لمياء
12-20-2006, 08:16 AM
كتب لافي النبهان
انتقلت عدوى اللجوء إلى الشارع والاعتصام في الساحات حتى تحقيق المطالب من لبنان إلى الكويت حيث احتشد عشرات المواطنين أمام قصر السيف قبل أن ينتقلوا إلى ساحة الإرادة حيث قرروا افتراش الساحة والنوم فيها إلى أن تتم الاستجابة لمطلبهم باسقاط القروض غداة رفض مجلس الأمة تمرير مشروع قانون اسقاطها.
فقد اجتمع عدد من المواطنين أمام قصر السيف حاملين لوحات كتب عليها «انقذ شعبك يابوناصر» ثم انتقلوا بعد ذلك إلى ساحة الإرادة وهناك اتفق المتجمعون على البقاء والنوم فيها حتى اسقاط القروض.
وكان انتقالهم من أمام قصر السيف إلى ساحة الإرادة جاء بناء على «نصيحة من النائب حسين مزيد الذي قال لهم إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد خارج البلاد»
واعترف مزيد بالخسارة بقوله: «نحن خسرنا الجولة والنواب المؤيدين لإسقاط القروض عددهم قليل وربما سينقص عددهم شيئاً فشيئاً وكنا نتمنى لو أن الحركة الدستورية وقفت إلى جانبنا أو على الأقل وقفت على الحياد».
وأكد مزيد للمتجمعين ان «رسالتكم اليوم وصلت ونحن سنصعد الأمور تدريجيا ونطرحها من الجانب الذي نراه مناسبا ولكن الأكيد ان الحل والملجأ هو حضرة صاحب السمو أمير البلاد ولذلك سنقابله عند عودته للبلاد ونتمنى من سمو الأمير أن يكون إسقاط القروض عيدية يقدمها للمواطنين».
وأضاف ان «الحكومة عندها موقف من إسقاط القروض وانتم لا يوجد أحد إلى جانبكم لا صحافة ولا تلفزيون» مطالباً «بمحاسبة النواب الذين لا يهتمون بكم ولا يتعاطفون مع مشكلتكم «قلوبهم ميتة» كاشفاً عن ان «استجواب وزير المالية الحميضي قادم ونحن أعلنا ذلك». مختتماً:
بقوله «لا أود أن تجلسوا في البرد ولا يأتيكم أحد لذا أنصحكم بالذهاب إلى بيوتكم ونحن نكفيكم حل المشكلة».
لكن المتجمعين ذهبوا إلى ساحة الإرادة وقرروا الاعتصام والمبيت فيها حتى حل المشكلة على أن تذهب النساء ليلاً ويأتين في الصباح ويبقى الرجال مستمرين في الاعتصام والنوم في الساحة.
واستغربت أم فهد إحدى المشاركات في التجمع من عدم حضور الصحافة والإعلام مثلما حدث في تجمعات «نبيها خمس» متسائلة: «لماذا لم يأتنا أحد، لا نواب ولا صحافة لاننا فقراء»، مضيفة «نحن لسنا أقل شأنا من اخواننا في لبنان وسنبقى هنا حتى تحل المشكلة».
وطالب المتجمعون «باستجواب وزير المالية بدر الحميضي مستنكرين عدم تصويت كتلة العمل الشعبي والحركة الدستورية مع القانون» مستغربين من الاتفاق على وجهة نظر دينية واحدة معينة والتغاضي عن الوجهات والفتاوى الأخرى التي صبت لصالح القانون».
انتقلت عدوى اللجوء إلى الشارع والاعتصام في الساحات حتى تحقيق المطالب من لبنان إلى الكويت حيث احتشد عشرات المواطنين أمام قصر السيف قبل أن ينتقلوا إلى ساحة الإرادة حيث قرروا افتراش الساحة والنوم فيها إلى أن تتم الاستجابة لمطلبهم باسقاط القروض غداة رفض مجلس الأمة تمرير مشروع قانون اسقاطها.
فقد اجتمع عدد من المواطنين أمام قصر السيف حاملين لوحات كتب عليها «انقذ شعبك يابوناصر» ثم انتقلوا بعد ذلك إلى ساحة الإرادة وهناك اتفق المتجمعون على البقاء والنوم فيها حتى اسقاط القروض.
وكان انتقالهم من أمام قصر السيف إلى ساحة الإرادة جاء بناء على «نصيحة من النائب حسين مزيد الذي قال لهم إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد خارج البلاد»
واعترف مزيد بالخسارة بقوله: «نحن خسرنا الجولة والنواب المؤيدين لإسقاط القروض عددهم قليل وربما سينقص عددهم شيئاً فشيئاً وكنا نتمنى لو أن الحركة الدستورية وقفت إلى جانبنا أو على الأقل وقفت على الحياد».
وأكد مزيد للمتجمعين ان «رسالتكم اليوم وصلت ونحن سنصعد الأمور تدريجيا ونطرحها من الجانب الذي نراه مناسبا ولكن الأكيد ان الحل والملجأ هو حضرة صاحب السمو أمير البلاد ولذلك سنقابله عند عودته للبلاد ونتمنى من سمو الأمير أن يكون إسقاط القروض عيدية يقدمها للمواطنين».
وأضاف ان «الحكومة عندها موقف من إسقاط القروض وانتم لا يوجد أحد إلى جانبكم لا صحافة ولا تلفزيون» مطالباً «بمحاسبة النواب الذين لا يهتمون بكم ولا يتعاطفون مع مشكلتكم «قلوبهم ميتة» كاشفاً عن ان «استجواب وزير المالية الحميضي قادم ونحن أعلنا ذلك». مختتماً:
بقوله «لا أود أن تجلسوا في البرد ولا يأتيكم أحد لذا أنصحكم بالذهاب إلى بيوتكم ونحن نكفيكم حل المشكلة».
لكن المتجمعين ذهبوا إلى ساحة الإرادة وقرروا الاعتصام والمبيت فيها حتى حل المشكلة على أن تذهب النساء ليلاً ويأتين في الصباح ويبقى الرجال مستمرين في الاعتصام والنوم في الساحة.
واستغربت أم فهد إحدى المشاركات في التجمع من عدم حضور الصحافة والإعلام مثلما حدث في تجمعات «نبيها خمس» متسائلة: «لماذا لم يأتنا أحد، لا نواب ولا صحافة لاننا فقراء»، مضيفة «نحن لسنا أقل شأنا من اخواننا في لبنان وسنبقى هنا حتى تحل المشكلة».
وطالب المتجمعون «باستجواب وزير المالية بدر الحميضي مستنكرين عدم تصويت كتلة العمل الشعبي والحركة الدستورية مع القانون» مستغربين من الاتفاق على وجهة نظر دينية واحدة معينة والتغاضي عن الوجهات والفتاوى الأخرى التي صبت لصالح القانون».