المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : اعدام الارهابي برزان التكريتي وعواد البندر فجر اليوم



دشتى
01-15-2007, 10:20 AM
بحمد الله تم اليوم فجرا اعدام الاخ الغير شقيق لصدام ، المدعو برزان التكريتي وزميله في الارهاب والقتل رئيس محكمة الدجيل عواد البندر ، فجر اليوم ...وقد اذاعت القنوات الفضائية العراقية الخبر بالرغم من نفي المدعي العام منقذ الفرعون هذا الخبر ، الا انه من المرجح ان الاعدام قد تم .

فلله الحمد اولا واخيرا ان ارانا يوم الظلمة ..

جون
01-15-2007, 10:54 AM
تنفيذ حكم الاعدام ببرزان والبندر


تشير التقارير الاخبارية الواردة من العراق الى ان حكم الاعدام قد نفذ في كل من الاخ غير الشقيق لصدام حسين برزان التكريتي والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر رغم عدم صدور تأكيد رسمي لذلك. ولكن شبكة العراقية التلفزيونية الرسمية اوردت ان مصدرا رسميا اكد نبأ تنفيذ حكمي الاعدام.

وكانت وكالة الاسوشيتد برس قد اشارت الى ان نائب المدعي العام العراقي منقذ الفرعون قد اكد اعدام التكريتي، الا ان الفرعون عاد ونفى علمه بتنفيذ الاعدام.

ولكن بديع عارف محامي عواد البندر قال إن ابن البندر قد اخبره انه قد علم عن طريق مسؤولين امريكيين والده وبرزان ابراهيم قد اعدما يوم الاثنين. وقال عارف إن السلطات الامريكية عرضت على ابن البندر مساعدتها في دفن جنازة والده وتوفير الحماية له اثناء تشييع الجنازة.

كما عبر وكيل وزارة الخارجية العراقية محمد حمود لبي بي سي عن اعتقاده بأن نبأ تنفيذ احكام الاعدام صحيح.

كما اكدت وكالة الانباء الفرنسية نبأ اعدام برزان والبندر.

ونقلت الوكالة عن مسؤول عراقي رفيع المستوى رفض الاعلان عن اسمه قوله إن الرجلين اعدما فجر الاثنين.

وكان التكريتي، الذي كان يرأس جهاز الاستخبارات العراقية العراقية خلال عهد صدام، والبندر قد ادينا بارتكاب جرائم ضد الانسانية في بقضية مقتل 148 شخصا في بلدة الدجيل عام 1982، وهي نفس القضية التي حكم فيها على صدام بالاعدام.

وكان من المقرر اعدام التكريتي والبندر مع الرئيس السابق صدام حسين الا ان السلطات العراقية كانت قد قررت غير ذلك.

عبدالله الجاسم
01-15-2007, 02:35 PM
الله على الظالم

الاخبار تقول ان راس برزان انفصل عن جسده عند تنفيذ الحكم

زوربا
01-15-2007, 04:02 PM
قمع الشيوعيين والأكراد وكان يكره صهره عدي


برزان التكريتي رجل كل الأسرار في عهد صدام على مدار 34 عاما


بغداد- وكالات

برزان التكريتي الذي أعدم صباح الاثنين 15-1-2007 في بغداد بعد 16 يوما من إعدام أخيه غير الشقيق صدام حسين, كان لمدة 34 عاما رجل أسرار الرئيس السابق في الدولة كما في العائلة.

ومن بداية المحاكمة إلى نهايتها، أنكر برزان التكريتي شرعية المحكمة التي كان يمثل أمامها ونفى أي صلة له بحادثة الدجيل حيث قتل 148 قرويا شيعيا وصدر بحقه حكم الإعدام في إطارها.

وكان برزان التكريتي (56 عاما) الودود مع ضيوفه والقاسي والعصبي جدا مع مساعديه, مهمشا منذ عودته إلى العراق في 1999.

لكن برزان ابراهيم الحسن وهو اسمه الحقيقي, كان يدين بولاء تام للرئيس الذي كان عديله أيضا بما أنه تزوج من أحلام الشقيقة الصغرى لساجدة خير الله, زوجة صدام حسين. وقد توفيت أحلام في 1998.

وبينما بدا طارق عزيز الموفد "اللبق" لصدام حسين, كان لبرزان الذي شغل لفترة طويلة منصب سفير العراق في الأمم المتحدة في جنيف وعرف بشراسته, دور أساسي.

وقد عقد الرجلان في التاسع من يناير/كانون الثاني 1991 اجتماعا مع وزير الخارجية الأمريكية حينذاك جيمس بيكر وصف بأنه "لقاء الفرصة الأخيرة" لمنع وقوع حرب الخليج, بعد خمسة أشهر من غزو الكويت.

وأعاد برزان التكريتي الذي كان مدير المخابرات العراقية من 1979 إلى 1984، الحوار مع الأمريكيين الذي قاد إلى زيارة قام بها إلى بغداد دونالد رامسفلد في 1983 بصفته مبعوثا رئاسيا خاصا إلى الشرق الأوسط في عهد رونالد ريغان, خلال الحرب العراقية الإيرانية (1980-1988).

ولد برزان التكريتي في تكريت على بعد 180 كيلومترا شمال بغداد, لابراهيم الحسن وصبحة طلفاح والدة صدام. وهو أحد الإخوة غير الأشقاء لصدام حسين الذين بقي منهم على قيد الحياة وطبان ابراهيم وزير الداخلية السابق وسبعاوي ابراهيم مدير الأمن الوطني المسجون حاليا لدى الجيش الأمريكي.

تخرج برزان الذي كان الابن المفضل لوالدته, من كلية العلوم السياسية في جامعة المستنصرية في بغداد. وقد رافق صدام حسين منذ استيلائه على السلطة في يوليو/تموز 1968.

ومع انسحاب الرئيس احمد حسن البكر من السلطة في 1979، وتولي صدام حسين كل السلطات, برز برزان التكريتي بقوة.

فعلى رأس المخابرات, قمع الشيوعيين الذين انسحبوا من الحكومة, والمعارضين الاكراد الذين لم يرضهم الحكم الذاتي الذي منح لهم في 1974، ويشتبه بأنه قتل عددا كبيرا من أفراد عائلة مسعود بارزاني الرئيس الحالي لاقليم كردستان.

وحرمته وفاة والدته في 1983 من دعم كبير في النظام و"اقيل" ليقيم في منزل والدته في تكريت قبل ان يرسله صدام حسين الى جنيف مطلع 1989 حيث بقي عشر سنوات.

ونسج برزان التكريتي علاقات مع إيران التي عادت الاتصالات معها, والعالم الغربي والسعوديين. وهو متهم "بإدارة حسابات" أسرة صدام وبالالتفاف على برنامج "النفط مقابل الغذاء".

وقد منح لنفسه حرية غير عادية داخل حزب البعث داعيا الى "احلال الديمقراطية" في العراق والى "وحدة" بدون اكراه, مع الكويت.

كان برزان التكريتي يكن كرها لعدي النجل الأكبر لصدام حسين. ففي اكتوبر/تشرين الأول 1988 قتل عدي احد حراس والده, فكشف برزان امره مما ادى الى توقيف عدي بضعة اشهر.

وفي 1995، تزوج عدي من ابنة برزان سجع. ويؤكد برزان بغضب ان الزواج "تم بالاكراه" بينما طلبت سجع الطلاق فورا. وخلال جلسة عاصفة "لتوضيح" الامور, تسبب
احد المقربين من عدي بجرح خطير في الساق لاحد المقربين من وطبان شقيق برزان, في الثامن من اغسطس/آب 1995.

وفي نزاع عائلي آخر, غضب برزان على حسين كامل صهر صدام حسين والذي يعد انه مهندس التسلح العراقي, قبل ان يفر في 1995 الى الاردن ثم يعود ليقتل في العراق في فبراير/شباط 1996.

