المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : «أمن الدولة» تمنع إقامة ندوة «أهل السنة في العراق»



أمير الدهاء
01-12-2007, 12:43 PM
كتب سالم الشطي وعايض البرازي

تسبب إعلان لتجمع ثوابت الأمة عن اقامة ندوة يوم غد السبت تحت عنوان «ماذا يحدث لاهل السنة في العراق؟» في احالة بعض من اعضاء التجمع إلى امن الدولة سعيا لمنعهم من اقامة الندوة.

وعلمت «الراي» انه تمت احالة يوسف المنديل، الذي كان مقررا اقامة الندوة في ديوانه إلى امن الدولة. واخلي موقتا كونه كان صائما، وبعد ان تناول افطاره عاد مجددا إلى أمن الدولة.

وعلمت «الراي» ايضا ان النائبين فيصل المسلم وحسين مزيد تدخلا في الامر، وتضاربت الاقوال في شأن الاحالة على امن الدولة، بين قائل ان الاحالة وراءها عدم الحصول على ترخيص من المحافظة باقامة الندوة، وقائل ان الاحالة بسبب وضع اعلانات عن الندوة من دون ترخيص، وان احالة المنديل إلى امن الدولة بهدف اخذ تعهد عليه بعدم اقامة الندوة لاخلاء سبيله.

وعلمت «الراي» ان الخطاط الذي خط الإعلان وصاحب المحل احيلا بدورهما إلى النيابة.

وعلمت «الراي» ان المنديل وقع على تعهد بعدم اقامة الندوة في ديوانه فأخلي سبيله، كما علمت أن الندوة ستقام في الموعد نفسه في ديوانية امين عام تجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري.

لا يوجد
01-12-2007, 03:07 PM
هؤلاء السلفيين لا يهمهم امر المسلمين السنة بقدر ما يهمهم ترسيخ وجودهم الطائفي والسياسي في الكويت عن طريق اثارة زوابع سياسية مدعين حرصهم على السنة .

شاكر الموسوي الحسيني

jameela
01-13-2007, 01:02 AM
مصراً على إقامة ندوته حول العراق

"ثوابت الأمة": لا داعي لتكميم أفواه الكويتيين


دعا الامين العام لتجمع ثوابت الامة محمد هايف المطيري وزارة الداخلية الى احترام سمعة الكويت الحضارية في شتى المحافل الدولية, وعدم الاقدام على تضخيم تداعيات مؤتمر »ماذا يحدث لاهل السنة في العراق?« المقرر اقامته اليوم السبت في منطقة الفردوس بدلا من ديوان يوسف المنديل في العارضية الذي احتجزته الاجهزة الامنية لساعات عدة بحجة اقامة هذا المؤتمر في ديوانه.

وقال المطيري في بيان له امس: انها ليست المرة الاولى التي نقيم فيها ندوة او مؤتمرا عن الوضع في العراق والسياسات القائمة هناك, فدواوين الكويت تعتبر منتديات سياسية ولانجد اي داع لسياسة تكميم افواه اهل الكويت عن التعبير عن رأيهم في هذا الموضوع او غيره, لاسيما اننا غيرنا اسم المؤتمر الى »ماذا يحدث في العراق?« تجنبا لحدوث اي اجراء غير قانوني يسيء الى سمعة الكويت بلد القانون والحرية.

واكد ان من سيحاضرون في هذا المؤتمر نواب ومشايخ ورموز في القوى الاسلامية في البلاد الذين لايمكن ان يتم تجاهل ارائهم او اتهامهم باثارة الفتنة.

هاشم
01-13-2007, 10:43 PM
الفتنة الطائفية وهيبة الدولة

د. شملان يوسف العيسى *

حسناً فعلت وزارة الداخلية ممثلة بجهاز أمن الدولة منع إقامة ندوة مقررة اليوم السبت تحت عنوان »ماذا يحدث لأهل السنة في العراق?« وإحالة بعض أعضاء تجميع ثوابت الأمة إلى أمن الدولة.

ينبع دعمنا لخطوات الداخلية أو الحكومة من حقيقة أنه مادام السنة والشيعة والمسيحيون الكويتيون وغيرهم من الطوائف والأديان يعيشون بخير في الكويت... فلماذا نتدخل في شؤون الآخرين? وما الأسباب الحقيقية لإعلان التضامن مع سنة العراق? لماذا لاندعم الشيعة أو الأكراد العراقيين?, الحكومة أعلنت مراراً وتكراراً بأنها تدعم وحدة الشعب العراقي بكل طوائفه وقومياته ودعت دول مجلس التعاون الخليجي العراقيين للوحدة والتضامن ونبذ الاقتتال الطائفي?!

لماذا تحاول جماعات الإسلام السياسي في الكويت إثارة موضوع الفتنة الطائفية وهم يعون تماماً ما يدور في العراق من اقتتال طائفي, واحتمال حرب أهلية?
من يثير الفتنة الطائفية في بلدنا هم أنفسهم الذين يتبنون قضايا التطرف الديني والإرهاب السياسي الديني, لذلك لا يمكن مواجهة المسألة الطائفية بمعزل عن قضية التطرف الديني والإرهاب والدعوة لتقويض الدولة المدنية وقيام دولة دينية تبدأ بالتدرج.. في البداية الدعوة إلى تغيير القوانين المدنية واستبدالها بما يسمى »أسلمة القوانين«.

القضية التي لا تعيها الحكومة ولا نوابها هي أن محاربة الطائفية لاتأتي من منطلق ديني وأن التسامح الديني لم يكن سمة خاصة بالدول الدينية على الإطلاق بل هي سمة حضارية تتعلق بحضارة العصر الذي نعيش فيه, لذلك لا غرابة أن نجد أكثر الدول تسامحاً ووسطية واحتراماً وتفهماً للأديان الأخرى وحقوق الإنسان هي الدول المدنية المتحضرة في الغرب... بينما الدول التي تدعي قيادتها ورجال الدين فيها لالوسطية واحترام الأديان فهي أكثرها تعصباً واضطهاداً للأقليات الدينية والأمثلة على ذلك كثيرة ومتعددة منها منع إقامة دور عبادة للمسيحيين أو مسجد للبهرة من المسلمين.

