المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أجهزة أمنية: نتوقع دولة وراء منشورات تثير الفتنة في الكويت



yasmeen
01-09-2007, 03:30 AM
هدفها إلحاق الكويت بركب الطائفية

كتب فواز العجمي وعبدالرزاق النجار ومحمد الخالدي


أثار منشور يهاجم عقيدة احدى الطوائف وأوساطاً دينية: «يثير الفتنة»، غير ان مصادر امنية رأت ان «هذه المنشورات ور اءها دولة في المنطقة لصرف الأنظار عن مشاكلها وإلحاق الكويت بركب النزاعات الطائفية في المنطقة».

وأشارت المصادر الأمنية الى ان «جميع المطابع الكبيرة في الكويت تخضع لرقابة امنية بطريقة او بأخرى ما يستبعد ان تكون تلك المنشورات طبعت في البلاد»، مضيفة ان «الاجهزة الامنية تراقب عن كثب نشاطات الجماعات التي يراد ان توجه اليها الاتهامات في هذا الخصوص ولا يتوقع ان تكون تلك المنشورات صادرة عنها».

yasmeen
01-09-2007, 03:36 AM
وزعت أمس دون إيضاح الجهة المسؤولة محذرة من خطر إحدى الطوائف التي أكدت الجهات الأمنية سلامة موقفها ومسالمتها
منشورات التحذير من خطر بعض الطوائف.. تطل برأس الفتنة فمن وراءها؟

كتب فواز العجمي وعبدالرزاق النجار ومحمد الخالدي:

دعت فعاليات مختلفه الى وأد فتنة كادت تطل برأسها قبل اطلالتها في وقت فجر فيه جهازان امنيان هامان وعلى درجة عالية من الحساسية مفاجأة تحذيريه من مساعي احدى دول المنطقة لالحاق الكويت بركب النزاعات الطائفية التي استشرت في عدد من دول المنطقة معللين تلك المساعي من تلك الدولة بهدف صرف انظار العالم عن مشاكل لها مع العالم في قضايا استراتيجية محددة ومطروحة دوليا.

ففيما عارضت فعاليات دينية منشورا وزع امس ضد طائفة الاسماعيلية (البهرة) ووصفتها بالخطر الداهم للكويت ورفضت هذا الاسلوب بما يؤدي اليه من شرخ لصف الوحدة الوطنية وفيما شدد متخصصون سياسيون على حق المعتقدات في الدستور الكويتي وحذروا من قابلية كل المجتمعات للتعرض للفتن الطائفية قالت مصادر امنية في احد الاجهزة الامنية الحساسة ان جميع المطابع الكبيره في الكويت تخضع لرقابة امنية بطريقة اوباخرى ما يستبعد ان تكون تلك المطبوعات التي وزعت قد طبعت في الكويت.

واضافت المصادر الى ذلك أنها تراقب عن كثب نشاطات الجماعات التي يراد ان توجه اليها الاتهامات في هذا الخصوص موضحة انه لا يتوقع ان تكون تلك المنشورات صادرة عنها.

وامام ذلك وعن آلية وصول تلك المنشورات التي قالت المصادر الامنية برغم مراقبة المطابع قالت المصادر ان الطباعة لم تعد اليوم امرا صعبا اذ انه يتوقع ان يكون هناك من يمتلكون مطابع صغيرة في بيوتهم يطبعون بواسطتها تلك المنشورات.

وقد ايدت رأي تلك الجهة الامنية رأي مصادر في جهة امنية اخرى ذات علاقه برغم أنها لم تتحدث عن تلك الدولة اذ قالت المصادر فيها ان الجماعات الدينية في الكويت غير راضية عن بعض الطوائف الا أننا نعرف تماما أنها لا تنتهج ذلك النهج وانها تحرص على الوحدة الوطنية مرجحة ان يكون وراء تلك المطبوعات جهات خارجية لها مصالحها من ذلك.
واضافت المصادر ان تلك الطائفة التي عناها ذلك المنشور موجودة بيننا في الكويت منذ اربعين الى خمسين سنة دون ان نلمس منهم أي خطر اوتصرفات مخلة بالامن كما يعرف عنهم الجميع انهم مسالمون اضافة الى انهم لم يتعرضوا لحملة تشويه من قبل أي من الجماعات خلال تلك العقود!!

هذا وكانت منشورات وزعت امس لاتحمل اسم اية جهة اوشخص ما حذرت من الاسماعيلية والبهرة وتعرضت لتاريخهم وشككت في دينهم ونواياهم ودعت مصادر في وزارة الاعلام الى جهود امنية لكشف من وراءها ومعرفة طريقة طبعها مشيرة المصادر في وزارة الاعلام الى وجود لجنة في وزارة الداخلية تعنى بمراقبة المنشورات وتتبعها حيث يعاقب القانون من يقوم بتوزيع المطبوعات دون اذن مسبق الامر الذي يحمل وزارة الداخلية مسؤولية تجاه مثل تلك المنشورات.