زهير
01-16-2007, 08:10 AM
https://1.bp.blogspot.com/-VQ7G2ooYDGI/XVudWn2379I/AAAAAAAAAg4/cwHOVampKNckadtO_tIDDELAV9b1ovr0ACLcBGAs/s640/brazan%25281%2529.bmp


هذا ما حدث لبرزان أمس

صورة لانفصال رأس احد الجناة لدى اعدامه بحكم قضائي هنا في الكويت قبل عدة اشهر، والامر نفسه ما حدث لبرزان التكريتي الاخ غير الشقيق لصدام حسين لدى اعدامه امس في بغداد حيث نفذ الحكم فيه وفي عواد البندر رئيس محكمة الثورة الذي حكم باعدام مواطنين في قرية الدجيل العراقية.

والصور اعلاه توضح مراحل اعدام جاني باكستاني الجنسية تم اعدامه في العام الماضي ما ادى بعدها الى تجديد حبال المشانق في الكويت بعد الغاء الحبال المصرية التي كانت مستخدمه.



https://2.bp.blogspot.com/-SiAcwJh_pD8/Wv8yzSSHxLI/AAAAAAAADug/Jbxbr7tOXgo3WSzJKLeJyX4QMbrLqhtywCLcBGAs/s400/1c.jpg

هاشم
01-16-2007, 01:10 PM
من شدة ظلم صدام وجبروته لم اكن اتصور ان يأتي اليوم الذي اراه خارج السلطة فضلا ان يكون معلقا على اعواد المشانق هو والشجرة البعثية الخبيثة من اعوانه وعائلته .


لا شك ان هذه الايام التي نعيشها، هي من ايام الله العظيمة

فلا تنسوا ذكر الله

سبحانك ربي ما اعظمك

وما ابلغ حكمتك !

yasmeen
01-16-2007, 02:24 PM
برزان انهار واقتيد الى المشنقة بالقوة


أسامة مهدي من لندن


قال مصدر عراقي قريب من الائتلاف العراقي الموحد الحاكم ان برزان التكريتي الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق صدام حسين قد اصيب بانهيار عصبي قبيل تنفيذ حكم الاعدام بحقه مما استدعى اقتياده الى المشنقة بالقوة حيث تم تنفيذ حكم الاعدام به مع رئيس محكمة الثورة السابق عواد البندر .وقال المصدر أن برزان التكريتي أصيب بانهيار عصبي حاد وسقط على الأرض وذلك بعد أن تم إبلاغه الاحد بالموعد النهائي لتنفيذ حكم الإعدام بحقه والذي جرى فجر امس . واضاف ان التكريتي فوجئ بخبر قرب موعد تنفيذ حكم الإعدام بحقه والطلب منه للاستعداد له قبل 24 ساعة من تنفيذ الحكم الأمر الذي أدى إلى أن ترتعد فرائصه ويغمى عليه لدى سماعه الخبر.

واضاف المصدر ان التكريتي قاوم بشدة سجانيه لدى محاولتهم نقله الى المكان الذي خصص لتنفيذ حكم الإعدام وهو مما استدعى إلى سحبه بالقوة من زنزانته حيث قام بتصرفات غريبة منها ضربه لجبينه براحة يده مرارا متمتما بكلمات ركيكة وعبارات غير مفهومة كما نقل اليوم موقع "براثا" على شبكة الانترنيت الذي يشرف عليه الشيخ جلال الصغير القيادي في المجلس الاعلى والائتلاف الحاكم وهو الذي كان اول من اعلن ان الاعدام سيجري فجر الاثنين .
واشار الى ان التكريتي كان كثير الهذيان منذ أن تأكد له نبأ إعدام أخيه غير الشقيق صدام حسين مؤخرا وكان كثيرا ما يخاطب نفسه وغالبا ما يصيح وتنتابه حالة من الهياج العصبي.

وفي وصفه لحالة التكريتي النفسية قال انه قد يكون أصيب بالجنون في الساعات الأخيرة من حياته وقبل تنفيذ حكم الإعدام فيه حيث كان يردد كلمات غير مفهومة مستخدما بعض الألفاظ النابية ويأتي بحركات غير طبيعية.

وكان يغور في النظر لدقائق عديدة باتجاه أرضية زنزانته ثم ما يلبث أن يصفع جبهته براحة يديه ويتمتم بكلمات غير مفهومة ثم تأخذه نوبات من الارتعاش ثم يهوي على الأرض مغشيا.

واوضح إن الساعات الأخيرة من حياة برزان قبل شنقه كانت بالغة الصعوبة له حيث انه كان منهارا جسديا ونفسيا وخائفا جدا حتى قبل أن تصل قدماه الى مكان تنفيذ حكم الإعدام فجر اليوم حيث كان وجهه مصفرا وعيناه غائرتان وفي فمه رغوة وكان يلح على حراسه الذين استلموه من الجانب الأمريكي ويقول لهم.. الى أين تذهبون بي.. أريد البقاء هنا.. لا أريد أن أبرح هذا المكان.

وعلى الصعيد نفسه اكد نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي الذي يزور لندن حاليا انه "فوجىء" باعدام برزان التكريتي وعواد البندر .

وقال في تصريح للقناة الرابعة البريطانية ليلة امس انه فوجىء بتنفيذ الاعدام "على رغم توجيه مجلس الرئاسة نداء طلب فيه ارجاءه". واضاف الهاشمي وهو أحد الاعضاء الثلاثة الذين يشكلون مجلس الرئاسة العراقية"لم تتم استشارتنا وقد فوجئت لان مجلس الرئاسة وجه نداء لتاجيل هذا الاعدام الا ان الحكومة نفذت هذا الاعدام من دون التشاور المسبق معنا".

واوضح الهاشمي انه لا يريد الدفاع عن التكريتي والبندر الا انه "لم يقدر في الواقع محاكمتهما" ولا طريقة اعدامهما.

وقد تم دفن التكريتي والبندر ليلة امس الى جانب قبر الرئيس السابق صدام حسين في قرية العوجة بالقرب من مدينة تكريت (180 كم شمال غرب بغداد) . .
وقد تم نقل جثماني التكريتي والبندر قد نقلا على متن مروحية اميركية الى تكريت غرب بغداد) وتسلمهما نائب محافظ صلاح الدين عبد الله جبارة الذي اشار الى إنه تلقى اتصالا هاتفيا من رغد صدام حسين تطلب فيه تنفيذ توصية والدها بأن يدفن البندر بجوار قبره فيما دفن برزان مقبرة العائلة في قرية العوجة القريبة من تكريت ومسقط راسه .

وعرضت السلطات العراقية على الصحافيين شريط اعدام الرجلين بدون صوت في مكان جديد غير الذي اعدم فيه صدام حسين لكنها لم تعلن عن موقعه . وقد تم تغطية راسي برزان والبندر بكيس اسود من القماش قبل تنفيذ حكم الاعدام وظهرا وهما يرتعدان خوفا وهما يرددان الشهادة . ثم اظهر الشريط راس برزان منفصلا عن جثته كما ابلغ صحافي شاهد الفيلم "ايلاف" .وقال المدعي العام في محكمة الدجيل جعفر الموسوي في مؤتمر صحافي انه منع أي شخص من دخول غرفة الاعدام.. لا مسؤول ولا غيره. واشار الى ان الاعدام تم بطريقة انسانية.

واوضح انه طلب من المعدون ابداء توصيتهما فيما اذا رغبا وقال ان البندر اوصى يتسليم ملابسه الى ابنه بندر وسيصار الى تسليمها له . واوضح علي الدباغ من جهته ان طبيبا وقاضيا وممثلين عن وزير الداخلية والقوات الاميركية حضروا التنفيذ . واعلنت الحكومة العراقية تنفيذ حكم الإعدام بحق برزان التكريتي وعواد البندر فجر اامس بعد أن أدانتهما المحكمة العراقية مع صدام حسين في الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي بإعدام 148 مواطنا من أهالي بلدة الدجيل عام 1982 موضحة أن رأس التكريتي انفصل عن جسده في حالة وصفت بأنها نادرة الحدوث.

