بركان
12-16-2006, 11:47 PM
جيل ثاني من نخبة العمل الخيري
ترجمة: نبيل زلف
المليارديرة بروك استر تفعل الخير للجميع وتجني القضايا من ابناء اسرتها
ميليندا غيتس ضخت وزوجها 1.7 مليار دولار في مؤسسات خيرية
رغم انها غير معتادة على الضجيج الاعلامي الذي اثير من حولها في الفترة الاخيرة، وجدت بروك استر، الشهيرة بعمل الخير، نفسها وسط معركة قانونية دارت رحاها بين افراد اسرتها نفسها.
وتقول مجلة موريس ان حفيدها فيليب مارشال سعى من خلال دعوى رفعها للمحكمة لابعاد والده انثوني مارشال كوصي قانوني على شركة استر بالزعم ان أباه يهمل الشركة ولم يعد لائقاً صحياً للقيام بواجباته تجاهها.
بالطبع، أثار هذا العمل الخسيس القذر صدمة نفسية شديدة لدى بروك، التي لم تعرف طوال حياتها سوى حب الناس، وإيثارهم على نفسها. فمن المعروف انها تبرعت بـ 200 مليون دولار من أجل الكثير من القضايا والمؤسسات منها: مكتبة نيويورك العامة، جامعة كولومبيا، متحف ميتروبوليتان للفنون ومكتبة مورغان.
وبالاضافة لهذه الملايين كانت بروك تتمتع بقدرة فريدة على تعبئة اصحاب المليارات وراء كل قضية او عمل خيري تقريباً.
لكن الآن مع وصول عصر بروك الى نهايته، يتساءل البعض: من سيحل محلها؟ تقول ليز سميث كاتبة عمود «القيل والقال» في صحيفة «نيويورك بوست»: لا اعتقد ان هناك من يتماثل مع بروك في سحرها وسخائها وتعاطفها مع الاخرين. لقد كرست كل حياتها فعلاً لانفاق المال على قضايا الخير.
ميليندا غيتس
بيد ان هذا لا يعني ان الساحة خلت من النساء اللواتي يستطعن القيام ببعض، هذا ان لم يكن كل، ادوار بروك في المجتمع. فهناك نساء بارزات، ليس فقط في العمل الخيري، بل وفي القدرة على دفع الاخرين للإسهام فيه ايضاً.
اولى هؤلاء هي ميليندا غيتس، زوجة الرجل الاغنى بالعالم بيل غيتس. فهذه المرأة، التي تبز بروك في حجم الثروة، تتدفق حماسا للعمل الخيري والنشاط به، وتكفي الاشارة الى ان تأثير ملياراتها في ما يكروسوفت واعمالها الخيرية لم تقتصر فقط على بلدها امريكا بل تجاوزتها الى الدول الاخرى ايضا فقد اسهمت هي وزوجها بـ443 مليون دولار عام 2005 لمصلحة مؤسستهما الخيرية التي تساعد في تمويل المشاريع العامة غير الربحية وتحسين التعليم ومحاربة الامراض مثل «الايدز» الملاريا بل وحتى دودة غينيا وبلغ مجمل ما انفقته المؤسسة على هذه المشاريع 1.7 مليار دولار.
ايفيلين لاودر
ومن الوجوه الاخرى المألوفة في دوائر مجتمع محبي الاعمال الخيرية ايفيلين لاودر التي يرى فيها الكثيرون تجسيدا حقيقيا لبروك استور اذ بالرغم من قيامها بمهام منصبها كنائبة للرئيس في شركات «ايستي لاودر» تهتم هذه المرأة التي كانت تلقت جائزة ابرز الاسهامات في مجال التقدم العلمي عام 2003 شخصيا بالمعركة ضد السرطان.
فبعد ان أنشأت مؤسسة ابحاث سرطان الثدي عام 1993 تمكنت من جمع 140 مليون دولار لهذه المؤسسة حتى الان كما قدمت 22 مليون دولار لـ110 من الباحثين في ثمانية بلدان بالعالم.
ويصف اركوري هاي رئيس تحرير مجلات هامتونز وغوتام، هذه المرأة بالقول ان قوتها لا تكمن فقط بنشاطها بل في شخصيتها التي تتميز بالالتزام والجدية وشيء من الدعابة احيانا وهي لم تكتف بان تكون زوجة لرئيس الشركة ليونارد لاودر بل ووجدت لنفسها قضية اعتقد انها انقذت بها مئات الالاف من الارواح ويضيف هاي: وثمة صفة مهمة جدا في شخصيتها هي تواضعها فهي لا تتعالى على الناس رغم امتلاك اسرتها 5.5 مليارات دولار على الاقل.
