المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عشائر البقاع وآل الحاج حسن يطالبون فضل الله بالجهر بمواقفه المعارضة للهيمنة الإيرانية



مقاوم
01-18-2007, 12:48 AM
عشائر البقاع وآل الحاج حسن يحذرون "حزب الله" من التعرض للتيار الشيعي الحر ورئيسه


»السياسة« ¯ بيروت


حذرت عشائر البقاع اللبناني وآل الحاج حسن »حزب الله« من التعرض للتيار الشيعي الحر أو المساس بالشيخ محمد الحاج حسن, وطالبت العلامة محمد حسين فضل الله بالجهر بمواقفه المعارضة للهيمنة الايرانية على شيعة لبنان, وكانت »السياسة« تلقت نسخة من بيان عشائر البقاع وآل الحاج حسن اتهم »حزب الله« بنشر الاضاليل والاكاذيب والشائعات وبث سموم الفتن والاحقاد ضد القيادات الشيعية وفي مقدمها الشيخ محمد حسين فضل الله والشيخ محمد الحاج حسن.

وجاء في البيان انه في الآونة الاخيرة, وبعد فشل تحركه, المدعوم من النظامين السوري والايراني لاسقاط الحكومة اللبنانية الشرعية, اخذ "حزب الله" يوجه سهامه المسمومة الى قلب القيادات الشيعية التي لا تتوافق مع مخططاته ومواقفه, واضاف: ان هذه الحملة سوف تفشل -باذن الله- كما فشلت سابقاتها, وسنخرس بالقوة -ان احتاج الامر- ابواق التكفير والتضليل, ولن تفت في عضدنا او توهن من عزمنا شائعات واكاذيب يطلقها الحزب حول تبرؤ ال الحاج حسن من سماحة الشيخ محمد الحاج حسن. وها نحن نعلنها على رؤوس الاشهاد, ولكي نقطع بذلك كل ألسنة الدس والفتنة والتآمر, ان عشائر البقاع وآل الحاج حسن يقفون وبكل ما يملكون من عزم وارادة, وراء الشيخ محمد الحاج حسن, ويستنكرون مشروع الفتنة والتفريق الذي يحاول ازلام الحزب تسويقه بين ابناء العائلة الواحدة بغية التسلط على المجتمع الشيعي, الذي لا يمكن, وباي شكل من الاشكال ان يُخْتَزَل بحزبٍ او بتيارٍ يتحكم بمصيره ويقوده بشكل اعمى وتحت شعارت "الهية" لخدمة اهدافٍ سومرية وايرانية, ويحوله الى مجرد قوة مساندة لمشروع ايران التسلطي في المنطقة لاستخدامه كورقة رابحة في مواجهة المجتمع الدولي حول مشروعها النووي. ان عشائر البقاع وال الحاج حسن يحذرون "حزب الله" من مغبة الاستمرار بالسياسات التحريضية ضد الرموز الشيعية في لبنان.

ودعا البيان شيعة لبنان الى الاستيقاظ وخاطبهم بالقول فانتم كنتم وما زلتم جزءا لا يتجزا من تكوين المجتمع اللبناني, فلا تدعو اقزاما تحركهم مصالح خارجية وعقد نفسية, يتحكمون بمصيركم, فالبلد بلدنا, والواجب والحس الديني والوطني يوجب علينا العمل من اجل انقاذ هذا البلد من براثن الضالين والمضللين الذين اختاروا وضع العصابة على اعينهم وتسليم يدهم الى السومري والايراني ليوجهها اينما يشاء وكيفما يشاء لخدمة مصالحه واهدافه.