مجاهدون
01-23-2007, 02:37 PM
كتب عمر القليوبي ومجدي محمد (المصريون)
كشفت مصادر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن وجود اتجاه لتجميد عضوية المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة بالمجلس، فيما عزته إلى ضغوط كنسية على وزير الأوقاف لإنهاء الأزمة التي أثارها الأقباط احتجاجًا على كتابه "فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية".
واعتبرت المصادر، صدور هذا القرار يعكس حجم النفوذ الذي تمارسه الكنيسة على أجهزة الدولة، بعد أن ساد اعتقاد لدى البعض بأن هذه السطوة انتهت تمامًا بعد تفجر أزمة الأنبا "ماكسيموس" المنشق على الكنيسة التي اتخذت فيها السلطات المصرية موقفًا محايدا فيما اعتبر "عقابًا" لها على تشددها في أزمة وفاء قسطنطين.
وأشارت إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب هو أبرز المرشحين لخلافة الدكتور عمارة في عضوية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأوضحت أن هناك محاولات وساطة لحل الأزمة وسحب البلاغ الذي قدمته الكنيسة إلى النائب العام ضد الدكتور عمارة، وتوقعت أن تؤتي تلك الجهود ثمارها، بعد أن أبدى وزير الأوقاف "تجاوبا" مع مطالب الكنيسة والتي بدأت بسحب الكتاب، ويتوقع صدور قرار وشيك باستبعاد عمارة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، رغم الصلات الوثيقة التي تربط الجانبين.
إلى ذلك نفي الدكتور محيي الدين عبد الحليم المستشار الإعلامي لوزير الأوقاف في تصريحات لـ"المصريون" وجود نية لاستبعاد الدكتور عمارة من المجلس، خاصة وأنه أصدر بيانًا اعتذر فيه عن اقتباس يعود لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي يفهم منه إباحة قتال المسيحيين واليهود.
وأشار إلى أنه تم سحب الكتاب من السوق وأصدرت الوزارة بيانًا يوضح موقفها وسيتم مراجعة الكتاب من جديد، ومن ثم فإن الأمر لا يستدعي تجميد عضوية شخص برجاحة عقل ورصانة مفكر كبير مثل الدكتور عمارة.
كشفت مصادر بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية عن وجود اتجاه لتجميد عضوية المفكر الإسلامي الدكتور محمد عمارة بالمجلس، فيما عزته إلى ضغوط كنسية على وزير الأوقاف لإنهاء الأزمة التي أثارها الأقباط احتجاجًا على كتابه "فتنة التكفير بين الشيعة والوهابية والصوفية".
واعتبرت المصادر، صدور هذا القرار يعكس حجم النفوذ الذي تمارسه الكنيسة على أجهزة الدولة، بعد أن ساد اعتقاد لدى البعض بأن هذه السطوة انتهت تمامًا بعد تفجر أزمة الأنبا "ماكسيموس" المنشق على الكنيسة التي اتخذت فيها السلطات المصرية موقفًا محايدا فيما اعتبر "عقابًا" لها على تشددها في أزمة وفاء قسطنطين.
وأشارت إلى أن الدكتور أحمد عمر هاشم رئيس جامعة الأزهر السابق ورئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب هو أبرز المرشحين لخلافة الدكتور عمارة في عضوية المجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
وأوضحت أن هناك محاولات وساطة لحل الأزمة وسحب البلاغ الذي قدمته الكنيسة إلى النائب العام ضد الدكتور عمارة، وتوقعت أن تؤتي تلك الجهود ثمارها، بعد أن أبدى وزير الأوقاف "تجاوبا" مع مطالب الكنيسة والتي بدأت بسحب الكتاب، ويتوقع صدور قرار وشيك باستبعاد عمارة عن المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، رغم الصلات الوثيقة التي تربط الجانبين.
إلى ذلك نفي الدكتور محيي الدين عبد الحليم المستشار الإعلامي لوزير الأوقاف في تصريحات لـ"المصريون" وجود نية لاستبعاد الدكتور عمارة من المجلس، خاصة وأنه أصدر بيانًا اعتذر فيه عن اقتباس يعود لحجة الإسلام أبي حامد الغزالي يفهم منه إباحة قتال المسيحيين واليهود.
وأشار إلى أنه تم سحب الكتاب من السوق وأصدرت الوزارة بيانًا يوضح موقفها وسيتم مراجعة الكتاب من جديد، ومن ثم فإن الأمر لا يستدعي تجميد عضوية شخص برجاحة عقل ورصانة مفكر كبير مثل الدكتور عمارة.