بركان
01-02-2007, 12:48 AM
أمرت الحكومة العراقية بإغلاق قناة "الشرقية" المستقلة، بعدما اتهمتها بتشجيع النزعة الطائفية، وذلك بعد يومين من إعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين.
وأعلن مدير مركز عمليات الشرطة بوزارة الداخلية العميد عبد الكريم خلف أن قرار الإغلاق نهائي لـ"مخالفتها القوانين" العراقية وتعمدها "التحريض على العنف والكراهية".
وأضاف خلف أنه تم مرارا تحذير قناة "الشرقية" من إذاعة أي أنباء كاذبة من شأنها أن تزيد التوتر في العراق، لكنه امتنع عن تحديد التقارير التي وصفها بالكاذبة وقال إن القناة بثتها.
من جانبه أكد مصدر في مكتب قناة الشرقية ببغداد رفض كشف اسمه "غلق مكتب القناة حسب أمر صادر من وزير الداخلية شخصيا بسبب خلاف في تناول الأخبار".
وتقول قناة "الشرقية" التي تحظى بشعبية ويملكها رجل أعمال عراقي يقيم في لندن إنها تتبنى نهجا تحريريا مستقلا، لكن كثيرا من المشاهدين يعتبرونها تميل نحو تبني وجهة نظر العرب السنة.
ومازالت القناة تبث برامجها اليوم من دبي ولم يتضح على الفور الأثر الذي قد يترتب على قرار الحكومة العراقية.
وكانت الحكومة العراقية أغلقت في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قناتي "الزوراء" و"صلاح الدين" المستقلتين والمدارتين من قبل شخصيات سنية لأسباب تتعلق بالتحريض على أعمال العنف والكراهية، حسب قولها.
يذكر أن مراسلي قناة الجزيرة ممنوعون من العمل في العراق منذ أغسطس/ آب 2004.
وأعلن مدير مركز عمليات الشرطة بوزارة الداخلية العميد عبد الكريم خلف أن قرار الإغلاق نهائي لـ"مخالفتها القوانين" العراقية وتعمدها "التحريض على العنف والكراهية".
وأضاف خلف أنه تم مرارا تحذير قناة "الشرقية" من إذاعة أي أنباء كاذبة من شأنها أن تزيد التوتر في العراق، لكنه امتنع عن تحديد التقارير التي وصفها بالكاذبة وقال إن القناة بثتها.
من جانبه أكد مصدر في مكتب قناة الشرقية ببغداد رفض كشف اسمه "غلق مكتب القناة حسب أمر صادر من وزير الداخلية شخصيا بسبب خلاف في تناول الأخبار".
وتقول قناة "الشرقية" التي تحظى بشعبية ويملكها رجل أعمال عراقي يقيم في لندن إنها تتبنى نهجا تحريريا مستقلا، لكن كثيرا من المشاهدين يعتبرونها تميل نحو تبني وجهة نظر العرب السنة.
ومازالت القناة تبث برامجها اليوم من دبي ولم يتضح على الفور الأثر الذي قد يترتب على قرار الحكومة العراقية.
وكانت الحكومة العراقية أغلقت في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي قناتي "الزوراء" و"صلاح الدين" المستقلتين والمدارتين من قبل شخصيات سنية لأسباب تتعلق بالتحريض على أعمال العنف والكراهية، حسب قولها.
يذكر أن مراسلي قناة الجزيرة ممنوعون من العمل في العراق منذ أغسطس/ آب 2004.