مشاهدة النسخة كاملة : القرضاوي لتسخيري: لا تجوز محاولة نشر التشيع في بلاد خالصة للسنة أو العكس
أبو ربيع
01-21-2007, 02:15 AM
عواصم ـ وكالات
انتقد الداعية الاسلامي السني الشيخ يوسف القرضاوي بشدة أمس محاولات «التشييع»الايرانية في بلدان عربية سنية بالكامل، معتبرا انها تدفع الى «الفتنة»بين السنة والشيعة.
وجاء هذا الانتقاد للشيخ القرضاوي الذي يتسلم رئاسة الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في كلمة القاها امام «مؤتمر الدوحة لحوار المذاهب الاسلامية»الذي بدأ اعماله أمس على ان يستمر ثلاثة ايام.
وقال الشيخ القرضاوي متوجها في كلامه الى آية الله محمد علي تسخيري الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب في ايران «لا يجوز ان يحاول مذهب نشر مذهبه في بلاد خالصة للمذهب الاخر».
واضاف «ماذا ينفعكم ان تدخلوا بلدا سنيا مثل مصر او السودان او المغرب او الجزائر وغيرها من بلاد خالصة للشافعية والمالكية (...) وان تحاولوا ان تكسبوا افرادا للمذهب الشيعي؟».
واضاف «هل ستكسبون 10 او 20 او 100 او 200 ولكن بعد ذلك تنجزون فتنة في البلد، وسيكرهكم الناس ويلعنونكم بعد ذلك».
بالمقابل اتهم تسخيري اسرائيل بالوقوف وراء الفتن المذهبية في لبنان والعراق مشيرا الى «استغلال العدو للخلافات الطبيعية الاجتهادية بين الشيعة والسنة وتحديدا العناصر التكفيرية وكذلك المتطرفة من الجانبين».
وتنظم هذا المؤتمر جامعة قطر بالتعاون مع وزارة الخارجية القطرية وجامعة الازهر بمصر والمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
من جهة أخرى ذكرت تقارير صحافية عن الزعيم الشيعي مقتدى الصدر قوله: «انني نقلت عائلتي الى مكان آمن وحددت حركتي بحيث ان قلة من الناس يعرفون حاليا اين أنا» وذلك بعد ان قامت قوة عراقية باسناد امريكي فجر الجمعة باعتقال احد ابرز مساعديه وهو عبدالهادي الدراجي الذي يتهمه الجيش الامريكي بأنه قائد فرق الموت وبسبب مخاوفه من ان يصبح هدفا للخطة الامنية في بغداد والتي تعد احد اهم البنود في الاستراتيجية الجديدة للرئيس جورج بوش لاحلال الامن في العراق.
ذكرت ذلك نشرة «الملف» الالكترونية نقلا عن مقابلة للصدر في صحيفة «لاريبوبليكا» الايطالية. وقالت النشرة ان مساعدي الصدر وصفوا اعتقال الدراجي بأنه «حركة استفزازية». وقال الناطق باسم التيار الصدري عبدالمهدي المطيري «نحن غاضبون جدا.. فالدراجي يتعامل مع وسائل الاعلام وهو ليس قائدا عسكريا» في حين تتهمه القوات الامريكية بالتورط في التشريع لعمليات قتل طائفية وانه قائد بارز في ميليشيا جيش المهدي التابع لمقتدى الصدر.
وقالت صحيفة واشنطن بوست ان مسؤولين في الاستخبارات الامريكية ابلغوا اعضاء بالكونغرس بأن الصدر قد يعمد الى التقليل من وجود ميليشياته في بغداد وانه «بانتظار ما اذا كانت القوات الامريكية التي وصلت الى بغداد اخيرا ستعمل على القضاء على اعمال العنف بشكل عام في المدينة، أم انها تهدف الى النيل منه ومن قواته على وجه خاص».
وفي رسالة مشابهة قال الجنرال مايكل دي مابلس مدير وكالة الاستخبارات في البنتاغون الى الكونغرس ان الصدر وميليشياته من المحتمل ان يعملوا على تخفيض نشاطهم في الفترة المقبلة لمراقبة ما يجري وكيف ستطبق خطة امن بغداد تحديدا «وانا اعتقد انهم سيستمرون في نشاطهم في أجزاء اخرى من العراق لبسط سيطرة مقتدى على الشيعة».
