الأمازيغي
01-04-2007, 08:41 PM
تم تنفيذ حكم قرار حكم الاعدام بدكتاتور العراق صدام , بعد ان حظي بمحاكمة علنية واكثر من 41 جلسة وبمشاركة فريق دفاع يمثل حالة الانحطاط والسقوط الاخلاقي العربي .والرجل منح من الحقوق القانونية ما لم يمنحه هو نفسه الى احد من ضحاياه على كثرتهم المليونية .حيث سمح له بالكلام حد الخطب السياسية العنترية التي تجانب حقيقة شخصيته الجبانة والمتخاذلة حينما ترك العراق وبغداد الى القوات الاجنبية والتجأ الى حفرة حقيرة في منطقة معزولة . وثم تم تسليم جثمانه الى عشيرته وسمح لهم باقامة مجلس عزاء ودفنه في مكان هو عبارة عن قاعة رسمية , وكل هذا كان من المستحيل حتى التفكير فيه ايام حكم هذا الصنم , بل انه كان يتلذذ ويتفنن في طريقة القتل ومنع اقامة مراسم الدفن والعزاء لضحاياه , ويزيد امعانآ عندما يطالب بسعر طلقات البندقية التي أستخدمت لقتل الضحية !! وهذه من حسنات العراق الجديد الذي لم يعد شيئآ فيه ممكن ان يتم بشكل سري ومخفي حتى ولو بعد حين .( رغم تحفظنا على بعض الكلمات التي صدرت اثناء تنفيذ الاعدام).
وبعد كل ذلك وغيره من جرائم هذا الدكتاتور خرجت علينا " فئات " اعرابية تدعي العروبة والاسلام لتندد وتستهجن الاستعجال في تنفيذ الحكم !! ومن جهة اخرى تعترض على توقيت الاعدام مع ليلة العيد . لااعرف حقيقة من اين نزل هذا الوحي الروحاني والانساني المفاجيء على حكومات جائره ومجرمة مثل الحكومات " الاعرابية " التي اعترضت على ذلك الاستعجال والتوقيت , واراهن انهم بنفس تلك اللية نفذوا اعدامات كثيرة وكبيرة في سجونهم ومعتقالاتهم المظلمة والسرية وبحق بعض معارضيهم لكن الفرق بينهم وبين العراق ان الاخير تم بشكل علني اما جرائمهم فمثل ماهي دائمآ تتم بشكل سري ومستور .ثم ان مصير صدام يرعبهم لانه يذكرهم بمصيرهم القادم الاسود المحتوم حيث تلتف حبال الحق على رقابهم او تحرق صدورهم طلقات العقاب الالهي الاكيد والحتمي . ولابد هنا التذكير ان كثير من هولاء الحكام هم شركاء مع صدام في ذبح العراقيين وعلى مدى ثلاثة عقود طويلة من تاريخ الشعب العراقي .
اما مذيعي ومذيعات بعض الفضائيات العربية الذين توشحوا بالسواد حزنآ على صدام , او الذين اقاموا سراديق العزاء في بعض المدن " الاعرابية " او تظاهروا احتجاجآ على قرار الاعدام . فهولاء ليس من امة محمد "ص" النبي العربي الامين .لانهم ابناء بررة للاثم والعدوان والرذيلة . وهولاء هم احفاد يزيد ومعاوية وهم طلقاء هذا العصر احفاد الطلقاء . ان كل ذرة تراب في ارض العراق تشرف هولاء الاوباش . وان كل لعنة لارملة وام عراقية وطفل وشيخ عراقي من ضحايا صدام سوف تلاحقعهم الى ابد الأبدين . وهم ليس من امة العروبة النقية الصافية لانهم بقايا العثمانيين ونسل المغول والجورجين في بلاد العرب .وهم هولاء الذين وصفهم الشاعر " بالعنتريات وعمرهم ماقتلوا ذبابة " امثال اصحاب مظاهرة رام الله في فلسطين الذين هتفوا بعد تنفيذ الاعدام " بالروح بالدم نفديك ياصدام " وهذه النكته بحاجة الى تفسير , لان قائدهم قد أعدم ودفن فماذا ينتظرون حتى يفدوه بدمهم " الوحل " !! وكروشهم القذرة التي امتلأت من خيرات العراق وحرم منها العراقيين انفسهم علي يد قائدهم القومجي . اما ابناء قوم لوط فهولاء لايحتاج الامر معهم الى طول حديث وتفاصيل فيكفي انهم بقايا هذه الفئة الساقطة . فلتلبس كل هذه الفئات العفنة السواد والى بئس المصير . فلقد لبست السواد الشريفات العراقيات الاكارم طيلة اكثر من ثلاثين عام من حكم الظلم الطائفي . ولتكن اعياد الاعراب وليس فقط هذا العيد كلها سوداء محزنة , فلقد حرم العراقيين منذ عقود طويلة من اي عيد او فرحة .