ماذا عن مستقبل الطائفية في الكويت? وهل من المتوقع أن تزداد أم تضمحل وتزول تدريجياً?!
نحمد الله أن الحكام وعلى رأسهم الأسرة الحاكمة ليس لديهم أي نظرة طائفية وكذلك الحكومة فالمواطنون متساوون لكن ذلك لا ينفي أن هناك بعض الممارسات السلبية, وأن هذه الممارسات الخاطئة يمكن محاربتها بالتوعية وتطبيق القانون.

ماذا عن المستقبل? إننا نتوقع مزيدا من التردي في القضية الطائفية أهمها أن الأوضاع في العراق وإيران ولبنان قد تنعكس علينا سلباً إذا لم تكن الحكومة واعية ولديها تصور واضح لما يدور في المنطقة.. هناك عنصر أساسي يتناساه الكثيرون في مجتمعنا وهو أننا نعيش في القرن الحادي والعشرين ونرتبط شئنا أم أبينا بحضارة العصر وروحه التي تدعو لانصهار الحضارات وتعايشها, علينا أن نركز على الدولة المدنية والاحتكام للدستور والقانون وأهمية الفصل بين الدين كقضية خاصة وبين السياسة والحكم كقضايا عامة.

* أستاذ في جامعة الكويت

سمير
01-13-2007, 11:34 PM
"ثوابت الأمة": لا داعي لتكميم أفواه الكويتيين




اكثر ناس يكممون الافواه هم هذا الحزب الطائفي

اي كاتب او مفكر يعبر عن افكاره علانية يهاجمههذا التجمع بحجة انه يمس ثوابت الامة ، ولتبدأ حملة القمع الفكري والتسقيط ضد هذا الكاتب .

اقترح على امن الدولة احالة هؤلاء الى القضاء ليقول في حزبهم الطائفي كلمته .

سلسبيل
01-14-2007, 02:01 AM
في الندوة الملغاة حول "ماذا يحدث لأهل السنة في العراق؟"

نواب: إلغاء ندوة "ثوابت الأمة" سابقة خطيرة في تاريخ الكويت لن تمر بسهولة...وسنسائل الحكومة


كما كان متوقعاً منعت وزارة الداخلية امس الندوة التي كان مقرراً ان يعقدها تجمع ثوابت الامة في منطقة الفردوس تحت عنوان »ماذا يحدث لأهل السنة في العراق« وتعقيباً على ما حدث علق الامين العام لتجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري, بان قرار منع عقد الندوة حدث من قبل وزارة الداخلية وان القضايا الاسلامية يجب البحث فيها والتحاور فيها وان هذه القضايا تهم الاسلام ككل واننا كتجمع ثوابت الامة لا نقصد اي احد او اي فئة معينة من خلال هذه الندوة التي كانت مقررة اليوم انما نتكلم خلالها عن القضايا الاسلامية التي ينبغي بحثها والتحاور فيها والنقاش حولها يجب ان يكون موضوع السياسيين والتجمعات والحركات الاسلامية واذا لم نتحدث عن هذه المواضيع فماذا نتحدث عنه.

وقال المطيري ان العالم الاسلامي كله كتلة واحدة ومنظومة واحدة ولا يمكن ان تنجح المنظمات العالمية في فصل المسلمين بعضهم عن بعض والحمد لله ان المسلمين تجمعهم عقيدة واحدة ودين واحد وكتاب واحد ورسول واحد والتحدث عن هذه الامور مباح ويجوز شرعاً كما انه مباح قانوناً ومشروع دستورياً فلا يمكن ان تكتم الافواه ولا يمكن ان يصادر الرأي الآخر.

اذا كانت الحكومة تسمع من طرف واحد فيجب ان تسمع الى الطرف الاخر وتتحاور مع الطرف الاخر والحمد لله دواوين الكويت هي عبارة عن منتديات سياسية.
اضاف: نحن علقنا هذه الندوة اليوم للمصلحة العامة حتى لا يقع تصادم بين افراد وزارة الداخلية والقوات الخاصة من جهة والمواطنين من جهة اخرى.
واشار الى ان الندوة علقت الى ان يحدد موعد اخر بعد التشاور مع اخواننا النواب ومع غيرهم من المسؤولين.

من جانبه تحدث النائب د. وليد الطبطبائي موضحاً ان الوضع في العراق لا شك يهم كل مسلم وكل بيت بسبب الفوضى في العراق واخواننا في »ثوابت الأمة« يهتمون بمناقشة هذا الموضوع ومن حق المواطن ان يعبر عن رأيه ولكن كل مسؤول عما يقوله في حرية ومسؤولية وان الكلام الذي يقوله اي شخص في أي فئة معينة يتحمل مسؤوليته ولكن ان تصادر رأياً قبل ان يقوله صاحبه فهذا أمر خطير, ودائماً الحكومة تخطو خطوات خاطئة ومن ضمن خطواتها هذا الموضوع وما يجري في العراق عبارة عن فتنة ومذبحة من قبل المليشيات ونحن لا نمس احداً ولا نتعرض لأحد في البلد ابداً في ظل اطار القانون والشريعة الاسلامية وتصرف وزارة الداخلية غير مسموح به لانها تفرض وصاية على الناس وعندما يتم الغاء الندوة قبل ان تبدأ فهذا اسلوب لم نتعود عليه ويجب ان تتوقف عنه الحكومة.

