جمال
01-19-2007, 01:33 AM
بروكسل: عبد الله مصطفى
أظهرت دراسة هولندية، أن أكثر من نصف الشبان الهولنديين في المرحلة السنية بين 14 و16عاما، لديهم شعور سلبي تجاه المسلمين، وجاء في نتائج الدراسة، التي اشرف عليها أساتذة في جامعتي اوترخت ولايدن، أن 54 في المائة، من الشبان الهولنديين من صغار السن لديهم أفكار ومشاعر سلبية تجاه المسلمين. وأشارت الدراسة، التي جرت خلال المرحلة التي سبقت مباشرة الانتخابات البرلمانية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى أن عملية تصويت شهدتها المدارس قبل الانتخابات بيوم واحد، أظهرت أن 10 في المائة من الطلبة يؤيدون حزب الحرية، الذي أسسه مؤخرا اليميني المتشدد خيرت ويلدرز، المعروف بمواقفه من الأجانب، خاصة المسلمين منهم. وأبدى القائمون على الدراسة دهشتهم من موقف طلبة المدارس من الحزب اليميني الجديد، بالرغم من أن عددا كبيرا منهم لا يعيش في مناطق تقطنها أعداد كبيرة من الأجانب، بل إن البعض منهم يعيش في شوارع لا يوجد فيها سكان من أصول أجنبية.
وقالت وسائل الإعلام الهولندية، التي نشرت نتائج الدراسة، التي أجريت لصالح احد برامج التلفزة الهولندية، إن المشرفين على الدراسة حاولوا الإجابة على عدة أسئلة تتعلق بالأسباب وراء وجود الشعور السلبي لدى الشبان صغار السن من الهولنديين تجاه المسلمين، وقالوا إن عدم وجود اتصال مباشر بين الصبية صغار السن، من الهولنديين وأقرانهم، من الأجانب من المسلمين، ربما يمثل احد الأسباب الرئيسية وراء الشعور السلبي. وقال أساتذة الجامعات، إن هناك أسبابا أخرى لعل أبرزها أن الشبان صغار السن ربما يتأثرون في هذا الصدد بآراء أصدقائهم أو آبائهم وأقاربهم حول هذا الموضوع. وشملت الدراسة 600 طالب في 33 فصلا دراسيا داخل إحدى عشرة مدرسة إعدادية في مختلف المدن الهولندية.
وكان خيرت ويلدرز وحزبه الجديد، قد حصل على تسعة مقاعد داخل البرلمان الهولندي، في أول مشاركة للحزب في انتخابات برلمانية. والبرلماني ويلدرز معروف بمواقفه من الإسلام والمساجد والأئمة، وأثارت حفيظة الأوساط الإسلامية في هولندا، وهو الذي طالب بإغلاق مساجد اتهمها بأنها تدعو للتطرف، وطالب بإبعاد أئمة وصفهم بأنهم يدعون للتطرف. ويخضع ويلدرز لحراسة أمنية خوفا عليه، بعد أن تلقى تهديدات بالقتل من أصوليين متشددين. وكان آخر هجوم على الإسلام والمسلمين في هولندا، قد تضمنته تصريحات ويلدرز لصحيفة «فولكس كرانت»، التي نشرتها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجاء فيها أن هولندا عليها أن تتوقع تعرضها لإعصار إسلامي تسونامي، وان الإسلام يشكل تهديدا للمجتمع الهولندي وان المسلمين سوف يصيبون بثقافتهم قلب وهوية المواطن الهولندي.
وقال «إن الإسلام يمثل مشكلة كبرى بالنسبة لهولندا، وان لم نفعل شيئا ستكون كل النقاط الموجودة في برنامج الحزب لا قيمة لها ولا فائدة منها»، وربط بين الإسلام والجريمة والعنف. وتناول زعيم حزب الحرية الهولندي فترة طفولته وشبابه التي أمضاها في أحد أحياء مدينة اوترخت، قبل أن يرحل منه نتيجة تزايد أعداد السكان من الأجانب من أصول غير غربية، والى أي درجة تردت الحالة في هذا الحي وتزايدت الجريمة. وأشار إلى أن هناك علاقة بين الثقافة الإسلامية والنزعة الإجرامية للأجانب، خاصة من المغاربة «إرهابيو الشوارع» على حد وصفه.
