المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كافة الفصائل الفلسطينية تندد بعملية الاعدام لصدام حسين



مجاهدون
01-01-2007, 08:17 AM
أجمعت الفصائل الفلسطينية أمس على إدانة تنفيذ الحكم بإعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين، واعتبر المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) فوزي برهوم أن إعدام صدام “اغتيال سياسي” و”يخالف كل القوانين الدولية التي يفترض ان تحمي أسرى الحرب”، متهما الولايات المتحدة بأنها تخطت “كل الخطوط الحمر”.

وندد بمحاكمة “غير عادلة” واختيار فجر أول أيام عيد الاضحى المبارك لتنفيذ الاعدام قبيل بدء الاحتفال بالعيد واضاف ان الاعدام شنقا تم في يوم العيد وهذا يشكل رسالة الى الشارع العربي بأن الأمريكيين “وجهوا تهديدات لجميع العرب

وفي جنين ذكرت شبكة فلسطين الإخبارية أن حركة فتح دانت حكم الإعدام ودعت لإعلان فترة حداد. كما ذكرت الشبكة أن السجناء الفلسطينيين في السجون “الإسرائيلية” أعلنوا الحداد لعدة أيام. ودانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها إعدام الرئيس العراقي السابق وقال البيان إن “هذه الجريمة التي اقترفتها قوات الاحتلال تستهدف إحداث المزيد من الانقسامات والصراعات الداخلية في العراق لتدميره وتقسيمه والسيطرة على مقدراته”.

وقال البيان إن “المحاكمة التي جرت في ظل الاحتلال الأمريكي للعراق فاقدة لأي شرعية وتتناقض مع القانون الدولي”. ودعت الجبهة الشعب العراقي إلى رص الصفوف لمواجهة الغزاة وتحرير الأرض للحفاظ على وحدة العراق وإفشال المخططات الأمريكية الصهيونية الهادفة إلى زرع الفتنة في العراق ونقلها إلى عموم الشرق الأوسط لفرض ما يسمى الشرق الأوسط الجديد الذي يعني تفتيت المنطقة والسيطرة على مقدراتها. وطالبت الجبهة شرفاء العالم بالوقوف إلى جانب الشعب العراقي ومقاومته من اجل طرد وتحرير الأرض وبناء عراق عربي حر

وأعلنت الحركة الأسيرة الفلسطينية في سجون ومعتقلات الاحتلال “الإسرائيلي” الحداد الوطني. وقال المعتقل جمال حويل عضو المجلس التشريعي الفلسطيني ان “الحركة الأسيرة افتتحت بيوت عزاء في كافة السجون للقائد المجاهد ورمز الكرامة وضمير الامة العربية الشهيد صدام حسين، لتؤكد عهد والوفاء لهذا القائد القومي الذي كرس حياته للدفاع عن القضايا العربية وخاصة الفلسطينية

وعبرت الحركة الاسيرة عن حزنها وغضبها الشديد جراء هذه الجريمة البشعة التي “لم ولن تنال من ارادة شرفاء العراق والعرب واصرارهم على المضي على عهد الشهيد القائد صدام حسين حتى دحر الاحتلال الامريكي البريطاني “الاسرائيلي” وتحقيق الاهداف والتطلعات القومية والوطني

yasmeen
01-02-2007, 01:16 AM
اللي اختشوا».. مازالوا أحياء!!

بقلم : فؤاد الهاشم

لأن الرحمة تجوز على الحي والميت، فقد ترحمت على «صدام حسين» -يوم أمس- لسبب واحد لاغير وهو «حسنته الوحيدة» التي أفادنا بها حين طرد أكثر من أربعمائة ألف فلسطيني من الكويت لم تكن عفاريت الأرض- وشيطانيها- قاطبة قادرة على إخراجهم منها! ومع ذلك فقد هتفوا له في شهور الغزو وبعد التحرير وقبل اعتقاله في الحفرة وبعد إعدامه على.. المشنقة!! الفلسطينيون بحاجة إلى أطباء نفسيين

