على
12-31-2006, 11:18 PM
فهد العامر من الكويت
هاجم برلماني كويتي اليوم موقفي حركتي "حماس" و"فتح"الفلسطينيتين بسبب موقفيهما من اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.واعتبر النائب مسلم البراك- مستقل- ان موقفي حماس وفتح فيه اهانة للشعب الكويتي ولاهالي الاسرى، داعيا حكومة بلاده الى "النهوض للدفاع عن كرامة الشعب الكويتي المستاء لهذه المواقف المتخاذلة".
وقال البراك في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه ان اعدام جلاد العراق اثلج صدور كل الشعوب المحبة للسلام والحرية واراح كل عاشق للحياة والمؤمن بحق الانسان في الحياة، مشيرا الى ان اعدامه جاء نتيجة لتاريخه الاسود والقائم على الاعمال البشعة التي ارتكبها خلال 35 في حكم العراق وتجاه شعبي الكويت وايران، اذا مارس اسوا انواع التنكيل والقهر والتدمير والاذلال تجاه هذه الشعوب.
واعرب البراك عن اسفه للتساهل الذي ابدته الحكومة الكويتية تجاه ردور الافعال التي صدرت من حركتي "حماس"و"فتح" تجاه اعدام الطاغية، لافتا الى ان حركتي فتح وحماس اختلفتا على كل شي واتفقتا على حب صدام حسين!! واعتبرتا ان "اعدام صدام الطاغية هي اغتيال سياسي" فهل يجوز هذا؟
وقال: ليقولوا مايشاؤون ولكن السؤال هو اين ردة فعل دولة الكويت تجاه هذا المواقف خاصة وان الكويت قدمت كل شئ لهذه الحركة وكذك حركة فتح وعلي راسها محمود عباس الذي حاول خداع الشعب الكويتي باعتذار الخديعة وحصل على المساعدات التي يذهب جزء منها الى جيبه، ويضيف البراك: الم تتابع الحركتان الجرائم التي تعرضت لها ايرن والكويت تحديدا التي دمرت واسر ابنائها وحرقت الابار وتعرض الشعب الى الاذلال والاعتقال والغاء الوجود والهوية؟، مشيرا الى انهم تناسو كل هذا الواقع ليؤكدوا مناصرتهم للطاغية.اما النائب خالد العدوة – سلفي- فقد عبر عن فرحته وابتهاجه بتنفيذ الحكم العادل في حق الطاغية صدام، مشيرا الى ان العيد اصبح عيدين لان المجرم جنا حصاد ماقام به من فضائع وجرائم.
هاجم برلماني كويتي اليوم موقفي حركتي "حماس" و"فتح"الفلسطينيتين بسبب موقفيهما من اعدام الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين.واعتبر النائب مسلم البراك- مستقل- ان موقفي حماس وفتح فيه اهانة للشعب الكويتي ولاهالي الاسرى، داعيا حكومة بلاده الى "النهوض للدفاع عن كرامة الشعب الكويتي المستاء لهذه المواقف المتخاذلة".
وقال البراك في بيان تلقت "ايلاف" نسخة منه ان اعدام جلاد العراق اثلج صدور كل الشعوب المحبة للسلام والحرية واراح كل عاشق للحياة والمؤمن بحق الانسان في الحياة، مشيرا الى ان اعدامه جاء نتيجة لتاريخه الاسود والقائم على الاعمال البشعة التي ارتكبها خلال 35 في حكم العراق وتجاه شعبي الكويت وايران، اذا مارس اسوا انواع التنكيل والقهر والتدمير والاذلال تجاه هذه الشعوب.
واعرب البراك عن اسفه للتساهل الذي ابدته الحكومة الكويتية تجاه ردور الافعال التي صدرت من حركتي "حماس"و"فتح" تجاه اعدام الطاغية، لافتا الى ان حركتي فتح وحماس اختلفتا على كل شي واتفقتا على حب صدام حسين!! واعتبرتا ان "اعدام صدام الطاغية هي اغتيال سياسي" فهل يجوز هذا؟
وقال: ليقولوا مايشاؤون ولكن السؤال هو اين ردة فعل دولة الكويت تجاه هذا المواقف خاصة وان الكويت قدمت كل شئ لهذه الحركة وكذك حركة فتح وعلي راسها محمود عباس الذي حاول خداع الشعب الكويتي باعتذار الخديعة وحصل على المساعدات التي يذهب جزء منها الى جيبه، ويضيف البراك: الم تتابع الحركتان الجرائم التي تعرضت لها ايرن والكويت تحديدا التي دمرت واسر ابنائها وحرقت الابار وتعرض الشعب الى الاذلال والاعتقال والغاء الوجود والهوية؟، مشيرا الى انهم تناسو كل هذا الواقع ليؤكدوا مناصرتهم للطاغية.اما النائب خالد العدوة – سلفي- فقد عبر عن فرحته وابتهاجه بتنفيذ الحكم العادل في حق الطاغية صدام، مشيرا الى ان العيد اصبح عيدين لان المجرم جنا حصاد ماقام به من فضائع وجرائم.