الأمازيغي
01-06-2007, 02:21 PM
امة العرب لمدحت قلادة
أمة العرب هي عالم عجيب غريب يحـمل كل المتناقضات السياسية والاجتماعية والدينية والقانونية وكذلك أمراض سيكولوجية يصعب على أعظم علماء النفس إيجاد الحل الشافي الوافي لها، ليس من منطلق عجز العلم عن القضاء على هــذه الأمراض بــل "لأن الإحساس بالمرض هو أول الطريق للشفاء " ولكن النرجسية في العالم العربي تجعله يفخر بتاريخه السادي ويتغنى بحاضره الأسود ومستقبله المجهول متجاهلاً جسده العليل وعقله الواهن وعاطفته الباردة، وفى كل دول العالم هناك تنبؤات مستقبلية عن سلوك الجماهير وردود الأفعال المتوقعة لها بشأن ما، إلا العالم العربي يصعب فيه التنبؤ مستقبلاً لصعوبة توقع ردود أفعال قاطني هذه الدول مثال لذلك .
* يتفاخرون أنهم خير أمة أخرجت للناس والواقع على النقيض تماماً.
* يبيعون أوطانهم تحت مسمى الوطنية .
* يسمون الهزائم انتصارات .
* يطلقون على صدام حسين سفاح العراق وتقوم مظاهرة من مليون مواطن مصري تضامناً مع السفاح بقيادة نجل رئيس جمهورية مصر.
* يُعَذبون وتنتهك آدميتهم من الحكام وحرس السلطة وتجدهم دائماً حاملي شعار "بالروح والدم نفديك يا زعيم سواء حاكماً أو ملكاً".
* يطلقون على أنفسهم الأخوة الأشقاء وسلوكهم يؤكد أنهم ألد الأعداء من محاولات اغتيال حكام لملوك واحتلال دول لدول سواء احتلال (عسكري أو سيأسى أو ديني)، وكذلك شحن نعوش طائرة "كما فعل صدام 5000 نعش من العمال الغلابة" واحتقار الأيدي العاملة للأشقاء العرب بتسلط الكفيل لمص دم الأشقاء العرب.
* رغم أن ثروات البلاد ملكاً لأهلها تجدهم يركعون ساجدين لعطايا الملوك والرؤساء ويطلقون عليها مكرمة الملك أو الرئيس كأنها من جيبه الخاص وليست من موارد الدولة.
* تضخيم أقل الأعمال أضاء غرور الحاكم ليتم عمل اللوحات الفسفورية والغير فسفورية في ميادين البلاد طولاً وعرضاً ومكتوب عليها "إنجاز عظيم لقائد عظيم"
* حياتهم اليومية تطرف وكراهية ونبذ الآخر وفي نفس الوقت يتغنون النسيج الواحد، الدم الواحد، والشعب الواحد.
* يتغنون بشعارات الحب والسلام للآخر وتجدهم يلعنونهم في صلاتهم 5 مرات في اليوم حتى دعائهم مملوء الانتقام من شركاء الوطن الواحد .
* تجدهم أول المستهلكين لاختراعات الغرب الكافر الزنديق وأول من يصب اللعنة عليهم.
* يلعنون الغرب الكافر الزنديق ويموتون على شواطئه أملاً للعيش فيه .
* أعلى الأصوات في المطالبة بحقوق المسلمين في دول الغرب، وأول من ينكرها على شركاء الوطن من أصحاب الأديان المختلفة.
* أول من يمول ويبني مساجد في العالم الغربي تحت شعار حرية العقيدة ويقفون ضد بناء كنائس والمعابد في بلادهم.
* يلعنون في عقائد الآخرين "تم تحريف كتبهم أولاد القردة والخنازير... الخ، وأول من يثوروا ثورات همجية عند مس معتقداتهم.
* يطلقون على غزواتهم فتوحات وعلى غزوات الآخرين استعمار.
* يصرفون ملايين الدولارات لعمل لوبي داخل الدول الكبرى لشراء الأصوات المؤثرة ويسرقون الجنيهات (حقوق الأقليات) ببلادهم.
* يخدعون البسطاء باسم الدين (الإخوان في جميع الدول العربية وحماس والمحاكم الإسلامية في الصومال...) وحينما يصلون للحكم يكفرون ويقتلون بعضهم بعضاً باسم الدين.
* شعوب تؤمن بأنها تملك الحقيقة المطلقة وكل مخالف هو عميل وخائن ويهدر دمه.
أخيراً هذا هو حال أمة العرب ومن العجيب أن صدقي باشا قال: "إن العرب لا يستطيعون أن يتعايشوا مع الآخرين" وثبت بالدليل القاطع أن أمة العرب صعب عليها أن تتعايش مع نفسها وما نراه اليوم في السودان، ولبنان، وفلسطين، ومصر، وسوريا، والجزائر، والمغرب، وتونس، وليبيا، والسعودية، يؤكد أن أمة العرب حالة ميؤوس منها ولا صلاح ولا إصلاح بها.
وللخلاص من مشاكل أمة العرب يجب أن تعود مصر لأصولها الفرعونية ولبنان لأصولها الفينيقية...الخ، ويتخلصون من أمة العرب لأن العرب والعروبة سببوا دمار وخراب في كل مناحي الحياة.
اللهم بلغت هلم نعمل..
