الأمازيغي
01-06-2007, 09:13 PM
ومرة اخرى تشهد الساحة الجزائرية تحريض ضد الشيعة الجزائريين تقوده هذه المرة صحف ماجورة من اشهرها صحيفتي الخبر و الشروق اللتان لم تدع اي تهمة الا والصقتهما با الشيعة خاصة بعد اعدام الطاغية المتجبر هدام عليه لعنة الله.
فبعد ان اتهمت هتان الجريدتان الحكومة العراقية با العمالة و الخيانة و الصفوية و الطائفية واتهمتا السيد السيستاني با العمالة لامريكا وبأنه صفوي واتهمتا السيد مقتدى الصدر انه صفوي وانه يهاجم مساجد السنة ويقتل ائمة مساجد السنة بدات هذه الصحف اللتي تيتمت بعد اعدام الطاغية اللعين بمهاجمة الشيعة الجزائريين وتحريض الحكم عليهم وننقل النص الاتي اللتي نشرته صحيفة الكذب و الدجل المسماة با الخبر
فقد جاء تحت عنوان
تلقى معلومات عن نشاط شبكتين
الأمن يحقق حول تحركات شيعية في معسكر
المصدر: م· هواري
2007-01-06
أوضحت المصادر ذاتها أن التحقيق الذي شرعت فيه مصالح الأمن، خلال الأسبوع الماضي، جاء على إثـر معلومات وصلتها حول وجود مجموعتين، تنشط الأولى بمعسكر والثانية ببلدية المامونية المجاورة لعاصمة الولاية، وتقومان باستقطاب الشباب والجامعيين، لتبني المذهب الشيعي، مع التركيز على المذهب الإثني عشر السائد في إيران والعراق·
وذكرت المصادر نفسها أن المعلومات الأولية تؤكد أن أشخاصا يتبنون المذهب الشيعي، منذ سنوات طويلة، وبينهم إطار بمديرية الأشغال العمومية وآخر بإحدى مؤسسات الضمان الاجتماعي، وكذا محام شاب كان أخوه المتواجد بفرنسا من أوائل أتباع المذهب الشيعي بمعسكر، قاموا بعقد حلقات نقاش داخل البيوت والأماكن العمومية لنشر الفكر الشيعي، مستفيدين من الصدى الذي تركته تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد المعادية للولايات المتحدة الأمريكية، والتي يؤكد فيها على الذهاب بالبرنامج النووي الإيراني إلى أبعد مدى، وكذلك الصورة الجيدة التي انطلقت في أذهان المسلمين، ومنهم الجزائريون، عن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان الصيف الماضي·
وأكدت مصادرنا أن الأمر وصل بدعاة التشييع بمعسكر، إلى درجة إنشاء جمعية محلية، منذ أشهر، عقدت لقاءات ثقافية عديدة بمقر جمعية قدماء الجيش الوطني الشعبي، وأصدرت نشرية كتبت عليها رموز التشييع بالمنطقة، دون إثارة انتمائهم بشكل علني، حتى لا يصدموا الشباب والإطارات الذين يحاولون استقطابهم نحو مذهبهم· في حين تقوم المجموعة الثانية، وتنشط ببلدية المامونية وتضم مجموعة من النشطين يؤطرهم أربعة أشخاص، أحدهم تاجر وآخر أستاذ والثالث معلم والرابع يعمل في مؤسسة خاصة، بتشجيع الشباب على تبني أطروحات التشييع، من خلال التشكيك في حوادث تاريخية عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم، مع صحابته، خاصة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، الذين ''يمقتهم الشيعة''، وذلك عبر الدخول معهم في نقاشات حول تفسير بعض الآيات وغيرها، وتوزيع كتب مستقدمة من الخارج أو مطبوعة من مواقع الأنترنت·
ووجدت هاتان المجموعتان أرضا خصبة في منطقتي معسكر والمامونية، باعتبار أن أغلب سكانها منحدرون من عائلات شريفة، مثل أبناء سيدي أحمد بن علي وسيدي بن يخلف وسيدي دحو وسيدي قادة، حيث يركز الداعون للتشييع على تبجيل الشيعة بأهل البيت وقيام دعوتهم على نصرة أهل البيت وإحقاق حقهم في الحكم والخلافة الإسلامية، مع إبراز النجاحات التي حققها الشيعة في إيران ولبنان لولا تصرفات شيعة العراق ضد أهل السنة والتي توجت بإعدام صدام حسن في ظروف لا إنسانية·
هذا واتصلنا بإطارات بمديرية الشؤون الدينية للولاية للاستفسار عن الأمر، فأكدوا علمهم بالقضية التي استهجنوها، باعتبار تحريم التبشير بمذهب إسلامي وسط مذهب إسلامي آخر، ناهيك عن الشبهات التي تشوب المذهب الشيعي·
انتهى
http://elkhabar.com/quotidien/lire.php?idc=30&ida=55672&key=2&cahed=1
وهكذا تكشف هذه الصحف عن وجهها الطائفي وتحرض على الشيعة داخل وخارج الجزائر
وتحاول اثارة العوام و الحكم ضد الشيعة وتدعي انه لا يجوز التبشير باي مذهب وهذا ما يتناقض مع الدستور الجزائري اللذي يكفل لكل مواطن حرية الاعتقاد ولا يجبره ان يعتنق مذهب دون اخر وان كان القانون يعاقب من يختار التشيع كمذهب فنحن نطلب ان يضعوا هذه المادة في الدستور لنكون على علم بها ومن تم نعلن عودتنا للمذهب المالكي او الوهابي او ما تراه الصحف ومن ورائها من ايتام صدام مناسب لنا كمذهب ?