وقد اكد مدير الطب العدلي انه من المعروف ان جثة المعدوم تهبط لمترين بعد شنقه ويحدث كسر او خلع في فقرات العنق وليس انفصال الرقبة . واشار الى ان هذه الحالة تحدث للمرة الاولى في التاريخ وقال انه لم يقرأ اويسمع مطلقا من قبل بانفصال راس عن جسد المنفذ به الاعدام شنقا حتى الموت . واضاف في تصريح لفضائية "العراقية" انه لايجد تفسيرا طبيا لهذا الحدث الا انها رغبة الله سبحانه لما ارتكبه المدان من جرائم . وردا على سؤال فيما اذا كان انفصال الراس قد حدث بسبب اخطاء في التفيذ اوضح انه لايستطيع التعليق على ذلك لانه لم يحضر عملية التنفيذ . لكن اطباء اخرين ارجعوا انفصال الرقبة الى اصابة برزان بمرض السرطان الذي قد يكون اضعف فقراتها وادى الى تمزقها بالكامل ثم انفصال الرقبة عن الجسد .

وقال الدباغ خلال مؤتمر صحفي عقده في بغداد " تم تنفيذ حكم الإعدام شنقا حتى الموت بحق المدانين برزان التكريتي وعواد حمد البندر بحضور عدد محدود من هيئة التنفيذ المكلفة بذلك." وأضاف أنه "في حالة نادرة الحدوث... إنفصل رأس المدان برزان عن جسده عند الإعدام." وأوضح الدباغ أن الإعدام "حصل في حضور قاض ومدع عام وطبيب ،وقد تم مراعاة كل الشروط واللوائح القانونية... حيث طلب من الحضور الإلتزام بقواعد السلوك والإنضباط الذي يفرضه القانون."

وقال مواطنون عراقيون ان مظاهر ابتهاج قد بدت في احياء العاصمة العراقية حيث اطلق المواطنون الرصاص ابتهاجا وخرجوا بسياراتهم يجوبون الشوارع رافعين الاعلام العراقية ويطلقون شعارات فرح . وبعد أن وقع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي على إعدام التكريتي والبندر مع صدام حسين الذي نفذ فيه الحكم في الثلاثين من الشهر الماضي تم تأجيل الحكم عليهما لأسباب غير معلنة ذكر في حينها انها كانت فنية .

وفي وقت سابق قال رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إنّه رفض طلبا قدمته الحكومة الأميركية لإرجاء عملية تنفيذ حكم الإعدام في صدام حسين لبضعة أيام. وعلّل المالكي التعجيل بأنه أراد أن يبعث برسالة قوية مفادها أنه ليست هناك أي نية لعقد أي صفقة يمكن أن تنأى "بالدكتاتور السابق عن نيل العقاب الذي قررته المحكمة."

وفي الخامس من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حكمت المحكمة العراقية العليا بالإعدام شنقاً حتى الموت على كلٍ من الرئيس العراقي السابق صدام، وعوّاد البندر، وبرزان التكريتي، وبالسجن مدى الحياة على طه ياسين رمضان، نائب رئيس مجلس الوزراء العراقي السابق، كما أصدرت ثلاثة أحكام بالسجن 15 عاما ضد ثلاثة من معاوني الرئيس العراقي السابق، لدورهم في قضية "الدجيل". وقررت المحكمة تبرئة المتهم، محمد عزاوي، لعدم كفاية الأدلة.
وكانت محكمة التمييز العراقية قد أقرت في 26 كانون الأول (ديسمبر) الماضي الأحكام الصادرة في قضية "الدجيل" ولكنها طلبت مراجعة الحكم الصادر ضد رمضان وتغليظه إلى الإعدام وهو الأمر الذي لم تحسمه المحكمة الجنائية العراقية العليا بعد.

لمياء
01-16-2007, 02:51 PM
حتى حبال المشانق باتت سيوف على رقاب ظلمة أبناء الشعب العراقي


بقلم : احمد الشمري

ماحدث اليوم بعملية أعدام المجرم النتن برزان شقيق جرذ العوجه من صبحه الرخيصه بمثابة معجزه وغضب من الله سبحانه وتعالى على هذا المجرم القاتل ,لايمكن أن نتوقع أن حبل المشنقه تحول بقدرة قادر إلى سيف صارم ومسلوم فصل رأس العفن برزان من جثته ,

ماحدث هو أمر غيبي لمن يؤمن في الغيب واليوم الآخر ,بلا شك أن ملك الموت كان مشتاق إلى لحظة أزهاق روح المجرم برزان أبن أبيه ,وللظاهر عزرائيل قد وجه ضربه لهذا النتن وهو بحالة السقوط من منصة المشنقه إلى الأرض وأصبحت سرعة سقوط جسم برزان الهالك تشبه سرعة سقوط قذيفه أو صاروخ لهذا فقد أنفصل رأسه كما يتم فصل رؤس العصافير ,فنهنيء شرفاء العراق بمناسبة هلاك أحد قتلة أبناء الشعب العراقي ,والجنرال أحمد الشمري يقول لأبناء المقابر الجماعيه وحلبجه والأنفال حتى حبال مشناقكم والتي نصبتموها إلى قتلة أطفالكم ونسائكم تحولت حبال المشانق إلى سيوف مسلوله !!!!!

ونعزي أمة العربان الساقطه وذات الرساله الناقصه بخبر هلاك أحد عتاتهم المجرمين ,وماسمعناه وشاهدناه من محطات تلفزة العربان الطائفيين والشوفينيين قد كشف سقوط هؤلاء القوم الأخلاقي وأدعوا الله سبحانه وتعالى ومن قلبي أن يطيل أعمار قادة الأنظمه الدكتاتوريه العربيه حتى تذل هذه الشعوب الحقيره أكثر من هذا الأذلال ,وأسأل الله سبحانه وتعالى أن يمسخ أمة العربان ويجعلهم قرده وخنازير وقطط وكلاب سائبه ,هؤلاء لايستحقون الحياة الكريمه والمحترمه ويعشقون حياة الذل والظلم والأضطهاد والمهانه وبلا شك حبل المشنقه يجب أن يعلق به كل رموز وقادة الأرهاب ومشرعني عمليات قطع رؤس أطفال ونساء شيعة العراق وكورده وبقية مكونات الشعب العراقي الرافضه لعودة الدكتاتوريه الجرذيه والبعثيه الطائفيه والشوفينيه والساقطه ,

وأقولها وبصراحه لابد أن يتم محاكمة مشرعني الأرهاب عدنان السلجوقي وحارث العاري وبقية الحثالات من أيتام الجرذ وأجنحته السياسيه ويتم شنق هؤلاء حتى يكونوا عبره لبقية المجرمين والقتله ,وفي الختام أقترح على شرفاء العراق وبشكل خاص شرفاء أبناء المقابر الجماعيه بضرورة أن يتم تنفيذ حكم الأعدام في المجرم علي كمياوي بمدينة حلبجه وأمام ذوي شهداء الأسلحه الكمياويه والتي أطلقها عليهم الضال علي كمياوي ,من الواجب الأخلاقي أن ننصف أخواننا وأحبائنا وأعزائنا أبناء مدينة الصمود والتضحيه حلبجه وبغض النظر عن مواقف هذا الطرف وذلك الطرف ,أعدام علي كيمياوي في حلبجه هو بمثابة أنصاف إلى الأمه الكوردستانيه وهذا أبسط شيء يحصلون عليه وهو أعدام هذا المجرم علي كمياوي بمدينة حلبجه وأمام أبنائها الشرفاء .

