لمياء
01-16-2007, 03:10 PM
علي الكيماوي" اسم اقترن بعالم الاجرام وهو مصنف من الدرجة الاولى واصبحت شهرته اكثر من "سفاح لندن" في السبعينيات وأبو طُبر في بغداد وهو من النوع المنبوذ اصلا في عشيرته قبل المجتمع الذي "فاحت روائح جرائمة الصغرى والكبرى من جرائم صغيرة حتى جرائمه الكبرى في "حلبجة والانفال " حين يبطش بأبناء كوردستان وابناء العراق من الجنوب الى الوسط.. وهو الوحيد الذي قاد نفسه نحو ناحية "المجد الدموي " في جرائم اهتزت لها ضمائر الشرفاء في العالم..
واليوم نروي لكم كيف تم اصطياد "علي الكيماوي" ليوضع في قفص الاتهام ويحاكم على جرائمه وينال عقابه السماوي العادل.
بعد مأساة شعبنا في كوردستان وجميع من ذاقوا قساوة ومرارة هذا المجرم القذر وبعد سقوط النظام ودخول قوات التحالف الى بغداد حيث كان "علي الكيماوي" يدير قيادة القاطع الجنوبي للعمليات العسكرية حيث وجد نفسه وحيدا ذليلا متوجها الى جهة غير معلومة ولكنها لا تخفى على أحد خاصة اهل الجنوب. وقد تمكن من الهروب من السيطرات الجنوبية بعدة وسائل ومنها "تنكره بزي امرأة" ومرة أخرى بزي عربي حالقا شاربيه" وهذا اما أكده شهود العيان وسط الحدث من عسكريين ومدنيين وكيف قام "بتكليف سائقه وحمايته وموكبه الخاص" بالذهاب في احد الاتجاهات التي حددها بصفته قائدا لعمليات الجنوب في "لحظاتها". اما هو شخصيا فقد اتجه نحو بغداد ومنها الى تكريت بالتأكيد وقام باستبدال بدلته العسكرية "بلباس مدني واستأجر سيارة مدنية وحيث كانت العيون تتجه نحو موكبه الرسمى كان هو قد وصل الى سامراء وبعض بساتينها مع بعض من عناصره هناك.
وهناك حاول اقناع بعض العشائر للقتال الى جانبه ظنا منه انها مسألة وقت ويعود الى بغداد لينفلوا "اوسمة النصر ونياشين الحرب وغيرها...." ولكنه صدم برفضهم الانصياع لأوامره فقام بمراجعة دائرة الجنسية ليغير "صفته واسمه" وأي ثبوتات رسمية وأخذ جميع المبالغ من خزينة الدائرة وأدار رأسه نحو المدير وهو يردد عبارة "أي زمن هذا، لقد تحولنا بين يوم وآخر من اسياد العالم الى مجرد مطاردين لا نعرف مصيرنا" وهرب الى جهة غير معلومة نحو البساتين ظنا منه بانه سيفلت من يد العدالة.
وظل يهرب من هنا وهناك وبعض المواطنين الذين احترقت قلوبهم من ضحايا جرائمه وتم جمع المعلومات الاستخبارية اللازمة حيث كان دائم التجوال بين بعقوية والطارمية وبلد لكي يستغل الوقت لايجاد فرصة للهروب نهائيا ولكن لا مجال فهناك متابعة اخرى كانت عليه من قبل اقارب "حسين وصدام كامل" لكي ينتقموا منه وهكذا وبمتابعة من شقيق حسين وصدام كامل "جمال" لأنه كان يعرف اين يذهب ويختبئ وأين يشعر بالامان لذلك توجه "جما كامل" الى قوات التحالف التي سارعت الى المكان المحدود وألقي القبض عليه فورا ومن شدة "حيرته وصدمته" لم يحرك ساكنا وظل "مطأطئ الرأس" وخانعا وخنوعا كالارنب وهو ينظر من حوله حتى طلب كأسا من الماء ومن ثم كبلت يداه واقتيد الى حيث يجب ان يكون ليسلم الى العدالة حتى تجري محاكمته والحكم عليه بالعقوبة التي يستحقها جزاء ما اقترفه من جرائم.
وقد يفاجأ القارئ ان اول من اعلن فرحته لالقاء القبض على هذا المجرم هو عائلة حسين وصدام كامل زوجتيهما "رنا ورغد صدام" وفي لقاء متلفز ظهرت "رغد" ابنة صدام قائلة: "ان المجرم علي الكيماوي هو رأس العقرب وهو سبب كل مشاكلنا في العائلة والعشيرة وهو البذرة الخبيثة وكذلك انعكست على جميع العراقيين". وكذلك اعلنت فرحة جميع اهالي واقارب عشيرة حسين وصدام كامل واشقائهم وأولادهم الذين كانوا يحسبون على "الكيماوي" أنفاسه وتحركاته منذ سقوط النظام..
واليوم وجلسات محاكمة الانفال تواصل متابعة القضية وتبث الشهادات والوقائع والاحداث بالارقام والتواريخ والضحايا لتوثق هذه الجرائم وان تقتص عدالة المحكمة بقرارها العادل بحق هذه المجرم القذر الذي "حمل انواع الرتب والمناصب والنياشين" ليس لانجازات علمية او انشائية بل لجرائم بشعة يندى لها جبين الانسانية في قتل الكورد وقتل ابناء الشعب العراقي على حد سواء، وحان الوقت لان ترتاح وترقد أرواح الشهداء بسلام حين ينطق الحكم بالحق وكذلك ترتاح انفس ضحايا هذا المجرم سيكون في مزبلة التاريخ لا محالة..
