سياسى
01-21-2007, 12:34 PM
طلال سلامة
لا تبدي الأجيال الناشئة أي مشكلة في فهم التكنولوجيا التي تبقى، الى اليوم، شوكة عالقة خصوصاً في حلق المسنين الذين عليهم مجاراتها منتقلين بالتالي من نمط حياة قديم الى آخر جديد. لكن، وكلما كان العمر أكبر كلما قلت الرغبة في التحديث. لذا، يمكننا القول إن ملايين الأشخاص حول العالم يعيشون على هامش المجتمع الحضاري. وبرغم انتشار أحدث وسائل الاتصال بالإنترنت ما زال هناك ملايين الأشخاص، حول العالم، الذين يفتقرون الى أبسط البنى التحتية التعليمية وقواعد المعرفة لأجل استعمال الشبكة العنكبوتية ولو في شكل مبتدئ. ولتسريع عملية الرقمنة والأتمتة تلعب شركة "بريستو" (Presto) الأميركية، وعنوانها على الإنترنت www.presto.com، دور الوساطة بين عالم الاتصالات العصري وذلك المخفي الصوت.
بالفعل، تقدم هذه الشركة، منذ بضعة شهور، خدمة لطباعة رسائل البريد الإلكتروني بالمنزل من دون الحاجة الى كمبيوتر شخصي. فهناك طابعة خاصة، تنتجها شركة "هيوليت باكارد"، يتم توصيلها بكابل الهاتف الثابت المنزلي، تستلم آلياً الرسائل النصية والصور التي يرسلها الأقارب والأصدقاء من طريق البريد الإلكتروني. وبفضل هذه الخدمة "المُبسطة"، تعرض شركة "بريستو" حلاً ذكياً لإبقاء التواصل من بُعد بين مختلف الأجيال، القديمة والجديدة، مستغنية عن سلسة من العُقد التي قد لا يتمكن المستعمل الجديد(المسن أو المبتدئ) في قهرها.
وتدعى طابعة "هيوليت باكارد" الجديدة (Hp Printing Mailbox) وسعرها حوالي 150 دولار ولا تتطلب أي مجهود لاستعمالها. إذ يكفي توصيلها بكابل الهاتف لبدء تلقي الرسائل والصور. وفي ما يتعلق بالخدمة، تعرض شركة "بريستو" اشتراكاً شهرياً يساوي عشرة دولارات لغربلة عناوين البريد الإلكتروني(التي تُرسل من خلاله الرسائل والصور الى هذه الطابعة الثوروية) ووضع جدار أمني أمام رسائل البريد إلكتروني المزعج أو (Spam).
وفي الوقت الحاضر، تغطي الخدمة الولايات المتحدة الأميركية حصرياً. وفي المستقبل، يبقى إمكان طرح خدمات مماثلة بأوروبا، من بعض الشركات، قائماً. كما أن خدمة شركة "بريستو" أحادية الاتجاه بيد أن خبرائها يخططون لطرح خدمة ثنائية الاتجاه، في الشهور القادمة، ما يعني أن المستعمل سيستطيع "تلقي وإرسال" الرسائل والصور عبر طابعة "هيوليت باكارد" بصورة متوازية. والى اليوم، يستطيع المشتركون في خدمة "بريستو" الرد على رسائل البريد الإلكتروني إما عبر الاتصال مباشرة "هاتفياً" بالمُرسل أو عبر الاتصال بمركز خدمات شركة "بريستو" كي يستطيع إملاء نص جوابه ثم إرساله بصيغة "إلكترونية".
لا تبدي الأجيال الناشئة أي مشكلة في فهم التكنولوجيا التي تبقى، الى اليوم، شوكة عالقة خصوصاً في حلق المسنين الذين عليهم مجاراتها منتقلين بالتالي من نمط حياة قديم الى آخر جديد. لكن، وكلما كان العمر أكبر كلما قلت الرغبة في التحديث. لذا، يمكننا القول إن ملايين الأشخاص حول العالم يعيشون على هامش المجتمع الحضاري. وبرغم انتشار أحدث وسائل الاتصال بالإنترنت ما زال هناك ملايين الأشخاص، حول العالم، الذين يفتقرون الى أبسط البنى التحتية التعليمية وقواعد المعرفة لأجل استعمال الشبكة العنكبوتية ولو في شكل مبتدئ. ولتسريع عملية الرقمنة والأتمتة تلعب شركة "بريستو" (Presto) الأميركية، وعنوانها على الإنترنت www.presto.com، دور الوساطة بين عالم الاتصالات العصري وذلك المخفي الصوت.
بالفعل، تقدم هذه الشركة، منذ بضعة شهور، خدمة لطباعة رسائل البريد الإلكتروني بالمنزل من دون الحاجة الى كمبيوتر شخصي. فهناك طابعة خاصة، تنتجها شركة "هيوليت باكارد"، يتم توصيلها بكابل الهاتف الثابت المنزلي، تستلم آلياً الرسائل النصية والصور التي يرسلها الأقارب والأصدقاء من طريق البريد الإلكتروني. وبفضل هذه الخدمة "المُبسطة"، تعرض شركة "بريستو" حلاً ذكياً لإبقاء التواصل من بُعد بين مختلف الأجيال، القديمة والجديدة، مستغنية عن سلسة من العُقد التي قد لا يتمكن المستعمل الجديد(المسن أو المبتدئ) في قهرها.
وتدعى طابعة "هيوليت باكارد" الجديدة (Hp Printing Mailbox) وسعرها حوالي 150 دولار ولا تتطلب أي مجهود لاستعمالها. إذ يكفي توصيلها بكابل الهاتف لبدء تلقي الرسائل والصور. وفي ما يتعلق بالخدمة، تعرض شركة "بريستو" اشتراكاً شهرياً يساوي عشرة دولارات لغربلة عناوين البريد الإلكتروني(التي تُرسل من خلاله الرسائل والصور الى هذه الطابعة الثوروية) ووضع جدار أمني أمام رسائل البريد إلكتروني المزعج أو (Spam).
وفي الوقت الحاضر، تغطي الخدمة الولايات المتحدة الأميركية حصرياً. وفي المستقبل، يبقى إمكان طرح خدمات مماثلة بأوروبا، من بعض الشركات، قائماً. كما أن خدمة شركة "بريستو" أحادية الاتجاه بيد أن خبرائها يخططون لطرح خدمة ثنائية الاتجاه، في الشهور القادمة، ما يعني أن المستعمل سيستطيع "تلقي وإرسال" الرسائل والصور عبر طابعة "هيوليت باكارد" بصورة متوازية. والى اليوم، يستطيع المشتركون في خدمة "بريستو" الرد على رسائل البريد الإلكتروني إما عبر الاتصال مباشرة "هاتفياً" بالمُرسل أو عبر الاتصال بمركز خدمات شركة "بريستو" كي يستطيع إملاء نص جوابه ثم إرساله بصيغة "إلكترونية".