ووصف النائب عبدالله عكاش وقف الندوة بانه »مهزلة ومسخرة« وتعد على حريات الناس, مشيراً الى ان الحكومة تخشى ان تصل رسالة معينة الى الشعب الكويتي بما يحدث في العراق.
وحذر عكاش من ان ما حدث هو »انقلاب على الدستور وتصرف وضع وزير الداخلية في مأزق واحرج القوى السياسية«.
من جهته قال النائب د. فيصل المسلم: انه من الخزي والعار ان تمنع وزارة الداخلية مثل هذه الندوات ومجلس الامة لن يقف مكتوف الايدي ازاء تلك الممارسات وسنسائل الحكومة عما فعلته معتبراً ان ما حدث اعتداء على الدستور.
واضاف المسلم لسنا دعاة فتنة لكننا نخشى بأن توقفنا الحكومة عن مناقشة امور تهم الكويت.

وقال اذا كان منع الحكومة لهذه الندوة نتيجة للضغط من فئات معينة فهذه مشكلة واذا كان الهدف من ذلك الاذعان لرغبة الاميركان فالمشكلة اعظم, محذراً الحكومة من الاقدام على مثل هذه التصرفات.

مقاتل
01-14-2007, 07:29 AM
منع ندوة «السنّة في العراق» درءاً للفتنة الطائفية


كتب سليمان السعيدي وغانم السليماني


اعتبرت مصادر أمنية رفيعة المستوى لـ «الراي» أن منع اقامة ندوة «أهل السنة في العراق» التي كان أمين عام تجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري يزمع اقامتها (أمس)، هو لدرء الفتنة، مشيرة إلى أنه «ليس من الثوابت فتنة الأمة والتدخل في شؤون الدول الأخرى».

وأكدت المصادر الأمنية ان «مثل هذه الندوة تسيء إلى سمعة الكويت في الخارج وتساهم في تعزيز الفتنة الطائفية بين المذهبين السني والشيعي»، محذرة أن وزارة الداخلية «لا تسمح لأي كان بتشويه سمعة الكويت الخارجية من قبل جماعة لا تمثل إلاّ نفسها».

وشددت المصادر على أن «منع إقامة الندوة لا يتعارض مع حرية الرأي والتعبير التي يتحجج بها منظمو الندوة، كونها تعد تدخلاً سافراً في الشؤون الداخلية لدولة شقيقة هي العراق».

ولفتت المصادر إلى ان «السلطات الأمنية سبق وأن حذرت من إقامة هذه الندوة وأبدت تساهلاً مع من كان ينوي إقامتها في ديوانيته بعد كتابته تعهداً بعدم تنظيمها»، مؤكدة ان «الدافع الأمني للبلد يحتم عدم السماح بتنظيم ندوة قد تؤجج خلافاً مذهبياً وتثير الشبهات حول اعتبارها تدخلاً في شؤون الدول».

على
01-14-2007, 02:17 PM
الندوة هدفها استعراضي بحت
اين كان هؤلاء عندما كان يتم ذبح الشيعة بالمتفجرات والمفخخات في كربلاء والنجف ؟
هل الدم السني افضل من الدم الشيعي
ام ان سفك الدماء يجوز فقط بحق الشيعة ؟

خااااااك تو سرشن

جليل
01-15-2007, 07:42 AM
منع محمد هايف من السفر


علمت »السياسة« أن الجهات الامنية وضعت امين عام »تجمع ثوابت الأمة« محمد هايف المطيري على قائمة الممنوعين من السفر وذلك لدواع امنية وعلى خلفية اقامته ندوة »دعم السنة في العراق« رغم التنبيه عليه بعدم عقدها..

إلى ذلك أكدت وزارة الداخلية ان ما تعرض له محرر صحيفة »الراي« اثناء تغطيته الاعلامية ندوة تجمع ثوابت الأمة في منطقة الفردوس الليلة قبل الماضية يعد خطأ غير مسؤول ولا يمكن السماح به ولن يمر من دون محاسبة المخطئ.
وكان الزميل غانم السليماني المحرر في صحيفة »الراي« اعتقل من قبل الجهات الأمنية واقتيد مخفوراً إلى مقر جهاز أمن الدولة وهو مغطى العينين بحسب بيان جمعية الصحافيين الكويتية.

وقال مدير العلاقات العامة والتوجيه المعنوي بالنيابة في وزارة الداخلية المقدم وليد الغانم انه لا يمكن أن تكون هناك تعليمات واوامر بالتعسف أو اللجوء الى العنف مع رجال الصحافة من قبل الوزارة.

واكد ان السلطات المعنية في الوزارة باشرت فوراً التحقيق في الواقعة من أجل استيضاح ملابساتها والوصول الى الحقيقة وانه سيتم اتخاذ الاجراءات الادارية المناسبة تجاه المتسبب, معرباً عن تقدير وزارة الداخلية الكبير لدور رجال الصحافة وتثمينها لتأثيرهم الفاعل والبناء في تنوير المجتمع وصياغة الرأي العام.

فاطمي
01-15-2007, 09:08 AM
لو قلبنا الآية

حسن العيسى - القبس


15/01/2007

ماذا لو دعا تجمع شيعي كويتي الى ندوة عامة بعنوان: ماذا حدث ويحدث للشيعة في العراق.. يحاضر فيها نواب شيعة؟ ماذا ستكون الردود المتوقعة من النائب وليد الطبطبائي او زميله فيصل المسلم اوغيرهما في تكتل الإسلاميين؟ الإجابة واضحة، بأن مثل تلك الندوات هي إثارة للفتنة الطائفية وتحريض على اهل السنة! وهذا صحيح رغم ان من شرع جرائم القتل والذبح والتفجيرات للمدنيين والمقامات الدينية في المناطق الشيعية في العراق هم متطرفو السنة، وكان أبومصعب الزرقاوي وأيمن الظواهري حبريهما ومنظريهما الكبيرين في قيادة القاعدة وحثالتها. هؤلاء مع صبيان البعث من خلق بداية ميليشيات جيش المهدي وقوات بدر التي رفعت شعار حماية الشيعة من مجانين السنة، وبدأت في ممارسة عمليات التطهير المذهبي ضد المدنيين السنة في المناطق المختلطة بالمذهبين.