وقال القادة العسكريون الامريكيون ان نزع سلاح ميليشيا جيش المهدي واحد من اهم الاسباب التي دعت بوش الى ارسال 21.500 جندي الى العراق. وقال هؤلاء انه يوجد في بغداد نحو 23 ميليشيا مسلحة معظمها مرتبط بجيش المهدي.
واعلن الجيش الامريكي امس مقتل ثلاثة من افراده واصابة ثلاثة آخرين في هجمات متفرقة في العراق وارتفع بذلك عدد الضحايا الامريكيين منذ حرب التحرير الى 3036.
وعلى صعيد آخر، اختتم الرئيس العراقي جلال طالباني زيارة الى دمشق بعد محادثات مع نظيره السوري وصفتها وكالة سانا السورية للانباء بأنها مكثفة وصريحة حول القضايا الامنية واستئناف العلاقات في المجالات كافة.
واكد الرئيسان في بيان مشترك «على وحدة العراق ارضا وشعبا وادانا كل اشكال الارهاب التي تطول العراقيين ومؤسساتهم والبنى التحتية للدولة».
تاريخ النشر: الاحد 21/1/2007
موالى
01-21-2007, 11:10 AM
ماذا صنعت الثقافة السنية للمسلمين غير المزيد من التراجع والخنوع للإسرائيلين وحلفائهم الغربيين ؟
جربوا مذهب التشيع قليلا لعلكم تفلحون
ولا يجب ان يكون هذا سببا للتناحر والتخاصم ، فكلنا مسلمون موحودون نبينا واحد وقبلتنا واحدة وإلهنا واحد .
لمياء
01-22-2007, 08:18 AM
مشاركون في ندوة الدوحة: كتب في مصر تصف الشيعة ب'الشياطين'
آراء القرضاوي تثير موجة من الرفض والتأييد
الدوحة - القبس
ألقت آراء وأفكار الدكتور يوسف القرضاوي حول الفتنة بين السنة والشيعة بثقلها بين أوساط المشاركين في مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية، الذي واصل أعماله في الدوحة ويختتم اليوم الإثنين.
فقد أثار ما طرحه القرضاوي موجة عارمة من التأييد والرفض على حد سواء بين المشاركين الذين يفوق عددهم المائتين ويمثلون 44 دولة عربية وإسلامية وأجنبية.
وتركت تلك الآراء التي وصفها البعض بأنها 'تباعد ولا تقرب بين السنة والشيعة'، مناقشات حادة بين الطرفين، وأطلقت العنان للعديد من الحضور من العلماء والمفكرين لتحليل ما ورد على لسان القرضاوي.
وأعقبت الجلسة الافتتاحية للمؤتمر (السبت) وأمس الأحد عقد جلسات حوارية ونقاشية شكلت ساحة لتبادل الأفكار والتعليقات الساخنة على كلام القرضاوي.
وكان القرضاوي تحدث في الجلسة الافتتاحية عن ضرورة وقف سب صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ووقف التبشير الشيعي بين السنة، وذلك حتى يكون هناك تقارب فعلي بين المذهبين.
وأشار الى أن أكثر الخسائر التي يواجهها العراق تقع بين أهل السنة الذين يقتلون ويهجرون من مناطقهم بسبب فرق الموت التي تلاحقهم.
التراشق
الدكتور محمد علي أذرشب الأستاذ في جامعة طهران ورئيس مركز الدراسات الثقافية الإيرانية العربية علق بقوله: 'كنا نتوقع من شيخنا د. القرضاوي أن نسمع منه ما يرفعنا إلى مستوى ما نواجهه من تحديات، لا أن يزيد التراشق بين الأمة.
وعلى الفور، لقي أذرشب من يؤيده، فهذا أحد المشاركين من العراق يقول: هناك كتب في مصر تباع في المكتبات وفي معرض الكتاب تصف الشيعة بأنهم شياطين! متسائلا: هل يجوز ذلك؟
هذا الكلام دعا الدكتور وهبه الزحيلي أستاذ الشريعة في جامعة دمشق الى التأكيد بأن ما قاله القرضاوي يعتبر واقعا ويجب علينا أن نعالجه بدل اطلاق الاتهامات.
