جون
12-22-2006, 12:34 PM
بهاء حمزة من دبي
اطلع وفد رسمي اميركي مؤخرا على جهود دبي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والبرامج التي تنفذها إدارة رعاية حقوق الإنسان في شرطة دبي سعياً لتطوير العمل بالإضافة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان بين العاملين في شرطة دبي وأفراد الجمهور والجهود التي تبذلها الجهات المعنية في الإمارات وفي مقدمتها إدارة رعاية حقوق الإنسان في هذا المجال بصفة عامة ووزارة الداخلية بصفة خاصة للوقاية من هذه الجريمة وتفعيل الأجهزة المختلفة من أجل مكافحتها بالطرق كافة وتقديم المساعدات المادية والمعنوية للضحايا.
واكد المقدم الدكتور محمد عبدالله المر مدير إدارة رعاية حقوق الإنسان خلال استقباله الوفد الذي رأسه مارك تيلور منسق أول التقارير في مكتب مكافحة الاتجار بالبشر في وزارة الخارجية الأميركية أن مكافحة جرائم الاتجار بالبشر تتطلب تعاوناً بين جميع أجهزة الدولة إلى جانب التعاون الدولي والإقليمي لمكافحة هذه الجرائم منوهاً بأن إدارة رعاية حقوق الإنسان اتخذت إجراءات عدة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر منها التعاون مع المنظمات العالمية والجهات الأمنية الداخلية والخارجية التي جاءت ترجمة واضحة لسياسة وتوجهات ورؤى القيادة العامة لشرطة دبي لخلق نوع من التواصل مع المحيط الخارجي وهو المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه ومستوياته وقطاعاته مشيراً إلى أن إدارة رعاية حقوق الإنسان باعتبارها واحدة من إدارات شرطة دبي سارت على النهج نفسه وتمكنت من كسب الثقة في فترة زمنية قصيرة.
وأشار إلى حرص الإدارة على تقوية هذه العلاقات وتكوين جسر التواصل موضحاً أنها ستظل سباقة في تقديم يد العون لكل متقدم يطلب التماساً أو يقدم شكوى سواء كان مواطناً أو مقيماً على أرض الدولة كذلك حرصت على تقوية التعاون بينها وبين المؤسسات المختلفة في الدولة وخارجها سواء كانت حكومية أو غير حكومية. وأطلع المر أعضاء الوفد الضيف على تجربة شرطة دبي في مجال رعاية حقوق الإنسان والنظام الأساسي للإدارة وأهدافها واختصاصاتها والأقسام التي تمارس من خلالها أعمالها وآلية استقبال الشكاوى وتقديم الحلول والإجراءات التي تتخذ حيال كل قضية ونوع المشكلات التي تتلقاها الإدارة والتعاون القائم مع مختلف الدوائر والجمعيات والهيئات الخيرية في تسوية العديد من القضايا.
وقال ان إدارة رعاية حقوق الإنسان لم تغفل عن فئات مستهدفة في مجتمعاتنا فقامت بالتنسيق مع الوزارات والدوائر الحكومية بدور وقائي حيث عقدت اجتماعات خاصة لدراسة بعض المشكلات والظواهر الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع ووطدت علاقاتها بمنظمات حقوق الإنسان العالمية وتبادلت معها الزيارات إضافة إلى مشاركة الإدارة في العديد من المؤتمرات والندوات الهامة مؤكداً أهمية برامج التوعية والإرشاد لأفراد المجتمع من خلال المحاضرات التعريفية التي تبين وتشرح خطورة الاتجار بالبشر حيث تمت الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في هذا المجال من داخل وخارج الدولة.
كما استعرض مدير إدارة رعاية حقوق الإنسان للوفد الزائر إصدارات الإدارة من البحوث المتعلقة بمشكلة المتاجرة بالبشر والكتيبات التي تتناول هذه الظاهرة وخطورتها ومعايير تقييم الدول لموضوع المتاجرة بالبشر والعناية بضحايا الإجرام باتخاذ تدابير عدة منها : حماية ضحايا الإجرام من أي اعتداءات إجرامية كنتيجة لما تعرضوا له وإعلام ضحايا الإجرام وبشكل متواصل من قبل الجهات الرسمية المعنية عن الوضع القانوني للمدعى عليه في حالة كان موقوفاً وفيما إذا كان سيتم إطلاق سراحه.
