jameela
01-05-2007, 02:10 AM
توعد بتصعيد الحرب في أفغانستان ورفض التفاوض مع قرضاي
تسبب الملا محمد عمر زعيم حركة »طالبان« الافغانية في زيادة الغموض الذي يحيط بزعيم تنظيم »القاعدة« اسامة بن لادن عندما قال انه لم يلتق حليفه وزميله الهارب منذ ان اطاحت قوات تدعمها الولايات المتحدة بطالبان من افغانستان في اواخر عام 2001.
وقال عمر لوكالة رويترز في رد بالبريد الالكتروني على اسئلة بعثت بها الوكالة " لا. لم ألتق به ولم أبذل أي جهد لعمل ذلك لكنني أصلي من أجل صحته وسلامته ".
وبحسب الوكالة فقد ارسلت الاسئلة الى الملا عمر من خلال المتحدث باسمه محمد حنيف وتم تلقي الرد في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء.
وتم تداول ستة شرائط صوتية لابن لادن اثناء النصف الاول من عام 2006 لكن كانت اخر مرة ظهر فيها زعيم تنظيم »القاعدة« على شريط فيديو في اواخر عام 2004 بينما تظهر بانتظام شرائط لنائبه أيمن الظواهري.
واذيع شريط فيديو لابن لادن في اواخر العام الماضي لكنه وصف بأنه لقطات قديمة ومرت الذكرى السنوية الخامسة لهجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة دون أي كلمة من زعيم »القاعدة«.
وكثرت التكهنات بشأن مكان وجود وصحة بن لادن في سبتمبر عندما قالت صحيفة فرنسية اقليمية انه توفي نتيجة لاصابته بالتيفود في اواخر اغسطس الماضي.
غير ان حكومات ووكالات مخابرات عدة نفت هذا التقرير قائلة انها ليس لديها دليل يشير الى ان بن لادن مات أو معلومات بشأن مكانه.
واكد الملا عمر ان قبائل البشتون على امتداد الحدود بين افغانستان وباكستان يناصرون طالبان. واضاف »الناس أنفسهم هبوا لمحاربة الاميركيين«.
وقال " أود ان اقول انه بدون أي شك سكان المنطقة يقفون وراءنا لكن ليس استنادا الى ولاء قبلي وانما بسبب روحهم الوطنية والاسلامية".
ورغم انه ينظر الى طالبان و»القاعدة« على انهما حليفان قال الملا عمر ان تركيزه الوحيد هو افغانستان بينما تنظيم »القاعدة« يشارك في الجهاد في انحاء العالم.
واضاف »لقد حددوا الجهاد على انه هدفهم بينما حددنا نحن هدفنا على انه طرد القوات الاميركية من افغانستان«.
من جهة ثانية أكد زعيم طالبان الهارب أن الصراع في أفغانستان لن ينتهي إلى أن ترحل القوات والمؤسسات الدولية عن البلاد تماما.
وقال الملا عمر لصحيفة »دون« (الفجر) الباكستانية الصادرة باللغة الانكليزية إن »القوات الاجنبية يجب أن ترحل عن أفغانستان فورا على أن يلي ذلك تفكيك المؤسسات التي أنشأتها. وإلى أن يحدث ذلك, فإن نيران الحرب ستزداد اشتعالا ولن تنطفئ«.
وحول مقترحات الحكومتين الافغانية والباكستانية التي تدعمها الولايات المتحدة والمتعلقة بعقد مجالس قبلية »جيرغا« تضم ممثلين عن القبائل على جانبي الحدود لانهاء أعمال العنف, استنكر الملا عمر هذه الفكرة ووصفها بأنها »مؤامرة من بنات أفكار الاستخبارات الاميركية لاستخدام شعب أفغانستان الشجاع في خدمة مصالحها«.
وأكد الملا عمر أن طالبان لا تعترف بحكومة الرئيس الافغاني المنتخب حميد قرضاي.
تسبب الملا محمد عمر زعيم حركة »طالبان« الافغانية في زيادة الغموض الذي يحيط بزعيم تنظيم »القاعدة« اسامة بن لادن عندما قال انه لم يلتق حليفه وزميله الهارب منذ ان اطاحت قوات تدعمها الولايات المتحدة بطالبان من افغانستان في اواخر عام 2001.
وقال عمر لوكالة رويترز في رد بالبريد الالكتروني على اسئلة بعثت بها الوكالة " لا. لم ألتق به ولم أبذل أي جهد لعمل ذلك لكنني أصلي من أجل صحته وسلامته ".
وبحسب الوكالة فقد ارسلت الاسئلة الى الملا عمر من خلال المتحدث باسمه محمد حنيف وتم تلقي الرد في ساعة متأخرة من مساء الاربعاء.
وتم تداول ستة شرائط صوتية لابن لادن اثناء النصف الاول من عام 2006 لكن كانت اخر مرة ظهر فيها زعيم تنظيم »القاعدة« على شريط فيديو في اواخر عام 2004 بينما تظهر بانتظام شرائط لنائبه أيمن الظواهري.
واذيع شريط فيديو لابن لادن في اواخر العام الماضي لكنه وصف بأنه لقطات قديمة ومرت الذكرى السنوية الخامسة لهجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة دون أي كلمة من زعيم »القاعدة«.
وكثرت التكهنات بشأن مكان وجود وصحة بن لادن في سبتمبر عندما قالت صحيفة فرنسية اقليمية انه توفي نتيجة لاصابته بالتيفود في اواخر اغسطس الماضي.
غير ان حكومات ووكالات مخابرات عدة نفت هذا التقرير قائلة انها ليس لديها دليل يشير الى ان بن لادن مات أو معلومات بشأن مكانه.
واكد الملا عمر ان قبائل البشتون على امتداد الحدود بين افغانستان وباكستان يناصرون طالبان. واضاف »الناس أنفسهم هبوا لمحاربة الاميركيين«.
وقال " أود ان اقول انه بدون أي شك سكان المنطقة يقفون وراءنا لكن ليس استنادا الى ولاء قبلي وانما بسبب روحهم الوطنية والاسلامية".
ورغم انه ينظر الى طالبان و»القاعدة« على انهما حليفان قال الملا عمر ان تركيزه الوحيد هو افغانستان بينما تنظيم »القاعدة« يشارك في الجهاد في انحاء العالم.
واضاف »لقد حددوا الجهاد على انه هدفهم بينما حددنا نحن هدفنا على انه طرد القوات الاميركية من افغانستان«.
من جهة ثانية أكد زعيم طالبان الهارب أن الصراع في أفغانستان لن ينتهي إلى أن ترحل القوات والمؤسسات الدولية عن البلاد تماما.
وقال الملا عمر لصحيفة »دون« (الفجر) الباكستانية الصادرة باللغة الانكليزية إن »القوات الاجنبية يجب أن ترحل عن أفغانستان فورا على أن يلي ذلك تفكيك المؤسسات التي أنشأتها. وإلى أن يحدث ذلك, فإن نيران الحرب ستزداد اشتعالا ولن تنطفئ«.
وحول مقترحات الحكومتين الافغانية والباكستانية التي تدعمها الولايات المتحدة والمتعلقة بعقد مجالس قبلية »جيرغا« تضم ممثلين عن القبائل على جانبي الحدود لانهاء أعمال العنف, استنكر الملا عمر هذه الفكرة ووصفها بأنها »مؤامرة من بنات أفكار الاستخبارات الاميركية لاستخدام شعب أفغانستان الشجاع في خدمة مصالحها«.
وأكد الملا عمر أن طالبان لا تعترف بحكومة الرئيس الافغاني المنتخب حميد قرضاي.