في هذه الأثناء تدخل آية الله محمد علي التسخيري أمين عام مجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية في إيران، ليهدئ الأجواء، فقال: يجب ألا ننسى أن التقريب لا يعني التذويب أو التركيب، وإنما يعني التركيز على المساحة المشتركة بين المذاهب التي تصل نسبتها الى ال 95 في المائة، لكننا مع الأسف ننساها ونركز على نسبة ال 5 في المائة للخلاف.
الطائفة النجيبة
وذهب التسخيري الذي عرف عنه الاعتدال في آرائه، الى تأييد القرضاوي في بعض مما قاله، موضحا: نحن نرفض أي مستفزات من أي طرف، فلا يمكن قبول إهانة الشيعة لبعض مقدسات السنة، مستشهدا بقول للإمام زين العابدين يصف فيه الصحابة بأنهم 'الطائفة النجيبة'، والعكس صحيح، فلا يمكن قبول إهانة السنة لبعض علماء وأئمة الشيعة. لكن التسخيري استدرك قائلا 'لا نستطيع أن نغلق باب البحث الأكاديمي التاريخي والعقائدي على حاله'.
وشدد على رفضه عملية التبشير للمذهب الشيعي، لافتا إلى ان ذلك محسوم في مجمع التقريب في ايران، وقال 'إن قضية تحريف القرآن الكريم يجب عدم طرحها في هذا الوقت، فهي كانت مطروحة من قبل محدثين ورفضت من قبل ونحن جميعا نصون القرآن بقلوبنا لأنه سر وحدتنا ومهما كان الخلاف فإنه يبقى في اطار الاجتهاد الاسلامي في الفقه والعقيدة، أما الموقف الجماعي فيجب ان يكون واحدا'.
البشير: الشيعة وإيران
وكان الدكتور عصام البشير أمين عام مركز الوسطية في الكويت يتهيأ للتعقيب على كلام التسخيري، فقال: لا يمكن الحديث عن رفض سب صحابة رسول الله فقط دون أن تكون هناك ترجمة عملية لذلك، مطالبا أئمة وآيات الله الشيعة وايران بالعمل على تصحيح ومراجعة الكتب التي تسيء الى الصحابة.
وأوضح أن التقريب هو تعبير عن حالة السعة الرحيبة، لكننا في حالة الحرج البالغ، مضيفا أن التقريب تحلية والحرج البالغ تخلية والتخلية مقدمة على التحلية.
وقال: نريد ان نرمم جراحا قد أثخنت، ونريد ان نحقن دماء قد أريقت، ونريد أن نبني ثقة قد تهاوت، وينبغي ألا يغرقنا الحديث عن الدراسات الأكاديمية من حيث قيمة الاختلاف بين بني البشر دينا ولغة وعرقا، فتلك سنة كونية قامت على مبدأ وحدانية الخالق وتعددية الخلق.
الجدال
وأضاف البشير: هذه صور من صور الجدال منها ما هو مذموم ومنها ما هو ممدوح، وقد دعينا ان نجادل أهل الكتاب بالتي هي أحسن، فلابد ان تتنزه على محيط هذا الواقع الذي يجب ان نعيش فيه، وهي ان حالة الاختراق لتقسيم الأمة تارة باسم العرقية، في السودان (عرب وأفارقة)، وفي المغرب العربي (عرب وبربر)، وفي العراق (عرب وأكراد وتركمان)، أو على الأساس الديني بين المسلمين وغيرهم الذين يشاركونهم عهد الدار والوطن تحت مسمى الاضطهاد الديني للأقليات المسلمة التي تعيش مع المسلمين في بلاد المسلمين، أو تحت الاستعلاء الطائفي.
ثلاثة تيارات
وأكد البشير أن واقعنا الاسلامي اليوم يشكو من ثلاثة تيارات هي تيار الغلاة، وتيار الجفاة، وتيار الغزاة، موضحا ان تيار الغلاة يتألف من الذين بدأوا بالتكفير والتفجير في الملة والمذاهب والطوائف، يقابلهم تيار الجفاة الذين يريدون ان يقطعوا الأمة عن موروثها الحضاري، وتيار ثالث من خارج الأمة وهو تيار الغزاة الذين يريدون ان يفرضوا علينا حضارة مركزية كونية نقهر فيها.