فبعد ان اتهمت هتان الجريدتان الحكومة العراقية با العمالة و الخيانة و الصفوية و الطائفية واتهمتا السيد السيستاني با العمالة لامريكا وبأنه صفوي واتهمتا السيد مقتدى الصدر انه صفوي وانه يهاجم مساجد السنة ويقتل ائمة مساجد السنة بدات هذه الصحف اللتي تيتمت بعد اعدام الطاغية اللعين بمهاجمة الشيعة الجزائريين وتحريض الحكم عليهم وننقل النص الاتي اللتي نشرته صحيفة الكذب و الدجل المسماة با الخبر
فقد جاء تحت عنوان
تلقى معلومات عن نشاط شبكتين
الأمن يحقق حول تحركات شيعية في معسكر
المصدر: م· هواري
2007-01-06
أوضحت المصادر ذاتها أن التحقيق الذي شرعت فيه مصالح الأمن، خلال الأسبوع الماضي، جاء على إثـر معلومات وصلتها حول وجود مجموعتين، تنشط الأولى بمعسكر والثانية ببلدية المامونية المجاورة لعاصمة الولاية، وتقومان باستقطاب الشباب والجامعيين، لتبني المذهب الشيعي، مع التركيز على المذهب الإثني عشر السائد في إيران والعراق·
وذكرت المصادر نفسها أن المعلومات الأولية تؤكد أن أشخاصا يتبنون المذهب الشيعي، منذ سنوات طويلة، وبينهم إطار بمديرية الأشغال العمومية وآخر بإحدى مؤسسات الضمان الاجتماعي، وكذا محام شاب كان أخوه المتواجد بفرنسا من أوائل أتباع المذهب الشيعي بمعسكر، قاموا بعقد حلقات نقاش داخل البيوت والأماكن العمومية لنشر الفكر الشيعي، مستفيدين من الصدى الذي تركته تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد المعادية للولايات المتحدة الأمريكية، والتي يؤكد فيها على الذهاب بالبرنامج النووي الإيراني إلى أبعد مدى، وكذلك الصورة الجيدة التي انطلقت في أذهان المسلمين، ومنهم الجزائريون، عن الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، بعد العدوان الإسرائيلي على لبنان الصيف الماضي·
وأكدت مصادرنا أن الأمر وصل بدعاة التشييع بمعسكر، إلى درجة إنشاء جمعية محلية، منذ أشهر، عقدت لقاءات ثقافية عديدة بمقر جمعية قدماء الجيش الوطني الشعبي، وأصدرت نشرية كتبت عليها رموز التشييع بالمنطقة، دون إثارة انتمائهم بشكل علني، حتى لا يصدموا الشباب والإطارات الذين يحاولون استقطابهم نحو مذهبهم· في حين تقوم المجموعة الثانية، وتنشط ببلدية المامونية وتضم مجموعة من النشطين يؤطرهم أربعة أشخاص، أحدهم تاجر وآخر أستاذ والثالث معلم والرابع يعمل في مؤسسة خاصة، بتشجيع الشباب على تبني أطروحات التشييع، من خلال التشكيك في حوادث تاريخية عاشها الرسول صلى الله عليه وسلم، مع صحابته، خاصة أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعثمان بن عفان، الذين ''يمقتهم الشيعة''، وذلك عبر الدخول معهم في نقاشات حول تفسير بعض الآيات وغيرها، وتوزيع كتب مستقدمة من الخارج أو مطبوعة من مواقع الأنترنت·
ووجدت هاتان المجموعتان أرضا خصبة في منطقتي معسكر والمامونية، باعتبار أن أغلب سكانها منحدرون من عائلات شريفة، مثل أبناء سيدي أحمد بن علي وسيدي بن يخلف وسيدي دحو وسيدي قادة، حيث يركز الداعون للتشييع على تبجيل الشيعة بأهل البيت وقيام دعوتهم على نصرة أهل البيت وإحقاق حقهم في الحكم والخلافة الإسلامية، مع إبراز النجاحات التي حققها الشيعة في إيران ولبنان لولا تصرفات شيعة العراق ضد أهل السنة والتي توجت بإعدام صدام حسن في ظروف لا إنسانية·
هذا واتصلنا بإطارات بمديرية الشؤون الدينية للولاية للاستفسار عن الأمر، فأكدوا علمهم بالقضية التي استهجنوها، باعتبار تحريم التبشير بمذهب إسلامي وسط مذهب إسلامي آخر، ناهيك عن الشبهات التي تشوب المذهب الشيعي·
انتهى
http://elkhabar.com/quotidien/lire.php?idc=30&ida=55672&key=2&cahed=1
وهكذا تكشف هذه الصحف عن وجهها الطائفي وتحرض على الشيعة داخل وخارج الجزائر
وتحاول اثارة العوام و الحكم ضد الشيعة وتدعي انه لا يجوز التبشير باي مذهب وهذا ما يتناقض مع الدستور الجزائري اللذي يكفل لكل مواطن حرية الاعتقاد ولا يجبره ان يعتنق مذهب دون اخر وان كان القانون يعاقب من يختار التشيع كمذهب فنحن نطلب ان يضعوا هذه المادة في الدستور لنكون على علم بها ومن تم نعلن عودتنا للمذهب المالكي او الوهابي او ما تراه الصحف ومن ورائها من ايتام صدام مناسب لنا كمذهب ?