سلسبيل
01-16-2007, 01:48 AM
عرض مسؤولون في الحكومة العراقية، على الصحافيين شريط فيديو، يُظهر عملية إعدام برزان إبراهيم التكريتي وعواد البندر.
وأظهر الشريط المدانين، جنبا إلى جنب وقد بدت عليهما علامات الخوف. كما أظهر رأس برزان يسبح في بركة من الدم بعد أن انفصل عن جسده، فيما كانت جثة البندر تتمايل عند طرف حبل المشنقة.
وعكس صدام حسين، أٌلبس المُدانان غطاء للرأس و زيا خاصا بالسجناء برتقالي اللون. وقد نطق البندر بالشهادتين
شاهد عيان
وقال بعض الشهود الذين حضروا عملية الاعدام ان برزان والبندر كانا يرتعدان خوفا وهما يساقان الى المشنقة.
وصرح المدعي العام جعفر الموسوي لاذاعة بي بي سي قائلا: "ظننت ان برزان قد نجا من حبل الاعدام وصرخت: لقد افلت من حبل الاعدام، وسبقت الاخرين في البحث عن برزان في اسفل منصة الاعدام فوجدت ان راسه قد انفصل عن جسده".
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت أن حكم الإعدام شنقا قد نفذ بحق كل من الاخ غير الشقيق لصدام حسين برزان التكريتي والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر في الساعة الثالثة من فجر الاثنين في نفس الماكان الذي اعدم فيه صدام حسين.
وأكد علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية إن جثتيهما قد سلمتا للشرطة العراقية التي طلبت من ذويهما استلامهما.
وأضاف الدباغ إن تنفيذ الحكم جرى بحضور عدد محدود من الاشخاص، وان المدانين لم يتعرضا الى اية ممارسات مهينة. واضاف ان الذين حضروا تنفيذ الحكم قد وقعوا على تعهدات خطية بعدم تصوير المراسم.
وقال الدباغ إن رأس برزان انفصل عن جسده اثناء تنفيذ الحكم بحقه. ويذكر ان هذا قد يحصل اذا كان الحبل المستخدم في عملية الشنق طويل جدا.
وقد أعلنت مصادر أمنية، أن جثتي برزان والبندر، قد نقلتا إلى القاعدة العسكرية الأمريكية بتكريت على متن مروحية عسكرية أمريكية.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن محافظ صلاح الدين قوله إن جثمان برزان سيدفن في مقبرة العوجة مسقط رأسه، وليس في نفس المكان الذي دفن فيه صدام حسين في الشهر الماضي.
"عدالة"
وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قد حث حكومة نوري المالكي التريث في موضوع تنفيذ احكام الاعدام بحق برزان والبندر.
ويذكر ان برزان، الذي كان يرأس جهاز الاستخبارات العراقية العراقية خلال عهد صدام، والبندر قد ادينا بارتكاب جرائم ضد الانسانية في قضية مقتل 148 شخصا في بلدة الدجيل عام 1982، وهي نفس القضية التي حكم فيها على صدام بالاعدام.
وكان من المقرر اعدام التكريتي والبندر مع الرئيس السابق صدام حسين الا ان السلطات العراقية كانت قد قررت غير ذلك.
ردود أفعال
وفي العاصمة العراقية، تنوعت ردود الفعل. فبينما احتفل سكان مدينة الصدر-التي يقطنها الشيعة- بالنبأ، أعرب العراقيون السنة عن انزعاجهم بعد ورود أخبار عن انفصال رأس برزان إبراهيم التكريتي عن جسده أثناء تنفيذ حكم الإعدام.
كما طالب عدد من نواب البرلمان العراقي السنة بإجراء تحقيق.
وفي معرض رده على تنفيذ حكم الاعدام لبرزان والبندر، قال البيت الابيض إن الحكومة العراقية تحقق العدالة بحق اولئك الذين ادينوا بارتكاب جرائم ضد الشعب العراقي.
وقال سكوت ستانزل الناطق باسم البيت الابيض إن "للعراق حكومة ذات سيادة تستخدم نظامها القضائي لتحقيق العدالة بحق اولئك الذين ارتكبوا جرائم وحشية ضد الانسانية."
إلا أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قالت في وقت لاحق خلال زيارتها لمصر " رغم أن عملية الإعدام هي شأن عراقي إلا اننا محبطون لإجرائها بشكل لم يحفظ كرامة الرجلين بما يكفي".
كما قالت الحكومة البريطانية إن عمليتي الإعدام تمتا بشكل مهين.
وقال رئيس المُفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو، إن الاتحاد الأوروبي يعارض حكم الإعدام من حيث المبدأ.
