زوربا
12-22-2006, 01:29 AM
انتقد مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ محمد رشيد قباني امس من القاهرة »التدخل السافر« لايران في الشؤون اللبنانية داعيا الى وضع حد "للضغوط الاجنبية" من اجل تسوية الازمة.
وقال قباني عقب لقائه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط "انني اقول بصراحة ان (المرشد الاعلى للثورة الاسلامية اية الله علي خامنئي) عندما قال منذ مدة ان ايران سوف تهزم الولايات المتحدة الاميركية على ارض لبنان فان هذا يعد تدخلا سافرا في الشؤون اللبنانية".
وكان المرشد الاعلى للثورة الاسلامية اعلن في 14 نوفمبر ان لبنان "سيكون مكانا لهزيمة اميركا والكيان الصهيوني".
واضاف قباني "ماذا تفعل وتقول ايران اذا صرح رئيس بلد عربي باننا سوف نهزم بلدا ما من هذه الدول الكبرى في طهران?".
وتابع "اني امل ان يتم ترك لبنان وشعب لبنان للتفاهم بدون اية ضغوط خارجية".
من جهته شدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على ان الاوضاع في لبنان شأن لبناني يجب أن يكون بمنأى عن أي حسابات إقليمية تهدف إلى توظيفه في صراعاتها الخارجية وعلاقاتها الدولية
وأعرب أبو الغيط عن استغرابه من تحدث البعض من خارج لبنان عن استعدادهم للتدخل في الشأن اللبناني لمساعدة الجامعة العربية على التوصل إلى إنجاح مساعيها لحل الازمة الحالية
كما دعا كافة القوى السياسية على الساحة اللبنانية إلى إبداء المرونة اللازمة لانجاح جهود الجامعة العربية للخروج من الازمة الحالية وتغليب لغة الحوار والتفاهم من أجل حل الخلافات حول عدد من القضايا وتفويت الفرصة على الذين يسعون إلى خلق بؤرة توتر جديدة في المنطقة
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن الحلول المطروحة حاليا حول إنشاء الحكومة هي حلول وسط منطقية, معربا عن أمله في أن تتعاون كافة الاطراف لانجاحها
وأكد أهمية تمسك الشعب اللبناني بوحدته الوطنية والابتعاد عن إضفاء الطابع الطائفي على أي خلاف سياسي, حفاظا على وحدة وسيادة واستقلال لبنان, وتوجيه الجهود نحو الاعمار والبناء بعد ما شهده لبنان من عمليات تدمير وتخريب واسعة جراء الحرب الاخيرة التي شنتها إسرائيل
وشدد أبو الغيط على ضرورة التوصل إلى توافق لبناني بشأن القضايا الخلافية وعدم الانجرار إلى مواقف من شأنها تصعيد التوتر وتعقيد الاوضاع.
وقال قباني عقب لقائه وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط "انني اقول بصراحة ان (المرشد الاعلى للثورة الاسلامية اية الله علي خامنئي) عندما قال منذ مدة ان ايران سوف تهزم الولايات المتحدة الاميركية على ارض لبنان فان هذا يعد تدخلا سافرا في الشؤون اللبنانية".
وكان المرشد الاعلى للثورة الاسلامية اعلن في 14 نوفمبر ان لبنان "سيكون مكانا لهزيمة اميركا والكيان الصهيوني".
واضاف قباني "ماذا تفعل وتقول ايران اذا صرح رئيس بلد عربي باننا سوف نهزم بلدا ما من هذه الدول الكبرى في طهران?".
وتابع "اني امل ان يتم ترك لبنان وشعب لبنان للتفاهم بدون اية ضغوط خارجية".
من جهته شدد وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على ان الاوضاع في لبنان شأن لبناني يجب أن يكون بمنأى عن أي حسابات إقليمية تهدف إلى توظيفه في صراعاتها الخارجية وعلاقاتها الدولية
وأعرب أبو الغيط عن استغرابه من تحدث البعض من خارج لبنان عن استعدادهم للتدخل في الشأن اللبناني لمساعدة الجامعة العربية على التوصل إلى إنجاح مساعيها لحل الازمة الحالية
كما دعا كافة القوى السياسية على الساحة اللبنانية إلى إبداء المرونة اللازمة لانجاح جهود الجامعة العربية للخروج من الازمة الحالية وتغليب لغة الحوار والتفاهم من أجل حل الخلافات حول عدد من القضايا وتفويت الفرصة على الذين يسعون إلى خلق بؤرة توتر جديدة في المنطقة
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن الحلول المطروحة حاليا حول إنشاء الحكومة هي حلول وسط منطقية, معربا عن أمله في أن تتعاون كافة الاطراف لانجاحها
وأكد أهمية تمسك الشعب اللبناني بوحدته الوطنية والابتعاد عن إضفاء الطابع الطائفي على أي خلاف سياسي, حفاظا على وحدة وسيادة واستقلال لبنان, وتوجيه الجهود نحو الاعمار والبناء بعد ما شهده لبنان من عمليات تدمير وتخريب واسعة جراء الحرب الاخيرة التي شنتها إسرائيل
وشدد أبو الغيط على ضرورة التوصل إلى توافق لبناني بشأن القضايا الخلافية وعدم الانجرار إلى مواقف من شأنها تصعيد التوتر وتعقيد الاوضاع.