لماذا يعترض اليوم هؤلاء النواب مع تجمع ثوابت الأمة حين منعت وزارة الداخلية ندوتهم البائسة بعنوان 'ماذا يحدث للسنة في العراق؟' وهم اعلم الناس بأن رفاقهم في ارض السواد هم من أوقد نار الفتنة الطائفية، وحصد المدنيون السنة الأبرياء ثمار القتل وعمليات ثقب الرؤوس من ميلشيات الإجرام الشيعية بعد ان تغلغلت في اجهزة النظام الامني العراقي؟

يدري فقهاء و'علماء' سنة الكويت ان المنطقة اليوم على كف عفريت، ولا مكان للنخوة العصبية وحفلات الثأر والتشفي لأي من الفريقين، وما يجري في العراق الان قد يمتد شرره إلى المنطقة بكاملها بفضل المزايدين السياسيين الذين ركبوا موجة المعتقد المذهبي ونفخوا على جمر التعصب الديني في العراق، وبفضل القيادة الإيرانية والنظام في سوريا، وهما من اراد تصفية حساباتهما مع الاميركان على ارض العراق وفي لبنان بصرف النظر عن الأخطاء الكبيرة التي ارتكبتها الإدارة الاميركية في العراق بتوزيع المناصب السياسية في العراق وفق المحاصصة الطائفية.

لم تصادر وزارة الداخلية حرية التعبير وحقوق التجمع حين منعت ندوة واحدة لتجمع مخلفات الامة، بل قامت متأخرة بأبسط واجبات درء الفتن وحماية الأمن الوطني من شرورها التي تطل برأسها القبيح على المجتمع الكويتي.. المسألة اليوم لم تعد قاصرة على ندوة هنا او هناك، فهناك بداية استقطاب طائفي في الدولة، اقرأه كل يوم تقريبا في زوايا وكتابات كتاب الفكر الديني المتعصب عند كلا الطرفين، شاهدته حين رفعت شعارات حزب الله وصور حسن نصر الله في الكويت التي كانت بالأمس متسامحة، فركب ذلك التسامح دعاة الدولة الدينية، وأحالوا التسامح الى رخاوة وتراخ في إعمال حكم القانون، وأضحينا اليوم في واقع دولة ثيوقراطية في الجوهر ليس لها من مظاهر الدولة المدنية غير الشكل القانوني. لا مناص ان يتحلى أنصار الفريقين عندنا بقليل من العقل والتروي في التعبير عن مشاعرهم، فالكويت ليست البصرة ولا الانبار ولا بغداد.. هي الكويت بداية ونهاية ملكنا جميعا.

فاطمي
01-15-2007, 09:11 AM
فكونا من التدين

15/01/2007

بقلم: عبداللطيف الدعيج

خطوة جيدة اتخذتها وزارة الداخلية بالاستعداد المسبق للاول من محرم. حيث كلفت قوة خاصة لمتابعة الوضع والسيطرة على ما قد يبرز الى السطح من احداث. خطوة جيدة.. لكنها مؤلمة وتبعث على الحزن. فنحن في الكويت، بلد الانفتاح والتسامح المفترض. لكن يضطر بعض مواطنيها ومقيميها الى ممارسة شعائرهم الدينية تحت الحراسة ووفق حماية القوات الخاصة لوزارة الداخلية... عيب..والم... وخطر ايضا، فقد تخرج الامور حتى عن سيطرة وزارة الداخلية وقواتها الخاصة، خصوصا ان احدا حتى الان لم يسلم ولم يأمن من الارهاب الديني بعد.

ربما ما كنا سنحتاج الى القوات الخاصة لحراسة معابد خلق الله والى قوات الداخلية لممارسة شعائر المتدينين الخاصة، ربما ما كنا سنحتاج الى ذلك لو اننا لم نغال في التدين ولم نتطرف فيه، ولم نحوله الى الهم والشأن الاول للدولة والحكومة والناس. من المؤسف اننا بعد ان خلقنا البعبع، وبعد ان آمنا بقدرة التطرف والارهاب الذاتية نعجز اليوم، حكومة وشعبا، عن الانفلات من المصيدة التي وضعنا انفسنا فيها او الانعتاق من اسر المارد الذي خلقناه.

ليس من المفروض ان يكون امرا سهلا وحدثا عاديا ان يؤدي الناس شعائرهم ويمارسوا تدينهم تحت حماية الداخلية وخلف متاريس القوات الخاصة. وليس عاديا ايضا ان تضطر الحكومة الى ممارسة القمع والحجر على الحريات من خلال منعها اقامة ندوة ما يسمى بثوابت الامة. مع الحكومة ومع وزارة الداخلية في خطورة هذا العبث المتخلف وخطره على امن البلد. لكن هل نضحي بنظامنا وبديموقراطيتنا لحفظ امننا؟ اذا ما الذي سيتبقى لنا وما الذي سيضمن الامن الذي حفظناه؟!.. مع الحكومة في خطورة ندوة اهل السنة والتدخل في الخلاف العراقي، لكننا مع الحرية ومع الحفاظ على النظام. الحفاظ الحقيقي على النظام يتطلب رفض التطرف وانهاء التبرقع والتقوقع والتدروش الديني الذي اسبله النظام على الحياة خلال السنوات الثلاثين التي انصرمت.

هذا وحده الكفيل بإنهاء التطرف وحفظ الامن الحقيقي مع الابقاء على خواص النظام العام وقواعده. منع ندوة ثوابت الامة ليس حلا، لان التلفزيون الحكومي سيحرض بشكل غير مباشر على العنف، ولان مناهج التربية ستحض على التطرف، ولان كل شيء في البلد مسخر وموجه لتعميم التدين ولتزيين الغيبيات للناس. لنسمح لثوابت الامة وغير ثوابت الامة بنشر ظلامياتهم وخزعبلاتهم، ولكن لنفتح الف نافذة ولنضئ الف شمعة ولنكشف ما سترنا من حقائق... لننس عنفنا وهوسنا الديني ولنتذكر ان الكويت دولة ديموقراطية السيادة فيها للامة وليس لغيرها... قبل فوات الاوان.