الجنرال
أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي طائفي شوفيني

شبير
01-16-2007, 04:00 PM
برزان والبندر دفنا بجوار صدام في العوجة بعد اعدام مثير للجدل

عضو مجلس النواب (البرلمان) العراقي عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد (شيعية) بهاء الاعرجي، للصحافيين امس، ان تنفيذ حكم الاعدام «تم يوم الاحد من الاسبوع الماضي وتم الاعلان عنه اليوم (امس)

بغداد: حيدر نجم لندن: «الشرق الأوسط»

بدون اشعار سابق، نفذت السلطات العراقية فجر امس، حكم الاعدام شنقا حتى الموت، بكل من برزان ابراهيم التكريتي، الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي المخلوع صدام حسين، الذي كان يترأس جهاز المخابرات العراقي السابق، وعواد حمد البندر، رئيس محكمة الثورة سابقا، بعد ادانتهما بارتكاب جرائم ضد الانسانية في قضية الدجيل، التي راح ضحيتها 148 شيعيا من اهالي القرية في الثمانينات من القرن الماضي.
واعلنت الحكومة العراقية، أن رأس برزان انفصل عن جسده، اثناء عملية الاعدام، الامر الذي أثار شكوك هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ورفاقه، الذين شككوا بوجود عمليات تشويه متعمدة وانتقامية للجثة. وفاجأ الجميع تصريح صادر عن النائب عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد بهاء الاعرجي، الذي قال ان عملية الاعدام حصلت بالفعل قبل ثمانية ايام، الا ان الحكومة العراقية لم تعلن عنها الا امس. ورفض مكتب رئيس الوزراء العراقي التعليق على الامر.

وردا على سؤال لـ«الشرق الاوسط»، رفض مستشار الأمن الوطني العراقي موفق الربيعي الخوض في تفاصيل عملية الاعدام، مكتفيا بالقول «لا تعليق».

وفي مؤتمر صحافي عقده امس في مبنى قصر المؤتمرات ببغداد، قال الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ، «ان التكريتي والبندر أعدما شنقا طبقا للجرم، الذي ثبت عليهما في قضية الدجيل بارتكابهما جرائم القتل العمد والتعذيب والابعاد والنقل القسري للسكان والسجن والحرمان الشديد والافعال غير الانسانية».

واضاف الدباغ، «على الرغم من الجرائم الاخرى التي ارتكباها وادينا فيها، لا تنحصر ادانتهما في هذه القضية بل تتعداها الى مشاركتهما بصفتهما من اركان النظام البائد في جرائم عديدة مع المجرم صدام حسين».

وقال الدباغ، ان رأس برزان انفصل لدى تنفيذ حكم الاعدام، في ما وصفه بـ«حالة نادرة الحدوث». واشار الى ان المحكمة الجنائية العراقية العليا ستوقف الاجراءات القانونية الاخرى بحقهما في جرائم عديدة ارتكباها، وذلك بعد تنفيذ حكم الاعدام بحقهما.

واكد الدباغ في المؤتمر، الذي عقده برفقة احد مستشاري رئيس الوزراء نوري المالكي، ان «تنفيذ حكم الاعدام تم وفق القوانين والاعراف الدولية، ولم تتخلل عملية التنفيذ اي خروقات، كالتي حصلت اثناء تنفيذ حكم الاعدام بصدام حسب القانون، بحضور عدد محدود من هيئة التنفيذ المكلفة بهذا الامر، من قبل السلطة التنفيذية، وبحضور قاض ومدع عام وطبيب».

وقال انه تم ابلاغ جميع الحضور بضرورة الالتزام بقواعد السلوك والانضباط، الذي يفرضه القانون واحترام تنفيذ هذا النوع من الاحكام، بعد ان تم اخذ تعهدات خطية من كافة الحضور.

واكد انه لم يسجل اي خرق للقانون، حيث لم يسجل اي خرق او هتاف او توجيه اي كلمات تسيء الى تنفيذ هذا الامر، كما نفى تعرض برزان والبندر الى اي اهانة تذكر او تشف.

من ناحية ثانية، قال عضو مجلس النواب (البرلمان) العراقي عن كتلة الائتلاف العراقي الموحد (شيعية) بهاء الاعرجي، للصحافيين امس، ان تنفيذ حكم الاعدام «تم يوم الاحد من الاسبوع الماضي وتم الاعلان عنه اليوم (امس)»، من دون ان يكشف اسباب تأخير اعلان الاعدام، مكتفيا بالقول، «بالامكان توجيه السؤال للحكومة عن اسباب تأخير اعلان اعدامهما». وأوضح انه تم الاحتفاظ بجثماني المدانين في مركز خاص طيلة الاسبوع الماضي، وان جثمانيهما عومل بكل احترام وحفظ في حافظة خاصة بمكان مخصص لذلك، قائلا: «ان الجثة يجب ان تحترم». ولم يعلق مكتب المتحدث الرسمي للحكومة العراقية على هذا الموضوع، مكتفيا بالقول «لا تعليق»، في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط».

وقد نقل جثماني برزان والبندر الى مدينة تكريت، شمال بغداد، تمهيدا لمواراتهما الثرى الى جانب قبر صدام في قرية العوجه.

وقال محافظ صلاح الدين عبد الله جبارة، إنه تلقى «اتصالا هاتفيا من ابنة رئيس النظام السابق رغد صدام حسين، أبلغتني فيه بوصية والدها أن يدفن عواد البندر بجوار قبره في قاعة المناسبات في قرية العوجة

شبير
01-16-2007, 04:06 PM
http://www.aawsat.com/2007/01/16/images/news.401964.jpg


عائلة صدام.. من الحكم إلى الاعدامات والمنافي



لندن: «الشرق الأوسط»

بإعدام برزان ابراهيم التكريتي، لم يتبق من إخوة صدام غير الاشقاء سوى وطبان وسبعاوي المعتقلين حاليا لدى القوات الاميركية في العراق. وجاء اعدام برزان بعد إعدام صدام بأسبوعين.
وفيما يلي سيرة مختصرة لأفراد عائلة صدام، عدا برزان، الذين قتلوا أو الذين ينتظرون تقرير مصيرهم:

*عدي صدام حسين: النجل الأكبر لصدام وقائد ما يسمى بفدائيي صدام ورئيس اللجنة الوطنية العراقية، كما كان يدير قناة الشباب التلفزيونية وعددا من الصحف المحلية وإذاعة صوت الشباب. اتسمت شخصيته بالعنف وارتكاب أعمال وحشية. قتل على يد القوات الاميركية في مدينة الموصل في 22 يوليو (تموز) عام 2003.

* قصي صدام حسين:

النجل الأصغر للرئيس العراقي السابق. شغل منصب القائد الأعلى لقوات الحرس الجمهوري.

وكان قصي مرشحا لخلافة والده لدهائه وقدرته على إدارة الأجهزة الأمنية. لقي حتفه في مدينة الموصل في 22 يوليو عام 2003 على يد القوات الاميركية.

* وطبان إبراهيم التكريتي:

الأخ غير الشقيق لصدام حسين. تقلد مناصب عدة ذات طابع أمني منها وزير الداخلية. حمل رقم 51 في قائمة المطلوبين لدى القوات الأميركية. معتقل لدى تلك القوات منذ 13 إبريل (نيسان) عام 2003 ويخضع حاليا لتحقيقات في التهم التي وجهت إليه بارتكاب جرائم ضد الانسانية، منها إعدام عدد من الشخصيات الدينية وعمليات تطهير في جنوب العراق عام 1991.

