على
12-20-2006, 03:50 PM
طلبت من الأميركيين أن يجربوا انتخاب امرأة للبيت الأبيض
واشنطن: طلحة جبريل
عززت هيلاري كلينتون التكهنات بانها تسير قدماً نحو ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية التي ستجرى عام 2008 ، بيد أنها تركت لنفسها مجالاً للتراجع. وقالت هيلاري «أعتقد انه الوقت المناسب للمرأة ان تجرب حظها». وتعد السيناتورة هيلاري كلينتون الى جانب السيناتور باراك اوباما أبرز المرشحين المحتملين من طرف الحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي.
وقالت كلينتون امس في حوار اذاعي «لا اعرف اذا كان الناخبون مستعدين ام ليس بعد لانتخاب امرأة كرئيسة للولايات المتحدة ...لكن اظن ان علينا ان نجرب». واشارت الى ان دولاً كثيرة سبقت الولايات المتحدة في هذا المضمار.
يشار الى ان المجتمع الاميركي الذي تطغى عليه نزعة المحافظة اذا ما قورن بالمجتمعات الاوروبية، ربما لا يتقبل بعد ان تصل امرأة الى البيت الابيض، وكذا ان يصبح رئيس الولايات المتحدة من السود كما هو الشأن بالنسبة للمرشح الثاني باراك اوباما، وهو الأسود الوحيد في مجلس الشيوخ وخامس سيناتور من السود في تاريخ الكونغريس.
وذكر ان هيلاري كلينتون رفضت ان تلتقي هذا الشهر المرشحة الاشتراكية الفرنسية سيغوالين رويال، وتعزو بعض المصادر سبب ذلك ليس الى «تباين في وجهات النظر السياسية» بين المرشحتين كما ذكر، بل الى النزعة الاميركية المحافظة. وقالت كلينتون عن موضوع تولي امرأة لمنصب الرئاسة «لا اعتقد ان هناك مكانا افضل من الولايات المتحدة خاصة في القرن الواحد والعشرين لننتخب فيه امرأة مع فرص وخيارات اكثر».
يشار الى ان كلاً من هيلاري كلينتون وباراك اوباما منهمكان حالياً للترويج لكتابين صدرا لهما اخيراً، حيث يتجول اوباما في بعض الولايات لتوقيع كتابه «جرأة الأمل» في حين تروج هيلاري لطبعة جديدة من كتابها «قرية للاطفال». وتعزز احتمال فوز مرشح ديمقراطي بعد ان سيطر الديمقراطيون على الكونغرس بمجلسيه، والتقى لأول مرة كل من هيلاري وباراك بعد تلك الانتخابات في الاسبوع الاول من الشهر الحالي في منزل السيناتور الديمقراطي ادوارد كيندي رئيس لجنة الصحة والتعليم في مجلس الشيوخ، وهما عضوان في هذا اللجنة. وقالت هيلاري في تصريحاتها امس انه على الرغم من اقرارها بان قضايا الامن القومي يجب ان تكون لها الاولوية لكنها تعتقد ان الحرب في العراق تلتهم النفقات التي يمكن ان تخصص لأمور اخرى مثل الصحة والتعليم. واوضحت ان الديمقراطيين في الكونغرس سيطلقون مبادرات للعناية ببرامج الصحة والاستقلال في مجال الطاقة وقضايا المناخ والتعليم. وقالت هيلاري بثقة «اظن ان اميركا ستواجه اية مشكلة اذا استطعنا اتخاذ قرارات صارمة».
وانتقدت الرئيس جورج بوش قائلة «الرئيس لم يطلب منا التضحية...لم يطلب منا حتى مجرد اطفاء الاضواء مبكراً لاقتصاد الطاقة وتقليل المبالغ الباهظة التي ننفقها في هذا المجال». وفي حديث عن «مشروع برنامج» قالت هيلاري «إن التوازن في الميزانية الفيدرالية يجب ان يكون اولوية...وهو ما يعني خفض الانفاق ومعالجة موضوع الضرائب». وعندما سئلت عن كيف ستقدم نفسها الى الناس اذا قررت الترشح، قالت هيلاري كلينتون «سأقول لهم ما قلته للناخبين في نيويورك الذين انتخبوني لعضوية مجلس الشيوخ: دعوني اقدم لكم نفسي، ربما تعتقدون انكم تعرفوني لكن اظن انني اكثر الاشخاص شهرة الذي لا تعرفون عنه شيئاً».