تاتيانا بلات
وهناك امرأة اخرى تتمتع بالجاذبية وتمتلك المال الذي يمكنها من الانفاق على الجوانب الانسانية انها تاتيانا بلات-39 سنة، التي تتمتع مع زوجها المهندس كامبيون بلات بنفوذ قوي في مجتمع نيويورك.
يقول كريستوفر لندن رئيس تحرير موقع «مجتمع مانهاتن» على الإنترنت:
عندما تتوجه تاتيانا وزوجها لحضور إحدى الحفلات لابد ان يرافقها اكثر من 25 شخصا على الاقل من اصدقائها، وهو أمر يتعين الا يثير الشعور بالاستغراب اذا تذكرنا دعمها للمشاريع الخيرية داخليا وخارجيا بما لديها من أموال، اذ تبلغ حصتها في شركة «تايم وورنر» فقط 75 مليون دولار.
توزي بيرتش
وتتماثل توزي بيرتش - 39 سنة - التي ترأس امبراطورية لصنع الملابس تحمل اسم عائلتها وتقدر قيمتها بـ 600 مليون دولار، مع بلات في امتلاك الثروة والنفوذ والعلاقات الاجتماعية.
لقد تمكنت بيرتش من تخصيص مئات الآلاف من الدولارات من اجل مؤسسة انسانية مثل مركز سلون كيترينغ للسرطان حيث انشأت صندوق تبرعات لمساعدة بعض المرضى الذين يفضلون الموت بكرامة على البقاء أحياء بمساعدة الأجهزة الطبية.
ولاتنسى بيرتش تشجيع النشاط الفني ايضا، فهي تشارك في رئاسة لجنة مهرجان الربيع الذي يقيمه كل سنة مسرح البالية الامريكي، حيث تمكنت من جمع مليون و 800 ألف دولار له هذا العام.
لذا، تبقى بيرتش واحدة من أكثر أعضاء اللجنة أهمية لاي مهرجان خيري برأي موقع سوشال ايترانك، الذي يتابع شخصيات نخبة المجتمع الامريكي
ترجمة: نبيل زلف
المليارديرة بروك استر تفعل الخير للجميع وتجني القضايا من ابناء اسرتها
ميليندا غيتس ضخت وزوجها 1.7 مليار دولار في مؤسسات خيرية
رغم انها غير معتادة على الضجيج الاعلامي الذي اثير من حولها في الفترة الاخيرة، وجدت بروك استر، الشهيرة بعمل الخير، نفسها وسط معركة قانونية دارت رحاها بين افراد اسرتها نفسها.
وتقول مجلة موريس ان حفيدها فيليب مارشال سعى من خلال دعوى رفعها للمحكمة لابعاد والده انثوني مارشال كوصي قانوني على شركة استر بالزعم ان أباه يهمل الشركة ولم يعد لائقاً صحياً للقيام بواجباته تجاهها.
بالطبع، أثار هذا العمل الخسيس القذر صدمة نفسية شديدة لدى بروك، التي لم تعرف طوال حياتها سوى حب الناس، وإيثارهم على نفسها. فمن المعروف انها تبرعت بـ 200 مليون دولار من أجل الكثير من القضايا والمؤسسات منها: مكتبة نيويورك العامة، جامعة كولومبيا، متحف ميتروبوليتان للفنون ومكتبة مورغان.
وبالاضافة لهذه الملايين كانت بروك تتمتع بقدرة فريدة على تعبئة اصحاب المليارات وراء كل قضية او عمل خيري تقريباً.
لكن الآن مع وصول عصر بروك الى نهايته، يتساءل البعض: من سيحل محلها؟ تقول ليز سميث كاتبة عمود «القيل والقال» في صحيفة «نيويورك بوست»: لا اعتقد ان هناك من يتماثل مع بروك في سحرها وسخائها وتعاطفها مع الاخرين. لقد كرست كل حياتها فعلاً لانفاق المال على قضايا الخير.
ميليندا غيتس
بيد ان هذا لا يعني ان الساحة خلت من النساء اللواتي يستطعن القيام ببعض، هذا ان لم يكن كل، ادوار بروك في المجتمع. فهناك نساء بارزات، ليس فقط في العمل الخيري، بل وفي القدرة على دفع الاخرين للإسهام فيه ايضاً.