* سبعاوي إبراهيم التكريتي: الأخ غير الشقيق لصدام ومسؤول كبير في تنظيمات حزب البعث. شغل منصب رئيس الاستخبارات خلال حرب 1991 وتولى مناصب أمنية حتى عام 1996 حين أصبح مستشارا لصدام حسين. حمل رقم 36 ضمن قائمة المطلوبين لدى القوات الأميركية المؤلفة من 55 شخصية. كما اتهمته السلطات العراقية بتمويل وتخطيط عمليات مسلحة في العراق بعد الغزو الأميركي له. معتقل حاليا لدى القوات الأميركية وتحقق معه السلطات القضائية العراقية في جرائم ضد الإنسانية.

* علي حسن المجيد ابن عم صدام الذي يطلق عليه العراقيون اسم «علي كيمياوي» لارتباط اسمه بعمليات التطهير العرقي التي نفذت ضد الأكراد أواخر الثمانينيات. ألقي القبض عليه في 21 أغسطس (أب) عام 2003. ويمثل حاليا أمام المحكمة العراقية الجنائية العليا في قضية الأنفال مع خمسة آخرين، لدوره في استخدام الأسلحة الكيماوية في شمال العراق.

أما افراد عائلة صدام المباشرة الاخرين فهم زوجته ساجدة التي اختارت المنفى في قطر مع ابنتها حلا فيما استقرت ابنتاهما الاخريان رغد ورنا في الاردن.

شبير
01-16-2007, 04:08 PM
البندر.. محكمة الثورة التي ترأسها ألغيت بعدما فاحت رائحة أحكامها الظالمة


لندن: «الشرق الأوسط»

ولد عواد حمد البندر السعدون، عام 1945. وهو بعثي كان يتولى رئاسة «محكمة الثورة»، التي أصدرت أحكام الإعدام في قضية بلدة الدجيل عام 1982، واتهمت بإجراء العديد من المحاكمات الصورية، التي أدت في كثير من الاحيان الى اصدار احكام عاجلة بالاعدام، بما في ذلك اعدام 35 قاصرا.

ووفق مصادر عراقية مناوئة لحكم الرئيس المعزول الراحل صدام حسين، أنهى البندر دراسته الجامعية مجازاً في الحقوق، بيد أنه اتجه إلى العمل الإداري في جهاز وزارة الداخلية، ولم يدخل المعهد القضائي، ولم يتدرج في الوظائف والمناصب القضائية. غير أنه مع ذلك ارتقى السلم الوظيفي، مستفيداً من ولائه الحزبي. ومن ثم أسند إليه منصب رئيس «محكمة الثورة»، التي اشتهرت في العراق برهبتها وقسوتها وتبعيتها لرغبات السلطة المطلقة. ويتبع هذا المنصب، الذي يعادل رتبة مدير عام، مباشرة لرئاسة الجمهورية، ويتمتع شاغله بحماية الأمن الخاص. وعبر السنين اتهمت جهات في المعارضة العراقية المناوئة للعهد السابق،

البندر بأنه منذ صار رئيساً لـ«محكمة الثورة» أثبت ولاءه للنظام بإصدار أشد الأحكام قسوة في أبسط القضايا الجنائية، وعرف بتنكره لكل الضوابط التي تستوجبها مستلزمات العدالة والقانون. ويقال إنه بعدما فاحت رائحة الأحكام الظالمة، التي كانت المحكمة تصدرها بحق الأبرياء، صدر أمر رئاسي بالغاء «المحكمة»، ونقل البندر إلى ديوان رئاسة الجمهورية، ليصبح نائباً لرئيس ديوان الرئاسة.

تراث غير مشرف

* الجدير بالذكر أن تجاوزات «محكمة الثورة» وقسوتها وأحكامها الجائرة ليست جديدة على العراق. فقد عرف العراق في تاريخها أجيالا من المحاكم الخاصة والمجالس العرفية منذ العهد الملكي، الذي بدأ في مطلع عقد العشرينات من القرن الماضي. وكانت المجالس العرفية والمحاكم الخاصة تشكل من ضباط الجيش وتصدر أحكامها بحق المناوئين للسلطة الملكية آنذاك. واستمر العمل بالمحاكم الخاصة أو الاستثنائية بعد سقوط الحكم الملكي وقيام النظام الجمهوري. وكانت أولاها المحكمة التي ترأسها فاضل عباس المهداوي، وتولت محاكمة أركان العهد الملكي عام 1958.

واستمرت الممارسة مع تولي البعثيين الحكم، وصارت هذه المحاكم جزءاً من منظومة البطش والقمع بحق المعارضين أو أولئك الذي يشتم منهم رائحة تمرد أو تشكيك بالحكم. وكان من أبرز رؤساء هذه المحاكم الخاصة في الحقبة البعثية، نائب رئيس الجمهورية السابق ـ لاحقاً ـ طه ياسين رمضان (الجزراوي) عام 1970.

قضية الدجيل

* قضية الدجيل، التي كانت وراء إصدار حكم الإعدام بعواد البندر يوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2006، تولت النظر فيها «محكمة الثورة» برئاسة البندر وانتهت بإصداره احكام الاعدام ضد المتهمين بمحاولة اغتيال صدام عام 1982. وخلال محاكمة البندر على أحكامه، قال إنه أصدر أحكامه بالموت على من ثبت أنهم شنوا هجوماً مسلحاً على موكب صدام بإيعاز من ايران. وذكر البندر خلال الإدلاء بأقواله،

ان «الـ148 شخصاً، وبينهم 35 قاصرا، الذين اعدموا بعد محاولة الاغتيال ضد موكب صدام، كانوا قد اعترفوا في إفاداتهم بأنهم قاموا بهذا العمل بدافع من ايران من اجل احتلال العراق، ونحن كنا في حالة حرب مع ايران (1980-1988)». وتابع البندر أنه «عثر على اوكار اسلحتهم في بساتين الدجيل، مع وثائق تشير الى ارتباطاتهم لصالح ايران، من خلال انتمائهم لحزب الدعوة الذي كانت قياداته موجودة في ايران». وأردف «لقد اعتدوا على رئيس الدولة والقائد العام للقوات المسلحة وليس على مجرد جندي، وكانت هناك جبهة قتال وشهداء يسقطون. لم يكن وضع العراق طبيعياً، بل كنا في حالة حرب مع ايران». وأشار الى ان «ثمة مادة في قانون أصول المحاكمة تحمل الرقم 181 تجيز في يوم واحد اصدار الاحكام وتنفيذ العقوبة... وجميع المتهمين الـ148 اعترفوا بأنهم شاركوا في محاولة الاغتيال، وعلى هذا الاساس تمت محاكمتهم جميعهم». واكد البندر ان «المتهمين لم يكونوا محرومين من اي حق ودافع عنهم محاموهم». وتابع «انا قاض وضميري لا يسمح لي بالحكم باعدام من لم يبلغ العشرين من العمر».

من ناحية ثانية، إبان محكمة البندر، أعلن يوم 22 اكتوبر (تشرين الأول) 2005 العثور على محاميه سعدون عنتر الجنابي مقتولا، بعد يومين من خطفه. وكان الجنابي قد تعرض للخطف على يد نحو 20 مسلحاً. وأفادت قوات الأمن العراقية بأنه عثر على جثة المحامي وراء مسجد الفردوس في حي أور بشمال شرق بغداد. وانه «قتل بإطلاق نار في الرأس والصدر، ولم يكن معصوب العينين او موثق اليدين».

شبير
01-16-2007, 04:09 PM
برزان «مصرفي صدام في الغرب»



لندن:«الشرق الأوسط»

برزان ابراهيم الحسن التكريتي، أحد ثلاثة اخوة غير اشقاء للرئيس العراقي السابق صدام حسين ويصغره بأربعة عشر عاما، عاش حياة مروعة وانتهى نهاية مروعة فجر امس في بغداد. وهو شخصية لعبت أدواراً مهمة في هرم السلطة منذ أحكم صدام سيطرته على العراق. وكان برزان يتمتع لفترة طويلة بثقة كبيرة عند أخيه، ولذا تولى مسؤوليات أمنية ومالية بالغة الحساسية بل وصف بـ«مصرفي» صدام في الغرب، مع أن علاقته بعديّ ابن صدام البكر ـ الذي قتل يوم 22 يوليو (تموز) 2003 مع أخيه الأصغر قصيّ في مدينة الموصل ـ مرّت بفترة من التوتر الشديد، كذلك لم تكن علاقته طيبة بقصيّ. وتشير المصادر إلى أن عارفي برزان يصفونه بأنه عصبي سريع الغضب، كما أنه جاف وغير ودود وشديد التحفظ.