هاشم
01-17-2007, 12:32 AM
الندوة هدفها استعراضي بحت
اين كان هؤلاء عندما كان يتم ذبح الشيعة بالمتفجرات والمفخخات في كربلاء والنجف ؟
هل الدم السني افضل من الدم الشيعي
ام ان سفك الدماء يجوز فقط بحق الشيعة ؟

خااااااك تو سرشن


احسنت اخ علي ، استعراضي من قلب ، ولازم ياخذون جزائهم على هذا الاستعراض الذي يهدد امن الوطن ويرسخ النعرات المذهبية .

الذي يريد ان ينتصر للسنة في العراق كما يزعم ، عليه ان يعبر الحدود الى هناك ليفجر نفسه وليلحق بحبيبه صدام .

جون
01-17-2007, 10:39 AM
المشكلة ليست في الندوة ولكن في العقلية والاشخاص الذين يقفون خلف هذه الندوات

yasmeen
01-18-2007, 08:38 AM
في شكوى رفعها إلى رئيس مجلس الأمة

ثوابت الأمة: منع الداخلية لندوتنا تجاوز لحرية الرأي التي كفلها الدستور


استنكر الأمين العام لتجمع ثوابت الأمة محمد هايف المطيري تدخل وزارة الداخلية لمنع اقامة ندوة التجمع «ماذا يحدث في العراق» متجاوزة ما نص عليه الدستور الذي كفل حرية الرأي.

وقال المطيري في شكوى تقدم بها الى رئيس مجلس الامة بهذا الخصوص ان ما يستنكره التجمع من مذابح لأهل السنة في العراق يأتي من منطلق العدالة التي ينتهجها التجمع في الطرح في جميع القضايا، وفيما يلي نص الشكوى:
اتقدم بشكواي هذه ضد وزارة الداخلية لمنعها اقامة ندوة «ماذا يحدث في العراق» والتي كان من المقرر اقامتها يوم 2007/1/13، ولكن تدخلت وزارة الداخلية لمنعها دون ان تستند الى اي قانون على ذلك، مستخدمة في ذلك القوات الخاصة ونقاط التفتيش لمنع الحضور الى الندوة، مما اثار الاضطراب والشكوك لمن رأى هذا المنظر، دون ان تقوم بمخاطبتنا رسميا او تستدعينا بخطاب واجراء قانوني، متجاوزة بذلك ما نص عليه الدستور الذي كفل حرية الرأي، والجميع يعرف منهجنا المتوازن والمعتدل في الطرح لجميع مظاهر الارهاب، فقد استنكرنا من قبل التفجيرات في كربلاء،

وأصدرنا بيانا نشر في الصحف بتاريخ 2004/3/4، ولم يعترض احد او يصف ما قلنا بانه فتنة، وما نستنكره اليوم من مذابح لأهل السنة يأتي من منطلق العدالة التي ننتهجها في الطرح في جميع القضايا، فهل يجوز اليوم ان تكيل وزارة الداخلية بمكيالين وتتهمنا بإثارة الفتن.
وللعلم فقد تعاونت مع وزارة الداخلية ومنعت الندوة ان تقام في ديواني مع ان الحوار كان سياسيا، وكان المدعوون من اعضاء مجلس الامة ومشايخ أفاضل.

تاريخ النشر: الخميس 18/1/2007

yasmeen
01-18-2007, 08:46 AM
بسببها أحلت إلى أمن الدولة!!!!

كتب:يوسف أحمد المنديل


الكل يهدف الى ان يكون بمنأى وبعيدا عن الفتنة التي بدأت شرارتها تلوح في بلد الفتنة وهو العراق وهذا الطرح لم اكن اختلف مع الاخوة وزارة الداخلية فاليد التي تصافح وتعين اولى من اليد التي تبطش وفيها الغدر مثل الميليشيات والفيالق التي في العراق وهذا ليس بغريب على الاخوة رجال الشرطة في المعاملة الحسنة ولكن تبقى المعادلة غير عادلة في الاحالة وتكبير وتهويل الموضوع من جانب وزارة الداخلية لان المصلحة مشتركة.

امر غريب هذا الذي حدث لاني عندما وافقت ان تكون المحاضرة في ديواني لعلمي في قرارة نفسي اني لا اريد اثارة الفتنة ببلدي ولا بين اخوتي وكيف اسمح وانا صاحب المكان ان تتم اثارة الفتنة وتنطلق الشرارة بسببي وهذا الكلام لا يرضاه عاقل يحب بلده، تمنينا ان تكون الاحالة لمن يثيرون الفتنة وهم معروفون لدى وزارة الداخلية الحريصة كل الحرص على امن البلد الذي لا يختلف عليه اثنان ولا يتناطح عليه كبشان، ودليلي على عدم اثارة الفتنة هو الاعلانات التي انتشرت في الشوارع للاعلان عن الندوة وهي امام الملأ ولم تكن في السراديب او في اماكن ضيقة لانه لا يوجد عندي شيء اخفيه على وزارة الداخلية او غير وزارة الداخلية وحرصنا وغيرتنا على بلدنا سببا لنا مشكلة استدعاء ما كنا نتوقعها اصلا ولكن نقول لعل الامر يكون فيه خير ان شاء الله وخلاصة الكلام عزيزي القارىء ان حبي لهذا البلد سبب لي مشكلة وهي الاحالة الى أمن الدولة.

