الأمازيغي
01-05-2007, 02:55 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
قال الله تعالى: (وسيعلم الّذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) وقال سبحانه: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلّكم تتقون).
إن العقاب العادل الذي يستحقه طاغوت العراق هو ما سيلاقيه في المحكمة الإلهيّة في يوم الجزاء، ذلك لأن الجرائم التي ارتكبها الطاغية هو وزمرته طوال أكثر من ثلاثين عاماً لا يحصيها إلاّ الله ولا يستطيع أحد أن يجازيه عليها إلاّ المنتقم الجبّار، ولكن ما جرى صبيحة هذا اليوم هو جزاءه الدنيوي الذي أمرنا الله تعالى به في آية القصاص.
إن المؤمنين والمؤمنات من أبناء الشعب العراقي المسلم سوف يطوون صفحة الماضي بكل ما احتوى عليه من ظلم وقهر وسحق للحقوق وإهدار للكرامات، ويفتحون صفحة جديدة من التعاون على البرّ والتقوى وعلى بناء عراق الحريّة والكرامة والسلام انطلاقاً من المبادئ السامية التي نستلهمها من الكتاب الكريم والسنّة النبويّة الشريفة وهدى أهل بيت الرّسول العظيم صلوات الله عليهم أجمعين.
ومن واجبنا هنا أن نتذكر بإجلال قوافل الشهداء الأبرار من العلماء الربّانيين والمجاهدين الرساليين خيرة أبناء الشعب العراقي الذين ضحوا بأرواحهم الطيّبة صامدين في وجه الطغيان وأهدوا إلينا فجر الحرية والإيمان، فلهم العزّة والخلود في الجنّة والرضوان، وللطاغية الخذلان وعذاب الله الأليم.
مكتب سماحة المرجع المدرّسي
كربلاء المقدسة
منقووووول
قال الله تعالى: (وسيعلم الّذين ظلموا أي منقلب ينقلبون) وقال سبحانه: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب لعلّكم تتقون).
إن العقاب العادل الذي يستحقه طاغوت العراق هو ما سيلاقيه في المحكمة الإلهيّة في يوم الجزاء، ذلك لأن الجرائم التي ارتكبها الطاغية هو وزمرته طوال أكثر من ثلاثين عاماً لا يحصيها إلاّ الله ولا يستطيع أحد أن يجازيه عليها إلاّ المنتقم الجبّار، ولكن ما جرى صبيحة هذا اليوم هو جزاءه الدنيوي الذي أمرنا الله تعالى به في آية القصاص.
إن المؤمنين والمؤمنات من أبناء الشعب العراقي المسلم سوف يطوون صفحة الماضي بكل ما احتوى عليه من ظلم وقهر وسحق للحقوق وإهدار للكرامات، ويفتحون صفحة جديدة من التعاون على البرّ والتقوى وعلى بناء عراق الحريّة والكرامة والسلام انطلاقاً من المبادئ السامية التي نستلهمها من الكتاب الكريم والسنّة النبويّة الشريفة وهدى أهل بيت الرّسول العظيم صلوات الله عليهم أجمعين.
ومن واجبنا هنا أن نتذكر بإجلال قوافل الشهداء الأبرار من العلماء الربّانيين والمجاهدين الرساليين خيرة أبناء الشعب العراقي الذين ضحوا بأرواحهم الطيّبة صامدين في وجه الطغيان وأهدوا إلينا فجر الحرية والإيمان، فلهم العزّة والخلود في الجنّة والرضوان، وللطاغية الخذلان وعذاب الله الأليم.
مكتب سماحة المرجع المدرّسي
كربلاء المقدسة
منقووووول