لمياء
01-13-2007, 07:30 AM
كشفت وزيرة الخارجية البريطانية أن بلادها قدّمت إلتماساً إلى الحكومة العراقية في اللحظة الأخيرة لإنقاذ صدام من حبل المشنقة.
وأُعدم صدام في 30 ديسمبر الماضي بعد أن أدانته محكمة عراقية على خلفية مقتل عدد من القرويين الشيعة بما يعرف بقضية الدجيل خلال فترة حكمه.
وذكرت صحيفة «ديلي ميرور» امس،أن الوزيرة بيكيت «اعترفت بأن حكومتها قدمت إحتجاجاً على أعلى المستويات إلى العراقيين عشية إعدام صدام حسين».
وأضافت أن بيكيت « كشفت عن التحرك الديبلوماسي البريطاني الذي قام به النائب العمالي أندرو ماكينلي عضو اللجنة البرلمانية المختارة للشؤون الخارجية، والذي كتب إليها لحضها على العمل من أجل وقف إعدام الرئيس العراقي السابق».
وأشارت الصحيفة إلى أن بيكيت ردت على النائب في رسالة جوابية أكدت فيها أن حكومتها مارست ضغوطاً على أعلى المستويات في بغداد يوم 29 من ديسمبر الماضي عشية إعدام صدام.
غير أنها نوّهت بأن بيكيت اعتبرت لاحقاً في بيان تعليقاً لها على إعدام الرئيس العراقي السابق أن صدام جرت محاسبته على الجرائم التي إرتكبها.
وأُعدم صدام في 30 ديسمبر الماضي بعد أن أدانته محكمة عراقية على خلفية مقتل عدد من القرويين الشيعة بما يعرف بقضية الدجيل خلال فترة حكمه.
وذكرت صحيفة «ديلي ميرور» امس،أن الوزيرة بيكيت «اعترفت بأن حكومتها قدمت إحتجاجاً على أعلى المستويات إلى العراقيين عشية إعدام صدام حسين».
وأضافت أن بيكيت « كشفت عن التحرك الديبلوماسي البريطاني الذي قام به النائب العمالي أندرو ماكينلي عضو اللجنة البرلمانية المختارة للشؤون الخارجية، والذي كتب إليها لحضها على العمل من أجل وقف إعدام الرئيس العراقي السابق».
وأشارت الصحيفة إلى أن بيكيت ردت على النائب في رسالة جوابية أكدت فيها أن حكومتها مارست ضغوطاً على أعلى المستويات في بغداد يوم 29 من ديسمبر الماضي عشية إعدام صدام.
غير أنها نوّهت بأن بيكيت اعتبرت لاحقاً في بيان تعليقاً لها على إعدام الرئيس العراقي السابق أن صدام جرت محاسبته على الجرائم التي إرتكبها.