المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : فلسطينيون يصفون الكويت بـ "الدولة اللقيطة" لتأييدها إعدام الأسد الضرغام أبو الشهيدين



yasmeen
01-02-2007, 01:06 AM
"السلطة" استنكرت بيان الفعاليات الوطنية والإسلامية الفلسطينية

كتب- شوقي محمود وعادل الأحمد

استنكرت السلطة الفلسطينية امس بشدة البيان الصادر عما يسمى »الفعاليات الوطنية والاسلامية الفلسطينية« الذي هاجم الكويت لوقوفها مع اميركا وايران في الترحيب باعدام »الاسد الضرغام والبطل الهمام ... الشهيد أبو الشهيدين صدام حسين« حسبما اورد البيان.

وقال السفير مجدي الخالدي من الرئاسة الفلسطينية في اتصال هاتفي اجرته »السياسة« معه: انه لا يوجد عاقل فلسطيني يمكن ان يصدر عنه بيان بهذا الشكل, مؤكداً ان ما تضمنه البيان لا يعدو كونه »شيئاً مدسوساً« هدفه تخريب العلاقات المتميزة بين الشعبين الشقيقين الكويتي والفلسطيني.

وكان البيان الذي تلقت »السياسة« نسخة منه امس جاء فيه: »ان الفعاليات الوطنية والاسلامية الفلسطينية اذ تترحم على البطل الرمز صدام حسين فانها لا تستغرب احتفال الكويت واميركا وايران بسقوط هذا الزعيم الشجاع الذي وقف كالطود الاشم في وجه المؤامرات التي حيكت ضد الامة العربية, واذاق ايران الامرين عندما حاولت العبث بوحدة واستقلال وكرامة عراق العروبة«.

وتابع البيان: »ان الحقد الدفين الأسود الذي يضمره حكام الكويت تلك الدويلة اللقيطة على الفلسطينيين منذ أيام الرئيس الراحل الشهيد ياسر عرفات قد تجاوز كل الحدود, بل ان البله والحمق استبد بهذه الدويلة واعماها حينما وقفت مع ايران واميركا في صف واحد تأييداً لاعدام الشهيد البطل صدام«!

ودعت تلك الفعاليات الفلسطينية في بيانها رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية الى الغاء زيارته المقررة الى الكويت »احتجاجاً على مواقفها المهينة ولكي لا يعطي حكامها شهادة حسن سلوك فلسطينية«! زاعمة ان »اختيار اول ايام عيد الاضحى المبارك لاعدام الشهيد صدام واصراره على عدم ارتداء القناع على وجهه جاء ليزيل كل الاقنعة المزيفة عن وجوه اولئك الذين يطلقون صباح مساء شعارات الاسلام والعروبة وفي مقدمتهم ايران التي يأتي احتفال اذنابها الشيعة باعدام الشهيد والد الشهيدين بمثابة وصمة عار على جبينها, بيد ان اموالها الى الفلسطينيين تظهر الانياب الفارسية السوداء الراغبة في تفتيت الجسد الفلسطيني الواحد«.

وفيما نفى الخالدي علمه بموعد زيارة اسماعيل هنية إلى الكويت شدد على ان أي خلاف كويتي سابق مع فلسطين قد أصبح خلفنا, وهو الأمر الذي يبدو جليا من الزيارات المتواصلة التي يقوم بها الرئيس محمود عباس إلى الكويت, واعتذاره رسمياً باسم الشعب الفلسطيني للكويت عن موقف السلطة من الاحتلال العراقي للكويت في العام .1990

من جهته اكد مدير مكتب رعاية شؤون الفلسطينيين في الكويت محمد العبدالجابر رفضه القاطع بنسب هذا البيان لأي مواطن فلسطيني, لان وراءه اصوات نشاز تسعى لضرب العلاقة الطيبة بين الكويت وفلسطين, منوها في تصريح إلى »السياسة« بموقف الكويت المشرف منذ عقود من الشعب الفلسطيني الذي انطلقت ثورته الحديثة وترعرعت على ارض الكويت الشقيقة, مختتما تصريحه بالقول: »نحن على يقين بان الاخوة في دولة الكويت لن يلتفتوا لمثل هذا الغثاء وهذه الاصوات النشاز«.

وفي السياق ذاته عبر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الجامعة على لسان رئيسه معاذ الدويلة عن بالغ أسفه لمثل هذه »البيانات السفيهة والواهية من أناس جعلوا عواطفهم لا عقولهم هي محركهم الرئيسي«, متسائلا: »هل اصبح قتل النساء والأطفال ورشهم بالاسلحة الكيماوية من علامات البطولة القومية العربية في نظر هؤلاء«, داعيا الى» ضرورة ان لا يزايد احد على موقف الكويت تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية, وفمواقفها لا ينكرها إلا جاحد«.

في غضون ذلك واصلت الفعاليات الكويتية أمس ترحيبها بإعدام طاغية العراق صدام حسين, ففيما هنأ تجمع العدالة والسلام الأمة الإسلامية جمعاء بالقصاص العادل من طاغية بغداد وتخليص العالم من شروره التي مثلت وباءً استبداديا خطيرا عم المنطقة خلال فترة حكمه القاسية, شن النائب مسلم البراك هجوماً على ما وصفهم ب¯ »ايتام صدام« الذين أعلنوا عن اقامة مجالس عزاء في دولهم ترحماً على هذا الطاغية المقبور , مؤكدا ان »من اعتبر إعدام صدام اهانة للعرب لا يعدو كونه طاغية مغموراً سيذهب إلى مزبلة التاريخ كما ذهب سيده«.