وقد أعرب سلفه ورئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي، عن نفس الموقف.
وأظهر الشريط المدانين، جنبا إلى جنب وقد بدت عليهما علامات الخوف. كما أظهر رأس برزان يسبح في بركة من الدم بعد أن انفصل عن جسده، فيما كانت جثة البندر تتمايل عند طرف حبل المشنقة.
وعكس صدام حسين، أٌلبس المُدانان غطاء للرأس و زيا خاصا بالسجناء برتقالي اللون. وقد نطق البندر بالشهادتين
شاهد عيان
وقال بعض الشهود الذين حضروا عملية الاعدام ان برزان والبندر كانا يرتعدان خوفا وهما يساقان الى المشنقة.
وصرح المدعي العام جعفر الموسوي لاذاعة بي بي سي قائلا: "ظننت ان برزان قد نجا من حبل الاعدام وصرخت: لقد افلت من حبل الاعدام، وسبقت الاخرين في البحث عن برزان في اسفل منصة الاعدام فوجدت ان راسه قد انفصل عن جسده".
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت أن حكم الإعدام شنقا قد نفذ بحق كل من الاخ غير الشقيق لصدام حسين برزان التكريتي والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر في الساعة الثالثة من فجر الاثنين في نفس الماكان الذي اعدم فيه صدام حسين.
وأكد علي الدباغ الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية إن جثتيهما قد سلمتا للشرطة العراقية التي طلبت من ذويهما استلامهما.
وأضاف الدباغ إن تنفيذ الحكم جرى بحضور عدد محدود من الاشخاص، وان المدانين لم يتعرضا الى اية ممارسات مهينة. واضاف ان الذين حضروا تنفيذ الحكم قد وقعوا على تعهدات خطية بعدم تصوير المراسم.
وقال الدباغ إن رأس برزان انفصل عن جسده اثناء تنفيذ الحكم بحقه. ويذكر ان هذا قد يحصل اذا كان الحبل المستخدم في عملية الشنق طويل جدا.
وقد أعلنت مصادر أمنية، أن جثتي برزان والبندر، قد نقلتا إلى القاعدة العسكرية الأمريكية بتكريت على متن مروحية عسكرية أمريكية.
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن محافظ صلاح الدين قوله إن جثمان برزان سيدفن في مقبرة العوجة مسقط رأسه، وليس في نفس المكان الذي دفن فيه صدام حسين في الشهر الماضي.
"عدالة"
وكان الرئيس العراقي جلال طالباني قد حث حكومة نوري المالكي التريث في موضوع تنفيذ احكام الاعدام بحق برزان والبندر.
ويذكر ان برزان، الذي كان يرأس جهاز الاستخبارات العراقية العراقية خلال عهد صدام، والبندر قد ادينا بارتكاب جرائم ضد الانسانية في قضية مقتل 148 شخصا في بلدة الدجيل عام 1982، وهي نفس القضية التي حكم فيها على صدام بالاعدام.
وكان من المقرر اعدام التكريتي والبندر مع الرئيس السابق صدام حسين الا ان السلطات العراقية كانت قد قررت غير ذلك.
ردود أفعال
وفي العاصمة العراقية، تنوعت ردود الفعل. فبينما احتفل سكان مدينة الصدر-التي يقطنها الشيعة- بالنبأ، أعرب العراقيون السنة عن انزعاجهم بعد ورود أخبار عن انفصال رأس برزان إبراهيم التكريتي عن جسده أثناء تنفيذ حكم الإعدام.
كما طالب عدد من نواب البرلمان العراقي السنة بإجراء تحقيق.
وفي معرض رده على تنفيذ حكم الاعدام لبرزان والبندر، قال البيت الابيض إن الحكومة العراقية تحقق العدالة بحق اولئك الذين ادينوا بارتكاب جرائم ضد الشعب العراقي.
وقال سكوت ستانزل الناطق باسم البيت الابيض إن "للعراق حكومة ذات سيادة تستخدم نظامها القضائي لتحقيق العدالة بحق اولئك الذين ارتكبوا جرائم وحشية ضد الانسانية."
إلا أن وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس قالت في وقت لاحق خلال زيارتها لمصر " رغم أن عملية الإعدام هي شأن عراقي إلا اننا محبطون لإجرائها بشكل لم يحفظ كرامة الرجلين بما يكفي".
كما قالت الحكومة البريطانية إن عمليتي الإعدام تمتا بشكل مهين.
وقال رئيس المُفوضية الأوروبية جوزيه مانويل باروسو، إن الاتحاد الأوروبي يعارض حكم الإعدام من حيث المبدأ.
وقد أعرب سلفه ورئيس الوزراء الإيطالي رومانو برودي، عن نفس الموقف.