البداية
* ولد برزان التكريتي يوم 17 فبراير (شباط) 1951 في مدينة تكريت، وهو أحد ثلاثة اخوة غير أشقاء لصدام، أما الأخوان الآخران فهما وطبان وسبعاوي ابراهيم الحسن. ومثل صدام التحق برزان بحزب البعث العربي الاشتراكي، لكنه ظل مديناً في ترقيه المناصب التي تولاها لولائه المطلق لأخيه، وهو متخرج في جامعة المستنصرية ببغداد، حيث درس الحقوق والعلوم السياسية. وهو اب لثمانية اولاد بينهم بنت تزوجها لبعض الوقت عديّ صدام حسين، وتوفيت زوجته عام 1998 اثر اصابتها بالسرطان.

في هرم السلطة

* من أهم المسؤوليات التي أسندت إلى برزان لفترة غير قصيرة منصب رئيس الاستخبارات بين عامي 1979 و1983. وعام 1988 عين مندوباً للعراق في المقر الأوروبي لمنظمة الأمم المتحدة في جنيف، واحتفظ بهذا المنصب الذي قيل إنه شكل أيضاً غطاء لإيداع أموال النظام واستثمارها حتى عام 1998. مع الإشارة إلى أن مسؤوليات برزان عن الشق المالي انتهت عام 1995. ومما أشيع في حينه أنه، بحسب احد المقربين منه، طلب من صدام حسين حل مجلس قيادة الثورة والبرلمان وتشكيل حكومة من التكنوقراطيين يتولى بنفسه رئاستها. وجاءت عودة برزان من سويسرا إلى العراق في شهر سبتمبر (أيلول) 1999 في بعد وفاة زوجته. وترافقت عودته مع تغييرات دبلوماسية وشائعات عن «انشقاقه» وطلبه اللجوء في الخارج.

وورد ان وضع برزان لدى القيادة العراقية ساء بسبب كراهيته للفريق حسين كامل حسن الذي تزوج من رغد ابنة صدام. وقتل حسين كامل في نهاية المطاف عند عودته الى العراق عام 1996 بعد لجوئه القصير للاردن. وفي عام 1993 تزوجت كبرى بناته من ابن صدام الاكبر عدي الذي اشتهر بعلاقاته المتعددة. ورغب عنها عدي فيما بعد وأعادها الى والدها. واستدعي برزان لبغداد في اواخر عام 1998 .

وتدعي جهات غربية أنه أثناء إقامة برزان في جنيف كان، بجانب إدارة ثروة صدام حسين المودعة في حسابات سرية بمصارف اوروبية، مسؤولاً أيضاً عن شبكات الاستخبارات العراقية في اوروبا، وصفقات شراء الأسلحة وتسهيل العمليات الرامية الى حصول العراق على السلاح النووي. كما تزعم هذه الجهات أنه أسس منذ فرض الحظر الدولي على العراق شبكة تهدف الى الالتفاف على العقوبات. وقال دبلوماسي غربي سابق في جنيف لرويترز «كان غامضا بشكل متعمد. كان كل شيء يكتنفه الغموض». وتذكر الدبلوماسي السابق برزان الذي كان يرتدي دوما حللا أنيقة وأضاف «كان يقال انه مصرفي صدام في الغرب». ويقال إن خلافه مع عديّ كان على صلة مباشرة بمسألة التصرف بالأموال. كما تشير مصادر مطلعة أنه بعد تنحي برزان عن إدارة الشأن المالي كلف الرئيس المعزول الراحل بالمهمة فريقا من السماسرة الأجانب المتخصصين، ولا سيما في ظل انعدام ثقته (أي صدام) بأشخاص عراقيين يمكن أن يتولوها. غير أن برزان ظل مستشاراً مؤتمناً لأخيه، مع أنه ترددت شائعات عن ان صدام وضع برزان خلال مارس (آذار) 2003 قيد الإقامة الجبرية في منطقة الرضوانية (قرب بغداد)، بعدما رفض تقديم الولاء لابنه الأصغر قصي.

وحسب وكالة رويترز، قال شاهد في محاكمته ان برزان أشرف بنفسه على تعذيبه بالصدمات الكهربائية في بغداد في الثمانينات وانه كان يأكل العنب فيما كان الرجل يصرخ ألما. ووصفت شاهدة أخرى كيف أن برزان ضربها وكسر ضلوعها بعد أن علقت عارية من قدميها في السقف. وروى شاهد الاثبات احمد حسن كيف نقل الى المنشأة التي كان يقوم فيها برزان بالاستجوابات في بغداد وأنه رأى آلة لفرم اللحم البشري. وقيل ان برزان بعد الهجوم على موكب صدام كان يجوب الدجيل ببندقية قناصة ويطلق النيران دون تمييز. وقال حسن للمحكمة ان برزان كان موجودا وقتها وكان يرتدي حذاء احمر طويل العنق كالذي يرتديه رعاة البقر وسروالا من الجينز ويحمل بندقية قناصة. وفي فيلم جرى تداوله على نطاق واسع ظهر برزان وهو يركل رجلا منكمشا على الارض على نحو ثبت صورته كمنفذ الاحكام الخاص بصدام.

السقوط

* وبعد غزو القوات الأميركية للعراق في مارس (آذار) 2003 كان برزان أحد أوائل من ألقي عليهم القبض من عائلة صدام. إذ تمكن الأميركيون من اعتقاله يوم 16 ابريل (نيسان) 2003، أي بعد أسبوع واحد فقط من احتلالهم بغداد. وكان يرمز إليه في مجموعة ورق اللعب (الكوتشينة) التي أعدتها واشنطن للمطلوبين الأبرز من شخصيات السلطة المطاحة بالورقة «خمسة سباتي» وجاء في المرتبة الـ52 على القائمة التي ضمت 55 اسماً. ولكن قبل الاعتقال كان احد المقربين من أفراد عائلته قد ادعى من العاصمة المصرية القاهرة يوم 11 ابريل أنه قتل في غارة اميركية ـ بريطانية على منزله في مدينة الرمادي (إلى الغرب من بغداد) لكن قريباً آخر نفى مقتله. وجاء الإعلان الرسمي عن اعتقاله على لسان الجنرال فنسنت بروكس الناطق باسم «القيادة الوسطى للقوات الأميركية» الذي أفاد بأن برزان كان وحيداً حين طوقت القوات الخاصة الاميركية البيت الذي كان يختبئ فيه في بغداد، بناء على إخبارية من مخبرين عراقيين، وأنه اعتقل من دون إحداث أي إصابة فيه أو في أفراد القوة التي داهمت البيت. وكانت عدة منظمات معنية بحقوق الإنسان قد اتهمت برزان بتهم التعذيب والقتل العمد لمعارضي حكم صدام بينهم عدد من المنشقين المقيمين في الخارج، واتهمته بالمسؤولية عن جرائم القتل والاختفاء والترحيل القسري للعديد من أبناء الأقليات العرقية، وخصوصا الأكراد. وسعت منظمة بريطانية لمحاكمته بـ«ارتكاب جرائم حرب» ضد أكراد عراقيين، مدعية أنه ساعد شخصياً على قتل بضعة آلاف من عشيرة واحدة عام 1983. لكنه نفى تكراراً صحة هذه التهم.