وقال البشير إن هناك تجربة بين التيارين القومي والاسلامي واللذين كانت بينهما قطيعة ولم يكن بين الفريقين الا الخصومة، ثم جاء أهل العقل والحكمة والرشد والبصيرة والتقوا في بيروت وادركوا انه رغم هذا الخلاف التاريخي، فإن ثمة قواسم مشتركة.
النهضة والصحوة
بعد انتهاء د. البشير من كلامه، كان د. أذرشب يستعد للتعقيب مجددا، بالقول: صحيح أن هناك نخبة تجاوزت التجزئة المذهبية والطائفية، ولكن من هي؟ هي باختصار الجماعة التي وضعت نصب عينيها هموم تخلف الأمة الاسلامية وضرورة النهوض بها، ورأت ان المقصد الاساس للمشروع الاسلامي هو كرامة الانسان في عالمنا الاسلامي، من هنا نرى أن رجال النهضة والصحوة في تاريخنا القديم والمعاصر تجاوزوا عقبة التجزئة الطائفية، أما الجماهير فإنها استطاعت أن تتجاوز التجزئة حين رأت مشروعا يحقق لها كرامتها.
الأمازيغي
01-22-2007, 04:43 PM
ونحن نقول للقرضاوي لا يجوز ان تنصب نفسك وصيا على فكر الناس يا شيخ.
دع الناس تفكر وتقرا وتقرر ماذا تعتنق بكل حرية وكفانا من دكتاتورية رجال الدين
نبيل الفضل - الوطن
رجل الدين المسيس يوسف القرضاوي يقول «لا يجوز أن يحاول مذهب نشر مذهبه في بلاد خالصة للمذهب الآخر»!! وهذه مقولة كاذبة من أصلها، فليس هناك بلاد خالصة لمذهب، هذا اذا كانت خالصة لدين. وما من بلد إسلامي إلا وتنوعت به المذاهب الإسلامية.
ومصر التي ربما تبرأ من جنسيتها القرضاوي، ولكنها مسقط رأسه، قد مرت بمرحلة كانت فيها خالصة التشيع ايام خلافة الدولة الفاطمية... ولعقود طويلة. ثم جاء بعد ذلك من اطاح بتلك الخلافة بقوة السلاح وبتغير الظروف، ليتغير بعدها المذهب من شيعي إلى سني.
وفوق هذا فليشرح لنا قداسته ـ القرضاوي ـ كيف يطبق نظريته الحولاء هذه على الغزو الإسلامي لأوروبا وأمريكا ومحاولة تغيير اديان أهل تلك البلاد إلى الإسلام.
هل «سنكسب 10 أو 20 أو 100 أو 200 وسيكرهنا الناس ويلعنوننا بعد ذلك»!! كما قال عن نشر مذهب في بلد خالصة لمذهب آخر؟!! ما هذا الهراء الفكري يا شيخ.
مجاهدون
01-23-2007, 03:02 PM
منافقو عصر العولمة
23/01/2007
بقلم: عبداللطيف الدعيج
مضحك ما طرح من آراء حول الخلافات المذهبية الاسلامية أخيرا في مؤتمر الدوحة حول المذاهب الاسلامية. يوسف القرضاوي احد اكبر دعاة التطرف والارهاب، الذي افتى بمحاربة او ربما قتل الاميركان ـ لم اعد اتذكر ـ افتى ايضا بانه لا يجوز لأصحاب مذهب محاولة نشر مذهبهم في دول ومناطق خالصة لمذهب آخر، قاصدا بذلك بالدرجة الاولى المذهب الشيعي وايران بالذات لسعيها لتصدير مذهبها او ثورتها إلى المنطقة، في حين ان ممثل ايران او الشيعة في المؤتمر بدا سخيفا وساذجا في ترديد الاتهامات المعروفة حول النشاط الصهيوني اليهودي وتسببه في اشعال او اذكاء الخلاف بين المذاهب الاسلامية.
