yasmeen
12-29-2006, 07:30 AM
إيلي الحاج من بيروت
بلغ التراشق بالإتهامات في لبنان حدوده القصوى مع تصريح رئيس "اللقاء الديموقراطي" وليد جنبلاط أن "حزب الله" يقف وراء "بعض الإغتيالات إن لم يكن كلها، مما يفسر موقفه من مشروع تشكيل المحكمة الدولية"، بعدما كان الحزب اتهم الشخصية الأقرب إلى جنبلاط وزير الإتصالات مروان حمادة ، عبر نشرة أخبار قناة "المنار" بأنه أبلغ السفير الأميركي جيفري فيلتمان بمكان وجود الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كي يبلغ الأسرائيليين خلال حرب تموز/يوليو، الأمر الذي اعتبره حماده تحريضاً على قتله معلناً لجوءه في هذه الحال إلى القضاءين اللبناني والدولي. ورد الحزب عبر "المنار" بأنه نقل الخبر عن موقع "المعارض" السوري نزار نيوف منتقداً محاولات إقحام القضاء الدولي في الشاردة والواردة في لبنان.
مواقف جنبلاط كانت وردت في برنامج خاص للإعلامية جيزيل خوري، خارج دورة البرامج العادية لقناة "العربية"، استهله بالقول إن كلامه قبل يومين على الرئيس السوري بشار الأسد الذي فسر بأنه تهديد هو من قبيل "اللياقة والمعاملة بالمثل". وأضاف: "عندما يشعر النظام السوري بأن لا بد من فتح صفحة جديدة بين دولتين وشعبين فربما نرى ... أما اليوم ، فهو لا يفهم إلا بالقتل والإغتيال والسيارات المفخخة والتخريب، واللياقة تقتضي معاملته بالمثل هو ونظامه". واتهم الأسد بأنه أرسل مخربين غلى لبنان، آخرهم جماعة "فتح الإسلام" الذين قبض على بعضهم، كما أنه يهدد لبنان بتنظيم "القاعدة".
ونبه أي مسؤول عربي أو دولي من الإعتقاد خطأ بإمكانية التوصل إلى حل مع النظام السوري، متهماً إياه بمحاولة إسقاط ثورة الإستقلال في لبنان و"التعدي على حريته من خلال أزلامه ( الأمين العام ل"حزب الله" السيد) حسن نصرالله وغيره" . وسأل : "هل يحق لبشار الأسد في ان يسلح نصف البلد ليفتح الحزب حرباً حين يشاء ويقيم دولة ضمن الدولة؟".ولفتت خوري جنبلاط إلى أن السيد نصرالله لبناني فأجاب: "لا ، غير لبناني. هو يتلقى أوامره من النظام السوري وجمهورية إيران. لو كان لبنانياً لانضم تحت لواء الشرعية اللبنانية. هو لديه دولته دولته وسلاحه وجمهوره وماليته واقتصاده، وثقافته ثقافة الإستشهاد والسواد والموت والبؤس ، وليست الحب والأمل والحياة مثلنا.
واعتبر أن "حزب الله" صادر الطائفة الشيعية في لبنان وأخذها إلى مكان آخر خارج عروبتها ولبنانيتها. وهو يهددها ثم يغذيها ثقافياً وسياسياًُ واقتصادياً، وماليته مستقلة عن الدولة اللبنانية ويتلقى سلاحاً بكميات كبيرة من إيران. ونفى أن يكون "حزب الله" انتصر في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وقال : "نصرالله اعترف بالخطأ. وقال "لو كنت أعلم ..." الإنتصار أكبر كذبة تاريخية . 800 ألف مهجر و100 ألف منزل مهدم كلياً أو جزئياً و10 مليارات دولار خسارة ، وطبعاً نوع جديد من الزراعات الجديدة في الجنوب إلى جانب الموز والليمون والتفاح :
القنابل العنقودية" . وتابع رداً على سؤال : " نسير مع مشروع لبنان المستقل عن الهيمنة السورية والفارسية، ضد جر لبنان إلى البقاء ساحة حرب دائمة من أجل مآرب النظام السوري والإمبريالية الفارسية. وحقي كلبناني حرّ لأن أستعين بكل الدول عدا إسرائيل من أجل تثبيت إستقلالي. وفي النهاية الغرب قدم لنا قرارات دولية في مقابل إرهاب هذه الشراذم".
