جمال
01-19-2007, 01:42 AM
بغداد، العراق (CNN)
قالت السلطات العراقية إنها بدأت تتخذ موقفاً قوياً تجاه مليشيا جيش المهدي، التي تدين بالولاء لرجل الدين الشيعي الشاب، مقتدى الصدر، بعيدا أن الضجة الإعلامية، حيث أفادت أنباء عن اعتقال نحو 400 عنصر منهم.
ويأتي هذا متسقاً مع ما صرح به مسؤول مقرب من رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، لـCNN بأن الجيش العراقي وقوات الأمن باتت تستهدف مليشيا جيش المهدي في جنوب العراق مؤخراً.
وقال المسؤول إن قوات الأمن قامت بالفعل بحملة استهدفت عناصر جيش المهدي في السماوة، "لكننا لم نعلن عنها، وقلنا فقط أننا استهدفنا الخارجين عن القانون."
وأشار المسؤول إلى أن الإعلان عن تنفيذ حملة اعتقالات بحق عناصر جيش المهدي قد تستفز البعض، كما حدث عندما اندلعت معارك بين الجيش الأمريكي وجيش المهدي في النجف عام 2004.
وكان رئيس الوزراء العراقي، المالكي، قد قال الأربعاء إن من البنود الأساسية التي "أعلناها أن هذه الخطة (الأمنية الجديدة) لا تبقي ملاذا لأي خارج على القانون لمليشيا أو غيرها."
واضاف المالكي قائلاً: "ولن يكون هناك بيت محصن أو مقر حزب أو دائرة أمام العملية الأمنية."
وقال:" واّبلغ الضباط والجنود بأنهم سيعاقبون عقوبة شديدة إذا ميزوا في التعامل مع الخارجين على القانون على أساس انتمائهم الطائفي أو القومي."
وأوضح المالكي، في حديث أجراه مع عدد من الصحف الأجنبية الأربعاء: "هناك شبهة تغذيها جهات تهدف الإساءة إلى الحكومة، بأننا نتساهل مع المليشيات.. والحقيقة المواقف كثيرة.. الآن ما يقرب من 400 معتقل خلال هذه الأيام هم من المحسوبين على جيش المهدي."
وقال: "واليوم عملية في كربلاء على مجموعة قامت باغتيال احد أعضاء مجلس المحافظة ليتم إعتقالهم وإحالتهم إلى بغداد."
وقال المسؤول إن قوات الأمن قامت بالفعل بحملة استهدفت المليشيا في السماوة والعمارة وغيرهما.
وأكد المالكي أن هذا العمل ليس استجابة لضغط من أحد أو بطلب من أحد وإنما "هي رؤية حقيقية عندي أن الدولة يجب أن تكون هي فقط الحامل للسلاح، والمسؤولة عن الأمن، وكل من يعترض عليها يعاقب بشدة ويعرض نفسه للقانون."(لتفاصيل أخرى عن المقابلة الصحفية)
وكان ينظر إلى المالكي باعتباره متردداً فيما يتعلق بنزع سلاح جيش المهدي أو مقاومته، بالنظر إلى الدعم الذي يوفره الصدر وأتباعه له في البرلمان العراقي.
قالت السلطات العراقية إنها بدأت تتخذ موقفاً قوياً تجاه مليشيا جيش المهدي، التي تدين بالولاء لرجل الدين الشيعي الشاب، مقتدى الصدر، بعيدا أن الضجة الإعلامية، حيث أفادت أنباء عن اعتقال نحو 400 عنصر منهم.
ويأتي هذا متسقاً مع ما صرح به مسؤول مقرب من رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، لـCNN بأن الجيش العراقي وقوات الأمن باتت تستهدف مليشيا جيش المهدي في جنوب العراق مؤخراً.
وقال المسؤول إن قوات الأمن قامت بالفعل بحملة استهدفت عناصر جيش المهدي في السماوة، "لكننا لم نعلن عنها، وقلنا فقط أننا استهدفنا الخارجين عن القانون."
وأشار المسؤول إلى أن الإعلان عن تنفيذ حملة اعتقالات بحق عناصر جيش المهدي قد تستفز البعض، كما حدث عندما اندلعت معارك بين الجيش الأمريكي وجيش المهدي في النجف عام 2004.
وكان رئيس الوزراء العراقي، المالكي، قد قال الأربعاء إن من البنود الأساسية التي "أعلناها أن هذه الخطة (الأمنية الجديدة) لا تبقي ملاذا لأي خارج على القانون لمليشيا أو غيرها."
واضاف المالكي قائلاً: "ولن يكون هناك بيت محصن أو مقر حزب أو دائرة أمام العملية الأمنية."
وقال:" واّبلغ الضباط والجنود بأنهم سيعاقبون عقوبة شديدة إذا ميزوا في التعامل مع الخارجين على القانون على أساس انتمائهم الطائفي أو القومي."
وأوضح المالكي، في حديث أجراه مع عدد من الصحف الأجنبية الأربعاء: "هناك شبهة تغذيها جهات تهدف الإساءة إلى الحكومة، بأننا نتساهل مع المليشيات.. والحقيقة المواقف كثيرة.. الآن ما يقرب من 400 معتقل خلال هذه الأيام هم من المحسوبين على جيش المهدي."
وقال: "واليوم عملية في كربلاء على مجموعة قامت باغتيال احد أعضاء مجلس المحافظة ليتم إعتقالهم وإحالتهم إلى بغداد."
وقال المسؤول إن قوات الأمن قامت بالفعل بحملة استهدفت المليشيا في السماوة والعمارة وغيرهما.
وأكد المالكي أن هذا العمل ليس استجابة لضغط من أحد أو بطلب من أحد وإنما "هي رؤية حقيقية عندي أن الدولة يجب أن تكون هي فقط الحامل للسلاح، والمسؤولة عن الأمن، وكل من يعترض عليها يعاقب بشدة ويعرض نفسه للقانون."(لتفاصيل أخرى عن المقابلة الصحفية)
وكان ينظر إلى المالكي باعتباره متردداً فيما يتعلق بنزع سلاح جيش المهدي أو مقاومته، بالنظر إلى الدعم الذي يوفره الصدر وأتباعه له في البرلمان العراقي.