مجاهدون
10-25-2003, 09:01 AM
المصدر كشف أن وزير النفط يعارض الفكرة وأن مستشاري خامنئي يؤيدونها
لندن: علي نوري زاده
كشف مصدر رفيع بوزارة النفط الايرانية ان الوزارة تعد دراسة حول سبل خروج ايران من منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) وتفاعالات وانعكاسات ذلك على الصعيدين السياسي والاقتصادي داخل البلاد وخارجها».
واضاف ان الدراسة تجري بسبب تفاقم الازمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها ايران والعجز الكبير في الميزانية ورفض اوبك طلبات ايران المتكررة برفع حصتها من الانتاج. واشار المصدر الى ان علاقات ايران مع المنظمة تعيش فترة جمود، وهناك اعتقاد لدى بعض المسؤولين بأن غالبية دول اوبك سترفض مرة اخرى انتخاب ايراني (حسين كاظم بور اردبيلي) امينا عاما للمنظمة بحيث تميل غالبية الاعضاء الى اختيار عراقي للمنصب كبادرة حيال عراق ما بعد صدام حسين.
وقال المصدر في تصريح لـ«الشرق الاوسط» ان وزير النفط بيجن نامدار زنكنة الذي يحظى بثقة الرئيس محمد خاتمي والاصلاحيين يعارض بشدة فكرة الانسحاب من اوبك وقد اعرب عن رفضه اخيرا في لقاء مع مرشد الجمهورية علي خامنئي الموافق ضمينا على فكرة الانسحاب من المنظمة والتي اثارها مستشاره الاعلى ووزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي قبل فترة في اجتماع لقادة الدولة. وبرر زنكنة رفضه الانسحاب بان ايران دولة مؤسسة لاوبك وبأنها مع السعودية تشكلان العمود الفقري للمنظمة وان تعاونهما قد انقذ اوبك والسوق النفطي من الانهيار مرتين منذ حرب الخليج الثانية و«بالتالي فان من مصلحة ايران ان تزيد من تنسيقها وتعاونها مع السعودية داخل اوبك بدلا من الانسحاب منها».
واكد المصدر ان وزار النفط بجميع الشركات التابعة لها، كانت لاكثر من 18 عاما تحت سيطرة ما يسمى بـ«حلقة رفسنجاني».
الا ان خاتمي قد قلل من وجود المحسوبين على رفسنجاني في الوزارة. واشار الى «الفضيحة الاخيرة لشركة «ستيت اويل» النرويجية التي اسفرت عن فتح تحقيق.
ورأى المصدر ان النقاشات الدائرة حول بقاء ايران في اوبك او الانسحاب منها، لها خيوط تصل الى مكتب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي لم يبد رأيه بعد حول الامر. وخروج ايران من اوبك حسب مؤيدي الفكرة سيفسح المجال امام السماسرة الكبار «لاستعادة ادوارهم في المعاملات النفطية، علما بأن خاتمي قد جعل محاربة الصفقات المشبوهة ومافيا السماسرة في المعاملات النفطية احد اهم اهداف حكومته.
لندن: علي نوري زاده
كشف مصدر رفيع بوزارة النفط الايرانية ان الوزارة تعد دراسة حول سبل خروج ايران من منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) وتفاعالات وانعكاسات ذلك على الصعيدين السياسي والاقتصادي داخل البلاد وخارجها».
واضاف ان الدراسة تجري بسبب تفاقم الازمة الاقتصادية الخانقة التي تعاني منها ايران والعجز الكبير في الميزانية ورفض اوبك طلبات ايران المتكررة برفع حصتها من الانتاج. واشار المصدر الى ان علاقات ايران مع المنظمة تعيش فترة جمود، وهناك اعتقاد لدى بعض المسؤولين بأن غالبية دول اوبك سترفض مرة اخرى انتخاب ايراني (حسين كاظم بور اردبيلي) امينا عاما للمنظمة بحيث تميل غالبية الاعضاء الى اختيار عراقي للمنصب كبادرة حيال عراق ما بعد صدام حسين.
وقال المصدر في تصريح لـ«الشرق الاوسط» ان وزير النفط بيجن نامدار زنكنة الذي يحظى بثقة الرئيس محمد خاتمي والاصلاحيين يعارض بشدة فكرة الانسحاب من اوبك وقد اعرب عن رفضه اخيرا في لقاء مع مرشد الجمهورية علي خامنئي الموافق ضمينا على فكرة الانسحاب من المنظمة والتي اثارها مستشاره الاعلى ووزير الخارجية السابق علي اكبر ولايتي قبل فترة في اجتماع لقادة الدولة. وبرر زنكنة رفضه الانسحاب بان ايران دولة مؤسسة لاوبك وبأنها مع السعودية تشكلان العمود الفقري للمنظمة وان تعاونهما قد انقذ اوبك والسوق النفطي من الانهيار مرتين منذ حرب الخليج الثانية و«بالتالي فان من مصلحة ايران ان تزيد من تنسيقها وتعاونها مع السعودية داخل اوبك بدلا من الانسحاب منها».
واكد المصدر ان وزار النفط بجميع الشركات التابعة لها، كانت لاكثر من 18 عاما تحت سيطرة ما يسمى بـ«حلقة رفسنجاني».
الا ان خاتمي قد قلل من وجود المحسوبين على رفسنجاني في الوزارة. واشار الى «الفضيحة الاخيرة لشركة «ستيت اويل» النرويجية التي اسفرت عن فتح تحقيق.
ورأى المصدر ان النقاشات الدائرة حول بقاء ايران في اوبك او الانسحاب منها، لها خيوط تصل الى مكتب رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي لم يبد رأيه بعد حول الامر. وخروج ايران من اوبك حسب مؤيدي الفكرة سيفسح المجال امام السماسرة الكبار «لاستعادة ادوارهم في المعاملات النفطية، علما بأن خاتمي قد جعل محاربة الصفقات المشبوهة ومافيا السماسرة في المعاملات النفطية احد اهم اهداف حكومته.