بركان
01-22-2007, 01:42 AM
بيروت - »السياسة«
دعا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الشيعة إلى التوقف عن نشر معتقداتهم بين صفوف السُنة, وإلى وقف حملات الإساءات المتبادلة بين الجانبين, وقال في كلمته أمام مؤتمر حوار المذاهب الإسلامية في الدوحة:
إن للسنة والشيعة ثوابت لن يتنازل كل منهما عنها, كما أنه يوجد خطر محدق يمسك بخناق الأمة الإسلامية أمام الهجمة الاستعمارية في المنطقة, الأمر الذي يتطلب تشكيل لجنة من علماء السنة والشيعة ومن أمانة منظمة المؤتمر الإسلامي لتحديد من هو العدو: هل العراقي ضد العراقي أم العراقي ضد الأميركي? وشدد الجوزو على حرمة سفك دماء المسلمين. داعياً العراقيين إلى ضرورة الالتزام بما ورد في وثيقة مكة المكرمة التي حرمت دماء العراقيين وطالبتهم بوقف الاقتتال الطائفي الذي يعصف بالبلاد.
وأشار الجوزو إلى أنه لن يكون هناك صفاء بين السنة والشيعة إلا بعد إيقاف »التبشير الشيعي« وسحب الكتب التي تبشر لمذهب معين وتتضمن عبارات السباب, وحذر من أن لبنان في طريقه إلى »مأساة مذهبية«, داعياً إلى معالجة الموضوع من خلال اللجنة التي اقترح تشكيلها ووقف الصراع السني - الشيعي مستقبلاً.
دعا مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو الشيعة إلى التوقف عن نشر معتقداتهم بين صفوف السُنة, وإلى وقف حملات الإساءات المتبادلة بين الجانبين, وقال في كلمته أمام مؤتمر حوار المذاهب الإسلامية في الدوحة:
إن للسنة والشيعة ثوابت لن يتنازل كل منهما عنها, كما أنه يوجد خطر محدق يمسك بخناق الأمة الإسلامية أمام الهجمة الاستعمارية في المنطقة, الأمر الذي يتطلب تشكيل لجنة من علماء السنة والشيعة ومن أمانة منظمة المؤتمر الإسلامي لتحديد من هو العدو: هل العراقي ضد العراقي أم العراقي ضد الأميركي? وشدد الجوزو على حرمة سفك دماء المسلمين. داعياً العراقيين إلى ضرورة الالتزام بما ورد في وثيقة مكة المكرمة التي حرمت دماء العراقيين وطالبتهم بوقف الاقتتال الطائفي الذي يعصف بالبلاد.
وأشار الجوزو إلى أنه لن يكون هناك صفاء بين السنة والشيعة إلا بعد إيقاف »التبشير الشيعي« وسحب الكتب التي تبشر لمذهب معين وتتضمن عبارات السباب, وحذر من أن لبنان في طريقه إلى »مأساة مذهبية«, داعياً إلى معالجة الموضوع من خلال اللجنة التي اقترح تشكيلها ووقف الصراع السني - الشيعي مستقبلاً.