لمياء
12-23-2006, 11:27 AM
نفت عزمها الترشح للسباق الرئاسي
واشنطن: طلحة جبريل
دخلت كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية طرفاً في الجدل الدائر حالياً في الولايات المتحدة، بشأن امكانية انتخاب رئيس أسود. وقالت رايس «اميركا مستعدة لانتخاب رئيس اسود». وزادت بلهجة حاسمة «نعم يمكن انتخاب رئيس أسود».
وكانت اسبوعية «نيوزويك» نشرت في طبعتها الاميركية ملفاً شاملاً بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي ستجري عام 2008، واختارت عنواناً للملف يقول «هل أميركا مستعدة ؟».
وأعلنت رايس أنها شخصياً لن تشارك في الانتخابات الرئاسية، على الرغم من ان استطلاعات الرأي العام حول حظوظها مشجعة. تجدر الاشارة الى أن خصوم رايس ينعتونها باسم بسكويت يسمى «اوريو»، وهو اسود من الخارج وابيض من الداخل، في إشارة الى ان علاقتها مع السود تحيط بها الشكوك. بيد ان رايس اعتبرت ان اهم انجازاتها تلك التي تحققت في افريقيا، ومن ذلك المساعي التي تبذلها الإدارة الاميركية لمكافحة أوبئة مثل الملاريا والايدز.
وقالت رايس في تصريحات نشرت أمس، «يجب ألا نكون سذجاً، الاعراق ما تزال قضية في أميركا.. وهو أمر سيبقى معنا لفترة طويلة جداً».
ورفضت رايس أن تعقب على سؤال افتراضي حول ترشيح كولن باول وزير الخارجية السابق، وهو أسود ايضاً للسباق الرئاسي، وقالت «لا أستطيع تقديم اية نصيحة الى كولن، وهو كذلك لا يستطيع أن ينصحني بشأن هذا الأمر».
يذكر أن السيناتور الديمقراطي باراك اوباما، يعد حالياً الأميركي الأسود الأوفر حظاً للسباق الرئاسي المقبل، وقالت «نيوزويك» إن اوباما وهيلاري كيلنتون شرعا بالفعل في السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، على الرغم من اوباما ما يزال متردداً في حسم موقفه. وقالت الاسبوعية إن اهم نقاط ضعف اوباما أنه أسود (من أب كيني وأم أميركية بيضاء) وان خبرته السياسية محدودة، لأنه أصبح عضوا في الكونغرس منذ سنتين فقط، وكذا عدم تدينه. أما هيلاري كيلنتون فإن نقاط ضعفها الاساسية، هي رؤيتها المتشددة حول موضوع الأمن الداخلي وموقفها غير المتسامح مع الهجرة، وشهرة زوجها بيل كلينتون الذي كان يحظى بشعبية جارفة، لم تؤثر فيها علاقة عابرة مع مونيكا لونيسكي، التي عملت موظفة متدربة في البيت الأبيض.
واشنطن: طلحة جبريل
دخلت كوندليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية طرفاً في الجدل الدائر حالياً في الولايات المتحدة، بشأن امكانية انتخاب رئيس أسود. وقالت رايس «اميركا مستعدة لانتخاب رئيس اسود». وزادت بلهجة حاسمة «نعم يمكن انتخاب رئيس أسود».
وكانت اسبوعية «نيوزويك» نشرت في طبعتها الاميركية ملفاً شاملاً بشأن الانتخابات الرئاسية المقبلة، والتي ستجري عام 2008، واختارت عنواناً للملف يقول «هل أميركا مستعدة ؟».
وأعلنت رايس أنها شخصياً لن تشارك في الانتخابات الرئاسية، على الرغم من ان استطلاعات الرأي العام حول حظوظها مشجعة. تجدر الاشارة الى أن خصوم رايس ينعتونها باسم بسكويت يسمى «اوريو»، وهو اسود من الخارج وابيض من الداخل، في إشارة الى ان علاقتها مع السود تحيط بها الشكوك. بيد ان رايس اعتبرت ان اهم انجازاتها تلك التي تحققت في افريقيا، ومن ذلك المساعي التي تبذلها الإدارة الاميركية لمكافحة أوبئة مثل الملاريا والايدز.
وقالت رايس في تصريحات نشرت أمس، «يجب ألا نكون سذجاً، الاعراق ما تزال قضية في أميركا.. وهو أمر سيبقى معنا لفترة طويلة جداً».
ورفضت رايس أن تعقب على سؤال افتراضي حول ترشيح كولن باول وزير الخارجية السابق، وهو أسود ايضاً للسباق الرئاسي، وقالت «لا أستطيع تقديم اية نصيحة الى كولن، وهو كذلك لا يستطيع أن ينصحني بشأن هذا الأمر».
يذكر أن السيناتور الديمقراطي باراك اوباما، يعد حالياً الأميركي الأسود الأوفر حظاً للسباق الرئاسي المقبل، وقالت «نيوزويك» إن اوباما وهيلاري كيلنتون شرعا بالفعل في السباق للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي، على الرغم من اوباما ما يزال متردداً في حسم موقفه. وقالت الاسبوعية إن اهم نقاط ضعف اوباما أنه أسود (من أب كيني وأم أميركية بيضاء) وان خبرته السياسية محدودة، لأنه أصبح عضوا في الكونغرس منذ سنتين فقط، وكذا عدم تدينه. أما هيلاري كيلنتون فإن نقاط ضعفها الاساسية، هي رؤيتها المتشددة حول موضوع الأمن الداخلي وموقفها غير المتسامح مع الهجرة، وشهرة زوجها بيل كلينتون الذي كان يحظى بشعبية جارفة، لم تؤثر فيها علاقة عابرة مع مونيكا لونيسكي، التي عملت موظفة متدربة في البيت الأبيض.