جمال
01-23-2007, 09:51 AM
نفّذ 35 عملية منذ عام 2004 مقابل حفنة من الدولارات
كربلاءـ الوطن، أصوات العراق
حسين عبد الله الخالدي (35 عاما) ناشط في ضمن مجموعة تابعة لتنظيم الجهاد والهجرة، احد الجماعات المسلحة في العراق.
يذكر سجله »العسكري« أنه مسؤول عن أكثر من (35) عملية، تباينت بين القتل والاختطاف والاغتصاب والذبح لموظفين وعناصر من الشرطة ونساء، وتفخيخ سيارات وتفجيرها في أماكن متفرقة من بغداد.
الخالدي الذي اعتقل أخيرا في كربلاء اعترف بأن مجموعته نفذت أول عمل لها عام ( 2004)... حين اختطفت موظفا يعمل في اتصالات (حي العدل) وقتله في منطقة (الرضوانية) بغداد مقابل ذلك (200) دولار تسلمها شخصيا من أمير مجموعته المدعو رشيد نوفل جاسم.
كذلك قامت مجموعته باختطاف اثنين من أفراد حماية المنشآت الحيوية وقتلهم بالرصاص في صحراء (الرضوانية) أيضا. واثنين من موظفي دائرة اتصالات الكرخ... وقتلهما مقابل 200 دولار.
واختطفت المجموعة أيضا اثنين من موظفي تربية البياع... قام الخالدي بقطع رأسيهما مقابل 200 دولار، كما قام باختطاف ثلاث موظفات من تربية البياع أيضا... واقتادهن الى صحراء الرضوانية وذبحهن مقابل 200 دولار.
وقام بتفجير سيارة مفخخة في (حي الجهاد) أسفرت عن مقتل (14) من عناصر الشرطة،وتفجير ثلاث سيارات مفخخة في منطقة البياع ببغداد،وتفجير سيارة خامسة في منطقة الجادرية،وسادسة في حي العامل... وهي عمليات أدت كلها الى مقتل واصابة عشرات المدنيين.
تبادل الزوجات
وكشف الخالدي للمحققين بعد اعتقاله »الفتوى الشرعية« التي أطلقها »أمير الأمراء« مهدي طالب المسؤول عن دعم المجاميع المسلحة بالسلاح والمال وتضمنت إباحة تبادل الزوجات بين أفراد المجموعة تحت ذريعة تقوية العلاقات.
وقد اعترف الخالدي بأنه قدم زوجته الى أمير مجموعته... وتسلم مقابلها زوجة مساعد الأمير المدعو وليد حسين.
وأوضح مدير الشرطة في محافظة كربلاء اللواء الركن محمد أبو الوليد أن قواته الشرطة »تمكنت من القاء القبض على الخالدي بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود قائد احدى المجموعات المسلحة في احدى الأماكن شمال كربلاء.. فقامت مفارز الشرطة بعملية ناجحة تمكنت خلالها من القبض عليه«.
وقال المتحدث الاعلامي باسم قيادة شرطة كربلاء رحمان مشاوي أن هذه الاعترافات »توضح عمليات غسيل الأدمغة التي تقوم بها الجهات (الارهابية) من أجل تنفيذ عمليات القتل والاغتصاب«.
كربلاءـ الوطن، أصوات العراق
حسين عبد الله الخالدي (35 عاما) ناشط في ضمن مجموعة تابعة لتنظيم الجهاد والهجرة، احد الجماعات المسلحة في العراق.
يذكر سجله »العسكري« أنه مسؤول عن أكثر من (35) عملية، تباينت بين القتل والاختطاف والاغتصاب والذبح لموظفين وعناصر من الشرطة ونساء، وتفخيخ سيارات وتفجيرها في أماكن متفرقة من بغداد.
الخالدي الذي اعتقل أخيرا في كربلاء اعترف بأن مجموعته نفذت أول عمل لها عام ( 2004)... حين اختطفت موظفا يعمل في اتصالات (حي العدل) وقتله في منطقة (الرضوانية) بغداد مقابل ذلك (200) دولار تسلمها شخصيا من أمير مجموعته المدعو رشيد نوفل جاسم.
كذلك قامت مجموعته باختطاف اثنين من أفراد حماية المنشآت الحيوية وقتلهم بالرصاص في صحراء (الرضوانية) أيضا. واثنين من موظفي دائرة اتصالات الكرخ... وقتلهما مقابل 200 دولار.
واختطفت المجموعة أيضا اثنين من موظفي تربية البياع... قام الخالدي بقطع رأسيهما مقابل 200 دولار، كما قام باختطاف ثلاث موظفات من تربية البياع أيضا... واقتادهن الى صحراء الرضوانية وذبحهن مقابل 200 دولار.
وقام بتفجير سيارة مفخخة في (حي الجهاد) أسفرت عن مقتل (14) من عناصر الشرطة،وتفجير ثلاث سيارات مفخخة في منطقة البياع ببغداد،وتفجير سيارة خامسة في منطقة الجادرية،وسادسة في حي العامل... وهي عمليات أدت كلها الى مقتل واصابة عشرات المدنيين.
تبادل الزوجات
وكشف الخالدي للمحققين بعد اعتقاله »الفتوى الشرعية« التي أطلقها »أمير الأمراء« مهدي طالب المسؤول عن دعم المجاميع المسلحة بالسلاح والمال وتضمنت إباحة تبادل الزوجات بين أفراد المجموعة تحت ذريعة تقوية العلاقات.
وقد اعترف الخالدي بأنه قدم زوجته الى أمير مجموعته... وتسلم مقابلها زوجة مساعد الأمير المدعو وليد حسين.
وأوضح مدير الشرطة في محافظة كربلاء اللواء الركن محمد أبو الوليد أن قواته الشرطة »تمكنت من القاء القبض على الخالدي بعد ورود معلومات استخباراتية عن وجود قائد احدى المجموعات المسلحة في احدى الأماكن شمال كربلاء.. فقامت مفارز الشرطة بعملية ناجحة تمكنت خلالها من القبض عليه«.
وقال المتحدث الاعلامي باسم قيادة شرطة كربلاء رحمان مشاوي أن هذه الاعترافات »توضح عمليات غسيل الأدمغة التي تقوم بها الجهات (الارهابية) من أجل تنفيذ عمليات القتل والاغتصاب«.