القرضاوي او رئيس الاتحاد العام للمسلمين ينكر على اي مذهب محاولة تصحيح تدين او ايمان التابعين للمذهب المخالف حرصا على وحدة المسلمين وصفاء العلاقة بينهم، اي انه يضحي باتباع المذهب الخطأ ويتركهم يعمون في غيهم في سبيل علاقة مبنية على الهرطقة بينهم وبين بقية المسلمين من المذهب الآخر. في المقابل له يحاول الشيعي تسخيري تسخير الكراهية الاسلامية لليهود لخدمة الهرطقة ذاتها بزعمه ان الصهيونية واسرائيل والاستعمار ايضا ـ وكأننا لا نزال نعيش في القرن الماضي ـ هم الذين يشعلون العداوة بين المسلمين.
خطورة مثل هذا الطرح لا تنبع من خطئه او خطورته فقط، بل الخطر الحقيقي يكمن في انه محتضن او متبنى من الانظمة العربية والخليجية بالذات وتحت دعاوى الوسطية والتسامح، حيث تنفق هذه الانظمة الاموال العامة على مثل هذه المؤتمرات الغوغائية المخصصة بالاساس لتنفيع الجماعات الدينية وتسهيل التعارف والاتصالات 'البريئة' بينها، وبالتالي يتم تعميم الرأي والطرح التكفيري عبر وسائلها الاعلامية ودعوة العامة الى تلقفه بوصفه الفكر الرسمي للدولة وللناس.
ان الخلاف بين القرضاوي والتسخيري هو خلاف حضاري قائم على رفض كل منهما للآخر. القرضاوي يحاول إخفاءه او تأجيل اشتعاله بالفصل بين المذاهب واقامة مناطق عازلة وهمية بينها، محتفظا للسنة بالذات بمواقعهم وصحابتهم الذين حددوهم حسب حاجتهم، بينما يلجأ التسخيري الى محاولة تغطية الخلاف عبر حشد 'الاخوة' الاعداء لمحاربة اسرائيل.
الطريق الصحيح والوحيد لإقامة تعايش حقيقي بين السنة والشيعة يكمن فقط في الاعتراف بالخلاف وفي حق كل طرف في طرح ونشر دعوته. وهذا لن يحدث ما دام هناك امثال التسخيري او القرضاوي الذي حدد صحابته وحرم على الآخرين انتقادهم.
تخوف من امتداد التوتر الطائفي من العراق إلى الخليج
ذر مراقبون ومشاركون في مؤتمر الدوحة للتقريب بين المذاهب الإسلامية الذي استضافته الدوحة من انعكاس للاقتتال السني الشيعي في العراق على دول الخليج حيث تعيش مجموعات شيعية كبيرة، خاصة في ضوء تعاظم النفوذ الإيراني.
وقال المفكر الكويتي عبد الله النفيسي على هامش المؤتمر الذي اختتم أعماله أمس "في تقديري، هناك خطر حقيقي وداهم على الخليج من فتنة طائفية".
وأضاف أن إيران "تعيش الآن حالة من غطرسة القوة بسبب حرب لبنان والملف النووي وهذا الشعور امتد نحو شيعة الخليج".
ووصف النفيسي منطقة الخليج بأنها "من المناطق الرخوة سياسيا وثقافيا" وأنها "تعيش كالنملة ضمن محيط تتصارع فيه الفيلة".
وتابع "الفتنة الطائفية اكتملت في العراق وإذا امتلأ الكأس لا بد أن يندلق على شريط النفط الممتد بين الكويت وسلطنة عمان".
بطء السلاحف
واتهم النفيسي الأنظمة الخليجية بالتباطؤ في معالجة هذا الوضع. وقال إنه من المؤسف أن أنظمة الخليج تتحرك "ببطء السلاحف ولا تواكب تسارع الأحداث".
وأضاف "في المقابل لإيران مشروع إستراتيجي يتجاوز الضفة الغربية للخليج، وهي (إيران) تنظر إلى هذه البقعة (الخليج) كتحصيل الحاصل".
من جهته اعتبر العميد المساعد لكلية الشريعة في جامعة قطر يوسف محمود محمد أن "بعض الشيعة يعملون بقوة للتبشير بمذهبهم في الخليج".