... والنهاية

* غير أن التهمة التي حوكم عليها وأدين، وبالتالي صدر عليه الحكم بالإعدام الذي نفذ في الساعات الاولى من صباح امس، هي ضلوعه بقضية الدجيل، إذ اتهم بإصدار أوامر بقتل نحو 148 شخصاً من الشيعة عقب محاولة فاشلة لاغتيال صدام عام 1982. وفي محاكمته هذه أيضاً نفى برزان صحة الاتهام بشدة وتلاسن مراراً مع القاضي رؤوف رشيد عبد الرحمن الذي كان قد أمر غير مرة بطرده من جلسات المحاكمة. وبعد واحدة من خطبه الكثيرة والمطولة في المحكمة قال القاضي لبرزان «كفى دما» وان يديه متشبعتان بالدماء منذ طفولته. ويوم 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2006 حكمت عليه المحكمة الجنائية العراقية العليا بالإعدام شنقاً.

شبير
01-16-2007, 04:11 PM
رسائل برزان من السجن كشفت اصابته بالسرطان

القيادة السعودية تدخلت وكذلك طالباني ورد واشنطن كان: إنه مسؤولية الحكومة العراقية

لندن: «الشرق الأوسط»

قضى برزان التكريتي على منصة الإعدام فجر امس ولم تسعفه مناشداته من داخل السجن للسماح له بتلقي العلاج؛ ففي 28 اكتوبر (تشرين الأول) 2005 حصلت «الشرق الأوسط» على نص رسالة كتبها بخط يده في السجن برزان يناشد فيها بعض القادة العرب، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، والرئيس العراقي جلال طالباني والرئيس الاميركي جورج بوش مساعدته على تأمين علاج الحالة الصحية الدقيقة التي يعيشها، كاشفا النقاب عن إصابته بالسرطان في عموده الفقري.

وناشد برزان بوش «ان ينظر بحالتي الإنسانية ويأمر بإطلاق سراحي لتلقي العلاج اللازم لهذه الحالة المرضية الخطيرة». ويضيف «كما أناشد رئيس وزراء بريطانيا (توني بلير) باسم العدالة التي تمثل قيم بريطانيا وتاريخها، أن يتدخل لدى الحلفاء لإطلاق سراحي». كما ناشد برزان الرئيس طالباني «باسم الصداقة التي تربطنا».

وفي 4 نوفمبر (تشرين الثاني)، أكد مسؤول في البيت الأبيض لـ«الشرق الأوسط» أن الإدارة الأميركية تلقت رسالة من القيادة السعودية بخصوص الوضع الصحي للسجين برزان. وقال المصدر إن القيادة السعودية أعربت عن قلقها من ناحية إنسانية للوضع الصحي لبرزان. وشدد المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه،

على أن المسؤولية القانونية لبرزان وبقية المعتقلين هي بيد الحكومة العراقية‏‏، وأن الحكومة العراقية وحدها لديها الحق في تقرير مصيره‏، مؤكدا في هذا الصدد أن قوات التحالف حريصة كل الحرص على أن يتلقى برزان التكريتي العلاج الذي يحتاج إليه. ورفض المصدر الإدلاء بأي تفاصيل إضافية عن الوضع الصحي لبرزان.

تجدر الإشارة إلى أن الرئيس العراقي جلال طالباني كان قد تجاوب مع الرسالة بنقله من سجنه الى المستشفى لعلاجه من مرض السرطان. وطلب الرئيس العراقي جلال طالباني من رئيس الوزراء إبراهيم الجعفري، العمل على إخراجه من السجن وإدخاله المستشفى للعلاج.

هاشم
01-17-2007, 12:21 AM
دقائق أخيرة في حياة برزان يرويها طارق عزيز ... يعتقد أن "يكون برزان قد ذبح ذبحا"


وروى طارق عزيز لمحاميه الدقائق الأخيرة في حياة برزان الذي كان معتقلا في نفس السجن، وقال عارف نقلا عن عزيز: أخبرني أن برزان كان متماسكا ولم يكن متخاذلا عندما سمع باعدام صدام وكانت معنوياته عالية جدا على عكس ما نشرت بعض وسائل الاعلام.

واضاف : قال لي طارق عزيز إن غرفة برزان كانت مجاورة لغرفته، وأخبرني أن ما قالته الحكومة عن أنه أعدم الساعة الثالثة إلا ربع صباحا غير صحيح. وما جرى أنه في الخامسة صباحا قبل طلوع الفجر أطفئت الأضواء في السجن فسأل عن الموضوع فقالوا هذا خلل في الكهرباء ، ثم أتى الحراس في الساعة السادسة إلا عشر دقائق، وأخذوا برزان إلى مكان آخر في المعسكر اسمه القاطع الخامس وهو مكان خال ومعزول، وأخذوا معه ابنه محمد المسجون معه وسبعاوي الأخ غير الشقيق لصدام. وكان طبيعيا وشجاعا، ثم نقلوه في السادسة والنصف صباحا إلى مكان أخر وأعيد ابنه وسبعاوي إلى غرفتيهما.

واشار بديع عزت إلى أن موكله طارق عزيز يعتقد أن "يكون برزان قد ذبح ذبحا"، وقال " لقد سخر من ترديد مسؤولين رواية شنق أحد الشبان الفرنسين لنفسه مما أدى قطع رأسه ، وتساءل ما هذه الصدفة التي يتذكرون فيها هذه القصة الفرنسية القديمة بالتوافق مع اعدام برزان".

جون
01-17-2007, 10:47 AM
صحافي عراقي يروي مشهد إعدام برزان وانفصال رأسه


قال صحافي عراقي شاهد شريط الفيديو، الذي عرضته السلطات العراقية ويتضمن لقطات تظهر انفصال رأس برزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين، إنه شاهد فعلا رأس برزان وهي تتدحرج على الأرض بعد أن تم شنقه فجر الاثنين 15-1-2007 مع عواد البندر رئيس محكمة الثورة السابق. في المقابل ، شكك أطباء شرعيون في أن ينفصل الرأس عن الجسد في عمليات الاعدام شنقا مهما كانت الظروف الصحية للشخص المشنوق أو طول الحبل.

وذكر مراسل عراقي، فضل عدم نشر اسمه، أنه كان من بين مجموعة من الصحفيين الذين شاهدوا شريط الفيديو الذي تحدثت عنه الحكومة. وقال مسؤولون حكوميون عراقيون انهم لا يعتزمون عرض التسجيل عرضا عاما واكتفوا بعرضه على الصحفيين..

وأضاف لـ"العربية.نت" : تم إدخال برزان وعواد وهما يرتديان ثيابا حمراء ثم وضعت رأس كل منهما في كيس أسود وقبل ذلك شاهدت عواد البندر وهو يحرك شفتيه وقد يكون ينطق الشهادة فالشريط كان بلا أصوات ولم نعرف ماذا دار من كلام.

وذكر الصحافي العراقي أن مدة الشريط لا تتجاوز 5 دقائق إلا أنه صامت وعرض بسرعة بحيث لم نتمكن من التدقيق في تفاصيل المشهد.

وقال "بعد أن وضعوا رأسيهما في أكياس سوداء تم شنقهما معا إلا أن رأس برزان انفصلت عن جسده بعد الشنق وقد شاهدتها على الأرض".

ونقل هذا الصحافي أحاديث بعض المراقبين في بغداد بأن "برزان مصاب بالسرطان مما يؤدي إلى هشاشة العظم وهذا أدى لانفصال الرأس".

وكان باسم رضا مستشار رئيس الوزراء نوري المالكي قال لـ"فرانس برس " إن برزان وعواد البندر كانا يرتعدان من الخوف عند سوقهما الى المنصة".