النصيحة الذهبية التي اقدمها لوزارة الداخلية بما انهم حريصون كل الحرص على البلد وانا اشد على ايديهم اقول ان الندوة الثانية التي كان من المفترض اقامتها في الفردوس حضر رجال الامن لمنعها ولكن حدث امر يا ليت ان تنتبه له الوزارة وهو استفزاز من قبل اللواء الحاضر للحضور من غير داع فالحكمة مطلوبة في هذه الامور حتى لا تنطلق شرارة لا تحمد عقباها وكان تعامله فظا وغليظا مع الجميع ويرسل ويطلق التهديدات التي كان الاولى من العسكري والمسؤول الكبير ان يكون قدوة لغيره لاننا نستفيد من رجل الامن ونرى ان رجل الامن مؤتمن على البلاد في اي موقع ولا يكون هو السبب في اطلاق الشرارة وتمنيت ان يكون تعامل اللواء اثناء التفاوض بعدم اقامة الندوة حضارياً اسوة بمن كان معه من الضباط في بداية الامر قبل ان يأتيه الاتصال هدأ من غضبه واندفاعه الذي لا يصلح في هذه المواقف لان الامر ليس كما يظن فرد عضلات داخل اسوار كلية الشرطة هذا تعامل مع الشارع الذي لا بد من امتصاص غضب الموجودين والحكمة مطلوبة لان الرابح هو افراد وزارة الداخلية والمتجمهرون والبلد ككل،

فاذا رأت الوزارة في اي موقع من البلاد جمهرة او مشاغبات من هذا النوع اقترح على الوزارة بهذه النصيحة الذهبية ان ترسل امثال مدير عام تنظيم المرور العميد محمود الدوسري صاحب الحكمة الذي له مواقف مشرفة في فن التعامل والتصرف الحسن مع هذه التجمعات التي ضررها على البلاد اكثر من نفعها اقبلوا النصيحة يا وزارة الداخلية، نسأل الله ان يحفظنا من شرور الفتن ما ظهر منها وما بطن.

خاتمة:

اشكر الاخوة في أمن الدولة على حسن المعاملة اثناء التحقيق معي وشكر وتقدير لكل من الشيخ محمد هايف المطيري والاخ حمد العمر والاخ سلطان هايف المطيري واشكر النائب د.فيصل المسلم صاحب الفزعات وهذه ليست بغريبة عليه والنائب الفاضل د. وليد الطبطبائي والنائب عبدالله عكاش والنائب محمد براك المطير والنائب د.علي العمير والنائب د. جمعان الحربش والنائب السابق الدكتور فهد الخنة والنائب السابق جاسم الكندري وجميع من وقف مع الحق والمشايخ الافاضل د. بسام الشطي والشيخ خالد السلطان والشيخ احمد الكوس والشيخ حمد العثمان والشيخ خالد قزار وكاتبنا احمد الهيفي والزملاء الكتاب مرزوق الهيت وفهيد الهيلم وأشكر المحامين عادل عبدالهادي ودويم المويزري ومبارك الطشة والاخ فيصل الحردان وكل من سأل عني ووقف معي فله المحبة والتقدير ويبقى السؤال الاخير لو كنت مستضيف فرقة ستار اكاديمي فهل سيتم اعتقالي؟؟

YMANDEEL@ALWATAN.COM.KW

تاريخ النشر: الخميس 18/1/2007

بهلول
01-19-2007, 08:55 AM
الاحتشاد الطائفي

كتب:جابر سيد خلف البهبهاني

يقول الله في محكم كتابه: (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا واذكروا نعمة الله عليكم اذ كنتم اعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته اخوانا) 103 ـ آل عمران، تحتوي هذه الآية الكريمة على معان اجتماعية راقية لها دور فعال في تماسك المجتمع وفي تأليف قلوب ابنائه، المعنى الاول هو الالتزام باخلاقيات الاسلام (واعتصموا)پالتي توجب وتحث على العمل بمبادىء الاخوة والتعايش في علاقاتنا مع الآخرين، والمعنى الثاني هو دراسة الماضي (التاريخ) ومقارنته بالحاضر «واذكروا» واذكروا لأخذ العبر منها وبناء المستقبل على اساسها، والمعنى الثالث التأكيد ان الالفة بين افراد المجتمع هي نعمة من الله سبحانه يهبها لمن هو كفوء لها، اذ تكررت كلمة النعمة مرتين في الآية الكريمة، والنعمة تدوم وتنمو بالشكر عليها (ولئن شكرتم لازيدنكم) ـ 7 الآية: ابراهيم، والعكس صحيح فانها تزول وتفنى بالكفر بها (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم) ـ 46 ـ الانفال.

والامام علي بن ابي طالب عليه السلام في خطبته القاصمة يؤكد هذه المعاني عندما يتحدث عن تاريخ الامم السابقة فانظروا كيف كانوا حيث كانت الامة مجتمعة، والاهواء متفقة، والقلوب معتدلة، والايدي مترادفة، والسيوف متناصرة، والبصائر نافذة، والعزائم واحدة، الم يكونوا اربابا في اقطار الارضين على رقاب العالمين؟ فانظروا الى ما صاروا اليه في آخر امورهم حين وقعت الفرقة، وتشتت الألفة، واختلفت الكلمة والافئدة، وتشعبوا مختلفين، وتفرقوا متحازبين، قد خلع الله عنهم لباس كرامته وسلبهم غضارة نعمته وبقيت قصص اخبارهم فيكم عبرة، فاعتبروا».

الكويت وللاسف الشديد هذا البلد الآمن الطيب الذي ينبغي له ان يكون متآلفا كما كان، يشهد هذه الايام حالةمن الشحن الطائفي الذي وما لم يحاصره عقلاء القوم من شأنه بث روح الفرقة واحداث الفتنة وتشتيت الوحدة ووقوع المحذور، وهذا الشحن يتمثل في تجاوز حرية تعبير عن الرأي حدود الموضوعية واللباقة في تحليل الاحداث السياسية والامنية التي تجري بالمنطقة منذ سقوط نظام طاغية بغداد، ومحاولة التطرف توجيهها بالهمز واللمز والتجريح للاتهام والنيل من الآخرين بتعميم الجزء على الكل، والاخطر من هذا هو تطور التعبير عن الرأي من الكلمة الى الموقف من خلال الدعوة الى الاحتشاد الشعبي على اساس الاثارة الطائفية، والندوة التي دعت اليها ثوابت الامة والتي منعتها السلطات وخير ما فعلت هي دعوة تصب في هذا المجال.