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني
واليوم نروي لكم كيف تم اصطياد "علي الكيماوي" ليوضع في قفص الاتهام ويحاكم على جرائمه وينال عقابه السماوي العادل.
بعد مأساة شعبنا في كوردستان وجميع من ذاقوا قساوة ومرارة هذا المجرم القذر وبعد سقوط النظام ودخول قوات التحالف الى بغداد حيث كان "علي الكيماوي" يدير قيادة القاطع الجنوبي للعمليات العسكرية حيث وجد نفسه وحيدا ذليلا متوجها الى جهة غير معلومة ولكنها لا تخفى على أحد خاصة اهل الجنوب. وقد تمكن من الهروب من السيطرات الجنوبية بعدة وسائل ومنها "تنكره بزي امرأة" ومرة أخرى بزي عربي حالقا شاربيه" وهذا اما أكده شهود العيان وسط الحدث من عسكريين ومدنيين وكيف قام "بتكليف سائقه وحمايته وموكبه الخاص" بالذهاب في احد الاتجاهات التي حددها بصفته قائدا لعمليات الجنوب في "لحظاتها". اما هو شخصيا فقد اتجه نحو بغداد ومنها الى تكريت بالتأكيد وقام باستبدال بدلته العسكرية "بلباس مدني واستأجر سيارة مدنية وحيث كانت العيون تتجه نحو موكبه الرسمى كان هو قد وصل الى سامراء وبعض بساتينها مع بعض من عناصره هناك.
وهناك حاول اقناع بعض العشائر للقتال الى جانبه ظنا منه انها مسألة وقت ويعود الى بغداد لينفلوا "اوسمة النصر ونياشين الحرب وغيرها...." ولكنه صدم برفضهم الانصياع لأوامره فقام بمراجعة دائرة الجنسية ليغير "صفته واسمه" وأي ثبوتات رسمية وأخذ جميع المبالغ من خزينة الدائرة وأدار رأسه نحو المدير وهو يردد عبارة "أي زمن هذا، لقد تحولنا بين يوم وآخر من اسياد العالم الى مجرد مطاردين لا نعرف مصيرنا" وهرب الى جهة غير معلومة نحو البساتين ظنا منه بانه سيفلت من يد العدالة.
وظل يهرب من هنا وهناك وبعض المواطنين الذين احترقت قلوبهم من ضحايا جرائمه وتم جمع المعلومات الاستخبارية اللازمة حيث كان دائم التجوال بين بعقوية والطارمية وبلد لكي يستغل الوقت لايجاد فرصة للهروب نهائيا ولكن لا مجال فهناك متابعة اخرى كانت عليه من قبل اقارب "حسين وصدام كامل" لكي ينتقموا منه وهكذا وبمتابعة من شقيق حسين وصدام كامل "جمال" لأنه كان يعرف اين يذهب ويختبئ وأين يشعر بالامان لذلك توجه "جما كامل" الى قوات التحالف التي سارعت الى المكان المحدود وألقي القبض عليه فورا ومن شدة "حيرته وصدمته" لم يحرك ساكنا وظل "مطأطئ الرأس" وخانعا وخنوعا كالارنب وهو ينظر من حوله حتى طلب كأسا من الماء ومن ثم كبلت يداه واقتيد الى حيث يجب ان يكون ليسلم الى العدالة حتى تجري محاكمته والحكم عليه بالعقوبة التي يستحقها جزاء ما اقترفه من جرائم.
وقد يفاجأ القارئ ان اول من اعلن فرحته لالقاء القبض على هذا المجرم هو عائلة حسين وصدام كامل زوجتيهما "رنا ورغد صدام" وفي لقاء متلفز ظهرت "رغد" ابنة صدام قائلة: "ان المجرم علي الكيماوي هو رأس العقرب وهو سبب كل مشاكلنا في العائلة والعشيرة وهو البذرة الخبيثة وكذلك انعكست على جميع العراقيين". وكذلك اعلنت فرحة جميع اهالي واقارب عشيرة حسين وصدام كامل واشقائهم وأولادهم الذين كانوا يحسبون على "الكيماوي" أنفاسه وتحركاته منذ سقوط النظام..
واليوم وجلسات محاكمة الانفال تواصل متابعة القضية وتبث الشهادات والوقائع والاحداث بالارقام والتواريخ والضحايا لتوثق هذه الجرائم وان تقتص عدالة المحكمة بقرارها العادل بحق هذه المجرم القذر الذي "حمل انواع الرتب والمناصب والنياشين" ليس لانجازات علمية او انشائية بل لجرائم بشعة يندى لها جبين الانسانية في قتل الكورد وقتل ابناء الشعب العراقي على حد سواء، وحان الوقت لان ترتاح وترقد أرواح الشهداء بسلام حين ينطق الحكم بالحق وكذلك ترتاح انفس ضحايا هذا المجرم سيكون في مزبلة التاريخ لا محالة..
مكتب الاعلام المركزي للاتحاد الوطني الكوردستاني