بهلول
01-08-2007, 01:52 AM
هيلدسهايم (ألمانيا)-د.ب.أ
نصحت أسقفية مدينة هيلدسهايم الالمانية الكاثوليكيات بتحرير عقد زواج موثق قانونيا لدى إرتباطهن برجال مسلمين.
وفي حديث لوكالة الانباء الالمانية ذكرت مارغريتا ماير رئيسة الابرشية أن كثيرا من السيدات لا يدركن حجم المشكلات التي يمكن أن يتعرضن لها في حال الارتباط برجال مسلمين بسبب اختلاف القوانين في البلدان الاسلامية.
وأشارت ماير إلى أن الموقف يتغير في حال تحرير عقد زواج موثق وملزم للطرفين وأضافت أن الاسقفية أعدت قائمة بالتوصيات بعد ارتفاع أعداد الراغبات في الزواج من مسلمين.
وشددت ماير على اختلاف دور المرأة في الاسلام وتفاوت لوائح الطلاق وأوصت بأن يتضمن العقد الفصل في الثروات بين الزوجين وحق المرأة في اختيار نوع عملها وحرية التحرك والقيام برحلات وحدها دون حاجة لموافقة الزوج واستبعاد الهجرة إلى بلد الزوج مع التأكيد على أن الزواج سار مدى الحياة نظرا لان اللوائح الشيعية تسمح بالزواج لفترات محددة.
وحول التربية الدينية للاطفال تنصح ماير الزوجات بتسجيل هذه النقطة في عقد الزواج لانها من أهم نقاط الخلاف في الحياة الزوجية مع المسلمين خاصة بعد تخلي الكنيسة عن إلزام أعضائها بتربية الاطفال كاثوليكيا حيث أصبح الوضع بعد الزواج من أصحاب الديانات الاخرى يشير فقط إلى "تربية الاطفال كاثوليكيا كلما أمكن ذلك".
نصحت أسقفية مدينة هيلدسهايم الالمانية الكاثوليكيات بتحرير عقد زواج موثق قانونيا لدى إرتباطهن برجال مسلمين.
وفي حديث لوكالة الانباء الالمانية ذكرت مارغريتا ماير رئيسة الابرشية أن كثيرا من السيدات لا يدركن حجم المشكلات التي يمكن أن يتعرضن لها في حال الارتباط برجال مسلمين بسبب اختلاف القوانين في البلدان الاسلامية.
وأشارت ماير إلى أن الموقف يتغير في حال تحرير عقد زواج موثق وملزم للطرفين وأضافت أن الاسقفية أعدت قائمة بالتوصيات بعد ارتفاع أعداد الراغبات في الزواج من مسلمين.
وشددت ماير على اختلاف دور المرأة في الاسلام وتفاوت لوائح الطلاق وأوصت بأن يتضمن العقد الفصل في الثروات بين الزوجين وحق المرأة في اختيار نوع عملها وحرية التحرك والقيام برحلات وحدها دون حاجة لموافقة الزوج واستبعاد الهجرة إلى بلد الزوج مع التأكيد على أن الزواج سار مدى الحياة نظرا لان اللوائح الشيعية تسمح بالزواج لفترات محددة.
وحول التربية الدينية للاطفال تنصح ماير الزوجات بتسجيل هذه النقطة في عقد الزواج لانها من أهم نقاط الخلاف في الحياة الزوجية مع المسلمين خاصة بعد تخلي الكنيسة عن إلزام أعضائها بتربية الاطفال كاثوليكيا حيث أصبح الوضع بعد الزواج من أصحاب الديانات الاخرى يشير فقط إلى "تربية الاطفال كاثوليكيا كلما أمكن ذلك".