زوربا
01-12-2007, 08:34 AM
صدى/ يومية
من سخرية القدر ان العديد من الدول العربية التي تضررت دوما من نظام صدام حسين وكانت تدعو دوما الى إسقاطه، تباكت في الآونة الأخيرة على اعدام صدام حسين متذرعة من ان المحكمة التي حاكمته لم تكن عادلة او التسرع في إعدامه او الزعم من انه لم يكن محمودا إعدامه في اول ايام عيد الأضحى. وتسعى هذه الدول الى إثارة مخطط الحرب بين السنة والشيعة خاصة ان هذه الدول ظلت تدعم الجماعات الإرهابية.
والانكى في هذا السياق، تحاول بعض الدول العربية تحويل صدام وكأنه مجاهد من المجاهدين في حين انه قتل اكثر من مليون عراقي مظلوم في فترة حكمه ولاتزال مدن ايران ومقابر جماعية تشهد على جرائمه وبطشه للشعب العراقي لحوالي 3 عقود من الزمن.
والحقيقة ان بعض القادة العرب الذين تباكوا ويتباكون على إعدام صدام هم في الواقع يبطشون بشعوبهم، وانهم يتوقعون من مواطنيهم في حالة موتهم او محاكمتهم ان يتحولوا الى ابطال ويخلد ذكرهم كما خلد هؤلاء صدام حسين الذي لم يعرف سوى بالبطش والاستبداد والدكتاتورية.
ومقابل ذلك فقد بدأ المتطرفون والمتباكون على إعدام صدام بوصف الشيعة بالصفويين ويزعمون ان ايران هي التي تحتل العراق وليس اميركا!، وسبب هذا الادعاء معروف جدا وهو انهم يخشون حتى من انتقاد اميركا بشأن احتلال العراق ويزعمون ان ايران هي الخطر الأساسي وليس اميركا او اسرائيل. والحقيقة ان الاستفادة من كلمة الصفويين بدلا من الشيعة راجت في عهد صدام حسين الذي كان يقتل الشيعة ويهدم المقدسات الشيعية.
من المؤسف جدا ان ايران التي قدمت مؤخرا الى الفلسطينيين السنة خلال الشهرين الماضيين اكثر من 300 مليون دولار، تتهم بانها ضد السنة، في حين ان أنظمة عربية في المنطقة تدفع المليارات لاميركا وإسرائيل وأوروبا لقلب الحقائق وضرب حزب الله في لبنان وقتل الشيعة في العراق تزعم انها المدافعة عن القومية العربية وانها تتباكى على إعدام مجرم ومستبد لكنها لاذت بالصمت المطبق على دماء اكثر من مليون عراقي بريء قتلهم صدام الطاغية وبالطبع بالدعم غير المباشر من هذه الأنظمة التي تتباكى على إعدامه في الوقت الراهن.
من سخرية القدر ان العديد من الدول العربية التي تضررت دوما من نظام صدام حسين وكانت تدعو دوما الى إسقاطه، تباكت في الآونة الأخيرة على اعدام صدام حسين متذرعة من ان المحكمة التي حاكمته لم تكن عادلة او التسرع في إعدامه او الزعم من انه لم يكن محمودا إعدامه في اول ايام عيد الأضحى. وتسعى هذه الدول الى إثارة مخطط الحرب بين السنة والشيعة خاصة ان هذه الدول ظلت تدعم الجماعات الإرهابية.
والانكى في هذا السياق، تحاول بعض الدول العربية تحويل صدام وكأنه مجاهد من المجاهدين في حين انه قتل اكثر من مليون عراقي مظلوم في فترة حكمه ولاتزال مدن ايران ومقابر جماعية تشهد على جرائمه وبطشه للشعب العراقي لحوالي 3 عقود من الزمن.
والحقيقة ان بعض القادة العرب الذين تباكوا ويتباكون على إعدام صدام هم في الواقع يبطشون بشعوبهم، وانهم يتوقعون من مواطنيهم في حالة موتهم او محاكمتهم ان يتحولوا الى ابطال ويخلد ذكرهم كما خلد هؤلاء صدام حسين الذي لم يعرف سوى بالبطش والاستبداد والدكتاتورية.
ومقابل ذلك فقد بدأ المتطرفون والمتباكون على إعدام صدام بوصف الشيعة بالصفويين ويزعمون ان ايران هي التي تحتل العراق وليس اميركا!، وسبب هذا الادعاء معروف جدا وهو انهم يخشون حتى من انتقاد اميركا بشأن احتلال العراق ويزعمون ان ايران هي الخطر الأساسي وليس اميركا او اسرائيل. والحقيقة ان الاستفادة من كلمة الصفويين بدلا من الشيعة راجت في عهد صدام حسين الذي كان يقتل الشيعة ويهدم المقدسات الشيعية.
من المؤسف جدا ان ايران التي قدمت مؤخرا الى الفلسطينيين السنة خلال الشهرين الماضيين اكثر من 300 مليون دولار، تتهم بانها ضد السنة، في حين ان أنظمة عربية في المنطقة تدفع المليارات لاميركا وإسرائيل وأوروبا لقلب الحقائق وضرب حزب الله في لبنان وقتل الشيعة في العراق تزعم انها المدافعة عن القومية العربية وانها تتباكى على إعدام مجرم ومستبد لكنها لاذت بالصمت المطبق على دماء اكثر من مليون عراقي بريء قتلهم صدام الطاغية وبالطبع بالدعم غير المباشر من هذه الأنظمة التي تتباكى على إعدامه في الوقت الراهن.