فاتن
01-19-2007, 11:57 AM
سياسي سني: عناصر الجيش السابق يصعدون الهجمات بأمر من نائب صدام السابق
عمان ـ رويترز
قال الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي يزور دمشق حاليا انه يعتقد انعزت ابراهيم الدوري, نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق, موجود في اليمن. واضاف قائلاً لوكالة رويترز «قيل لي... ان عزت الدوري موجود في سورية، ثم تبين انه موجود في اليمن وليس في سورية، ومنذ مدة لدينا معلومات حول وجوده في اليمن، لاننا نتعقب تحركات الدوري. لم نبحث موضوع المطالبة به في الحكومة».
إلى ذلك قال سياسي عراقي سني أمس ان ضباطا وجنودا عراقيين سابقين يقفون وراء هجمات مسلحة في العراق مستمرة منذ أربع سنوات، يخططون لتصعيد الهجمات بعد اعدام زعيمهم صدام حسين الرئيس العراقي السابق شنقا.
وقال الشيخ مجيد الكعود، الذي تربطه علاقات بقادة وضباط الجيش في عهد صدام حسين، ان الرسالة جاءت من الدوري أكبر عضو في النظام السابق لا يزال مطلق السراح. وقال الكعود «المجاهد عزت حثهم على تصعيد عملياتهم لتحقيق النصر باذن الله على المحتلين وطردهم وأعوانهم من الخونة والمتآمرين». لكنه قال ان المسلحين مستعدون لان يعرضوا على واشنطن «هدنة» وتخفيف عملياتهم المسلحة ضد القوات الاميركية اذا اتخذت اجراءات صارمة ضد الميليشيات الشيعية المدعومة من ايران.
وقال الكعود، ان الدوري الذي رصدت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار للقبض عليه، اختاره زعماء القبائل والبعثيون رسميا ليخلف صدام «زعيما للمقاومة» يوم تنفيذ حكم الاعدام في زعيمهم في 30 ديسمبر (كانون الاول) الماضي.
عمان ـ رويترز
قال الرئيس العراقي جلال طالباني، الذي يزور دمشق حاليا انه يعتقد انعزت ابراهيم الدوري, نائب رئيس مجلس قيادة الثورة العراقي السابق, موجود في اليمن. واضاف قائلاً لوكالة رويترز «قيل لي... ان عزت الدوري موجود في سورية، ثم تبين انه موجود في اليمن وليس في سورية، ومنذ مدة لدينا معلومات حول وجوده في اليمن، لاننا نتعقب تحركات الدوري. لم نبحث موضوع المطالبة به في الحكومة».
إلى ذلك قال سياسي عراقي سني أمس ان ضباطا وجنودا عراقيين سابقين يقفون وراء هجمات مسلحة في العراق مستمرة منذ أربع سنوات، يخططون لتصعيد الهجمات بعد اعدام زعيمهم صدام حسين الرئيس العراقي السابق شنقا.
وقال الشيخ مجيد الكعود، الذي تربطه علاقات بقادة وضباط الجيش في عهد صدام حسين، ان الرسالة جاءت من الدوري أكبر عضو في النظام السابق لا يزال مطلق السراح. وقال الكعود «المجاهد عزت حثهم على تصعيد عملياتهم لتحقيق النصر باذن الله على المحتلين وطردهم وأعوانهم من الخونة والمتآمرين». لكنه قال ان المسلحين مستعدون لان يعرضوا على واشنطن «هدنة» وتخفيف عملياتهم المسلحة ضد القوات الاميركية اذا اتخذت اجراءات صارمة ضد الميليشيات الشيعية المدعومة من ايران.
وقال الكعود، ان الدوري الذي رصدت مكافأة قدرها عشرة ملايين دولار للقبض عليه، اختاره زعماء القبائل والبعثيون رسميا ليخلف صدام «زعيما للمقاومة» يوم تنفيذ حكم الاعدام في زعيمهم في 30 ديسمبر (كانون الاول) الماضي.