والعجيب بالامر ان من يمارس هذه الاثارة ويساندها من خلال التصريحات او المقالات وأخيرا الدعوة الى الندوات فيهم نواب وسياسيون، والاعجب من هذا هو الدعوة للسماح لمثل هذه الندوات ان تعقد فحرية التعبير عندهم مقدسة حتى ولو كان على حساب وحدة المجتمع والفتنة، وليتصور القارئ ما ستؤول اليه الامور لو تم التقاذف بهذه الندوات بين قطاعات المجتمع الكويتي، ومثل هذه الدعوات هي بمثابة هدر في الاصل مقابل التمسك في الفرع، فالاصل هو امن واستقرار الوطن وبدونهما لا يمكن للفرع (حرية التعبير) ان يستقيم في المسير، وهذه ليست دعوة لكبت الحريات وانما دعوة لتهذيب الحريات بالقانون وارشادها بالنصح، لتكون حريات مسؤولة هدفها التوعية والاصلاح وليس التكسب السياسي او التمصلح الاقتصادي.

ولا اريد ان اعود بالذاكرة الى فترات بعيدة وهي اصل نشأة المجتمع الكويتي فالكل يعرف انه نشأ على أسس تعددية متنافرة علمتها الايام الاقتصادية العصيبة والمحن السياسية والامنية التي حلت بالكويت كيف تتعايش وتتآلف وتنسجم مع بعضها البعض، ولكن اريد ان اعود الى فترة قريبة وهي فترة الثمانينات عندما اصاب الخلل هذا الاندماج والتآلف والانسجام وعاد على اساسها التنافر الى التعددية، وقد كان احد الاسباب الرئيسية لهذا الخلل والتنافر هو التفاعل المبالغ فيه مع الاجواء السياسية والامنية التي كانت تسود المنطقة الى حد ان اصبحنا جزءاً منها،

ولم يسقط الحاجز الطائفي بين افراد المجتمع الذي تسبب به هذا التفاعل وعودة الالفة اليهم الا عندما تعرض الوطن للخطر بغزو الطاغية صدام للكويت.

والعبرة في تذاكرها هي اننا يجب أن نكبح جماح التفاعل مع الاجواء السياسية الامنية التي تسود المنطقة بألا يدفعنا هذا الحماس الى تخطي الحدود السياسية والامنية للوطن، وألا نستورد مشاكل غيرنا بحيث نكون جزءاً منها بمناصرة طرف ضد آخر او بتعميم حالة جزئية على الكل، فمراقبة الاحداث ونقدها وتحليلها حق مشروع للكل ولكن يجب ان يقف هذا الحق عند الممنوع وهو التجريح والهمز واللمز، والميل القلبي او الفكري هي فطرة في الانسان ولكن الحياد في المواقف هو السد الذي يفصل بيننا وبين الآخرين وهو يمنع ان نكون جزءاً من مشاكل غيرنا.

ما يجري في العراق من احداث ساخنة هو مخاض عسير ومن الصعب التنبؤ بجنس المولود القادم هل هو ذكر ام انثى ام لا هذا ولا ذاك، ومن في قلب هذه الاحداث هو الاعلم بها فالكثير من المعلومات الخاطئة والمبالغ فيها تصلنا ولا بد من التريث والتعقل في التفاعل معها، فالعبرة الثانية من فترة الثمانينات تقول انه كم من عدو حسبناه صديقا وتبين في المحن انه عدو والعكس صحيح، فهل من معتبر؟


تاريخ النشر: الجمعة 19/1/2007

منصور
01-19-2007, 05:03 PM
.
الكاتب المدعو يوسف المنديل شخص حقير وجمبازي.. فهو مثل بقية أصحاب التوجهات الدينية بمختلف طوائفهم.. فلا ينتقد الاضطهاد للأقلية إلا إذا كانت تلك الأقلية من نفس الفئة التي ينتمي إليها.

ونراه يرفع شعارات حقوق الإنسان ومحاربة التمييز، بينما هو وجماعته أكثر الناس انتهاكا لها.

مشكلة ذوي التوجه الديني أنهم لا يعترفون بأن الأنظمة الدينية جميعها هي سبب المشاكل.

طبعا هل يملك المدعو المنديل الجرأة ليعترف بأن الحكم الديني (بجميع أشكاله) هو سبب كل المآسي؟!

هو لن يعترف بذلك.. بل سيصر على أن الحل هو تطبيق شرع الله.

وشرع الله بالنسبة له هو الفكر الديني الذي يؤمن به هو فقط... ولا يقبل بسواه.

والمهزلة الأكبر أن يقارن بين ستار أكاديمي والندوة التي كان يريد عقدها.

مقالات سخيفة وترفع الضغط ولا تستحق حتى مجرد القراءة!
.

2005ليلى
01-20-2007, 08:28 AM
تأملات في مستجدات الوضع العراقي

كتب:علي يوسف المتروك


سألني كثير من القراء عن الابيات الشعرية التي وردت في مقالي السابق تحت عنوان (واخيرا تنفس الناس الصعداء)، واجابة على تلك الاستفسارات فإن هذه الابيات من قصيدة بعنوان «رسالة الى الجماهير العربية» والقصيدة كتبت ونشرت قبل تحرير العراق بأيام، وهي ضمن القصائد الموجودة في ديواني بعنوان (للشعر صوت).

