لمياء
12-23-2006, 11:29 AM
اعلن البابا بنديكتوس السادس عشر امس في الفاتيكان ان على العالم الاسلامي ان يحترم حقوق الانسان وحرية المعتقد كما فعلت الكنيسة الكاثوليكية في الماضي. وقال البابا في الخطاب الذي يلقيه في نهاية السنة امام «حكومة» الكنيسة الكاثوليكية ان «العالم الاسلامي اليوم امام مهمة ضرورية شبيهة بتلك التي فرضت على المسيحيين انطلاقا من عصر الانوار».
وأضاف البابا ان على المؤمنين امام هذا التحدي «معارضة ديكتاتورية المنطق التي تستثني الله من الحياة العامة»، وتأييد «احترام حقوق الانسان وخصوصا حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية».
وأوضح ان هذه القيم هي «عناصر اساسية للديانة الحقيقية». وبعد ثلاثة اشهر على الازمة التي اثارها خطابه في راتيسبون وثلاثة اسابيع على زيارته لتركيا، قال البابا انه «يتضامن مع كل الذين ينبذون العنف ويؤيدون الانصهار بين الايمان والمنطق وبين الدين والحرية على اساس قناعاتهم الدينية الإسلامية».
وتطرق البابا مجددا الى حرية المعتقد مشيرا الى زيارته لتركيا ولقائه البطريرك المسكوني للروم الارثوذكس برتلماوس الاول. وخلص الى القول «اننا نأمل في احراز تقدم» على المستويين القانوني والتطبيقي «في ممارسة حرية المعتقد الملازمة لطبيعة الايمان والتي تندرج مبادئها في الدستور التركي».
وأضاف البابا ان على المؤمنين امام هذا التحدي «معارضة ديكتاتورية المنطق التي تستثني الله من الحياة العامة»، وتأييد «احترام حقوق الانسان وخصوصا حرية المعتقد وممارسة الشعائر الدينية».
وأوضح ان هذه القيم هي «عناصر اساسية للديانة الحقيقية». وبعد ثلاثة اشهر على الازمة التي اثارها خطابه في راتيسبون وثلاثة اسابيع على زيارته لتركيا، قال البابا انه «يتضامن مع كل الذين ينبذون العنف ويؤيدون الانصهار بين الايمان والمنطق وبين الدين والحرية على اساس قناعاتهم الدينية الإسلامية».
وتطرق البابا مجددا الى حرية المعتقد مشيرا الى زيارته لتركيا ولقائه البطريرك المسكوني للروم الارثوذكس برتلماوس الاول. وخلص الى القول «اننا نأمل في احراز تقدم» على المستويين القانوني والتطبيقي «في ممارسة حرية المعتقد الملازمة لطبيعة الايمان والتي تندرج مبادئها في الدستور التركي».