مجاهدون
12-30-2006, 12:43 AM
حسن أسد
(صوت العراق) - 29-12-2006
ولد الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم . من نطفة أب سني في رحم أم شيعية وهما عربيان .
لم يلاحظ المنصفون فيه إنحيازاً لمذهب أحد والديه . بل ولا حتى لدينه الإسلامي على حساب عراقة الأديان الاُخرى في عروق العراق
لم نشاهد له صورة وهو يصلي كي نرى وضع يديه في حالة القيام ..
هل هما مسبلتان كما الشيعة ؟..
أم متماسكتان على البطن مثلما السنة. كما تقصد ويتقصد كل قادة العراق قبله ومن بعده بتصوير طريقة صلاة مذهبه ؟؟؟!!
كان العراق دينه والشعب مذهبه ..
المعروف عند المسلمين والعرب هو منح ( المولود ) نسب ودين ومذهب الأب له .. ولكن في حالة عبدالكريم قاسم فضلوا لصق طائفة أمه به .!!!.
وكي لا يكون نبذهم لما كانت أمه تتمذهب به مفضوحاً . صاروا ينادونه ( بإبن كيفية ) وهو إسم اُمه بدل ابوه ( قاسم ) ..
كانت هتافات تظاهراتهم ضده تقول بصوت واحد ( ما أريد إبن كيفية - يصير ولي عليّ ) .
بعد إستشهاده , صرنا نرى عبدالسلام عارف . طاهر يحيى عبدالرحمن عارف . عبدالرحمن البزاز. أحمد حسن البكر . صدام حسين في الصور ومن على شاشات التلفزة وهم يعلنون طريقة صلاة طائفتهم ..
يلوي عنق الحقيقة كل من يدعي . أن الطائفية لم تشم رائحتها قبل اليوم . فلقد كانت عابقة
عطرها يفوح من خلال عنق القنينة التي أحكموا إغلاقها بعدما ( رشوا ) بها من أعتقدوا أنهم لا يقدرون على التنفس ( لشمها ) ثانية ..
لم يرتضوا أن يولى عليهم من كان نصفه شيعي فكيف يكون الحال مع الذي كله ( صفوي ) حتى ولو كان عربياً من الحجاز ..؟؟
ولكي لا اُتهم بالطائفية أعلن مقتي وكرهي للدولة التي يحكمها الدين او القومية . من أية فصيلة كانت .
قديماً قيل . ( الكفر ملة واحدة ) وها نراه ناصعاً بإنسجام هدف مقتدى الصدر الشيعي مع فكر حارث الضاري السني لقتل فرحة شرفاء العراق بزوال نظام من رسخ الطائفية بين أبناء الوطن الواحد . فصار كل واحد منهما يتغنى بليلاه القبيحة . الدميمة . الذميمة.. !
(صوت العراق) - 29-12-2006
ولد الزعيم الشهيد عبدالكريم قاسم . من نطفة أب سني في رحم أم شيعية وهما عربيان .
لم يلاحظ المنصفون فيه إنحيازاً لمذهب أحد والديه . بل ولا حتى لدينه الإسلامي على حساب عراقة الأديان الاُخرى في عروق العراق
لم نشاهد له صورة وهو يصلي كي نرى وضع يديه في حالة القيام ..
هل هما مسبلتان كما الشيعة ؟..
أم متماسكتان على البطن مثلما السنة. كما تقصد ويتقصد كل قادة العراق قبله ومن بعده بتصوير طريقة صلاة مذهبه ؟؟؟!!
كان العراق دينه والشعب مذهبه ..
المعروف عند المسلمين والعرب هو منح ( المولود ) نسب ودين ومذهب الأب له .. ولكن في حالة عبدالكريم قاسم فضلوا لصق طائفة أمه به .!!!.
وكي لا يكون نبذهم لما كانت أمه تتمذهب به مفضوحاً . صاروا ينادونه ( بإبن كيفية ) وهو إسم اُمه بدل ابوه ( قاسم ) ..
كانت هتافات تظاهراتهم ضده تقول بصوت واحد ( ما أريد إبن كيفية - يصير ولي عليّ ) .
بعد إستشهاده , صرنا نرى عبدالسلام عارف . طاهر يحيى عبدالرحمن عارف . عبدالرحمن البزاز. أحمد حسن البكر . صدام حسين في الصور ومن على شاشات التلفزة وهم يعلنون طريقة صلاة طائفتهم ..
يلوي عنق الحقيقة كل من يدعي . أن الطائفية لم تشم رائحتها قبل اليوم . فلقد كانت عابقة
عطرها يفوح من خلال عنق القنينة التي أحكموا إغلاقها بعدما ( رشوا ) بها من أعتقدوا أنهم لا يقدرون على التنفس ( لشمها ) ثانية ..
لم يرتضوا أن يولى عليهم من كان نصفه شيعي فكيف يكون الحال مع الذي كله ( صفوي ) حتى ولو كان عربياً من الحجاز ..؟؟
ولكي لا اُتهم بالطائفية أعلن مقتي وكرهي للدولة التي يحكمها الدين او القومية . من أية فصيلة كانت .
قديماً قيل . ( الكفر ملة واحدة ) وها نراه ناصعاً بإنسجام هدف مقتدى الصدر الشيعي مع فكر حارث الضاري السني لقتل فرحة شرفاء العراق بزوال نظام من رسخ الطائفية بين أبناء الوطن الواحد . فصار كل واحد منهما يتغنى بليلاه القبيحة . الدميمة . الذميمة.. !