المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصيدة صـــــدام شـهيد الإجـــــرام



لمياء
01-16-2007, 03:21 PM
للشاعر: السيد أبو أحمد الموسوي


تنقيح وضبط المعاني اللغويه: السيد أبو أمير الموسوي


صـــــدام شـهيد الإجـــــرام
قصيده للرد على المخدوعين بصدام والذين يعتبرونه بطل ومجاهد وشهيد الامه مثل محمود سيد الدغيمي والذي تكلم في قناة المستقله ونضم قصيده في مدح صدام
لكل الثكالى, لعوائل الشهداء, لأصحاب المقابر الجماعيه, للمغيبين في ظلمات السجون, للثائرين والمضحين من أجل الوطن ........ نهدي هذه القصيده



فَـتـصوروا أنَ اللعينَ إمامٌ
لَعِبَت بِمسخِ عُقولِهم أوهامُ
وشهيدَ حربٍ في الوغى ضِرغامُ
ومَضَوا بظُلمٍ ينَعتوهُ مُجاهِداً
يأبى اللجوءَ لِمِثلِها مُـقدامُ
لَكِنما فَـرَّ الشُجاع لِحُفرةٍ
عن مُجرِمينَ قِناعُهُم إسلامُ
صدام قد كشفَ القِناعَ بِمَوتهِ
يكفي بِأنَ إمامُهُم صدامُ
فتكشّفت للعالمينَ شُرورُهُمْ
واستبدلوا بِإلاهِهِم أصنامُ
الطائفيةُ قد عَمت أبصارَهُم
القتلُ والتعذيبُ والإجرامُ
صدام قد ملأ العِراقَ مفاسِداً
فآستنكرت أفعالَهُ الاعمامُ
قد كانَ طِفلاً حينَ أردى عمَّهُ
وبهِ أُنيطَ القتلُ والإعدامُ
ثُمَ انضوى في ظِلِ حِزبٍ مُجرِمٍ
ترياقُه التعذيبُ والآلامُ
حِزبٌ يرى أنَ التديُنَ بِدعَةٌ
الثابِتونَ مصيرُهُم إعدامُ
ملأ السجونَ بشيعةٍ أو سُنةٍ
عُمّارُها الأمجادُ والأعلامُ
زَرَعَ البِلادَ معاقِلاً ومقابِراً
حتى الطيورُ شكتهُ والأنعامُ
واستخدمَ الغازَ المُميتَ لِشعبِهِ
كي لا يكونَ لِشعبِهِ احلامُ
قد أورَثَ الحُقدَ الدفينَ لِقومِهِ
أم إنَكُم لِرئيسِكُم أزلامُ
أين العُقول وأينَ هُم أهلُ الحِبى
حتى يكونَ شهيدَها صدامُ
فاختر بِرَبِكَ واحِداً مِن جُرمِهِ
لم يَبْقَى مِنها غيرُ ما أرقامُ
بَطلُ الإبادةِ أم شَهيدُ مقابِرٍ
صَوتُ القنابلِ في إيرانَ أنغامُ
قد حرَرَ القُدسَ بِالمقلوبِ يُطرِبُهُ
حتى أتاهُ شُجاعِ القومِ هَدَّامُ
وكانَ جيشُ القُدسِ في إيرانَ مُكتَمِلاً
ونَذَالةٍ فَرِحَت لها الاقـزامُ
فَمَضى يذبُّ عنِ العِدى بِشراسَةٍ
حاكت خُيوطَ نَسيجها الأثامُ
أهدت لهُ دِولَ الجِوارِ عباءةً
كي يُستَباحَ القتلُ والإجرامُ
وَقَفَ الجميعُ بِصَفِهِ يُطرونَهُ
حتى أُبيدَ بِـه قُربى وأرحامُ
قد أهلَكَ الحرثَ والنسلَ مُفتَخِراً
فجُرْمُهُ عِندهُم عَزمٌ وإلهـامُ
عَظُمت جرائِمهُ والكُلُ يمدَحُهُ
فإذا بهِ بيَدِ الحليفِ مُضامُ
فأتتهُ مِن غضبِ السماء عُقوبةٌ
لخِصومِهِ وكذا تَدورُ بجُرمِهِ الأيامُ
وإذا بـهِ يعلو مَشانِقَ عَدَّها
فإذا عُلى جبروتِهِ أوهامُ
سَقَطَ اللعينُ دونَما أسفٍ لهُ
أو مؤمِناً فُـتِنَتْ بـهِ الاقوامُ
ولقد عَجِبتُ لِمَنْ يراهُ مُجاهِداً
هو في الجحيمِ مُقَيَّدٌ ومُلامُ
إني لأحسبُهُ يَخوضُ كمِثلِهِ
لابُدَّ مِن عدلٍ لديهِ يُقامُ