واشنطن: طلحة جبريل
عززت هيلاري كلينتون التكهنات بانها تسير قدماً نحو ترشيح نفسها للانتخابات الرئاسية التي ستجرى عام 2008 ، بيد أنها تركت لنفسها مجالاً للتراجع. وقالت هيلاري «أعتقد انه الوقت المناسب للمرأة ان تجرب حظها». وتعد السيناتورة هيلاري كلينتون الى جانب السيناتور باراك اوباما أبرز المرشحين المحتملين من طرف الحزب الديمقراطي للسباق الرئاسي.
وقالت كلينتون امس في حوار اذاعي «لا اعرف اذا كان الناخبون مستعدين ام ليس بعد لانتخاب امرأة كرئيسة للولايات المتحدة ...لكن اظن ان علينا ان نجرب». واشارت الى ان دولاً كثيرة سبقت الولايات المتحدة في هذا المضمار.
يشار الى ان المجتمع الاميركي الذي تطغى عليه نزعة المحافظة اذا ما قورن بالمجتمعات الاوروبية، ربما لا يتقبل بعد ان تصل امرأة الى البيت الابيض، وكذا ان يصبح رئيس الولايات المتحدة من السود كما هو الشأن بالنسبة للمرشح الثاني باراك اوباما، وهو الأسود الوحيد في مجلس الشيوخ وخامس سيناتور من السود في تاريخ الكونغريس.
وذكر ان هيلاري كلينتون رفضت ان تلتقي هذا الشهر المرشحة الاشتراكية الفرنسية سيغوالين رويال، وتعزو بعض المصادر سبب ذلك ليس الى «تباين في وجهات النظر السياسية» بين المرشحتين كما ذكر، بل الى النزعة الاميركية المحافظة. وقالت كلينتون عن موضوع تولي امرأة لمنصب الرئاسة «لا اعتقد ان هناك مكانا افضل من الولايات المتحدة خاصة في القرن الواحد والعشرين لننتخب فيه امرأة مع فرص وخيارات اكثر».
يشار الى ان كلاً من هيلاري كلينتون وباراك اوباما منهمكان حالياً للترويج لكتابين صدرا لهما اخيراً، حيث يتجول اوباما في بعض الولايات لتوقيع كتابه «جرأة الأمل» في حين تروج هيلاري لطبعة جديدة من كتابها «قرية للاطفال». وتعزز احتمال فوز مرشح ديمقراطي بعد ان سيطر الديمقراطيون على الكونغرس بمجلسيه، والتقى لأول مرة كل من هيلاري وباراك بعد تلك الانتخابات في الاسبوع الاول من الشهر الحالي في منزل السيناتور الديمقراطي ادوارد كيندي رئيس لجنة الصحة والتعليم في مجلس الشيوخ، وهما عضوان في هذا اللجنة. وقالت هيلاري في تصريحاتها امس انه على الرغم من اقرارها بان قضايا الامن القومي يجب ان تكون لها الاولوية لكنها تعتقد ان الحرب في العراق تلتهم النفقات التي يمكن ان تخصص لأمور اخرى مثل الصحة والتعليم. واوضحت ان الديمقراطيين في الكونغرس سيطلقون مبادرات للعناية ببرامج الصحة والاستقلال في مجال الطاقة وقضايا المناخ والتعليم. وقالت هيلاري بثقة «اظن ان اميركا ستواجه اية مشكلة اذا استطعنا اتخاذ قرارات صارمة».
وانتقدت الرئيس جورج بوش قائلة «الرئيس لم يطلب منا التضحية...لم يطلب منا حتى مجرد اطفاء الاضواء مبكراً لاقتصاد الطاقة وتقليل المبالغ الباهظة التي ننفقها في هذا المجال». وفي حديث عن «مشروع برنامج» قالت هيلاري «إن التوازن في الميزانية الفيدرالية يجب ان يكون اولوية...وهو ما يعني خفض الانفاق ومعالجة موضوع الضرائب». وعندما سئلت عن كيف ستقدم نفسها الى الناس اذا قررت الترشح، قالت هيلاري كلينتون «سأقول لهم ما قلته للناخبين في نيويورك الذين انتخبوني لعضوية مجلس الشيوخ: دعوني اقدم لكم نفسي، ربما تعتقدون انكم تعرفوني لكن اظن انني اكثر الاشخاص شهرة الذي لا تعرفون عنه شيئاً».