مقاتل
12-17-2006, 03:18 PM
نشر الجيش الامريكي كتيبا جديدا حول التصدي للجماعات المسلحة، وهو أول دليل إرشادي من نوعه حول هذه القضية منذ أكثر من 20 عاما.
ويشدد الكتيب، الذي يستخلص الدروس من العراق وأفغانستان، على الحاجة إلى قيام الجنود بما هو أكثر من مهام القتال.
ويتهم المنتقدون الجيش الامريكي بإزكاء التمرد والعمل المسلح من خلال الفشل في الحصول على ثقة السكان المحليين.
ويقول الجيش الامريكي إن الكتيب، الذي يأتي 282 صفحة ويضم أقساما حول الاستخبارات والاعتبارات الاخلاقية خلال الحروب، يسد "فراغا منهجيا".
"مصافحة باليد أم قنبلة يدوية"
ويتعامل الكتيب مع مسائل الاستخبارات، وتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات وتعزيز الامن المحلي.
ويقول إنه يهدف إلى إعداد الجنود الامريكيين ومشاة البحرية (المارينز) "كيف يردون بشكل مناسب عندما يواجهون بتحية باليد أو بقنبلة يدوية".
وقال ستيف بويلان، المتحدث باسم معاهد التعليم العسكري التابعة للجيش الامريكي، إن الكتيب "يقنن الكثير من الامور التي تقع في المعركة بالفعل".
وأضاف المتحدث أن الدليل الارشادي يعكس الطبيعة المتغيرة للحرب التي باتت تتجاوز المعارك القتالية التقليدية إلى مجالات إعادة التعمير وبناء الدولة.
يذكر أن القوات الامريكية في العرق وأفغانستان واجهت انتقادات لتعاملها القاسي وأحيانا لفشلها في التمييز بين المدنيين والمسلحين.
وقال بويلان "إنه هذا الجزء المتعلق ببناء الدولة ومواجهة التمرد الذي يمثل صعوبة ولم نكن مدربين عليه".
ويشدد الكتيب، الذي ساهمت في صياغته منظمات إنسانية وإعلامية، على أهمية التكامل بين الانشطة المدنية والعسكرية.
ويذكر الكتيب أن "البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية هي عادة أكثر أهمية من العمليات العسكرية التقليدية في التعامل مع الاسباب الحقيقية للصراع وتقويض التمرد".
ويشدد الكتيب، الذي يستخلص الدروس من العراق وأفغانستان، على الحاجة إلى قيام الجنود بما هو أكثر من مهام القتال.
ويتهم المنتقدون الجيش الامريكي بإزكاء التمرد والعمل المسلح من خلال الفشل في الحصول على ثقة السكان المحليين.
ويقول الجيش الامريكي إن الكتيب، الذي يأتي 282 صفحة ويضم أقساما حول الاستخبارات والاعتبارات الاخلاقية خلال الحروب، يسد "فراغا منهجيا".
"مصافحة باليد أم قنبلة يدوية"
ويتعامل الكتيب مع مسائل الاستخبارات، وتطوير وتنفيذ الاستراتيجيات وتعزيز الامن المحلي.
ويقول إنه يهدف إلى إعداد الجنود الامريكيين ومشاة البحرية (المارينز) "كيف يردون بشكل مناسب عندما يواجهون بتحية باليد أو بقنبلة يدوية".
وقال ستيف بويلان، المتحدث باسم معاهد التعليم العسكري التابعة للجيش الامريكي، إن الكتيب "يقنن الكثير من الامور التي تقع في المعركة بالفعل".
وأضاف المتحدث أن الدليل الارشادي يعكس الطبيعة المتغيرة للحرب التي باتت تتجاوز المعارك القتالية التقليدية إلى مجالات إعادة التعمير وبناء الدولة.
يذكر أن القوات الامريكية في العرق وأفغانستان واجهت انتقادات لتعاملها القاسي وأحيانا لفشلها في التمييز بين المدنيين والمسلحين.
وقال بويلان "إنه هذا الجزء المتعلق ببناء الدولة ومواجهة التمرد الذي يمثل صعوبة ولم نكن مدربين عليه".
ويشدد الكتيب، الذي ساهمت في صياغته منظمات إنسانية وإعلامية، على أهمية التكامل بين الانشطة المدنية والعسكرية.
ويذكر الكتيب أن "البرامج السياسية والاقتصادية والاجتماعية هي عادة أكثر أهمية من العمليات العسكرية التقليدية في التعامل مع الاسباب الحقيقية للصراع وتقويض التمرد".