الأمازيغي
12-19-2006, 01:24 AM
محتوى الدراسة تم عرضه، أمس، بمقر قيادة المجموعة الولائية للدرك بولاية الجزائر، خلال تنظيم اليوم الدراسي حول جنوح الأحداث، والذي تمحور حول استعراض التجربة الفتية لخلايا حماية الأحداث التي تم إنشاؤها على مستوى ولايات الجزائر، وهران وعنابة· فمن بين أهم ما جاء في عرض رئيس خلية العاصمة، نتائج بحث ميداني أجري على مستوى عدد من المؤسسات التربوية بإقليم الولاية، تظهر نتائجه أن 45 بالمائة من التلاميذ الذين تم استجوابهم اعترفوا بتعاطيهم المخدرات، وأن 12 بالمائة من هؤلاء أكدوا تعاطيها داخل المؤسسات التربوية، مما يظهر حقيقة ما تقدمت به جمعيات تأتي في مقدمتها الجمعية الوطنية لترقية الصحة والبحث العلمي ''فورام''، التي سبق لها أن تحدثت عن تغلغل خطير للمخدرات داخل المؤسسات التربوية·
وتضيف الدراسة أن 39 بالمائة من التلاميذ الذين أقروا بتعاطيهم المخدرات، أرجعوا سبب إقدامهم على تناول المخدرات إلى المشاكل العائلية، فيما أقرت نسبة 26 بالمائة بأن سبب الإدمان يعود إلى الأوضاع العامة للبلاد أو الدولة، حسب تعبيرهم، في حين يرجع 35 بالمائة منهم السبب إلى الفراغ اليومي الذي يعيشونه·
تأكيد أغلبية المستجوبين على أن المشاكل العائلية تشكل الوازع الأكبر الذي دفعهم إلى تعاطي المخدرات، يطرح مشكلا تم تناوله خلال اليوم الدراسي، وهو المسؤولية الأبوية، أو بالأحرى الاستقالة الأبوية التي تلعب دورا هاما في تفشي ظاهرة المخدرات في وسط المراهقين، بمن فيهم المتمدرسون· والمهم أيضا هو أن المستجوبين خلال هذه الدراسة نسبوا تعاطيهم المخدرات إلى الأوضاع الاجتماعية السائدة بالجزائر رغم سن صغرهم، مما يشير إلى تخوف شريحة كبيرة من المراهقين والشباب من المستقبل· وقدم مسؤولو خلايا حماية الأحداث على مستوى عنابة ووهران، بعد ذلك، إحصائيات عن نشاطها خلال أكثـر من سنة، والذي تمثل في الأساس في حماية الأحداث من الانحراف والأخطار المعنوية، كالتشرد والتسول· غير أن بعض الدركيين طرحوا مشاكل محورية، أهمها نقص المراكز المتخصصة لاستقبال القصر الذين يتم توقيفهم بالشارع، حيث تساءل أحد الدركيين ''لا يمكن توجيه مراهق أو قاصر، التقطناه من الشارع لأنه يتسول، إلى مركز إعادة التربية، فهناك سيلتقي بأطفال في سنه أوقفوا لارتكابهم جنحا، وهذا الاختلاط تكون له ترتيبات سلبية، فيمكن أن يتعلم الطفل المتسول سلوكات أخطر''·
وفي سياق متصل، تظهر أرقام مصالح الدرك الوطني اتساع رقعة انحراف القصر وكذا وقوعهم ضحايا سهلة لمختلف أنواع الاعتداءات، فنجد أنه خلال الأشهر الـ11 الأولى من سنة 2006 وقع 547 قاصر ضحايا لمختلف أنواع الاعتداءات، يتقدمها الضرب والجرح العمدي باستعمال أسلحة بيضاء بـ279 حالة، في حين كان 2759 قاصر متورطين في ارتكاب جنح وجرائم مختلفة، في طليعتها الضرب والجرح العمدي بـ437 قضية وسرقة السيارات بـ224 حالة
منقووووووووووول
وتضيف الدراسة أن 39 بالمائة من التلاميذ الذين أقروا بتعاطيهم المخدرات، أرجعوا سبب إقدامهم على تناول المخدرات إلى المشاكل العائلية، فيما أقرت نسبة 26 بالمائة بأن سبب الإدمان يعود إلى الأوضاع العامة للبلاد أو الدولة، حسب تعبيرهم، في حين يرجع 35 بالمائة منهم السبب إلى الفراغ اليومي الذي يعيشونه·
تأكيد أغلبية المستجوبين على أن المشاكل العائلية تشكل الوازع الأكبر الذي دفعهم إلى تعاطي المخدرات، يطرح مشكلا تم تناوله خلال اليوم الدراسي، وهو المسؤولية الأبوية، أو بالأحرى الاستقالة الأبوية التي تلعب دورا هاما في تفشي ظاهرة المخدرات في وسط المراهقين، بمن فيهم المتمدرسون· والمهم أيضا هو أن المستجوبين خلال هذه الدراسة نسبوا تعاطيهم المخدرات إلى الأوضاع الاجتماعية السائدة بالجزائر رغم سن صغرهم، مما يشير إلى تخوف شريحة كبيرة من المراهقين والشباب من المستقبل· وقدم مسؤولو خلايا حماية الأحداث على مستوى عنابة ووهران، بعد ذلك، إحصائيات عن نشاطها خلال أكثـر من سنة، والذي تمثل في الأساس في حماية الأحداث من الانحراف والأخطار المعنوية، كالتشرد والتسول· غير أن بعض الدركيين طرحوا مشاكل محورية، أهمها نقص المراكز المتخصصة لاستقبال القصر الذين يتم توقيفهم بالشارع، حيث تساءل أحد الدركيين ''لا يمكن توجيه مراهق أو قاصر، التقطناه من الشارع لأنه يتسول، إلى مركز إعادة التربية، فهناك سيلتقي بأطفال في سنه أوقفوا لارتكابهم جنحا، وهذا الاختلاط تكون له ترتيبات سلبية، فيمكن أن يتعلم الطفل المتسول سلوكات أخطر''·
وفي سياق متصل، تظهر أرقام مصالح الدرك الوطني اتساع رقعة انحراف القصر وكذا وقوعهم ضحايا سهلة لمختلف أنواع الاعتداءات، فنجد أنه خلال الأشهر الـ11 الأولى من سنة 2006 وقع 547 قاصر ضحايا لمختلف أنواع الاعتداءات، يتقدمها الضرب والجرح العمدي باستعمال أسلحة بيضاء بـ279 حالة، في حين كان 2759 قاصر متورطين في ارتكاب جنح وجرائم مختلفة، في طليعتها الضرب والجرح العمدي بـ437 قضية وسرقة السيارات بـ224 حالة
منقووووووووووول