وأيد جنبلاط كلام الوزير حمادة عن إخفاء "حزب الله" لمتورّطين في محاولة اغتياله، وقال: "عندما وردت بعض المعلومات عن انّ السيارة جرى تفخيخها في الضاحية الجنوبية وانّ شريط الكاميرا التي صورت ركن السيارة المفخخة في مسرح الجريمة، ظهر بعد اختفائه عند ( المدير السابق للأمن العام اللواء السجين)جميل السيّد، وقد كنّا في أوْج الوصاية السوريّة وأعوانهم، قلتُ لمروان إنسَ المسألة من أجل المقاومة. ولكن اليوم طفح الكيل وكلام "المنار" تهديد مباشر. لقد عدنا إلى الحلقة نفسها، لأن مخطط السوري وأعوانه وعصابته لديهم".وأشار إلى انه منذ أعلن نصر الله، بعد اغتيال النائب والصحافي جبران تويني تضامنه مع النظام السوري اتهم الحزب بأنه "في مكان ما يقف وراء بعض الاغتيالات إن لم يكن كلها".
وقال: "هناك حلقة ترابط أمنية، مخابراتيّة، سياسيّة. الأدوات نفسها وكذلك الأعمال والنتائج . ولماذا إذاً ترك "حزب الله" الحكومة واعتكف وجرَّ معه رئيس مجلس النواب نبيه برّي، اعتراضاً على تشكيل المحكمة وتوسيع التحقيق في جرائم الإغتيالات؟ يقولون تقية، نحن موافقون على المحكمة لكن ضدّ توسيع صلاحيّاتها، إذاً هم في مكان ما مشتركون في الجرائم الأخرى (غير جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري) من محاولة إغتيال مروان حمادة إلى إغتيال الوزير بيار الجميّل" .وأعرب جنبلاط عن اقتناعه "أن المعلّم الأساسي لنصر الله وأستاذه هو عماد مغنية، فهو الأمن، وهو ايران كونترا". وأضاف انّ "الحركة الانقلابيّة ليست أقوى بالحق والمنطق والقول ولكنها أقوى جداً بالإجرام، فهذا نظام الحشاشين"
وفي مراجعة لتحالفاته السابقة مع "حزب الله" قال جنبلاط: "كان لديّ وَهم رومانسي حول ما يُسمَّى قداسة المقاومة . كانت على عينيّ غشاوة لكنهاسقطت يوم اغتيال جبران تويني (...) وانّ اسطورة الانتصار في الحرب انتهت في أزقّة بيروت". وقال: "نحن فريق محكوم بالاعدام من قبل النظام السوري وأعوانه، إعدام جسدي وثقافي واقتصادي وسيادي". واعتبر انّ "لا خيار لنا سوى الصمود . والمحكمة قد تعطينا توازناً سلمياً، سوف نطرق كل الأبواب، لاقامة المحكمة حتى نردع نظام القتل في دمشق". ووصف الرئيس الأسد بأنّه "كذاب لا يلتزم بكلمة يقطعها في أي مكان".وأضاف انّ الأسد "يميت نفسه حتى يركع عند الأميركيين، فقط لتدمير لبنان" مذكّراً بتهديد قال إن الأسد أطلقه في وجه الرئيس رفيق الحريري، عشية تمديد ولاية رئيس الجمهورية اميل لحود.ونقل عن "أحدهم" قوله له: "إياك أن تخطئ، فالنظام السوري لا يريد أن يسمع بالمحكمة". وأبدى أمله في ان تخلق تركيا توازناً مع النظام السوري الذي "مع الأسف لايفهم إلا بالجزمة"، وقال ممازحاً: "يا ريت التركي يُرسل جيشه ونرتاح من بشار". كما وصف الرئيس نبيه برّي بأنّه "أصبح أسيراً . خطفه حزب الله، وربما هو مهدّد".ورأى ان "اختصاص النظام السوري هو الاجرام ولن نستسلم".
وفي سياق حديثه عن الوساطات، وصف اقتراحاً مطروحاً للتداول بتأليف حكومة من ثلاثة وزراء للموالاة وثلاثة للمعارضة واربعة محايدين بأنه "آخر بدعة". وخلص الى ان "لا مخرج للازمة في لبنان بل ان المخرج اقليمي ودولي".
ورد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن ليلاً على جنبلاط متسائلاً "هل رأيه قديم ام مستجد؟
ولماذا لم يقدم الادلة على اتهامه حتى الآن؟" وقال ان جنبلاط "يصدر الاحكام وقبل يومين اصدر حكماً بتنفيذ الاعدام في حق الرئيس بشار الاسد". واضاف: "ان تاريخنا في المقاومة معروف وبعيد عن الميليشيات والحرب الاهلية، اما تاريخه فهو ميليشيات وحرب وتهجير للمسيحيين من الجبل".وفي دمشق افاد المحامي حسام الدين الحبش امس ان النائب العام العسكري اللواء محمد نبيل سكوتي حرّك دعوى حق عام في حق النائب جنبلاط بتهمة "التحريض على القتل العمد والتهديد بقتل الرئيس السوري بشار الاسد".
