السنعوسي : في مجتمع متهم بالنفاق نجد أن الصراحة فيه تبدو أمراً غير مألوف

[على]

وزير الإعلام السابق محمد السنعوسي قال لـ «الراي» إنه يغادر لأداء فريضة الحج «مرتاح الضمير فقد أديت واجبي كاملاً بفضل الله ولم أقصر فيه».

وبسؤاله ما إذا كانت صراحته الزائدة سبباً في إقصائه عن الوزارة قال السنعوسي «في مجتمع يتهم بالنفاق نجد أن الصراحة فيه تبدو أمراً غير مألوف، لذا يسعدني أن أقول انني كل يوم أضع رأسي على المخدة وأنا مرتاح».
وبسؤاله أيضاً ما إذا كانت هذه هي «حجته» الأولى قال السنعوسي «نعم إنها المرة الأولى التي أؤدي فيها مناسك الحج وترافقني زوجتي وابنتي، وللعلم فإنني أديت مناسك العمرة خمس أو ست مرات سابقاً».

[زوربا]

الحميدي أكد أن الإعدام هو أقل جزاء يستحقه المجرم صدام

السنعوسي: كنت في أمس الحاجة لأعيش أجواء الحج الروحانية


كتب- سليمان الغضوري

قال وزير الاشغال وزير الدولة لشؤون الاسكان وزير الاعلام بالانابة بدر الحميدي ان صدام يستحق الاعدام والذي فعله في دولة الكويت لا يفعله رجل عاقل ومسلم وعربي خصوصا ان الكويت ساعدته كثيرا ووقفت معه وقفة اخ لأخيه وبالتالي قام بالغزو ودمر البلاد والعباد«.
مضيفا: اعتقد ان صدام لاقى عقابه ومصيره عند الله«.

واضاف الحميدي لدى عودته الى البلاد بعد تأديته فريضة الحج ان الحج ميسر والامور عموما جيدة والمملكة لم تقصر في خدمة الحجاج ومشكورة على ما قامت به من تطوير لمرافق الحج«.
ومن جهته قال وزير الاعلام السابق محمد السنعوسي »الحمد لله ان من علينا انا واسرتي باحباء واصدقاء افاضل في سفرة خاصة الى الحج وكانت فرصة لا تعوض« مضيفاً, الحمد لله كانت حجة مباركة وهنية وسهلة اعادت الى القلب الايمان والروحانيات التي كنا بأمس الحاجة ان نتواصل فيها وان تكون دائمة لا تشغلنا فيها المسؤوليات او الحياة«.

واضاف السنعوسي وبهذه المناسبة لابد لي ان اشكر من القلب الرجل الذي اتاح لنا الفرصة انا واسرتي وان اكون بصحبته في هذه الحملة وهو معالي وزير الاوقاف والعدل عبدالله المعتوق جزاه الله ألف خير ولم يقصر وكنا نحن والصحبة الاكارم كأسرة واحدة في هذه المناسبة الطاهرة الطيبة والذي جعلني اشعر بان الزيارة بهذه الطريقة والاسلوب الذي ذهبنا به امر يستحق ان نفكر فيه منذ الان«.

مضيفا الشيء الاخر وهو المشجع بما تقوم به المملكة العربية السعودية وحكومة خادم الحرمين الشريفين وجلالة الملك عبدالله بن عبدالعزيز من تسهيلات للحجاج تفوق قدرة دول كثيرة في التسهيلات التي تقوم بها المملكة في الحج ليكون الحج سهلا ومريحا مع كل هذه الزحمة التي فاقت هذا العام 3 ملايين نسمة ونجد ان كل سنة تقوم المملكة بهذا العمل الجبار لراحة الحجاج فشكرا لهم على كل شيء.
من جانبه شكر الحاج عبدالله السمري الحملات الكويتية والقائمين عليها وذلك لتفانيهم في عملهم موضحا ان الحجاج الكويتيين لم يشعروا بالقلق او المشكلات.

واضاف ان الاجواء لهذا العام نوع ما كانت باردة وان الفتاوى سمحت لنا باستخدام السجادات لتفادي البرودة. وحول اعدام الطاغية قال نحمد الله نحن الكويتيين على هذه النهاية للطاغية وذلك لانه بغى وتجبر على الشعوب ويداه ملطخة بالدماء موضحا انه لقي مصيره.

[المراسل]

المجتمع الكويتي مجتمع منافق redred