وفيما حذرت المصادر في وزارة الاعلام المطابع من طباعة اية منشورات بدون ترخيص مسبق سيما مايتعلق بالدين والاراء الدينية وما قد يشعل الفتن فقد شددت على دور الجهات المختصة فيها بمتابعة مثل تلك المنشورات وقالت إنها ستأخذ حقها من المتابعة.

قابلية للفتن

اما عن الرأي السياسي في تلك المنشورات التي تواكب ما تشهده المنطقة من احداث ونعرات طائفية فقد حذر استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت د. ابراهيم الهدبان من ان الفتن الطائفية امر معرضة له كل المجتمعات التي فيها تعدد طائفي.

واضاف ان الكويت احد هذه المجتمعات التي تحتوي على طائفتي السنة والشيعة حيث عاشوا فيها سوياً منذ نشأتها مستدركا بانه من الملاحظ خلال الفترة الاخير انه عند حدوث أية مشاكل في المجتمعات المجاورة نجد اثرها في مجتمعنا مايدعو للانتباه الى هذا الموضوع بنظرة واعية حتى لا يتم احداث مشاكل او توترات بسبب وقوع بعض القضايا غير الحقيقية بسبب نشر معلومات خاطئة او غير سليمة عن الطائفة الاخرى لتحريض الاخرين عليها.

واختتم الهدبان تعليقة المقتضب بالتأكيد على ان هذه الامور قد تتسبب في اثارة نعرات معينة وتخيف طائفة من الاخرى الامر الذي لا يعتبر في مصلحة الكويت وينذر بالتسبب في خلق ازمات مستقبلية.

حرية المعتقدات مكفولة

اما عن مضمون المنشور فقد لفت استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت ايضا الدكتور عبدالله العنزي الى ان الدستور الكويتي يكفل الحرية الفردية ويكفل حرية الاعتقاد حتى وان كان الدستور ينص على ان الاسلام هوالدين الرسمي للدولة.

واضاف هنا ان هذا الامر لا يمنع وجود معتقدات اخرى في المجتمع الكويتي مبيناً انه من المعروف عن المجتمع الكويتي منذ القدم انه مجتمع متسامح مع جميع الاديان والمعتقدات حيث لكل انسان معتقده وديانته.

كما اوضح في هذا السياق ان الدول الحديثة من الناحية السياسية ترى المجتمعات على انها مجتمعات مركبة بما يعني ان افراده يختلفون من حيث اللغة اوالعرق والديانة في وقت يجب ان يجمع فيه الجميع وعاء سياسي واحد بأن يكون الدين لله والوطن للجميع.

وعليه شدد الدكتور العنزي على أن اي محاولة من أي مجموعة لاحتكار الدين امر قد يسيء للدولة بشكل عام خصوصاً ان العالم بأكمله يسلط الضوء علينا مايوجب ان نظهر للجميع كمجتمع متسامح متعاون ويتحاور مع الاخر بعيداً عن أية نعرات طائفية

وحول آلية توزيع المنشورات اوضح الدكتور العنزي انه سلاح قد يستخدم في بعض الاحيان محذرا من ان لهذا الاسلوب جوانب عكسية على المجتمع اذ انه وكما ان الشخص الذي يوزع منشورات تتوافق مع افكاره واهدافه فان الطرف الاخر سيسعى بلا شك الا اتباع هذا النهج خصوصاً في ظل التطور الذي نشهده في وقتنا الحالي من وسائل تكنولوجية متطورة وامكانية لعقد المحاضرات والندوات في أي مكان.

رفض شرعي

هذا ولم تختلف وجهات النظر الشرعية في مثل تلك المنشورات عن الاراء الامنية والسياسية اذ جاءت محذرة من الفتن وعواقبها وما قد تؤدي اليه لاسيما في مثل الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة.

فمن جانبه دعا عميد كلية الشريعة والدراسات الاسلامية في جامعة الكويت الدكتور محمد الطبطبائي الجميع الى انتهاج منهج الحكمة والمجادلة بالتي هي احسن في مسائل الخلاف امتثالا ً لقوله تعالى (ادع الى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي احسن) مبيناً ان استخدام اسلوب المنشورات ضد أي طائفة اوفرقة اسلوب غير مقبول في الشريعة الاسلامية.