بلغ التراشق بالإتهامات في لبنان حدوده القصوى مع تصريح رئيس "اللقاء الديموقراطي" وليد جنبلاط أن "حزب الله" يقف وراء "بعض الإغتيالات إن لم يكن كلها، مما يفسر موقفه من مشروع تشكيل المحكمة الدولية"، بعدما كان الحزب اتهم الشخصية الأقرب إلى جنبلاط وزير الإتصالات مروان حمادة ، عبر نشرة أخبار قناة "المنار" بأنه أبلغ السفير الأميركي جيفري فيلتمان بمكان وجود الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله كي يبلغ الأسرائيليين خلال حرب تموز/يوليو، الأمر الذي اعتبره حماده تحريضاً على قتله معلناً لجوءه في هذه الحال إلى القضاءين اللبناني والدولي. ورد الحزب عبر "المنار" بأنه نقل الخبر عن موقع "المعارض" السوري نزار نيوف منتقداً محاولات إقحام القضاء الدولي في الشاردة والواردة في لبنان.
مواقف جنبلاط كانت وردت في برنامج خاص للإعلامية جيزيل خوري، خارج دورة البرامج العادية لقناة "العربية"، استهله بالقول إن كلامه قبل يومين على الرئيس السوري بشار الأسد الذي فسر بأنه تهديد هو من قبيل "اللياقة والمعاملة بالمثل". وأضاف: "عندما يشعر النظام السوري بأن لا بد من فتح صفحة جديدة بين دولتين وشعبين فربما نرى ... أما اليوم ، فهو لا يفهم إلا بالقتل والإغتيال والسيارات المفخخة والتخريب، واللياقة تقتضي معاملته بالمثل هو ونظامه". واتهم الأسد بأنه أرسل مخربين غلى لبنان، آخرهم جماعة "فتح الإسلام" الذين قبض على بعضهم، كما أنه يهدد لبنان بتنظيم "القاعدة".
ونبه أي مسؤول عربي أو دولي من الإعتقاد خطأ بإمكانية التوصل إلى حل مع النظام السوري، متهماً إياه بمحاولة إسقاط ثورة الإستقلال في لبنان و"التعدي على حريته من خلال أزلامه ( الأمين العام ل"حزب الله" السيد) حسن نصرالله وغيره" . وسأل : "هل يحق لبشار الأسد في ان يسلح نصف البلد ليفتح الحزب حرباً حين يشاء ويقيم دولة ضمن الدولة؟".ولفتت خوري جنبلاط إلى أن السيد نصرالله لبناني فأجاب: "لا ، غير لبناني. هو يتلقى أوامره من النظام السوري وجمهورية إيران. لو كان لبنانياً لانضم تحت لواء الشرعية اللبنانية. هو لديه دولته دولته وسلاحه وجمهوره وماليته واقتصاده، وثقافته ثقافة الإستشهاد والسواد والموت والبؤس ، وليست الحب والأمل والحياة مثلنا.
واعتبر أن "حزب الله" صادر الطائفة الشيعية في لبنان وأخذها إلى مكان آخر خارج عروبتها ولبنانيتها. وهو يهددها ثم يغذيها ثقافياً وسياسياًُ واقتصادياً، وماليته مستقلة عن الدولة اللبنانية ويتلقى سلاحاً بكميات كبيرة من إيران. ونفى أن يكون "حزب الله" انتصر في الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وقال : "نصرالله اعترف بالخطأ. وقال "لو كنت أعلم ..." الإنتصار أكبر كذبة تاريخية . 800 ألف مهجر و100 ألف منزل مهدم كلياً أو جزئياً و10 مليارات دولار خسارة ، وطبعاً نوع جديد من الزراعات الجديدة في الجنوب إلى جانب الموز والليمون والتفاح :
القنابل العنقودية" . وتابع رداً على سؤال : " نسير مع مشروع لبنان المستقل عن الهيمنة السورية والفارسية، ضد جر لبنان إلى البقاء ساحة حرب دائمة من أجل مآرب النظام السوري والإمبريالية الفارسية. وحقي كلبناني حرّ لأن أستعين بكل الدول عدا إسرائيل من أجل تثبيت إستقلالي. وفي النهاية الغرب قدم لنا قرارات دولية في مقابل إرهاب هذه الشراذم".
