جمال
01-19-2007, 01:31 AM
الطائفية تتسلل إلى دوائر إصداره
مئات من العراقيين يتجمعون يوميا أمام دوائر الجوازات المتوزعة في انحاء متفرقة من العاصمة العراقية. يأتون من مناطق بعيدة يحدوهم الامل بالحصول على جواز سفر جديد بأقصى سرعة ممكنه. وهناك عدة طبعات من الجواز العراقي منها «م ـ ن ـ س» التي قررت الحكومة إلغاءها وإصدار طبعة جديدة وهي «ج».
ويتحدث اللواء ياسين الياسري مدير عام دائرة الجوازات عن اسباب اصدار الطبعة الجديدة قائلا: إن القانون العراقي رقم 32 لسنة 1999 حدد مدة صلاحية الجواز بثمانية اعوام الامر الذي يعني ان هناك طبعات قديمة مثل «م» التي بدا العمل بها منذ عام 1979 قد انتهت صلاحيتها منذ اعوام. واضاف في مكالمة هاتفية مع «الشرق الاوسط» ان وجود اكثر من طبعة للجواز العراقي اثار العديد من الاشكالات امام المسافرين العراقيين في دول العالم ولهذا ارتأينا ان تتوحد الجوازات في طبعة واحدة».
إلا أن ما برره مدير عام دائرة الجوازات لم يجد له صدى لدى ذلك الطابور الطويل الذي ضم اعدادا غفيرة من الرجال والنساء غصت بها أروقة دائرة الجوازات الضيقة. وتقول أم أحمد «منذ اسبوع وانا اذهب يوميا الى دائرة الجوازات، كان علي الحصول على اجازة من عملي اولا». وترغب ام احمد في استبدال الجواز القديم للحاق بزوجها الذي غادر الى بريطانيا منذ نحو عام، «لقد علمت بان بريطانيا لا تقبل بالجواز العراقي نوع «س» وكان علي الاسراع لاستبداله لكي الحق بزوجي».
من جهتها اشتكت عراقية اخرى، رفضت الكشف عن اسمها، من الروتين والبيروقراطية في الإجراءات، وتقول إنها باشرت بالإجراءات للحصول على الجواز الجديد منذ نهاية شهر آب (اغسطس) من العام الماضي «أنا لست في عجلة من أمري للحصول على جواز السفر إذ أني لا أخطط حاليا للسفر الا ان اكثر من اربعة اشهر مضت وانا لم احصل عليه فما بال من كان على سفر؟ هل سينتظر كل هذه المدة الطويلة؟».
ويقول مواطن عراقي طلب الاكتفاء بذكر الحرفين ش.أ. من اسمه بانه دفع اكثر من 500 دولار للحصول على الجواز الجديد مقابل عدم ذهابه الى دائرة الجوازات «أنا سني وبطاقتي السكنية تثبت اني اسكن منطقة الدورة ذات الاغلبية السنية» ويضيف ش.أ بشيء من الحذر «دائرة الجوازات تقع في حي شيعي تسيطر عليه المليشيات الشيعية، ان مجرد دخولي الى تلك الدائرة سيكلفني حياتي».
مئات من العراقيين يتجمعون يوميا أمام دوائر الجوازات المتوزعة في انحاء متفرقة من العاصمة العراقية. يأتون من مناطق بعيدة يحدوهم الامل بالحصول على جواز سفر جديد بأقصى سرعة ممكنه. وهناك عدة طبعات من الجواز العراقي منها «م ـ ن ـ س» التي قررت الحكومة إلغاءها وإصدار طبعة جديدة وهي «ج».
ويتحدث اللواء ياسين الياسري مدير عام دائرة الجوازات عن اسباب اصدار الطبعة الجديدة قائلا: إن القانون العراقي رقم 32 لسنة 1999 حدد مدة صلاحية الجواز بثمانية اعوام الامر الذي يعني ان هناك طبعات قديمة مثل «م» التي بدا العمل بها منذ عام 1979 قد انتهت صلاحيتها منذ اعوام. واضاف في مكالمة هاتفية مع «الشرق الاوسط» ان وجود اكثر من طبعة للجواز العراقي اثار العديد من الاشكالات امام المسافرين العراقيين في دول العالم ولهذا ارتأينا ان تتوحد الجوازات في طبعة واحدة».
إلا أن ما برره مدير عام دائرة الجوازات لم يجد له صدى لدى ذلك الطابور الطويل الذي ضم اعدادا غفيرة من الرجال والنساء غصت بها أروقة دائرة الجوازات الضيقة. وتقول أم أحمد «منذ اسبوع وانا اذهب يوميا الى دائرة الجوازات، كان علي الحصول على اجازة من عملي اولا». وترغب ام احمد في استبدال الجواز القديم للحاق بزوجها الذي غادر الى بريطانيا منذ نحو عام، «لقد علمت بان بريطانيا لا تقبل بالجواز العراقي نوع «س» وكان علي الاسراع لاستبداله لكي الحق بزوجي».
من جهتها اشتكت عراقية اخرى، رفضت الكشف عن اسمها، من الروتين والبيروقراطية في الإجراءات، وتقول إنها باشرت بالإجراءات للحصول على الجواز الجديد منذ نهاية شهر آب (اغسطس) من العام الماضي «أنا لست في عجلة من أمري للحصول على جواز السفر إذ أني لا أخطط حاليا للسفر الا ان اكثر من اربعة اشهر مضت وانا لم احصل عليه فما بال من كان على سفر؟ هل سينتظر كل هذه المدة الطويلة؟».
ويقول مواطن عراقي طلب الاكتفاء بذكر الحرفين ش.أ. من اسمه بانه دفع اكثر من 500 دولار للحصول على الجواز الجديد مقابل عدم ذهابه الى دائرة الجوازات «أنا سني وبطاقتي السكنية تثبت اني اسكن منطقة الدورة ذات الاغلبية السنية» ويضيف ش.أ بشيء من الحذر «دائرة الجوازات تقع في حي شيعي تسيطر عليه المليشيات الشيعية، ان مجرد دخولي الى تلك الدائرة سيكلفني حياتي».