مقاتل
12-19-2006, 02:44 PM
مطالبات بفتح تحقيق مع المستشارية الإيرانية
دبي- العربية.نت
طالبت جماعات إسلامية سودانية السلطات بفتح تحقيق حول عرض كتب "مسيئة للصحابة" أثارت جدلا واسعا خلال معرض الكتاب الدولي الذي أقيم مؤخرا في الخرطوم، معبرة عن قلقها من "مخطط كبير تقف إيران وراءه" لنشر الفكر الشيعي في البلاد.
وقال المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الخرطوم وبدراية من السلطات، إن قرى سودانية "تشيعت بأكملها" وانتشار "الحسينيات والزوايا" في البلاد.
ويضم المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية: "جماعة انصار السنة المحمدية" وجماعة "الإخوان المسلمين" و"مجلس الدعوة والطائفة الختمية" وجماعات إسلامية أخرى.
وحذر قادة الجماعات الإسلامية خلال مؤتمرهم، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الثلاثاء 19-12-2006، من "مخطط كبير يقوده متشيعون من ورائهم تنظيمات شيعية وجهات إقليمية لنشر الفكر الشيعي في السودان".
وطالب المجلس بـ "الإغلاق الفوري للمستشارية الثقافية الإيرانية"، وفتح تحقيق عاجل في دخول كتب المذهب الشيعي إلى معرض الخرطوم الدولي للكتاب، ورأوا أنها تحتوي على عبارات "تسيء إلى الصحابة والعقيدة الإسلامية".
ودعا المجلس في بيان وزعه خلال المؤتمر إلى تضافر جهود المسلمين لمواجهة ما اسماه بـ "الخطر الشيعي"، وجاء فيه "أن الشيعة لا يسمحون بنشر مذهب أهل السنة في بلادهم"، وأن "كتبهم وصفت أبوبكر الصديق وعمر رضي الله عنهما بأوصاف غير لائقة".
وكانت العربية.نت نشرت تقريرا عن سحب السلطات السودانية كتبا من الجناح الإيراني في معرض الخرطوم اعتبرها بعض زوار المعرض "مسيئة للصحابة والإسلام"، غير أن الملحق الثقافي الإيراني رفض الاتهامات الموجهة لبلاده، قائلا إن دور النشر الإيرانية عرضت كتبا علمية، وإن قرار إغلاق جناح بلاده "ليس رسميا" ولا يعبر عن وجهة نظر الحكومة السودانية.
من جانبه، انتقد صادق عبدالله عبدالماجد، مراقب الإخوان المسلمين، دخول كتب الشيعة إلى البلاد وقال "إن دخولها يعني غياب الرقابة". وقال أبو زيد محمد حمزة، رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية، إن السفارة الإيرانية فى الخرطوم "تستقطب شباب ورجال السودان وتعلمهم المذهب الشيعي، محمّلا "الحكومة مسؤولية هذه الممارسات".
وطالب عمر حضرة، الامين العام لمجلس الدعوة الإسلامية وممثل الطائفة الختمية، الدولة بعدم منح "أية حصانة ديبلوماسية تسمح بدخول كتب الشيعة". واعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية ياسر عثمان "أن إمكانات المد الشيعي كبيرة... وإيران التي تشابه في إمكاناتها الدول العظمى تقف وراء هذا المد".
دبي- العربية.نت
طالبت جماعات إسلامية سودانية السلطات بفتح تحقيق حول عرض كتب "مسيئة للصحابة" أثارت جدلا واسعا خلال معرض الكتاب الدولي الذي أقيم مؤخرا في الخرطوم، معبرة عن قلقها من "مخطط كبير تقف إيران وراءه" لنشر الفكر الشيعي في البلاد.
وقال المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية خلال مؤتمر صحفي عقدته في العاصمة الخرطوم وبدراية من السلطات، إن قرى سودانية "تشيعت بأكملها" وانتشار "الحسينيات والزوايا" في البلاد.
ويضم المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية: "جماعة انصار السنة المحمدية" وجماعة "الإخوان المسلمين" و"مجلس الدعوة والطائفة الختمية" وجماعات إسلامية أخرى.
وحذر قادة الجماعات الإسلامية خلال مؤتمرهم، بحسب تقرير نشرته صحيفة "الحياة" اللندنية الثلاثاء 19-12-2006، من "مخطط كبير يقوده متشيعون من ورائهم تنظيمات شيعية وجهات إقليمية لنشر الفكر الشيعي في السودان".
وطالب المجلس بـ "الإغلاق الفوري للمستشارية الثقافية الإيرانية"، وفتح تحقيق عاجل في دخول كتب المذهب الشيعي إلى معرض الخرطوم الدولي للكتاب، ورأوا أنها تحتوي على عبارات "تسيء إلى الصحابة والعقيدة الإسلامية".
ودعا المجلس في بيان وزعه خلال المؤتمر إلى تضافر جهود المسلمين لمواجهة ما اسماه بـ "الخطر الشيعي"، وجاء فيه "أن الشيعة لا يسمحون بنشر مذهب أهل السنة في بلادهم"، وأن "كتبهم وصفت أبوبكر الصديق وعمر رضي الله عنهما بأوصاف غير لائقة".
وكانت العربية.نت نشرت تقريرا عن سحب السلطات السودانية كتبا من الجناح الإيراني في معرض الخرطوم اعتبرها بعض زوار المعرض "مسيئة للصحابة والإسلام"، غير أن الملحق الثقافي الإيراني رفض الاتهامات الموجهة لبلاده، قائلا إن دور النشر الإيرانية عرضت كتبا علمية، وإن قرار إغلاق جناح بلاده "ليس رسميا" ولا يعبر عن وجهة نظر الحكومة السودانية.
من جانبه، انتقد صادق عبدالله عبدالماجد، مراقب الإخوان المسلمين، دخول كتب الشيعة إلى البلاد وقال "إن دخولها يعني غياب الرقابة". وقال أبو زيد محمد حمزة، رئيس جماعة أنصار السنة المحمدية، إن السفارة الإيرانية فى الخرطوم "تستقطب شباب ورجال السودان وتعلمهم المذهب الشيعي، محمّلا "الحكومة مسؤولية هذه الممارسات".
وطالب عمر حضرة، الامين العام لمجلس الدعوة الإسلامية وممثل الطائفة الختمية، الدولة بعدم منح "أية حصانة ديبلوماسية تسمح بدخول كتب الشيعة". واعتبر الأمين العام للمجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية ياسر عثمان "أن إمكانات المد الشيعي كبيرة... وإيران التي تشابه في إمكاناتها الدول العظمى تقف وراء هذا المد".