أظهرت دراسة هولندية، أن أكثر من نصف الشبان الهولنديين في المرحلة السنية بين 14 و16عاما، لديهم شعور سلبي تجاه المسلمين، وجاء في نتائج الدراسة، التي اشرف عليها أساتذة في جامعتي اوترخت ولايدن، أن 54 في المائة، من الشبان الهولنديين من صغار السن لديهم أفكار ومشاعر سلبية تجاه المسلمين. وأشارت الدراسة، التي جرت خلال المرحلة التي سبقت مباشرة الانتخابات البرلمانية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إلى أن عملية تصويت شهدتها المدارس قبل الانتخابات بيوم واحد، أظهرت أن 10 في المائة من الطلبة يؤيدون حزب الحرية، الذي أسسه مؤخرا اليميني المتشدد خيرت ويلدرز، المعروف بمواقفه من الأجانب، خاصة المسلمين منهم. وأبدى القائمون على الدراسة دهشتهم من موقف طلبة المدارس من الحزب اليميني الجديد، بالرغم من أن عددا كبيرا منهم لا يعيش في مناطق تقطنها أعداد كبيرة من الأجانب، بل إن البعض منهم يعيش في شوارع لا يوجد فيها سكان من أصول أجنبية.
وقالت وسائل الإعلام الهولندية، التي نشرت نتائج الدراسة، التي أجريت لصالح احد برامج التلفزة الهولندية، إن المشرفين على الدراسة حاولوا الإجابة على عدة أسئلة تتعلق بالأسباب وراء وجود الشعور السلبي لدى الشبان صغار السن من الهولنديين تجاه المسلمين، وقالوا إن عدم وجود اتصال مباشر بين الصبية صغار السن، من الهولنديين وأقرانهم، من الأجانب من المسلمين، ربما يمثل احد الأسباب الرئيسية وراء الشعور السلبي. وقال أساتذة الجامعات، إن هناك أسبابا أخرى لعل أبرزها أن الشبان صغار السن ربما يتأثرون في هذا الصدد بآراء أصدقائهم أو آبائهم وأقاربهم حول هذا الموضوع. وشملت الدراسة 600 طالب في 33 فصلا دراسيا داخل إحدى عشرة مدرسة إعدادية في مختلف المدن الهولندية.
وكان خيرت ويلدرز وحزبه الجديد، قد حصل على تسعة مقاعد داخل البرلمان الهولندي، في أول مشاركة للحزب في انتخابات برلمانية. والبرلماني ويلدرز معروف بمواقفه من الإسلام والمساجد والأئمة، وأثارت حفيظة الأوساط الإسلامية في هولندا، وهو الذي طالب بإغلاق مساجد اتهمها بأنها تدعو للتطرف، وطالب بإبعاد أئمة وصفهم بأنهم يدعون للتطرف. ويخضع ويلدرز لحراسة أمنية خوفا عليه، بعد أن تلقى تهديدات بالقتل من أصوليين متشددين. وكان آخر هجوم على الإسلام والمسلمين في هولندا، قد تضمنته تصريحات ويلدرز لصحيفة «فولكس كرانت»، التي نشرتها في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وجاء فيها أن هولندا عليها أن تتوقع تعرضها لإعصار إسلامي تسونامي، وان الإسلام يشكل تهديدا للمجتمع الهولندي وان المسلمين سوف يصيبون بثقافتهم قلب وهوية المواطن الهولندي.
وقال «إن الإسلام يمثل مشكلة كبرى بالنسبة لهولندا، وان لم نفعل شيئا ستكون كل النقاط الموجودة في برنامج الحزب لا قيمة لها ولا فائدة منها»، وربط بين الإسلام والجريمة والعنف. وتناول زعيم حزب الحرية الهولندي فترة طفولته وشبابه التي أمضاها في أحد أحياء مدينة اوترخت، قبل أن يرحل منه نتيجة تزايد أعداد السكان من الأجانب من أصول غير غربية، والى أي درجة تردت الحالة في هذا الحي وتزايدت الجريمة. وأشار إلى أن هناك علاقة بين الثقافة الإسلامية والنزعة الإجرامية للأجانب، خاصة من المغاربة «إرهابيو الشوارع» على حد وصفه.