اطلع وفد رسمي اميركي مؤخرا على جهود دبي في مجال مكافحة الاتجار بالبشر والبرامج التي تنفذها إدارة رعاية حقوق الإنسان في شرطة دبي سعياً لتطوير العمل بالإضافة إلى نشر ثقافة حقوق الإنسان بين العاملين في شرطة دبي وأفراد الجمهور والجهود التي تبذلها الجهات المعنية في الإمارات وفي مقدمتها إدارة رعاية حقوق الإنسان في هذا المجال بصفة عامة ووزارة الداخلية بصفة خاصة للوقاية من هذه الجريمة وتفعيل الأجهزة المختلفة من أجل مكافحتها بالطرق كافة وتقديم المساعدات المادية والمعنوية للضحايا.
واكد المقدم الدكتور محمد عبدالله المر مدير إدارة رعاية حقوق الإنسان خلال استقباله الوفد الذي رأسه مارك تيلور منسق أول التقارير في مكتب مكافحة الاتجار بالبشر في وزارة الخارجية الأميركية أن مكافحة جرائم الاتجار بالبشر تتطلب تعاوناً بين جميع أجهزة الدولة إلى جانب التعاون الدولي والإقليمي لمكافحة هذه الجرائم منوهاً بأن إدارة رعاية حقوق الإنسان اتخذت إجراءات عدة لمكافحة جرائم الاتجار بالبشر منها التعاون مع المنظمات العالمية والجهات الأمنية الداخلية والخارجية التي جاءت ترجمة واضحة لسياسة وتوجهات ورؤى القيادة العامة لشرطة دبي لخلق نوع من التواصل مع المحيط الخارجي وهو المجتمع بمختلف فئاته وشرائحه ومستوياته وقطاعاته مشيراً إلى أن إدارة رعاية حقوق الإنسان باعتبارها واحدة من إدارات شرطة دبي سارت على النهج نفسه وتمكنت من كسب الثقة في فترة زمنية قصيرة.
وأشار إلى حرص الإدارة على تقوية هذه العلاقات وتكوين جسر التواصل موضحاً أنها ستظل سباقة في تقديم يد العون لكل متقدم يطلب التماساً أو يقدم شكوى سواء كان مواطناً أو مقيماً على أرض الدولة كذلك حرصت على تقوية التعاون بينها وبين المؤسسات المختلفة في الدولة وخارجها سواء كانت حكومية أو غير حكومية. وأطلع المر أعضاء الوفد الضيف على تجربة شرطة دبي في مجال رعاية حقوق الإنسان والنظام الأساسي للإدارة وأهدافها واختصاصاتها والأقسام التي تمارس من خلالها أعمالها وآلية استقبال الشكاوى وتقديم الحلول والإجراءات التي تتخذ حيال كل قضية ونوع المشكلات التي تتلقاها الإدارة والتعاون القائم مع مختلف الدوائر والجمعيات والهيئات الخيرية في تسوية العديد من القضايا.
وقال ان إدارة رعاية حقوق الإنسان لم تغفل عن فئات مستهدفة في مجتمعاتنا فقامت بالتنسيق مع الوزارات والدوائر الحكومية بدور وقائي حيث عقدت اجتماعات خاصة لدراسة بعض المشكلات والظواهر الاجتماعية التي يعاني منها المجتمع ووطدت علاقاتها بمنظمات حقوق الإنسان العالمية وتبادلت معها الزيارات إضافة إلى مشاركة الإدارة في العديد من المؤتمرات والندوات الهامة مؤكداً أهمية برامج التوعية والإرشاد لأفراد المجتمع من خلال المحاضرات التعريفية التي تبين وتشرح خطورة الاتجار بالبشر حيث تمت الاستعانة بالخبراء والمتخصصين في هذا المجال من داخل وخارج الدولة.
كما استعرض مدير إدارة رعاية حقوق الإنسان للوفد الزائر إصدارات الإدارة من البحوث المتعلقة بمشكلة المتاجرة بالبشر والكتيبات التي تتناول هذه الظاهرة وخطورتها ومعايير تقييم الدول لموضوع المتاجرة بالبشر والعناية بضحايا الإجرام باتخاذ تدابير عدة منها : حماية ضحايا الإجرام من أي اعتداءات إجرامية كنتيجة لما تعرضوا له وإعلام ضحايا الإجرام وبشكل متواصل من قبل الجهات الرسمية المعنية عن الوضع القانوني للمدعى عليه في حالة كان موقوفاً وفيما إذا كان سيتم إطلاق سراحه.