وزاد الدكتور الطبطبائي بالقول بل ان الله عز وجل أدبنا بما هواعظم من ذلك مع عبدة الاوثان في قوله تعالى (ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدواً بغير علم) داعيا الجميع الى اتخاذ اسلوب الحوار والبحث العلمي في تأكيد منه على ان ترك هذا الامر للعلماء هوالواجب في مثل هذه الاختلافات.

كما وشدد الدكتور الطبطبائي على ضرورة التعايش السلمي في الدولة الواحدة اقتداء بالسيرة العطرة للنبي صلى الله عليه وسلم في ادب التعامل في حالة الاختلاف داعياً المسئولين في وزارة الداخلية الى تتبع وسحب هذه المنشورات والحؤول دون توزيعها كون مثل هذه المنشورات التي هي مجهولة المصدر من الممكن ان تكون اشعالا لفتيل الفتنة في المجتمع.

وفي السياق ذاته ومن جانبه اوضح الدكتور خالد شجاع العتيبي ان تصحيح المنكر وبيان الحق يجب ان يكون بالمثلى وعن طريق النصح ومحبة الخير للغير وايصال الحق للخلق وبيان ارادة تغيير المنصوح الى ما هوافضل وادخاله في حضيرة الحق والدخول مع الجماعة لا ان يكون المراد من انكار المنكر ابراء الذمة فقط مشددا على وجوب ان يكون المراد بالاضافة الى براءة الذمة التغيير للحق والى الافضل.

واوضح الدكتور العتيبي في حديث لـ «الوطن» انه من الواجب على الفرد اتباع الطرق الصحيحة في ذلك من خلال النصح في السر دون الاعلانية وبيان المفاهيم الصحيحة وتعرية المفاهيم الخاطئة دون اعطاء فرصة للمتكسبين من وراء هذه القضايا من الطرفين سواء سلباً اوايجابا ومن ذلك ان يسعى من وراء هذا الشيء الا ابراز انه بمثابة حامي حمى الحق وانه صاحب الحق فقط داعياً الجميع الى الحرص في مثل هذه الامور الى عدم اعطاء أي فرصة للمتكسبين انما العمل لبيان الحق عن طريق القنوات البعيدة كل البعد عن النعرات الطائفية والحساسيات.

yasmeen
01-09-2007, 03:40 AM
هذه هي النتيجة المتوقعة لسنوات من التغاضي عن التيار السلفي في الكويت ، هذا التيار تحول الى وحش يخرب ويدمر ويقتل وينشر الطائفية

اذا اردتم معرفة موزع هذه المنشورات اذهبوا الى الشخص الذي قدم شكاوي ضد البهرة وهو من منطقة حطين ، فلا بد ان يكون مسؤولا عن هذه المنشورات والا ما تجرا على شكواه في المرة الاولى.

Osama
01-09-2007, 05:50 PM
اذا اردتم معرفة موزع هذه المنشورات اذهبوا الى الشخص الذي قدم شكاوي ضد البهرة وهو من منطقة حطين ، فلا بد ان يكون مسؤولا عن هذه المنشورات والا ما تجرا على شكواه في المرة الاولى.

حل ممتاز لمعرفة الجاني

سمير
01-10-2007, 03:15 AM
لا نرد على منشورات لا نعلم من وزعها

«البهرة» استنكرت منشوراً ضدها: نعيش مسالمين مع الكويتيين

كتب أحمد زكريا

المنشور الذي يطعن بالبهرة وتطرقت إليه «الوطن» أمس أمنيا ودينيا حظي باستنكار الطائفة التي اكدت انها تعيش مسالمة في الكويت «التي وفرت لنا كل الدعم لممارسة طقوسنا الدينية».

وكانت «الوطن» سألت أمس أجهزة أمنية عن المنشور، فاكدت انها تراقب الجماعات في الكويت، ولم يتبين ان وراء هذا المنشور جماعة من هذه الجماعات، موضحة أن «دولة مجاورة وراءه من أجل إلحاق الكويت بركب الطائفية».

وذكر مندوب سلطان البهرة في الكويت جعي عباس شفقت حسين لـ «الوطن»: «لن نرد على منشورات تطعن بالبهرة لأن الجهة الموزعة غير معلومة»، مؤكدا أن «البهرة مسلمون والكويت بلد إسلامي وعظمة سلطان البهرة يوصي دائما بالتمسك بالشريعة الإسلامية».

تاريخ النشر: الاربعاء 10/1/2007

فاطمي
10-19-2007, 11:20 AM
الازمة الحالية تكشف لكم من وراء المنشورات

تصرف السلطات الامنية سوف يحدد توجه الدولة الحقيقي من جماعة القاعدة في الكويت مثل نواب المجلس البلدي ومجلس الامة وجماعة ثوابت الامة

لا نريد مؤسسات امنية تحابي على حساب الوطن