جمال
12-29-2006, 11:00 PM
ليدز، إنجلترا، 26 ديسمبر/ كانون الأول (أمريكا إن أرابيك)
توقع باحث مسيحي بريطاني حدوث عدد من الكوارث في العالم في العام الجديد، أولها أن يضرب تسونامي الساحل الشرقي للولايات المتحدة في الأول من أبريل/نيسان القادم عقابا إلهيا على الفقر الشائع في العالم والمدنية الحديثة البعيدة عن الدين، بحسب النبوءة.
وقال الناشط المسيحي ألاسداير لوري، الباحث بجامعة ليدز، إن دلالة هذا اليوم تكمن في كونه يوافق "أحد السعف"، وهو يوم احتفال المسيحيين بعودة المسيح إلى القدس، كما أنه يوافق يوم كذبة أبريل/نيسان، مشددا على أنه: مادام المجتمع الحديث ينظر إلى تعاليم المسيح نظرة غبية فإن الرد على هذا يأتي في يوم كذبة إبريل.
وقال لوري في بيان صحفي، حصلت أمريكا إن أرابيك على نسخة منه: "تعاليم المسيح توضح لنا أننا يجب أن نبيع ممتلكاتنا، وأن نعطي الأموال للفقراء ثم نتبعه (المسيح)، وهي وصية يرى معظم المسيحيين الذين يذهبون إلى الكنيسة أنها غبية".وأضاف أن الناس بوجه عام لا يتبعون هذه التعاليم، ونتيجة هذا يراها المجتمع الغربي الغني، وهي أن هناك حوالي بليون شخص في العالم يعيش الواحد منهم على أقل من دولار واحد في اليوم، إضافة إلى 1.5 بليون آخرين يعيش الواحد منهم على أقل من دولارين في اليوم، وهو ما يعني أن حوالي نصف سكان العالم يعيشون في فقر.
وزعم لوري أن الله قد أعد لنهاية هذا العالم من أجل تخفيف معاناة الفقراء وتمكين الناس من التوبة من خطاياهم...وقال إن ضرورة حدوث المصائب تكمن أولا في جذب انتباه هؤلاء الذين سيتعاطفون مع هموم الفقراء، وثانيا في بدء تدمير ما نتج عن عدم اتباع المسيح، وهي نتائج هذا المجتمع الرأسمالي الأناني.وقال لوري إن ثمة أهمية لعدم معرفة توقيت حدوث الأشياء، وهو ما يوضحه الكتاب المقدس في إنجيل لوقا بقوله "فكونوا أنتم أيضا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان".وطبقا لهذا يقول لوري إنه لأن التاريخ تم التنبؤ به فمن المؤكد أنه لن يتوقع أحد أن يحدث التسونامي في هذا اليوم، ويضيف متسائلا: "أليس هذا من الغباء؟"
توقع باحث مسيحي بريطاني حدوث عدد من الكوارث في العالم في العام الجديد، أولها أن يضرب تسونامي الساحل الشرقي للولايات المتحدة في الأول من أبريل/نيسان القادم عقابا إلهيا على الفقر الشائع في العالم والمدنية الحديثة البعيدة عن الدين، بحسب النبوءة.
وقال الناشط المسيحي ألاسداير لوري، الباحث بجامعة ليدز، إن دلالة هذا اليوم تكمن في كونه يوافق "أحد السعف"، وهو يوم احتفال المسيحيين بعودة المسيح إلى القدس، كما أنه يوافق يوم كذبة أبريل/نيسان، مشددا على أنه: مادام المجتمع الحديث ينظر إلى تعاليم المسيح نظرة غبية فإن الرد على هذا يأتي في يوم كذبة إبريل.
وقال لوري في بيان صحفي، حصلت أمريكا إن أرابيك على نسخة منه: "تعاليم المسيح توضح لنا أننا يجب أن نبيع ممتلكاتنا، وأن نعطي الأموال للفقراء ثم نتبعه (المسيح)، وهي وصية يرى معظم المسيحيين الذين يذهبون إلى الكنيسة أنها غبية".وأضاف أن الناس بوجه عام لا يتبعون هذه التعاليم، ونتيجة هذا يراها المجتمع الغربي الغني، وهي أن هناك حوالي بليون شخص في العالم يعيش الواحد منهم على أقل من دولار واحد في اليوم، إضافة إلى 1.5 بليون آخرين يعيش الواحد منهم على أقل من دولارين في اليوم، وهو ما يعني أن حوالي نصف سكان العالم يعيشون في فقر.
وزعم لوري أن الله قد أعد لنهاية هذا العالم من أجل تخفيف معاناة الفقراء وتمكين الناس من التوبة من خطاياهم...وقال إن ضرورة حدوث المصائب تكمن أولا في جذب انتباه هؤلاء الذين سيتعاطفون مع هموم الفقراء، وثانيا في بدء تدمير ما نتج عن عدم اتباع المسيح، وهي نتائج هذا المجتمع الرأسمالي الأناني.وقال لوري إن ثمة أهمية لعدم معرفة توقيت حدوث الأشياء، وهو ما يوضحه الكتاب المقدس في إنجيل لوقا بقوله "فكونوا أنتم أيضا مستعدين لأنه في ساعة لا تظنون يأتي ابن الإنسان".وطبقا لهذا يقول لوري إنه لأن التاريخ تم التنبؤ به فمن المؤكد أنه لن يتوقع أحد أن يحدث التسونامي في هذا اليوم، ويضيف متسائلا: "أليس هذا من الغباء؟"