النفيسي: مشروع إيران يتجاوز ضفة الخليج الغربية (الجزيرة نت)
وتابع "إذا شعر شيعة الخليج بقوة نفوذهم مع تواصل المد الإيراني في العراق فإن ذلك سيؤدي إلى توتير الأجواء في بعض الدول الخليجية".
من جهته اعتبر الداعية الإسلامي يوسف القرضاوي -في الجلسة الختامية لمؤتمر تقريب المذاهب الإسلامية الذي عقد على مدى ثلاثة أيام- أن "التبشير (الشيعي) عملية مبرمجة ولها ميزانية ويقف وراءها أشخاص وقد وصلت حتى إلى فلسطين".
وبعد مداخلات حامية للقرضاوي في المؤتمر اتهم فيها الشيعة بمحاولة نشر مذهبهم في بلاد سنية، تضمنت توصيات المؤتمر الختامية دعوة إلى "عدم السماح بالتبشير لمذهب التشيع في بلاد السنة أو للتسنن في بلاد الشيعة".
وكانت أجواء العنف الطائفي في العراق سيطرت على أعمال المؤتمر.
وفي هذا السياق قال الشيخ القرضاوي "قطعا لا بد من أن يكون هناك نوع من تأثير لما يحدث في العراق على المجتمعات الخليجية".
وكان الداعية القرضاوي أعلن بصفته رئيسا للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين أن الاتحاد "قرر إرسال وفد إلى طهران لمحادثة المسؤولين هناك"، معتبرا أن "الذي يملك المفاتيح في تحريك الأمور في العراق هو إيران".
القرضاوي: الذي يملك المفاتيح في تحريك الأمور في العراق هو إيران(الجزيرة نت)
النموذج البحريني
من جهته أشار الشيخ ضياء الموسوي إلى النموذج البحريني حيث غالبية المواطنين من الشيعة، وقال "هناك برلمان ومجتمع مدني وحسينيات ومستوى حرية يقلل من مخاطر الفتنة".
وأضاف "في الخليج عموما هناك توازن وتعايش وإن كان هناك بعض التشكيلات لدى أقليات شيعية هنا أو هناك".
وأيد القرضاوي هذا التحليل وقال "البيئة الخليجية بما فيها من معطيات إيجابية تحول دون حدوث توترات طائفية".
وكان بيان الدوحة -الذي صدر في ختام مؤتمر التقريب بين المذاهب الإسلامية، الذي عقد بمشاركة أكثر من مئتي شخصية والزيدية والاباضية- يرصد المعوقات والخروقات ويضع لها الحلول المناسبة".
التخوف الذي يبديه هؤلاء المفلسون هو في الواقع تحذير وتحريض ضد الشيعة اكثر منه حرص صادق على المصلحة العامة ، انه حرص على مصلحة طائفة ....... والاكثر انها متاجرة بالمواقف لمن كان في موضع الاتهام من قبل القوى المتشددة .
الشيعة عاشوا في كنف السنة لقرون ولم يحذروا مثل هذه التحذيرات ولم يحرضوا احدا على الحكومات السنية ، بينما الذي نقرأه هذه الايام هو تحريض سافر بدعوى التخوف او ما اشبه ضد الشيعة وضد جمهورية ايران الاسلامية .
ايران لاعب رئيسى في المنطقة .....ولكن السؤال المطروح لماذا لم يكن هناك تحذير من السعودية وهي التى ترسل مخربيها الى الى العراق ليفجروا في مراقد الشيعة وتجمعاتهم واسواقهم ؟؟
هل يعلم النفيسى والقرضاوي انه قد تم احصاء اكثر من 2000 انتحاري سعودي قتلوا في العراق خلال الثلاث سنوات السابقة
وهذا بخلاف المساجين السعوديون هناك
وهذه الاحصائية بشهادة جريدة الشرق الاوسط السعودية .