ودعا البراك الحكومة إلى الدفاع عن كرامة الشعب الكويتي بوقف جميع المساعدات والقروض عن الدول التي عارضت إعدام طاغية بغداد واعتبرته أسير حرب لا مجرم عصر.

بهلول
01-08-2007, 01:50 AM
جنون البقر...آسف ..جنون العرب


أحمد البغدادي*

حين تضيق عليك الدنيا في بلد الضوابط الشرعية للحفلات الآدمية, المعروفة بدولة الكويت, فما عليك إلا أن تتصفح أحوال بني العربان, الذين قال فيهم الشاعر الأعمى بشار بن برد:

»ليس الأعاريب عند الله من أحد«...وما كان لهؤلاء الأعاريب أن يكونوا عند الخلق والخالق " من أحد" لولا قلة العقل والخيبة وضياع الهيبة. وقلة العقل تأتي في المقام الأول, ودونكم ابن ليبيا الذي أضاع أموال الشعب الليبي على المنظمات الإرهابية مثل بادر ما ينهوف الألمانية, والجيش الأيرلندي السري, وبعض الدول الأفريقية التي لا هي في العير ولا في النفير, كما يقول المثل. وحين لم يفلح في أي عمل له قيمة قام بتدبير تفجير طائرة لوكيربي الشهيرة.

أو تدرون ما هي هذه اللوكيربي? أنها قرية انكليزية صغيرة آمنة, لا يتوقع أي من ساكنيها أن يصطدم ب¯( كاري) فضلا عن أن تسقط على رأسه طائرة جامبو جيت وهو نائم!!

لكن الأخ الرئيس معمر يحب ( يتشاقى) على رأي معبوده الحبيب صدام المقبور, فقرر في ساعة صحو أو لهو أن يسقط طائرة كاملة بكل ركابها على شوية عجائز إنكليز ويقتل ركاب طائرة أبرياء, كل ذنبهم أنهم لم يفكروا يوما باحتمال واحد في البليون أن هناك (عيل) على رأي المرحوم السادات, أراد أن يثبت جدارته الإرهابية, فقام بهذا العمل الغبي, وتمت محاصرة دولته عشر سنوات حتى أجبره الغرب على دفع بلايين من الدولارات تعويضا لأهل الضحايا.


هذا الرئيس العربي, واحترام الرؤساء واجب على الرعايا العربان منذ أيام شيخ القبيلة, كتب في أوائل أيام حكمه, " الغامق من سبتمبر", لأن الليبيين ما شافوا يوم " فاتح" من يوم حكمه المجيد, كتابا أسماه الكتاب الأخضر, تيمنا بالكتاب الأحمر لماوتسي تونغ, صاحب البنيات الصغار على ذمة طبيبه الخاص الذي هرب إلى أم الدنيا, أميركا وكتب مذكراته فيها. لكن لا ماو تسي تونغ فلح, ولا صاحبنا معمر. المهم أن الرئيس الليبي قرر إعلان الحداد الرسمي على الهالك السافل المدعو صدام حسين, مقبولة من واحد مثله. لكن فوق هذا راح يعمل تمثالا لتخليد ذكراه إلى جانب البطل عمر المختار!! وأراهنكم أنه راح يعمل فيلم يسميه " الشهيد..أبو الشهيدين" على رأي بعض الفلسطينيين والأرادنة المؤيدين لصدام, والله مساكين هالليبيين, فلوسهم ضايعة على الهبل العربي.


من جنون البقر أيضا...ما قام به الفلسطينيون ووصفهم الكويت بالدولة اللقيطة!! طيب إذا كان فيهم رجل حقيقي فلتصدر فتوى دينية تحرم فلوس الكويت, لكن لن تصدر هذه الفتوى, أتدرون لماذا? لأنه من السهل شراؤهم بالمال.

والظاهر أن حكومتنا الحريصة على كرامة الكويت والكويتيين, رأت في هذا الوصف الدال على سفالة أيتام صدام, أمر عادي. ألم تكن حكومتنا تصرف على الفلسطينيين وأهل الكويت تحت الاحتلال, والفلسطينيون يرفعون صورة صدام? لكن الحمدلله الذي أوجد أيهودا أولمرت ليذيقهم شر العذاب, لأن الله سبحانه يسلط الأظلم على الظالم, ولو أن دولة إسرائيل أكثر عدالة من أي دولة عربية تجاه مواطنيها. وعلى أية حال,

سيتكفل الإسرائيليون بهم, وذلك بعد أن يتكفلوا هم بأنفسهم بالقتال الداخلي وخطف بعضهم البعض, وعلى الطريق, خطف الأجانب الأغبياء الذين اعتقدوا مثل حكومتنا أن الفلسطينيين يحفظون المعروف!! وبالمناسبة ربما يحصل الفلسطينيون على دولة ابنة زنا بعد عشرين عاما من الآن....والله يستاهلونها لقطاء صدام.


awtaadku@hotmail.com

* كاتب كويتي