اولى هؤلاء هي ميليندا غيتس، زوجة الرجل الاغنى بالعالم بيل غيتس. فهذه المرأة، التي تبز بروك في حجم الثروة، تتدفق حماسا للعمل الخيري والنشاط به، وتكفي الاشارة الى ان تأثير ملياراتها في ما يكروسوفت واعمالها الخيرية لم تقتصر فقط على بلدها امريكا بل تجاوزتها الى الدول الاخرى ايضا فقد اسهمت هي وزوجها بـ443 مليون دولار عام 2005 لمصلحة مؤسستهما الخيرية التي تساعد في تمويل المشاريع العامة غير الربحية وتحسين التعليم ومحاربة الامراض مثل «الايدز» الملاريا بل وحتى دودة غينيا وبلغ مجمل ما انفقته المؤسسة على هذه المشاريع 1.7 مليار دولار.
ايفيلين لاودر
ومن الوجوه الاخرى المألوفة في دوائر مجتمع محبي الاعمال الخيرية ايفيلين لاودر التي يرى فيها الكثيرون تجسيدا حقيقيا لبروك استور اذ بالرغم من قيامها بمهام منصبها كنائبة للرئيس في شركات «ايستي لاودر» تهتم هذه المرأة التي كانت تلقت جائزة ابرز الاسهامات في مجال التقدم العلمي عام 2003 شخصيا بالمعركة ضد السرطان.
فبعد ان أنشأت مؤسسة ابحاث سرطان الثدي عام 1993 تمكنت من جمع 140 مليون دولار لهذه المؤسسة حتى الان كما قدمت 22 مليون دولار لـ110 من الباحثين في ثمانية بلدان بالعالم.
ويصف اركوري هاي رئيس تحرير مجلات هامتونز وغوتام، هذه المرأة بالقول ان قوتها لا تكمن فقط بنشاطها بل في شخصيتها التي تتميز بالالتزام والجدية وشيء من الدعابة احيانا وهي لم تكتف بان تكون زوجة لرئيس الشركة ليونارد لاودر بل ووجدت لنفسها قضية اعتقد انها انقذت بها مئات الالاف من الارواح ويضيف هاي: وثمة صفة مهمة جدا في شخصيتها هي تواضعها فهي لا تتعالى على الناس رغم امتلاك اسرتها 5.5 مليارات دولار على الاقل.
تاتيانا بلات
وهناك امرأة اخرى تتمتع بالجاذبية وتمتلك المال الذي يمكنها من الانفاق على الجوانب الانسانية انها تاتيانا بلات-39 سنة، التي تتمتع مع زوجها المهندس كامبيون بلات بنفوذ قوي في مجتمع نيويورك.
يقول كريستوفر لندن رئيس تحرير موقع «مجتمع مانهاتن» على الإنترنت:
عندما تتوجه تاتيانا وزوجها لحضور إحدى الحفلات لابد ان يرافقها اكثر من 25 شخصا على الاقل من اصدقائها، وهو أمر يتعين الا يثير الشعور بالاستغراب اذا تذكرنا دعمها للمشاريع الخيرية داخليا وخارجيا بما لديها من أموال، اذ تبلغ حصتها في شركة «تايم وورنر» فقط 75 مليون دولار.
توزي بيرتش
وتتماثل توزي بيرتش - 39 سنة - التي ترأس امبراطورية لصنع الملابس تحمل اسم عائلتها وتقدر قيمتها بـ 600 مليون دولار، مع بلات في امتلاك الثروة والنفوذ والعلاقات الاجتماعية.
لقد تمكنت بيرتش من تخصيص مئات الآلاف من الدولارات من اجل مؤسسة انسانية مثل مركز سلون كيترينغ للسرطان حيث انشأت صندوق تبرعات لمساعدة بعض المرضى الذين يفضلون الموت بكرامة على البقاء أحياء بمساعدة الأجهزة الطبية.
ولاتنسى بيرتش تشجيع النشاط الفني ايضا، فهي تشارك في رئاسة لجنة مهرجان الربيع الذي يقيمه كل سنة مسرح البالية الامريكي، حيث تمكنت من جمع مليون و 800 ألف دولار له هذا العام.
لذا، تبقى بيرتش واحدة من أكثر أعضاء اللجنة أهمية لاي مهرجان خيري برأي موقع سوشال ايترانك، الذي يتابع شخصيات نخبة المجتمع الامريكي