هل يعلم اولئك ان النسبة الاكبر من المخربين في العراق يحملون الجنسية السعودية ؟
لماذا لا نرى تحذيرا من الدور السعودي من قبل هؤلاء المتظاهرين بالوداعة والنزاهة والخوف على المسلمين ؟؟؟
يبدو ان القرضاوي اصيب بإسهال تصريحات ، واصبحت كوابيس الشيعة تقلق منامه الشريف ، وهذه آخر اخبار الشيخ القرضاوي شق الله ثيابه :
26-1-2007
القرضاوي يطالب في خطبة الجمعة حكام المسلمين للتدخل لحماية السنة بالعراق من الانتهاكات التي يتعرضون لها على يد الملشيات الشيعية المسلحة المدعومة من إيران.
رفسنجاني يدعو لقطع الطريق علي مثيري الفرقه من خلال الحفاظ علي الوحده الوطنيه
طهران/ ۲۶كانون الثاني / يناير / ارنا
دعا ايه الله اكبر هاشمي رفسنجاني في خطبه صلاه الجمعه التي امها في جامعه طهران الي غلق الطريق علي مثيري الفتنه من خلال الحفاظ علي الانسجام والوحده الوطنيه.
بدلاً من الشعارات يا دعاة التقارب
عبد العزيز محمد قاسم
بتاريخ 26 - 1 - 2007
أكرمني الشيخ حسن الصفار، أحد علماء الشيعة السعوديين ، بالتعليق على مقالتي المعنونة (من وحي إعدام صدام)، والتي طالبت فيها الشخصيات والمراجع الشيعية الذين تصدوا لموضوع التفاهم والتقارب الطائفي مع السنة، باستنكار الهتافات الطائفية البغيضة التي صاحبت إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، لإظهار حسن النية وصدق التوجه في مسألة التقارب.
بالطبع شنـّع علينا معارضو هذا التقارب من طلبة العلم الشرعي في الجانب
السنـّي، وتناولوا الموضوع في ساحات الانترنت بكثير من التشفي والشماتة، ولسان حال أولئك الخائضين : ألم نقل لكم ، إن المسألة وَهمٌ في وَهم، وإن القوم قد استخدموا معكم تقيّتهم، وما إن سنحت الفرصة حتى أظهروا نزعاتهم الحقيقية، وما حدث في إعدام صدام وما يحدث في العراق دليلٌ وبرهان..
على كلٍّ، يبقى لأولئك الإخوة رأيهم واجتهادهم، فيما يصرّ كاتب السطور من
جانبه بأن طريق التقارب هو الأصوب مهما ادلهمّت الأحداث وساءت، وأن الأفضل للأمة والوطن هو التفاهم مع عقلاء المرجعيات الشيعية لإظهار القواسم المشتركة - وهي أكثر بكثير من عناصر الفراق- وأن ذلك أولى وأجدر، لأن البديل الآخر هو ما يحدث في العراق من احترابٍ طائفي مميت، يهلك الجانبين ولن يفيد منه سوى عدونا المتربّص والسعيد بما يحدث.
عقبات هذا الطريق كثيرة، ومن المثالية بمكان الظن بأن تصريحاً هنا أو ندوة هناك ستحلّ مشكلة عمرها أكثر من أربعة عشر قرناً، لكن ما يجب الاعتراف به هو أن الأحداث الأخيرة قد كشفت لنا أن دعاة التقارب في الجانب الشيعي لا يمثلون ثقلاً في طائفتهم، وأن نسبتهم أقل بكثير مقارنة بالغلاة، ما يزيدني إصراراً على ضرورة دعم هذه الأصوات القليلة، ومساندتهم على تبصير وتوعية أبناء طائفتهم، والقيام بعملية تصحيح وتنقية للأدبيات الطائفية المتطرفة، منتظرين منهم نقض أحكام كارثية من أمثال فتوى السيستاني عندما سئل عن التعبّد بالمذاهب الأربعة الأخرى فأجاب : ما بُنيَ على باطل فهو باطل (كانت في موقعه على النت وحذفت لاحقاً بعد طرقها في قناة"المستقلة" )، أو فتواه في انتقاض وضوء من مسّ سنياًً!! وتتعاظم المصيبة عندما نعلم أن السيستاني هو المرجعية الأولى لأغلب شيعة الخليج.
