مجاهدون
12-30-2006, 12:48 AM
مهدي قاسم
(صوت العراق) - 26-12-2006
و أخيرا بعد تفكير طويل و مخاض ذهني عسير! ، تمخض الجبل عن فأر ضئيل و قصير ، يا ما شاء على هذا الخلق النضير و الاكتشاف العبقري بعد الجهد المرير، و ذلك لكي نعرف نحن السذج و البسطاء صاحب الخطط و الدسائس في مدينة السماوة التي يحركها " بعثي " شرير؟ ، ليسبب قتالا بين الشيعة المقتداوية و الشيعة العزيزية أو القوات المالكية ؟! ، و الحكاية و ما فيها مع خلاصتها ، أيها السادة و أيتها السيدات ، كما يُقال و يُروى عن لسان الهريرة المعاصر: بأن بعثيا قد تسرب إلى مدينة السماوة الهادئة و الرافلة بالأمن و السعادة و الرفاهية ؟!
، بفضل جيش المهدي و حسب توجيهات و رعاية ( الأخ القائد ) مقتدى الصدر، و خاصة بعد خروج اليابانيين الخبثاء الذين كانوا يشترون الزبالة من أهل السماوة بالدولارات و ذلك نكاية بجيش المهدي و تأمرا عليه ؟! ، المهم و أصل الحكاية الهريرية الحالية :
أخذ هذا "البعثي السني ؟ "الخبيث يخلق الفتن و الصراعات الشيعية ــ الشيعية ، إلى أن وصل الأمر إلى حد التصادم و القتال و المعارك و التعارك ، بكل أنواع الأسلحة الممكنة و المتوفرة أو المتطورة و الحديثة القادمة من إيران ، و سقط مَن سقط قتيلا و شهيدا ــ من أجل السلطة و النفوذ ــ و جريحا أو مخطوفا ومعدوما ككبش فداء تحت أقدام زعماء ! ..
يعني عموما هذا هو لب الرواية الهريرية الراهنة ، عن أحداث القتال التي دارت و تدور حاليا بين الأخوة ــ الأعداء في مدينة السماوة الغارقة في النفايات ، بسبب عدم وجود من يشتريها ، بعد مغادرة اليابانيين !..
و بالمناسبة يبدو أن هذا " البعثي ؟؟ " الخبيث هو الذي سبب أيضا ، المعارك الشيعية ــ الشيعية الدامية التي دارت في كل من البصرة و العمارة و الناصرية و الديوانية في الشهور الماضية ؟!!! ..
و هذا يعني لو لا هذا " البعثي ؟؟ " الخبيث لعم السلام و البناء و الوئام و الهناء و الوفاء و الرخاء ، على محافظات البصرة والناصرية و العمارة و الديوانية و السماوة ، و ذلك بفضل جيش المهدي و غيره من مليشيات مسلحة و فاضلة و عفيفة و عزيزة و نفطية و فرهودية !! ..
أما كيف تسلل هذا " البعثي " إلى صفوف أحزاب و تنظيمات و مليشيات شيعية ، حتى وصل إلى أجهزة أمنية في السماوة ، ، فالأمر ما زال غامضا يكتنفه السر و الخفاء و الحياء !!
، و خاصة إذا أدركنا و عرفنا و قيل لنا : بأن البعثيين الشيعة هم قد ( أصبحوا ) خوش ولد و حبابين ، و قد غسلوا أيديهم من الدماء التي سفحوها ، بعدما طهروها بتراب الأضرحة المقدسة ، و لبسوا العمامة بدلا عن الزيتوني ، و صاروا من الشيعة المخلصين و حريصين على مصالح و أمن الطائفة ، لحد التضحية من أجلها بكل ما هو غال و رخيص ، و خاصة التضحية بكل أولئك الحفاة و البسطاء و الفقراء المعدومين ؟!!! ..
و لحين يكشف لنا هريرة هذا الزمان التعبان بلسانه الثقيل و قلمه الفلتان ، كيفية تسلل هذا" البعثي " إلى الأجهزة الأمنية في السماوة ؟ ، ليتسبب في صراع شيعي ــ شيعي دموي ، كمحاولة مكشوفة و خائبة من قبل هذا " الهريرة ) لتبرئة جيش المهدي من جرائمه المتكررة ضد قوات الجيش و الشرطة و المواطنين العزل ، فأننا نقول بأنه حتى للتضليل حدودا يا أخانا الغافي تحت نخلة التضليل و التصفيط والتعليل ،
و لا يمكن طمس الحقائق بكل هذه البساطة و الخبث و التدليس ، ومستعينا بأساليب الالتواء و التدسيس ، من خلال حمل البعثيين ( السنة ) حتى أوزار الصراعات الشيعية ــ الشيعية الدموية على السلطة و النفوذ في محافظات الجنوب ، و كما لا يليق الضحك على ذقون الناس ، و ذر الرماد في العيون المفتحة ، بكل هذه السهولة و البساطة ، و كأن القراء أطفال من سذج و أغبياء ! ..