الطب الشرعي يشكك

إلا أن أطباء شرعيين شككوا بأن يؤدي الاعدام شنقا إلى فصل رأس الشخص المشنوق عن جسده، وذلك في معرض تعليقهم على إعلان المتحدث الحكومي علي الدباغ في مؤتمر صحفي أن "رأس برزان التكريتي انفصل عن جسمه في واقعة نادرة لدى شنقه الساعة الثالثة صباح اليوم" .

وقال الطبيب الشرعي السوري عبد الرحمن باريش إن الرأس لا ينفصل عن الجسد بعد الشنق إلا في حالتين: إذا تأخر تعليق الجثة لمدة زمنية تصل إلى أكثر من يوم كامل، وإذا قذف بالشخص من مسافة عالية جدا وهو معلق بحبل .

وأوضح لـ"العربية.نت": حتى لو لم يمت من المرة الأولى وشنق ثانية لا تنفصل رأسه ولا يمكن أن تنفصل حتى لو أعيد شنقه مرات عديدة.

واضاف: لمعرفة ما جرى وكيف فصل الرأس عن الجسد يجب فحص الجثة بشكل دقيق وما حصل من تمزقات أو تفسخ، ولا علاقة لاصابته بالسرطان بانفصال رأسه عن جسده.

ومن جانبه قال الطبيب الشرعي السوري عبد القادر عرجة، والذي يعتبر من أقدم الأطباء الشرعيين في بلاده، لـ"العربية.نت": ليس واردا في الطب الشرعي أبدا أن تنفصل الرأس عن الجسد بعد عملية الاعدام شنقا.

وأضاف "إذا كان المولود الصغير أثناء إخراجه خلال الولادة يتحمل رأسه ثقلا اثناء السحب يصل إلى 50 كليوغراما، وهنا في هذه الحالة يتحمل الشخص مثل برزان الشد لأكثر من 150 كليوغراما، فمن أين أتى هذا الشد بهذا الثقل الكبير حتى تنفصل الرأس؟".

وأوضح د. عرجة للعربية.نت تفاصيل عمليات الاعدام وكيفية حصولها، من واقع حضوره لاعدامات كثيرة، وقال: يحصل ضغط على شرايين العنق من الطرفين مما يؤدي إلى نقص التروية الدماغية وتوقف الدم عن الدماغ وهذا ما نسميه انضغاط الشرايين الثباتية على طرفي العنق مما يؤدي لنقص التروية عن الدماغ والمراكز القلبية والتنفسية، مما يؤدي إلى الموت بفعل ما يسمى الانضغاط الوعائي والعصبي.

ولفت إلى أن طريقة إعدام صدام حسين كما بدت على شاشات التلفزيون كانت خاطئة، مرجعا ذلك إلى كون عقدة الحبل كانت على جانب العنق الأيسر فيما كان يجب أن توضع على مؤخرة العنق، لأن وضع العقدة على مؤخرة العنق تجعل الحبل يضغط على طرفي العنق مما يؤدي للوفاة بسرعة.

وأشار إلى أن الشنق وتوقف القلب والدماغ والوفاة عملية تستغرق من 4 إلى 5 دقائق كما أن الشخص يمر بحالة اللاوعي بين الشنق والوفاة وخلالها يشخر ويتألم في حالة لاوعيه. كما قال د. عبد القادر عرجة إن كسر العظ اللامي لوحده في عنق المشنوق لا يؤدي للوفاة .

وكانت الحكومة العراقية أكدت تنفيذ حكم الإعدام فجر الاثنين 15-1-2007 ببرزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين، ورئيس المحكمة الثورية السابق عواد البندر اثر ادانتهما في قضية مقتل 148 شيعيا في الدجيل مطلع الثمانينيات.

وكان صدام قد أعدم شنقا فجر يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الذي وافق أول أيام عيد الاضحى بعد أربعة أيام من رفض محكمة التمييز استئنافا قدمه.

زهير
01-17-2007, 04:12 PM
http://www.aawsat.com/2007/01/17/images/news.402142.jpg


مئات يتوافدون للتعزية ببرزان التكريتي والبندر في العوجة

رئاسة الجمهورية نفت كلاما نسبه أحد محامي الدفاع إلى الناطق باسمها حول الإعدام



توافد المئات من سكان محافظة صلاح الدين التي كبرى مدنها تكريت، الى العوجة لتقديم التعازي ببرزان التكريتي الأخ غير الشقيق للرئيس الراحل صدام حسين، وعواد البندر رئيس المحكمة الثورية، اللذين أعدما شنقا فجر أول من امس.
واستقبل الشيخ علي الندا زعيم عشيرة البيجات التي ينتمي اليها صدام، المعزين من تكريت (180 كلم شمال بغداد) والمناطق المجاورة في القاعة، حيث دفن الرئيس الراحل وسرادق أقيم في حديقة قريبة. وجلس الشيخ الندا وبدر نجل عواد البندر، وعدد من أبناء عمومته لاستقبال المعزين، حسبما افادت به وكالة الصحافة الفرنسية.

من جهة أخرى، خيم الحزن على تكريت رغم العمل في دوائرها الحكومية واستمرار الحياة بشكل شبه طبيعي بعيدا عن مظاهر الاستنكار والتظاهرات التي عمت المدينة خلال دفن صدام حسين بعد إعدامه شنقا فجر 30 ديسمبر (كانون الاول) 2006.

وشغل برزان مناصب عدة بينها رئاسة جهاز المخابرات وسفير العراق لدى الامم المتحدة في جنيف، في حين تولى البندر رئاسة المحكمة التابعة لمجلس قيادة الثورة التي أصدرت أحكاما للدفاع عن النظام السابق أكثر من تطبيقها للعدالة. ونفذ حكم الإعدام شنقا بحق التكريتي والبندر بعد إدانتهما بمقتل 148 شيعيا من بلدة الدجيل، حيث تعرض صدام الى محاولة اغتيال مطلع ثمانينات القرن الماضي. وقد نقلت طائرة هليكوبتر أميركية جثماني التكريتي والبندر لدفنهما قرب قبر صدام، حسب طلب البندر، وهو من عشيرة السعدون التي تسكن محافظة الناصرية (جنوب)، وذلك طبقا للوصية التي تركها قبل إعدامه.

من ناحية ثانية، نفت رئاسة الجمهورية العراقية ما جاء في تصريحات لعصام الغزاوي، أحد محامي الدفاع، أول من امس قال فيها ان الناطق باسم رئاسة الجمهورية كاميران قره داغي أكد له في اتصال هاتفي أن حكم الاعدام لن ينفذ في برزان والبندر. وجاء في بيان اصدرته رئاسة الجمهورية أن قره داغي «ينفي نفيا قاطعا أن يكون المحامي الغزاوي قد اتصل به، ويستغرب أن يدعي رجل القانون بحصول ما لم يحصل، ويطالب بتوضيح من المحامي الغزاوي.. وبخلافه يحتفظ لنفسه بحق مقاضاة أي طرف ينسب إليه أقوالا لم ترد على لسانه».

زهير
01-17-2007, 04:14 PM
http://www.aawsat.com/2007/01/17/images/news.402093.jpg


برزان ناشد الأمين العام للأمم المتحدة قبيل إعدامه بأسبوع تخفيف الحكم


نشر في نيويورك امس نص رسالة وجهها برزان التكريتي، الاخ غير الشقيق للرئيس العراقي السابق الراحل صدام حسين، الى الامين العام للامم المتحدة يناشد فيها التدخل لانقاذه من حبل المشنقة.

وورد ان برزان وجه الرسالة الى الامين العام للمنظمة الدولية الكوري الجنوبي بان كي ـ مون قبل اسبوع من تنفيذ حكم الاعدام فيه فجر الاثنين الماضي طالبا فيها التدخل لتخفيف الحكم الذي صدر بحقه في قضية مجزرة الدجيل التي قتل فيها 148 مدنيا من ابناء البلدة عام 1982 بعد محاولة اغتيال تعرض لها صدام.