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2006/12/199209.htm
أمة العرب هي عالم عجيب غريب يحـمل كل المتناقضات السياسية والاجتماعية والدينية والقانونية وكذلك أمراض سيكولوجية يصعب على أعظم علماء النفس إيجاد الحل الشافي الوافي لها، ليس من منطلق عجز العلم عن القضاء على هــذه الأمراض بــل "لأن الإحساس بالمرض هو أول الطريق للشفاء " ولكن النرجسية في العالم العربي تجعله يفخر بتاريخه السادي ويتغنى بحاضره الأسود ومستقبله المجهول متجاهلاً جسده العليل وعقله الواهن وعاطفته الباردة، وفى كل دول العالم هناك تنبؤات مستقبلية عن سلوك الجماهير وردود الأفعال المتوقعة لها بشأن ما، إلا العالم العربي يصعب فيه التنبؤ مستقبلاً لصعوبة توقع ردود أفعال قاطني هذه الدول مثال لذلك .
* يتفاخرون أنهم خير أمة أخرجت للناس والواقع على النقيض تماماً.
* يبيعون أوطانهم تحت مسمى الوطنية .
* يسمون الهزائم انتصارات .
* يطلقون على صدام حسين سفاح العراق وتقوم مظاهرة من مليون مواطن مصري تضامناً مع السفاح بقيادة نجل رئيس جمهورية مصر.
* يُعَذبون وتنتهك آدميتهم من الحكام وحرس السلطة وتجدهم دائماً حاملي شعار "بالروح والدم نفديك يا زعيم سواء حاكماً أو ملكاً".
* يطلقون على أنفسهم الأخوة الأشقاء وسلوكهم يؤكد أنهم ألد الأعداء من محاولات اغتيال حكام لملوك واحتلال دول لدول سواء احتلال (عسكري أو سيأسى أو ديني)، وكذلك شحن نعوش طائرة "كما فعل صدام 5000 نعش من العمال الغلابة" واحتقار الأيدي العاملة للأشقاء العرب بتسلط الكفيل لمص دم الأشقاء العرب.
* رغم أن ثروات البلاد ملكاً لأهلها تجدهم يركعون ساجدين لعطايا الملوك والرؤساء ويطلقون عليها مكرمة الملك أو الرئيس كأنها من جيبه الخاص وليست من موارد الدولة.
* تضخيم أقل الأعمال أضاء غرور الحاكم ليتم عمل اللوحات الفسفورية والغير فسفورية في ميادين البلاد طولاً وعرضاً ومكتوب عليها "إنجاز عظيم لقائد عظيم"
* حياتهم اليومية تطرف وكراهية ونبذ الآخر وفي نفس الوقت يتغنون النسيج الواحد، الدم الواحد، والشعب الواحد.
* يتغنون بشعارات الحب والسلام للآخر وتجدهم يلعنونهم في صلاتهم 5 مرات في اليوم حتى دعائهم مملوء الانتقام من شركاء الوطن الواحد .
* تجدهم أول المستهلكين لاختراعات الغرب الكافر الزنديق وأول من يصب اللعنة عليهم.
* يلعنون الغرب الكافر الزنديق ويموتون على شواطئه أملاً للعيش فيه .
* أعلى الأصوات في المطالبة بحقوق المسلمين في دول الغرب، وأول من ينكرها على شركاء الوطن من أصحاب الأديان المختلفة.
* أول من يمول ويبني مساجد في العالم الغربي تحت شعار حرية العقيدة ويقفون ضد بناء كنائس والمعابد في بلادهم.
* يلعنون في عقائد الآخرين "تم تحريف كتبهم أولاد القردة والخنازير... الخ، وأول من يثوروا ثورات همجية عند مس معتقداتهم.
* يطلقون على غزواتهم فتوحات وعلى غزوات الآخرين استعمار.
* يصرفون ملايين الدولارات لعمل لوبي داخل الدول الكبرى لشراء الأصوات المؤثرة ويسرقون الجنيهات (حقوق الأقليات) ببلادهم.
* يخدعون البسطاء باسم الدين (الإخوان في جميع الدول العربية وحماس والمحاكم الإسلامية في الصومال...) وحينما يصلون للحكم يكفرون ويقتلون بعضهم بعضاً باسم الدين.
* شعوب تؤمن بأنها تملك الحقيقة المطلقة وكل مخالف هو عميل وخائن ويهدر دمه.
أخيراً هذا هو حال أمة العرب ومن العجيب أن صدقي باشا قال: "إن العرب لا يستطيعون أن يتعايشوا مع الآخرين" وثبت بالدليل القاطع أن أمة العرب صعب عليها أن تتعايش مع نفسها وما نراه اليوم في السودان، ولبنان، وفلسطين، ومصر، وسوريا، والجزائر، والمغرب، وتونس، وليبيا، والسعودية، يؤكد أن أمة العرب حالة ميؤوس منها ولا صلاح ولا إصلاح بها.
وللخلاص من مشاكل أمة العرب يجب أن تعود مصر لأصولها الفرعونية ولبنان لأصولها الفينيقية...الخ، ويتخلصون من أمة العرب لأن العرب والعروبة سببوا دمار وخراب في كل مناحي الحياة.
اللهم بلغت هلم نعمل..
http://www.elaph.com/ElaphWeb/ElaphWriter/2006/12/199209.htm