وأيد جنبلاط كلام الوزير حمادة عن إخفاء "حزب الله" لمتورّطين في محاولة اغتياله، وقال: "عندما وردت بعض المعلومات عن انّ السيارة جرى تفخيخها في الضاحية الجنوبية وانّ شريط الكاميرا التي صورت ركن السيارة المفخخة في مسرح الجريمة، ظهر بعد اختفائه عند ( المدير السابق للأمن العام اللواء السجين)جميل السيّد، وقد كنّا في أوْج الوصاية السوريّة وأعوانهم، قلتُ لمروان إنسَ المسألة من أجل المقاومة. ولكن اليوم طفح الكيل وكلام "المنار" تهديد مباشر. لقد عدنا إلى الحلقة نفسها، لأن مخطط السوري وأعوانه وعصابته لديهم".وأشار إلى انه منذ أعلن نصر الله، بعد اغتيال النائب والصحافي جبران تويني تضامنه مع النظام السوري اتهم الحزب بأنه "في مكان ما يقف وراء بعض الاغتيالات إن لم يكن كلها".
وقال: "هناك حلقة ترابط أمنية، مخابراتيّة، سياسيّة. الأدوات نفسها وكذلك الأعمال والنتائج . ولماذا إذاً ترك "حزب الله" الحكومة واعتكف وجرَّ معه رئيس مجلس النواب نبيه برّي، اعتراضاً على تشكيل المحكمة وتوسيع التحقيق في جرائم الإغتيالات؟ يقولون تقية، نحن موافقون على المحكمة لكن ضدّ توسيع صلاحيّاتها، إذاً هم في مكان ما مشتركون في الجرائم الأخرى (غير جريمة اغتيال الرئيس رفيق الحريري) من محاولة إغتيال مروان حمادة إلى إغتيال الوزير بيار الجميّل" .وأعرب جنبلاط عن اقتناعه "أن المعلّم الأساسي لنصر الله وأستاذه هو عماد مغنية، فهو الأمن، وهو ايران كونترا". وأضاف انّ "الحركة الانقلابيّة ليست أقوى بالحق والمنطق والقول ولكنها أقوى جداً بالإجرام، فهذا نظام الحشاشين"
وفي مراجعة لتحالفاته السابقة مع "حزب الله" قال جنبلاط: "كان لديّ وَهم رومانسي حول ما يُسمَّى قداسة المقاومة . كانت على عينيّ غشاوة لكنهاسقطت يوم اغتيال جبران تويني (...) وانّ اسطورة الانتصار في الحرب انتهت في أزقّة بيروت". وقال: "نحن فريق محكوم بالاعدام من قبل النظام السوري وأعوانه، إعدام جسدي وثقافي واقتصادي وسيادي". واعتبر انّ "لا خيار لنا سوى الصمود . والمحكمة قد تعطينا توازناً سلمياً، سوف نطرق كل الأبواب، لاقامة المحكمة حتى نردع نظام القتل في دمشق". ووصف الرئيس الأسد بأنّه "كذاب لا يلتزم بكلمة يقطعها في أي مكان".وأضاف انّ الأسد "يميت نفسه حتى يركع عند الأميركيين، فقط لتدمير لبنان" مذكّراً بتهديد قال إن الأسد أطلقه في وجه الرئيس رفيق الحريري، عشية تمديد ولاية رئيس الجمهورية اميل لحود.ونقل عن "أحدهم" قوله له: "إياك أن تخطئ، فالنظام السوري لا يريد أن يسمع بالمحكمة". وأبدى أمله في ان تخلق تركيا توازناً مع النظام السوري الذي "مع الأسف لايفهم إلا بالجزمة"، وقال ممازحاً: "يا ريت التركي يُرسل جيشه ونرتاح من بشار". كما وصف الرئيس نبيه برّي بأنّه "أصبح أسيراً . خطفه حزب الله، وربما هو مهدّد".ورأى ان "اختصاص النظام السوري هو الاجرام ولن نستسلم".
وفي سياق حديثه عن الوساطات، وصف اقتراحاً مطروحاً للتداول بتأليف حكومة من ثلاثة وزراء للموالاة وثلاثة للمعارضة واربعة محايدين بأنه "آخر بدعة". وخلص الى ان "لا مخرج للازمة في لبنان بل ان المخرج اقليمي ودولي".
ورد عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن ليلاً على جنبلاط متسائلاً "هل رأيه قديم ام مستجد؟
ولماذا لم يقدم الادلة على اتهامه حتى الآن؟" وقال ان جنبلاط "يصدر الاحكام وقبل يومين اصدر حكماً بتنفيذ الاعدام في حق الرئيس بشار الاسد". واضاف: "ان تاريخنا في المقاومة معروف وبعيد عن الميليشيات والحرب الاهلية، اما تاريخه فهو ميليشيات وحرب وتهجير للمسيحيين من الجبل".وفي دمشق افاد المحامي حسام الدين الحبش امس ان النائب العام العسكري اللواء محمد نبيل سكوتي حرّك دعوى حق عام في حق النائب جنبلاط بتهمة "التحريض على القتل العمد والتهديد بقتل الرئيس السوري بشار الاسد".