ولينبح هارون محمد حتى الصباح . وليموت بغيضه النفيسي الحقير وليزيد سم واصفرار المسفر وليموت بحقده سعد البزاز وقناة الشرقية على سيده الذي علمه كيف تكون " الدعار ..." العلنية . وليذهب مع اسياده الى مزبلة التاريخ ذلك المحامي القطري اللعين النعيمي . اما المحامي العرموطي الاردني فهو بحد ذاته زبالة .
وشبيلات النتن الذي يعدد ميزات سيده " بانه جعل اموال العراق للعرب " وايضآ المحامي المصري والتونسي والمحامية السعودية والمحامية اللبنانية وحركة فتح وحماس وقناة المستقلة المتميزة بطائفيتها وحقارتها هي وكل مذيعيها خاصة العراقيين منهم وبعض ضيوفها من الاعراب وجحوش العراق والمتسول عبد الباري عطوان و" الكاولي " مشعان الجبوري وبؤرة القذارة في قناة الجزيرة وفي مقدمتهم هذا القزم في كل شيء المدعو عبد العظيم . وكل قذارات هذه الامة من زريبة خنازير صدام . فالى جهنم وبئس المصير .
لقد تم اعدام صدام وانتهى الموضوع . وفرح العراقيين الاشراف واصبح العيد بمائة عيد . وحزن الاوباش والخنازير وهذا عيد اضافي . وهذه فرحة أضافية . فمن يتخذ فرح الايتام والثكالى والمفقودين حزنآ وعويل له فانما هو يفصح عن وجهه الاجرامي الحقير . واما من يصف صدام انه كان بطلآ في اثناء تنفيذ الحكم فهذا نوع من الغباء المركب , لان حفرة ابن العوجة مازالت موجودة . وهزيمته من بغداد هو وابنائه وكل قواته " وقواده " لاتحتاج بنا الرجوع الى " صحيح " البخاري او حتى " قال " ابو هريره . المطلوب الان من الحكومة زيادة فرح العراقيين الاشراف وزيادة أحزان زريبة الخنازير الصدامية , من خلال التعجيل بتنفيذ الاعدام بالمجرمين الجزراوي وبرزان والبندر .لتزيد أحزان المحافظات الصدامية التي كان يطلق عليها " المحافظات البيضاء " وهي كلها سوداء تاريخ وحاضر . لان كل هولاء لايمثلون الامة العربية بل انهم أمة دخيلة على العروبة والاسلام وحتى على الانسانية . فاالعروبة الحقيقية عند الذين تم ذبحهم والبطش بهم واقصائهم منذ اربعة عشر قرن وصنعت باجسادهم جزر من المقابر الجماعية لكن ومع كل هذه الجرائم مازالوا يحبون ويتمسكون بعروبتهم ونبيها الصادق الأمين "ص" وعترته الطاهرة "ع" . اما غير ذلك فهولاء حثالة من مؤيدي صدام وزريبة من خنازير صدام والكاولية وبقايا العثمانيين وأمة من الانتهازين الذين ياكلون السحت الحرام . ويتلذوذن بدماء الابرياء وحزن الثكالى والايتام .. فالى جهنم وبئس المصير. ولعنة الله على أمة من هذه الصنف بطلها صدام .
منقوووووول
وبعد كل ذلك وغيره من جرائم هذا الدكتاتور خرجت علينا " فئات " اعرابية تدعي العروبة والاسلام لتندد وتستهجن الاستعجال في تنفيذ الحكم !! ومن جهة اخرى تعترض على توقيت الاعدام مع ليلة العيد . لااعرف حقيقة من اين نزل هذا الوحي الروحاني والانساني المفاجيء على حكومات جائره ومجرمة مثل الحكومات " الاعرابية " التي اعترضت على ذلك الاستعجال والتوقيت , واراهن انهم بنفس تلك اللية نفذوا اعدامات كثيرة وكبيرة في سجونهم ومعتقالاتهم المظلمة والسرية وبحق بعض معارضيهم لكن الفرق بينهم وبين العراق ان الاخير تم بشكل علني اما جرائمهم فمثل ماهي دائمآ تتم بشكل سري ومستور .ثم ان مصير صدام يرعبهم لانه يذكرهم بمصيرهم القادم الاسود المحتوم حيث تلتف حبال الحق على رقابهم او تحرق صدورهم طلقات العقاب الالهي الاكيد والحتمي . ولابد هنا التذكير ان كثير من هولاء الحكام هم شركاء مع صدام في ذبح العراقيين وعلى مدى ثلاثة عقود طويلة من تاريخ الشعب العراقي .