واخصائيين اجتماعيين لدراسة عقولهم، أراضيهم محتلة ويؤيدون احتلال أراضي الغير! يعانون من البطش الإسرائيلي ويفرحون لبطش صدام حسين بالكويتيين والعراقيين والإيرانيين! الكويتيون قدموا لهم الدعم وأطعموهم من جوع وآمنوهم من خوف فهتفوا لمن قتلهم!! اللبنانيون أحاطوهم بالحب والدعم والرعاية وفتحوا الحدود لهم والقتال معهم وتدمرت بلادهم بسبب ذلك فلم يحصلوا إلا على الجحود.. والنكران وكذلك فعل الأردنيون فدمرت عاصمتهم «عمان» فوق رؤوسهم في .. أيلول 1970!! الإيرانيون- وجمهوريتهم الإسلامية- وقفوا معهم وآخر منحة أعطيت لهم - بعد زيارة «إسماعيل هنية» رئيس الوزراء «الحماسي»- بلغت 250 مليون دولار فأصدروا بيانا- يوم أمس الأول -قالوا فيه إن «إعدام صدام حسين مؤامرة دبرها الأمريكيون والإيرانيون والشيعة والإسرائيليون»!! هكذا أصبح «أحمدي نجاد» - في نظرهم- مثل «إيهود أولمرت» وجورج بوش وصار الشيعة- في قياسهم - كاليهود وجنود المارينز في العراق!!

الفلسطينيون- في حركتي فتح وحماس- اختلفوا في كل شيء واتفقوا على صدام حسين وتأييده حيا و.. ميتا!! الرئيس الفلسطيني «أبومازن» أعلن اعتذاره للكويتيين في مطار الكويت قبل أكثر من سنة، ثم عاد ولحس «استفراغه» هذا، بذلك البيان الذي أصدرته حركة «إغلاق» المسماه- كذبا- بـ«فتح»!!

---

...كثيرون «تفلسفوا» حول إعدام «صدام حسين» وقالوا إن موته أضاع «فرصة تاريخية» لجبال من المعلومات حول علاقة المقبور بالولايات المتحدة الأمريكية والغرب.. عموما وبأن واشنطن لم تترك له فرصة ليتحدث عن.. ذلك؟! نقول لهؤلاء إن «صدام حسين» ما كان ليستطيع أن يفتح فمه بكلمة واحدة من «جبل الأسرار» هذا لأنه- إن فعل ذلك- سيكشف نفسه لكل هؤلاء الرعاع- المغرر بهم- في الأردن وفلسطين واليمن وتونس وموريتانيا والسودان وحتى الهند والسند وبلاد تركب الأفيال، لأن معنى ذلك أنه سيكشف لهم عن «عمالته للغرب» وبأنه ليس «بطلا يحارب الصهاينة والنصارى وأعداء العروبة والإسلام» فآثر أن يصمت -بإرادته- حتى يستمر في خداعهم ميتا بعد أن ضحك على ذقونهم - وعقولهم- حيا!!

---

رئاسة- ما يسمى- بالمجلس التشريعي الفلسطيني- أصدرت بيانا آخر لا يقل سفالة وخسة ونذالة عن بيان «والدتهم- حماس» قالوا فيه.. «إن إعدام صدام حسين اغتيال وجريمة.. بشعة»!! المعارك الأخيرة التي دارت بين عناصر حركتي «حماس» و«فتح» تسببت في مقتل 40 فلسطينيا وجرح مائة!! فلسطيني يقتل فلسطينيا.. «ليس اغتيالا ولا جريمة بشعة» أما إعدام صدام الذي قتل الملايين من العراقيين والإيرانيين والمئات من الكويتيين فهو «اغتيال وجريمة بشعة» صحيح «اللي اختشوا... ماتوا» لكن هؤلاء مازالوا أحياء!!.

---

على كل مواطن كويتي تبرع بدينار واحد فقط لحركة «حماس» و«فتح» أن يتوضأ ويصلي ويستغفر ربه على هذه الخطيئة ويتوقف فورا عن الدعاء لهم بل بالدعاء.. عليهم أن يزيدهم خزيا في الدنيا وعذابا في.. الآخرة!.

تاريخ النشر: الثلاثاء 2/1/2007