منصور
01-19-2007, 05:39 PM
.
قبل فترة طويلة كنت من المدمنين على قراءة جميع مقالات الصحف.. وكنت أحرص على متابعتها يوميا.
ولكني منذ مدة شعرت بالملل ولم أعد متحمسا لذلك الأمر.. حتى جاء الوقت الذي اتخذت فيه القرار الحاسم بعدم فتح صفحة المقالات في أي صحيفة.. إلا إذا سمعت بأن هناك مقالا قويا جدا لأحد الكتاب.
وذلك لعدة أسباب:
- معظم الكتاب منافقون.. فإن كان أحدهم ينتمي لحزب أو تيار معين.. نجده لا يخرج عن أبجديات ذلك الحزب حتى لو لم يكن مقتنعا به اقتناعا شخصيا.
- معظم المقالات ذات أفكار مكررة وتدور في دائرة مفرغة وروتينية... لو نظرنا للصحافة الأجنبية نجد أن هناك كتابا تعتبر مقالاتهم (مصدر خبر).. أي أن المقالة نفسها تحوي أخبارا جديدة يمكن الاستفادة منها نتيجة مجهود شخصي من الكاتب .
ولكن المقالات عندنا لا تخرج عن نطاق (الكلام البايت) الذي سمعنا عنه البارحة.
- بعض المقالات تشعرك بأننا نعيش في زمن الخلافة الإسلامية وليس العصر الحالي.. ومن يريد أن يضحك فليقرأ مقالات اليمين بجريدة الوطن!
- بعض الكتاب يبدو أنهم (مستأجرون) لدى أنظمة سياسية معينة.. وخير مثال على ذلك هو (أحمدو) الجارالله.. فمقالات (أحمدو) التي لا يكتبها بنفسه، هي عبارة عن تطبيل وتزمير لأنظمة دكتاتورية... فلماذا أقرأ مثل هذه المقالات؟! هل رأيتم صحيفة أجنبية محترمة تنشر مقالا للتطبيل والنفاق؟! :)
لكل تلك الأسباب قررت مقاطعة مقالات الصحافة الكويتية.. إلا في حالة وجود مقال مميز أسمع عنه من فترة إلى أخرى.
.
قبل فترة طويلة كنت من المدمنين على قراءة جميع مقالات الصحف.. وكنت أحرص على متابعتها يوميا.
ولكني منذ مدة شعرت بالملل ولم أعد متحمسا لذلك الأمر.. حتى جاء الوقت الذي اتخذت فيه القرار الحاسم بعدم فتح صفحة المقالات في أي صحيفة.. إلا إذا سمعت بأن هناك مقالا قويا جدا لأحد الكتاب.
وذلك لعدة أسباب:
- معظم الكتاب منافقون.. فإن كان أحدهم ينتمي لحزب أو تيار معين.. نجده لا يخرج عن أبجديات ذلك الحزب حتى لو لم يكن مقتنعا به اقتناعا شخصيا.
- معظم المقالات ذات أفكار مكررة وتدور في دائرة مفرغة وروتينية... لو نظرنا للصحافة الأجنبية نجد أن هناك كتابا تعتبر مقالاتهم (مصدر خبر).. أي أن المقالة نفسها تحوي أخبارا جديدة يمكن الاستفادة منها نتيجة مجهود شخصي من الكاتب .
ولكن المقالات عندنا لا تخرج عن نطاق (الكلام البايت) الذي سمعنا عنه البارحة.
- بعض المقالات تشعرك بأننا نعيش في زمن الخلافة الإسلامية وليس العصر الحالي.. ومن يريد أن يضحك فليقرأ مقالات اليمين بجريدة الوطن!
- بعض الكتاب يبدو أنهم (مستأجرون) لدى أنظمة سياسية معينة.. وخير مثال على ذلك هو (أحمدو) الجارالله.. فمقالات (أحمدو) التي لا يكتبها بنفسه، هي عبارة عن تطبيل وتزمير لأنظمة دكتاتورية... فلماذا أقرأ مثل هذه المقالات؟! هل رأيتم صحيفة أجنبية محترمة تنشر مقالا للتطبيل والنفاق؟! :)
لكل تلك الأسباب قررت مقاطعة مقالات الصحافة الكويتية.. إلا في حالة وجود مقال مميز أسمع عنه من فترة إلى أخرى.
.