اما مذيعي ومذيعات بعض الفضائيات العربية الذين توشحوا بالسواد حزنآ على صدام , او الذين اقاموا سراديق العزاء في بعض المدن " الاعرابية " او تظاهروا احتجاجآ على قرار الاعدام . فهولاء ليس من امة محمد "ص" النبي العربي الامين .لانهم ابناء بررة للاثم والعدوان والرذيلة . وهولاء هم احفاد يزيد ومعاوية وهم طلقاء هذا العصر احفاد الطلقاء . ان كل ذرة تراب في ارض العراق تشرف هولاء الاوباش . وان كل لعنة لارملة وام عراقية وطفل وشيخ عراقي من ضحايا صدام سوف تلاحقعهم الى ابد الأبدين . وهم ليس من امة العروبة النقية الصافية لانهم بقايا العثمانيين ونسل المغول والجورجين في بلاد العرب .وهم هولاء الذين وصفهم الشاعر " بالعنتريات وعمرهم ماقتلوا ذبابة " امثال اصحاب مظاهرة رام الله في فلسطين الذين هتفوا بعد تنفيذ الاعدام " بالروح بالدم نفديك ياصدام " وهذه النكته بحاجة الى تفسير , لان قائدهم قد أعدم ودفن فماذا ينتظرون حتى يفدوه بدمهم " الوحل " !! وكروشهم القذرة التي امتلأت من خيرات العراق وحرم منها العراقيين انفسهم علي يد قائدهم القومجي . اما ابناء قوم لوط فهولاء لايحتاج الامر معهم الى طول حديث وتفاصيل فيكفي انهم بقايا هذه الفئة الساقطة . فلتلبس كل هذه الفئات العفنة السواد والى بئس المصير . فلقد لبست السواد الشريفات العراقيات الاكارم طيلة اكثر من ثلاثين عام من حكم الظلم الطائفي . ولتكن اعياد الاعراب وليس فقط هذا العيد كلها سوداء محزنة , فلقد حرم العراقيين منذ عقود طويلة من اي عيد او فرحة .
ولينبح هارون محمد حتى الصباح . وليموت بغيضه النفيسي الحقير وليزيد سم واصفرار المسفر وليموت بحقده سعد البزاز وقناة الشرقية على سيده الذي علمه كيف تكون " الدعار ..." العلنية . وليذهب مع اسياده الى مزبلة التاريخ ذلك المحامي القطري اللعين النعيمي . اما المحامي العرموطي الاردني فهو بحد ذاته زبالة .
وشبيلات النتن الذي يعدد ميزات سيده " بانه جعل اموال العراق للعرب " وايضآ المحامي المصري والتونسي والمحامية السعودية والمحامية اللبنانية وحركة فتح وحماس وقناة المستقلة المتميزة بطائفيتها وحقارتها هي وكل مذيعيها خاصة العراقيين منهم وبعض ضيوفها من الاعراب وجحوش العراق والمتسول عبد الباري عطوان و" الكاولي " مشعان الجبوري وبؤرة القذارة في قناة الجزيرة وفي مقدمتهم هذا القزم في كل شيء المدعو عبد العظيم . وكل قذارات هذه الامة من زريبة خنازير صدام . فالى جهنم وبئس المصير .
لقد تم اعدام صدام وانتهى الموضوع . وفرح العراقيين الاشراف واصبح العيد بمائة عيد . وحزن الاوباش والخنازير وهذا عيد اضافي . وهذه فرحة أضافية . فمن يتخذ فرح الايتام والثكالى والمفقودين حزنآ وعويل له فانما هو يفصح عن وجهه الاجرامي الحقير . واما من يصف صدام انه كان بطلآ في اثناء تنفيذ الحكم فهذا نوع من الغباء المركب , لان حفرة ابن العوجة مازالت موجودة . وهزيمته من بغداد هو وابنائه وكل قواته " وقواده " لاتحتاج بنا الرجوع الى " صحيح " البخاري او حتى " قال " ابو هريره . المطلوب الان من الحكومة زيادة فرح العراقيين الاشراف وزيادة أحزان زريبة الخنازير الصدامية , من خلال التعجيل بتنفيذ الاعدام بالمجرمين الجزراوي وبرزان والبندر .لتزيد أحزان المحافظات الصدامية التي كان يطلق عليها " المحافظات البيضاء " وهي كلها سوداء تاريخ وحاضر . لان كل هولاء لايمثلون الامة العربية بل انهم أمة دخيلة على العروبة والاسلام وحتى على الانسانية . فاالعروبة الحقيقية عند الذين تم ذبحهم والبطش بهم واقصائهم منذ اربعة عشر قرن وصنعت باجسادهم جزر من المقابر الجماعية لكن ومع كل هذه الجرائم مازالوا يحبون ويتمسكون بعروبتهم ونبيها الصادق الأمين "ص" وعترته الطاهرة "ع" . اما غير ذلك فهولاء حثالة من مؤيدي صدام وزريبة من خنازير صدام والكاولية وبقايا العثمانيين وأمة من الانتهازين الذين ياكلون السحت الحرام . ويتلذوذن بدماء الابرياء وحزن الثكالى والايتام .. فالى جهنم وبئس المصير. ولعنة الله على أمة من هذه الصنف بطلها صدام .
منقوووووول