Qasim5@gawab.com
(صوت العراق) - 26-12-2006
و أخيرا بعد تفكير طويل و مخاض ذهني عسير! ، تمخض الجبل عن فأر ضئيل و قصير ، يا ما شاء على هذا الخلق النضير و الاكتشاف العبقري بعد الجهد المرير، و ذلك لكي نعرف نحن السذج و البسطاء صاحب الخطط و الدسائس في مدينة السماوة التي يحركها " بعثي " شرير؟ ، ليسبب قتالا بين الشيعة المقتداوية و الشيعة العزيزية أو القوات المالكية ؟! ، و الحكاية و ما فيها مع خلاصتها ، أيها السادة و أيتها السيدات ، كما يُقال و يُروى عن لسان الهريرة المعاصر: بأن بعثيا قد تسرب إلى مدينة السماوة الهادئة و الرافلة بالأمن و السعادة و الرفاهية ؟!
، بفضل جيش المهدي و حسب توجيهات و رعاية ( الأخ القائد ) مقتدى الصدر، و خاصة بعد خروج اليابانيين الخبثاء الذين كانوا يشترون الزبالة من أهل السماوة بالدولارات و ذلك نكاية بجيش المهدي و تأمرا عليه ؟! ، المهم و أصل الحكاية الهريرية الحالية :
أخذ هذا "البعثي السني ؟ "الخبيث يخلق الفتن و الصراعات الشيعية ــ الشيعية ، إلى أن وصل الأمر إلى حد التصادم و القتال و المعارك و التعارك ، بكل أنواع الأسلحة الممكنة و المتوفرة أو المتطورة و الحديثة القادمة من إيران ، و سقط مَن سقط قتيلا و شهيدا ــ من أجل السلطة و النفوذ ــ و جريحا أو مخطوفا ومعدوما ككبش فداء تحت أقدام زعماء ! ..
يعني عموما هذا هو لب الرواية الهريرية الراهنة ، عن أحداث القتال التي دارت و تدور حاليا بين الأخوة ــ الأعداء في مدينة السماوة الغارقة في النفايات ، بسبب عدم وجود من يشتريها ، بعد مغادرة اليابانيين !..
و بالمناسبة يبدو أن هذا " البعثي ؟؟ " الخبيث هو الذي سبب أيضا ، المعارك الشيعية ــ الشيعية الدامية التي دارت في كل من البصرة و العمارة و الناصرية و الديوانية في الشهور الماضية ؟!!! ..
و هذا يعني لو لا هذا " البعثي ؟؟ " الخبيث لعم السلام و البناء و الوئام و الهناء و الوفاء و الرخاء ، على محافظات البصرة والناصرية و العمارة و الديوانية و السماوة ، و ذلك بفضل جيش المهدي و غيره من مليشيات مسلحة و فاضلة و عفيفة و عزيزة و نفطية و فرهودية !! ..
أما كيف تسلل هذا " البعثي " إلى صفوف أحزاب و تنظيمات و مليشيات شيعية ، حتى وصل إلى أجهزة أمنية في السماوة ، ، فالأمر ما زال غامضا يكتنفه السر و الخفاء و الحياء !!
، و خاصة إذا أدركنا و عرفنا و قيل لنا : بأن البعثيين الشيعة هم قد ( أصبحوا ) خوش ولد و حبابين ، و قد غسلوا أيديهم من الدماء التي سفحوها ، بعدما طهروها بتراب الأضرحة المقدسة ، و لبسوا العمامة بدلا عن الزيتوني ، و صاروا من الشيعة المخلصين و حريصين على مصالح و أمن الطائفة ، لحد التضحية من أجلها بكل ما هو غال و رخيص ، و خاصة التضحية بكل أولئك الحفاة و البسطاء و الفقراء المعدومين ؟!!! ..
و لحين يكشف لنا هريرة هذا الزمان التعبان بلسانه الثقيل و قلمه الفلتان ، كيفية تسلل هذا" البعثي " إلى الأجهزة الأمنية في السماوة ؟ ، ليتسبب في صراع شيعي ــ شيعي دموي ، كمحاولة مكشوفة و خائبة من قبل هذا " الهريرة ) لتبرئة جيش المهدي من جرائمه المتكررة ضد قوات الجيش و الشرطة و المواطنين العزل ، فأننا نقول بأنه حتى للتضليل حدودا يا أخانا الغافي تحت نخلة التضليل و التصفيط والتعليل ،
و لا يمكن طمس الحقائق بكل هذه البساطة و الخبث و التدليس ، ومستعينا بأساليب الالتواء و التدسيس ، من خلال حمل البعثيين ( السنة ) حتى أوزار الصراعات الشيعية ــ الشيعية الدموية على السلطة و النفوذ في محافظات الجنوب ، و كما لا يليق الضحك على ذقون الناس ، و ذر الرماد في العيون المفتحة ، بكل هذه السهولة و البساطة ، و كأن القراء أطفال من سذج و أغبياء ! ..
Qasim5@gawab.com