ننتظر من الشيخ محمد حسين فضل الله وآية الله التسخيري وغيرهما ممن تصدوا
لموضوع التقارب على مستوى الأئمة التنادي بنصح الساسة في إيران لإيقاف لعبة
التبشير الشيعي في بلاد أهل السنة - وهو الأمر الذي اشتكى منه الشيخ يوسف
القرضاوي مراراً- وأن يرفعوا أصواتهم عند طائفتهم باستنكار هذا الفعل الذي
يقوّض كل أساسات التقارب، إذ ما قيمة أن يكسبوا حفنة هنا وحفنة هناك غير
استنفار الطرف السني ليبدأ حملة أقوى؟ مع العلم أن ما لديه هو الأكثر إقناعاً،
ولولا ذاك لما تسيّد المشهد طوال القرون.
من ناحيتي أقدر للشيخ حسن الصفار جهوده الشخصية في هذا الاتجاه وروحه الوطنية التي تبدّت في مناسبات عدة، وولاءه لوطنه وقادته في السعودية، وإن كنت أطمع منه بالمزيد، لأن من المهم بذل جهود أكبر من قبل المرجعيات الشيعية السعودية لتعزيز الانتماء الوطني لدى أبناء الطائفة، فتلك الأعلام الصفراء التي جابت شوارع بعض مدن ضفتنا الشرقية كالقطيف وسيهات ابان حرب لبنان، في تحدّ واضح للسلطة الشرعية، تحتاج وقفة ومعالجة حقيقية راشدة، فضلا عن تربية مكثفة لغرس روح الانتماء وحبّ هذا الوطن ورموزه.
من جهة أخرى أطالب الشيخ حسن الصفار والوطنيين الشرفاء من طائفته إعلان براءتهم من كل تلك الأصوات الشيعية الحاقدة التي تجدّف ضد هذا الوطن، وتذهب للكونجرس كي تستعدي على هذا المجتمع المتماسك والملتف حول قيادته، وتنعق بالأكاذيب صباح مساء في لندن وواشنطن..
ننتظر من الشيخ الصفار بياناً واضحاً وإدانة صريحة بالأسماء لأمثال الموتورين
علي الأحمد والفردان لتنبيه شباب الطائفة بخطر وانحراف أفكارهما، بمثل ما
أصدرت هيئة كبار العلماء الرسمية لدينا بياناً في إدانة الموتورين الآخرين الفقيه
والمسعري، وفي تصوري أن مثل هذه الإدانة ستقطع الطريق على من يردّد بأن ثمة تبادل أدوار بين تلك الجهات في الداخل والخارج، وعموما أنا على يقين من سعة صدر الشيخ الصفار وتفهمه لهكذا مطالب، فهو رجل وطني وداعية تقارب، بيد أن الكرة في ملعبه اليوم ومعه أصحابه من الشرفاء الوطنيين كي يقوموا بخطوات عملية أكثر جدية من الشعارات والمثاليات.
Azizkasem1400@yahoo.com
اود ان الفت نظر الكاتب المحترم ان السنة تسيدوا المشهد كما يقول ، ليس بسبب اقناعهم للآخرين بل بسبب قمعهم للأخرين وخصوصا الشيعة ابتداءا من عصر الدولة الاموية والعباسية وانتهاءا بالدولة العثمانية .
الكاتب المحترم لديه كثيرا من المفاهيم المغلوطة عن الشيعة .
صلبوخ
02-09-2007, 01:38 PM
لماذا دائما يحسب الغلط على الشيعة ؟
فالسعودية تقوم بالتبشير بالمذهب السني بالأهواز وكثير من الشيعة إنقلبوا على عقبيهم لمجرد معاداتهم للنظام الإسلامي في إيران ,ولم يتكلم أحد .
ولكن عندما يقوم الشيعة بنشر فكرهم على مستوى العالم ويهتدي بعض السنة ,توجه التهم للشيعة .
بإعتقادي أن تصريحات القرضاوي ستنفع الشيعة أكثر مما تضرهم ,حيث أنه ستوجه أنظار الناس نحو المذهب الشيعي ليعرفوا لماذا يتحول مفكري المذهب السني وعلماؤهم إلى المذهب الشيعي,ولماذا هذا الخوف من الشيعة .
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2024 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir