فاطمة
12-30-2006, 10:44 PM
نشر الكاتب الاسرائيلي اوري دان، وهو أحد مقربي رئيس الوزراء السابق ارييل شارون و«مؤتمن اسراره» كتابا في باريس اتهم فيه شارون باغتيال رئيس السلطة الفلسطينية الراحل ياسر عرفات بواسطة السم، مؤكدا ان صحته بدأت في التدهور منذ 14 ابريل العام 2004 فور انتهاء محادثة شارون مع الرئيس جورج بوش التي اطلق فيها يده واعطاه حرية التعامل مع الرئيس الراحل.
وتساءل الكاتب امنون كابليوك الذي نشر تلخيصا للكتاب الذي يحمل عنوان «شارون» في صحيفة «هآرتس»: «كيف عرف الكاتب دان ان المرض ومسبباته كمنت في جسد الزعيم الفلسطيني في ابريل اي قبل اشهر عدة من انتشاره وظهور أعراضه المميتة؟».
وقال كابليوك: «لقد حصلت هذا الاسبوع مجموعة غير متوقعة من المصادفات وحين كنت أطالع كتابا جديدا صدر في باريس يحمل عنوان (شارون) اصدره الصحافي اوري دان، احد كبار مشجعي ومؤيدي شارون ومقرب منه، الذي وصلني نبأ وفاته اثناء مطالعتي للكتاب الذي جهدت للحصول على نسخة منه واستعنت بصديق باريسي للحصول على نسخة كتابه».
وأضاف: «اتصل بي صديقي الباريس المطلع على الشؤون الاسرائيلية معتذرا لانه لم يصدّق روايتي له اثناء
اجتماعنا قبل فترة حين قلت له ان الزعيم الفلسطيني لم يمت ميتة طبيعية وانما كانت يدا خارجية غربية هي من استقدمت له الموت، بناء على اشارات ومعطيات كثيرة مستذكرة قيام اسرائيل بمحاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بواسطة سم كيماوي العام 1997، ولا يوجد اي سبب يحول دون قيامها بالشيئ نفسه ضد ابو عمار الذي جهد شارون في اظهار كره له لمناسبة ودون مناسبة مع تهديد واضح باغلاق الحساب معه في الوقت المناسب وكنت أضفت بعض التفاصيل خلال محادثتي مع صديقي الباريسي وعللت له نظريتي هذه».
وقال: «استمع لي صديقي الباريسي المؤدب كحال الشعب الفرنسي بانتباه شديد لكن على وجهه كانت تظهر علامات عدم الاقتناع فقال لي: وجهة نظرك مهمة وقد تكون صحيحة، لكن من اجل اثباتها يلزم كشف محدد من قبل أحد الضالعين في العملية أو مصدر مطلع لا يمكن الجدل او التشكيك في مصداقيته ولا يوجد الكثير من هؤلاء في بلدكم الصغير».
وتابع: «حين اتصل بي الاسبوع الماضي، قال لي لدي مفاجأه كبيرة لك، يوجد امامي كتاب الصحافي المقرب جدا من شارون ومحل ثقته اوري دان ويكشف فيه سر اغتيال عرفات وتفاصيل المحادثة الشهيرة بين شارون وبوش في 14 ابريل 2004 تلك المحادثة التي أبلغ فيها شارون الرئيس الاميركي انه لم يعد ملزما اكثر بالوعد الذي قطعه له حسب طلبه خلال مارس 2001 خلال لقائهما الاول بعدما هزم شارون ايهود باراك في الانتخابات وتعهد فيه عدم المس جسديا بعرفات، فرد عليه بوش وقال من الافضل ان نترك مصير الرجل في يد رب السماء، فقال له شارون ان رب السماء يحتاج في بعض الاوقات الى مساعدة».
وتساءل الكاتب امنون كابليوك الذي نشر تلخيصا للكتاب الذي يحمل عنوان «شارون» في صحيفة «هآرتس»: «كيف عرف الكاتب دان ان المرض ومسبباته كمنت في جسد الزعيم الفلسطيني في ابريل اي قبل اشهر عدة من انتشاره وظهور أعراضه المميتة؟».
وقال كابليوك: «لقد حصلت هذا الاسبوع مجموعة غير متوقعة من المصادفات وحين كنت أطالع كتابا جديدا صدر في باريس يحمل عنوان (شارون) اصدره الصحافي اوري دان، احد كبار مشجعي ومؤيدي شارون ومقرب منه، الذي وصلني نبأ وفاته اثناء مطالعتي للكتاب الذي جهدت للحصول على نسخة منه واستعنت بصديق باريسي للحصول على نسخة كتابه».
وأضاف: «اتصل بي صديقي الباريس المطلع على الشؤون الاسرائيلية معتذرا لانه لم يصدّق روايتي له اثناء
اجتماعنا قبل فترة حين قلت له ان الزعيم الفلسطيني لم يمت ميتة طبيعية وانما كانت يدا خارجية غربية هي من استقدمت له الموت، بناء على اشارات ومعطيات كثيرة مستذكرة قيام اسرائيل بمحاولة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل بواسطة سم كيماوي العام 1997، ولا يوجد اي سبب يحول دون قيامها بالشيئ نفسه ضد ابو عمار الذي جهد شارون في اظهار كره له لمناسبة ودون مناسبة مع تهديد واضح باغلاق الحساب معه في الوقت المناسب وكنت أضفت بعض التفاصيل خلال محادثتي مع صديقي الباريسي وعللت له نظريتي هذه».
وقال: «استمع لي صديقي الباريسي المؤدب كحال الشعب الفرنسي بانتباه شديد لكن على وجهه كانت تظهر علامات عدم الاقتناع فقال لي: وجهة نظرك مهمة وقد تكون صحيحة، لكن من اجل اثباتها يلزم كشف محدد من قبل أحد الضالعين في العملية أو مصدر مطلع لا يمكن الجدل او التشكيك في مصداقيته ولا يوجد الكثير من هؤلاء في بلدكم الصغير».
وتابع: «حين اتصل بي الاسبوع الماضي، قال لي لدي مفاجأه كبيرة لك، يوجد امامي كتاب الصحافي المقرب جدا من شارون ومحل ثقته اوري دان ويكشف فيه سر اغتيال عرفات وتفاصيل المحادثة الشهيرة بين شارون وبوش في 14 ابريل 2004 تلك المحادثة التي أبلغ فيها شارون الرئيس الاميركي انه لم يعد ملزما اكثر بالوعد الذي قطعه له حسب طلبه خلال مارس 2001 خلال لقائهما الاول بعدما هزم شارون ايهود باراك في الانتخابات وتعهد فيه عدم المس جسديا بعرفات، فرد عليه بوش وقال من الافضل ان نترك مصير الرجل في يد رب السماء، فقال له شارون ان رب السماء يحتاج في بعض الاوقات الى مساعدة».