واستكمالا لمقالي الاول حول العراق، والمستجدات في اوضاعه، يقول المثل (صديقك من صدقك لا من صدقك) واذا كان سنة الخارج قد حملتهم الحمية على سنة الداخل العراقي، فإن خير وسيلة لنصرتهم، نصيحتهم بالاندماج بالحياة السياسية، والتوجه الى الله ليلهم الجميع ان يتجنبوا الفتنة، فتهدأ الخواطر، ويجتمع الناس على كلمة سواء لنشر الامن، والطمأنينة في ربوع بلدهم.

ان التصعيد الطائفي، والصياح، وتأجيج الفتن على طريقة انصر اخاك ظالما أو مظلوما، فليست في النهاية في صالح سنة العراق، اضافة الى ان التغاضي عن جرائم الطاغية صدام واعوانه، تمهد الطريق، وتخلق بيئة ملائمة اخرى لقيام طاغية آخر، قد ينافس صدام في جرائمه ان لم يتفوق عليه.

دعونا نفكر بعقل وروية، والكلام موجه هنا لكل من يعتقد ان شيعة العراق تعتدي على سنته، فلو ان هذا لا سمح الله من سلوكيات وادبيات علماء الشيعة وفقهائها، لرأيتم العراق يسبح بنهر من الدماء، وما ينقله المقربون من سماحة السيد السيستاني يأكدون تشديده على الوحدة الوطنية، والدعوة اليها، اما ما نسمع من ردود افعال محدودة، فشيء طبيعي فلكل فعل ردة فعل يعادله بالقوة ويعاكسه بالاتجاه.
انني بحكم صلتي بكثير من زعماء العراق وعلمائها، استطيع ان اجزم بأن شيعة العراق ليسوا دعاة انفصال أو تقسيم، على الرغم من الانفصال لو حدث لا سمح الله، سيجعل الاقليم الشيعي من اغنى اقاليم العراق، بما يحتوي من نهر، ونفط، وبحر، اضافة الى كثافة سكانية لا تقل عن اثني عشر مليون مواطن أو اكثر.

هناك من يقول ان اسقاط صدام اخل بالمعادلة، وهي المعادلة الجائرة التي ارسى قواعدها الانجليز، بعد ثورة العشرين فسيد الاقلية على الاكثرية، وجعل الجيش الذي جعله حكرا على السنة خصوصا في الرتب العليا، سندا لهذه الاقلية، اما ما يجري الآن بالعراق فهو الصحيح، مع ان الشيعة في الوقت الحاضر لا يريدون ان يستأثروا بالحياة السياسية دون مشاركة اخوانهم من السنة حتى مع اختلال النسبة العددية فيما بينهم.

ليس من مصلحة الكويت وهي بجوار العراق غير المستقر ان تتحيز، أو ينحاز جزء من شعبها لفئة دون اخرى، وان ترفع الرايات انتصارا للسنة ضد الشيعة، أو يأتي آخرون لينتصروا للشيعة ضد السنة، فالوقوف على الحياد والعمل بجد على تهدئة الاوضاع هو الصواب بعينه، تاركين للعراقيين ان يحلوا مشاكلهم بأنفسهم، دون تهيج خارجي قد يضر بمصالحهم على المدى البعيد.

نحن بلد صغير والمعادلات فيه ذات حساسية مفرطة، وعلينا ان نعرف حجم امكانياتنا، وان نتعامل مع جارنا العراق بحذر وبحياد، ودون تعصب أو انتصار لفئة دون اخرى في ظل مستقبل غامض، وفي ظل مستجدات دولية لا ندري ماذا تخطط لهذه المنطقة التي هي بالاساس حبلى بالاحداث الجسام.

تاريخ النشر: السبت 20/1/2007

مجاهدون
01-21-2007, 01:30 AM
يبدو ان الدولة تمنع الندوة مكرهة ، بيد انها راضية من جهة اخرى بالتهديدات المبطنة التى يوجهها هؤلاء الارهابيون الى جزء كبير من ابناء الكويت الشيعة بحجة منع انتقاد الصحابة وكأن القرآن منع ذلك ، في الوقت الذي يمجدون فيه معاوية قاتل ابناء الرسول وشاتم الصحابة .

لا نريد قتال هؤلاء الاوباش ولكن ان راينا مزيدا من الضعف والتخاذل الحكومي فليس علينا الا تولى الامن بأنفسنا

وعند ذلك سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون !

سياسى
01-21-2007, 12:43 PM
اشكر الاخوة في أمن الدولة على حسن المعاملة اثناء التحقيق معي وشكر وتقدير لكل من الشيخ محمد هايف المطيري والاخ حمد العمر والاخ سلطان هايف المطيري واشكر النائب د.فيصل المسلم صاحب الفزعات وهذه ليست بغريبة عليه والنائب الفاضل د. وليد الطبطبائي والنائب عبدالله عكاش والنائب محمد براك المطير والنائب د.علي العمير والنائب د. جمعان الحربش والنائب السابق الدكتور فهد الخنة والنائب السابق جاسم الكندري وجميع من وقف مع الحق والمشايخ الافاضل د. بسام الشطي والشيخ خالد السلطان والشيخ احمد الكوس والشيخ حمد العثمان والشيخ خالد قزار وكاتبنا احمد الهيفي والزملاء الكتاب مرزوق الهيت وفهيد الهيلم وأشكر المحامين عادل عبدالهادي ودويم المويزري ومبارك الطشة والاخ فيصل الحردان وكل من سأل عني ووقف معي فله المحبة والتقدير ويبقى السؤال الاخير لو كنت مستضيف فرقة ستار اكاديمي فهل سيتم اعتقالي؟؟


تاريخ النشر: الخميس 18/1/2007

كل هؤلاء تعاطفوا مع هذا الارهابي المحرض على سفك الدماء واثارة النعرات الطائفية ؟؟

هذه فرصة ذهبية لأمن الدولة واعتراف صريح من المتهم الاول في التجمع الغير قانوني لأن تعرف المحرضين الحقيقيين على الفتنة الطائفية