فاطمي
01-15-2007, 09:21 AM
تأدية الأذان بلغة ركيكة يقلل من هيبة المسجد ومكانته
كتب فالح الفضلي
يعاني الكثير من المواطنين من مشكلة بعض المؤذنين الذين يدعون ويقيمون الصلاة في بعض المساجد، خاصة في المناطق الخارجية، حيث يستعين بعض الأئمة والمؤذنين بالعاملين في المسجد في أداء هذه المهمة المقدسة، التي تدعو الناس الى الصلاة، ولكن عدم اتقان هؤلاء لصيغة الأذان وتلاوته تلاوة صحيحة من المشاكل التي يعاني منها الكثير، خاصة ان من يسمع هذا الأذان من الأطفال والشباب، مما يضع هؤلاء المؤذنين في حرج شديد بسبب اختلاف لهجاتهم ونطقهم لبعض الكلمات بصورة غير صحيحة وغير سليمة، وهو الأمر الذي يقلل أيضا من هيبة المسجد وقدسيته ومكانته لدى المصلين، خاصة فئة الشباب، فمن غير المعقول ان يترك لهذه العمالة أن تؤدي الأذان والدعوة الى الصلاة بلهجة بنغالية يسخر منها الأطفال لدرجة انهم أصبحوا يقلدونهم في الأداء.
ولهذه الدرجة أصبح المصلون في المسجد لا يستطيعون تأدية الأذان بلهجة عربية صحيحة دون الاستعانة بهؤلاء العمال، أين وزارة الأوقاف من هذا الموضوع؟
كيف تسمح لهؤلاء بان يؤدوا هذا العمل دون رقابة من امام المسجد، لماذا لا تستعين الوزارة بأذان الكتروني موحد لجميع المساجد والجوامع بدل هذا الاختلاف في الاداء؟
علما ان إدارة الفتوى لم تجز هذا الأمر، وان هناك اعتراضات من قبل بعض الجهات الإسلامية ترى انه ليس لإدارة الفتوى الحق في اجازته، وان ذلك الطلب جاء من جهات خارجية.
من جهة أخرى، علمت 'القبس' ان وزارة الأوقاف تدرس اعادة تعيين إمامين لكل مسجد، كما تدرس الوزارة القيام بتدوير أئمة المساجد ونقلهم، مما يلاقي اعتراضات من بعض الأئمة الذين امضوا سنوات طويلة في مساجدهم وبنوا علاقات طويلة مع المصلين مما يصعب نقلهم.
كتب فالح الفضلي
يعاني الكثير من المواطنين من مشكلة بعض المؤذنين الذين يدعون ويقيمون الصلاة في بعض المساجد، خاصة في المناطق الخارجية، حيث يستعين بعض الأئمة والمؤذنين بالعاملين في المسجد في أداء هذه المهمة المقدسة، التي تدعو الناس الى الصلاة، ولكن عدم اتقان هؤلاء لصيغة الأذان وتلاوته تلاوة صحيحة من المشاكل التي يعاني منها الكثير، خاصة ان من يسمع هذا الأذان من الأطفال والشباب، مما يضع هؤلاء المؤذنين في حرج شديد بسبب اختلاف لهجاتهم ونطقهم لبعض الكلمات بصورة غير صحيحة وغير سليمة، وهو الأمر الذي يقلل أيضا من هيبة المسجد وقدسيته ومكانته لدى المصلين، خاصة فئة الشباب، فمن غير المعقول ان يترك لهذه العمالة أن تؤدي الأذان والدعوة الى الصلاة بلهجة بنغالية يسخر منها الأطفال لدرجة انهم أصبحوا يقلدونهم في الأداء.
ولهذه الدرجة أصبح المصلون في المسجد لا يستطيعون تأدية الأذان بلهجة عربية صحيحة دون الاستعانة بهؤلاء العمال، أين وزارة الأوقاف من هذا الموضوع؟
كيف تسمح لهؤلاء بان يؤدوا هذا العمل دون رقابة من امام المسجد، لماذا لا تستعين الوزارة بأذان الكتروني موحد لجميع المساجد والجوامع بدل هذا الاختلاف في الاداء؟
علما ان إدارة الفتوى لم تجز هذا الأمر، وان هناك اعتراضات من قبل بعض الجهات الإسلامية ترى انه ليس لإدارة الفتوى الحق في اجازته، وان ذلك الطلب جاء من جهات خارجية.
من جهة أخرى، علمت 'القبس' ان وزارة الأوقاف تدرس اعادة تعيين إمامين لكل مسجد، كما تدرس الوزارة القيام بتدوير أئمة المساجد ونقلهم، مما يلاقي اعتراضات من بعض الأئمة الذين امضوا سنوات طويلة في مساجدهم وبنوا علاقات طويلة مع المصلين مما يصعب نقلهم.