المهدى
01-05-2007, 03:50 AM
https://www.albayan.ae/polopoly_fs/1.850185.1476187873!/image/image.jpg
كتب:عبدالله النجار
اضحكني كثيرا الخطاب الرسمي وردة فعل العديد من الناس عن شعورهم بالضيق لاعدام صدام حسين في أول ايام عيد الاضحى المبارك! والمضحك اكثر لدى استفساري من هؤلاء، وماذا يعني ان كان الاعدام في العيد او في الايام العادية، فيكون الجواب مبهما وتافهاً وغير واضح، وردهم: ليش ما خلوه بعد العيد!.
لا ادري ان كان هؤلاء يعتقدون ان صدام حسين لديه مفاتيح المدينة الترفيهية ومنتزه الشعب ودور السينما والمسرح وان اعدامه سيمنعهم من دخول تلك الاماكن!! ام ان وجوده ضروري للاحتفال معه بليلة رأس السنة! الا يعلم المسؤولون في بعض الدول والعديد من المثقفين والاعلاميين والتافهين ان الجزار صدام كان يقوم باعدام وقتل الناس في شهر رمضان وايضا في الاعياد وفي اية مناسبة وفي اي وقت يحلو له!
--------
اتعجب عندما اسمع اتباع ومحبي الطاغية المقبور وهم يشيدون بشجاعته ودخوله غرفة الاعدام وهو شامخ وغير خائف! وأتعجب اكثر من اقوال البعض بأن سجانيه حقنوه بحقنة مخدرة قبل ادخاله الغرفة!! وين شجاعته عندما صادوه بحفرة في الوقت الذي كان نجلاه يتبادلان اطلاق النار مع القوات الامريكية قبل مقتلهما!! واين الشموخ عندما جعلوه يقوم بغسيل سرواله بنفسه! وبعدين ليش يتم حقنه؟
وهل يعتقد السجانون انهم يقتادون «مايك تايسون» ام وحشا كاسرا حتى يعطوه حقنة مخدرة او مهدئة!! أولم يتم اخراجه من الحفرة مثل الفأر ودون ان يبدي اية مقاومة ولم يفكر حتى بالانتحار المشرف!!
هؤلاء لا يعلمون ان صدام عندما دخل غرفة الاعدام مثله مثل غيره يكون مصدوما ولا يشاهد اي شيء امامه بالرغم من عينيه المفتوحتين!
فلا يرى غير شريط سريع للاحداث الهامة التي مرت في حياته! وحتى الكويتيون والعرب والاجانب المحكوم عليهم بالاعدام عندما يصعدون لمنصة المشنقة يكون صعودهم عاديا وبدون بكاء او مقاومة لانهم يعلمون سبب القصاص منهم كونهم ارتكبوا جرائم يعاقب عليها القانون! فمابال صدام الذي قتل الملايين ولم يتوقع عندما كان في السلطة وفي عز قوته وسلطانه ونفوذه ان مصيره الاعدام!!
-----------
الماجدة رغد ابنة المقبور قالت ان والدها رئيس شهيد!! أكو أكثر من هذا العهر! بعد ان شفطت كافة الاموال والذهب المودع في خزائن البنوك العراقية قبل هروبها للاردن وبعد مقتل خالها وزير الدفاع السابق وزوجها وشقيقه وملايين البشر على يد والدها اعتبرت ان والدها شهيد! اما المقتولون فهم قطاوه!!
اتمنى من الماجدة رغد التي لاتزال تعتبر والدها رئيسا من خلال كلمتها في حفل النقابات الاردنية في عمان لتأبينه ان تسافر الى بغداد لتلقي تلك الكلمة بين الجماهير والنقابات العراقية لتعرف ان كان والدها لايزال رئيسا شهيدا!!
تاريخ النشر: الجمعة 5/1/2007
كتب:عبدالله النجار
اضحكني كثيرا الخطاب الرسمي وردة فعل العديد من الناس عن شعورهم بالضيق لاعدام صدام حسين في أول ايام عيد الاضحى المبارك! والمضحك اكثر لدى استفساري من هؤلاء، وماذا يعني ان كان الاعدام في العيد او في الايام العادية، فيكون الجواب مبهما وتافهاً وغير واضح، وردهم: ليش ما خلوه بعد العيد!.
لا ادري ان كان هؤلاء يعتقدون ان صدام حسين لديه مفاتيح المدينة الترفيهية ومنتزه الشعب ودور السينما والمسرح وان اعدامه سيمنعهم من دخول تلك الاماكن!! ام ان وجوده ضروري للاحتفال معه بليلة رأس السنة! الا يعلم المسؤولون في بعض الدول والعديد من المثقفين والاعلاميين والتافهين ان الجزار صدام كان يقوم باعدام وقتل الناس في شهر رمضان وايضا في الاعياد وفي اية مناسبة وفي اي وقت يحلو له!
--------
اتعجب عندما اسمع اتباع ومحبي الطاغية المقبور وهم يشيدون بشجاعته ودخوله غرفة الاعدام وهو شامخ وغير خائف! وأتعجب اكثر من اقوال البعض بأن سجانيه حقنوه بحقنة مخدرة قبل ادخاله الغرفة!! وين شجاعته عندما صادوه بحفرة في الوقت الذي كان نجلاه يتبادلان اطلاق النار مع القوات الامريكية قبل مقتلهما!! واين الشموخ عندما جعلوه يقوم بغسيل سرواله بنفسه! وبعدين ليش يتم حقنه؟
وهل يعتقد السجانون انهم يقتادون «مايك تايسون» ام وحشا كاسرا حتى يعطوه حقنة مخدرة او مهدئة!! أولم يتم اخراجه من الحفرة مثل الفأر ودون ان يبدي اية مقاومة ولم يفكر حتى بالانتحار المشرف!!
هؤلاء لا يعلمون ان صدام عندما دخل غرفة الاعدام مثله مثل غيره يكون مصدوما ولا يشاهد اي شيء امامه بالرغم من عينيه المفتوحتين!
فلا يرى غير شريط سريع للاحداث الهامة التي مرت في حياته! وحتى الكويتيون والعرب والاجانب المحكوم عليهم بالاعدام عندما يصعدون لمنصة المشنقة يكون صعودهم عاديا وبدون بكاء او مقاومة لانهم يعلمون سبب القصاص منهم كونهم ارتكبوا جرائم يعاقب عليها القانون! فمابال صدام الذي قتل الملايين ولم يتوقع عندما كان في السلطة وفي عز قوته وسلطانه ونفوذه ان مصيره الاعدام!!
-----------
الماجدة رغد ابنة المقبور قالت ان والدها رئيس شهيد!! أكو أكثر من هذا العهر! بعد ان شفطت كافة الاموال والذهب المودع في خزائن البنوك العراقية قبل هروبها للاردن وبعد مقتل خالها وزير الدفاع السابق وزوجها وشقيقه وملايين البشر على يد والدها اعتبرت ان والدها شهيد! اما المقتولون فهم قطاوه!!
اتمنى من الماجدة رغد التي لاتزال تعتبر والدها رئيسا من خلال كلمتها في حفل النقابات الاردنية في عمان لتأبينه ان تسافر الى بغداد لتلقي تلك الكلمة بين الجماهير والنقابات العراقية لتعرف ان كان والدها لايزال رئيسا شهيدا!!
تاريخ النشر: الجمعة 5/1/2007