الأمازيغي
12-16-2006, 11:07 PM
حكاية صندوق الزكاة في الجزائر
انها حكاية قديمة جديدة حكاية غريبة بطلها وزير الشؤون الدينية غلام الاموال?
مند حوالي سنتين اعلن وزير الشؤون الدينية عبد الله غلام الله وهو من متطرفي المالكية اعلن الوزير انشاء صندوق زكاة في الجزائر ودعا كل الجزائريين لمنح زكاتهم لهذا الصندوق اللذي سيشرف عليه هو طبعا ومن يعينهم من ازلامه.... وقد وعد الجزائريين انه بفضل اموال الزكاة سيقيم مشاريع خيرية لفائدة الفقراء....وبعد سنة صرح الوزير ان صندوق الزكاة وصل الى اكثر من 23 مليار وصرح ان وزارته الطائفية ستقوم بانشاء مشاريع خيرية...واخد فقراء الجزائريين ينتظرون مشاريعه الخيرية وحتى الان لن يظهر شي وفجأة تبخرت الملايير وتبخرت معها احلام الفقراء ولم يعد هناك لا صندوق زكاة ولا شي. مما ادى بكثير من المواطنين الى مهاجمة صناديق الزكاة في المساجد واخد اموالها قبل ان ياخدها الوزير او امام المسجد او او او ووصلت الامور الى جريمة قتل كما حدث في ولاية المسيلة مؤخرا.
هكذا سرق وزير الشؤون الدينية الجزائري عبد الدينار غلام الاموال وازلامه ملايير الزكاة ولم يرها اي جزائري فمازال الجزائريين يعانون من البطالة اللتي بلغت 26 في المائة حسب لارقام الرسمية ويعانون من الفقر حيث حسب الارقام الرسمية يعيش 30 في المائة من الجزائريين تحت خط مستوى الفقر ومازال الجزائريين وخاصة الشباب يرمون بانفسهم الى البحر هربا من الجحيم ومازالت الصحف تطالعنا كل يوم عن اخبار انتحار شاب من هنا وشابة من هناك ورب عائلة من هون .....في حين يقضي الوزير ايام سعيدة في وزارته ويتقاضى شهريا مرتب اقله 3000 اورو في حين دخل كثير من الجزائريين لا يتجاوز 100 اورو شهريا?
مازال الجزائريين يشاهدون ظاهرة الفقراء وهم يبحثون في مزابل الاسواق بحثا عن لقمة العيش ومازال سن الزواج با النسبة للرجال يتاخر حتى اصبح معدل سن زواج الشاب 35 سنة في حين سجلت الاحصائيات ان هناك 11 مليون جزائرية في سن الزواج لم يتزوجن بعد منهن اربعة ملايين ونصف تجاوزن سن 35 وكل هذا بسبب البطالة و الفقر وازمة السكن ..كل هذا يحدث ووزير الشؤون الطائفية يطل علينا احيانا ليحدثنا عن عظمة المذهب المالكي وعن خطورة اعطاء مسجد واحد للشيعة وعن خطورة الامازيغ على البلد وعن وعن وعن. وكل هذا باسم الدين وباسم المذهب المالكي العظيم اللذي يجب على الجزائريين ان يفتخروا به على حد قول الوزير عبد الدرهم و الدينار....
فلتحيا اموال الزكاة وليحيا المزكون الطيبون اللذين شاركوا في بناء قصر الوزير وقصور اخرى لابنائه ومحلات وسيارات وليقضي الوزير وعائلته ايام سعيدة وهنيئا له باموال الزكاة...صدق سليمان عازم رحمة الله يوم غنى انا مير وانت مير شكون يسوق الحمير?
انها حكاية قديمة جديدة حكاية غريبة بطلها وزير الشؤون الدينية غلام الاموال?
مند حوالي سنتين اعلن وزير الشؤون الدينية عبد الله غلام الله وهو من متطرفي المالكية اعلن الوزير انشاء صندوق زكاة في الجزائر ودعا كل الجزائريين لمنح زكاتهم لهذا الصندوق اللذي سيشرف عليه هو طبعا ومن يعينهم من ازلامه.... وقد وعد الجزائريين انه بفضل اموال الزكاة سيقيم مشاريع خيرية لفائدة الفقراء....وبعد سنة صرح الوزير ان صندوق الزكاة وصل الى اكثر من 23 مليار وصرح ان وزارته الطائفية ستقوم بانشاء مشاريع خيرية...واخد فقراء الجزائريين ينتظرون مشاريعه الخيرية وحتى الان لن يظهر شي وفجأة تبخرت الملايير وتبخرت معها احلام الفقراء ولم يعد هناك لا صندوق زكاة ولا شي. مما ادى بكثير من المواطنين الى مهاجمة صناديق الزكاة في المساجد واخد اموالها قبل ان ياخدها الوزير او امام المسجد او او او ووصلت الامور الى جريمة قتل كما حدث في ولاية المسيلة مؤخرا.
هكذا سرق وزير الشؤون الدينية الجزائري عبد الدينار غلام الاموال وازلامه ملايير الزكاة ولم يرها اي جزائري فمازال الجزائريين يعانون من البطالة اللتي بلغت 26 في المائة حسب لارقام الرسمية ويعانون من الفقر حيث حسب الارقام الرسمية يعيش 30 في المائة من الجزائريين تحت خط مستوى الفقر ومازال الجزائريين وخاصة الشباب يرمون بانفسهم الى البحر هربا من الجحيم ومازالت الصحف تطالعنا كل يوم عن اخبار انتحار شاب من هنا وشابة من هناك ورب عائلة من هون .....في حين يقضي الوزير ايام سعيدة في وزارته ويتقاضى شهريا مرتب اقله 3000 اورو في حين دخل كثير من الجزائريين لا يتجاوز 100 اورو شهريا?
مازال الجزائريين يشاهدون ظاهرة الفقراء وهم يبحثون في مزابل الاسواق بحثا عن لقمة العيش ومازال سن الزواج با النسبة للرجال يتاخر حتى اصبح معدل سن زواج الشاب 35 سنة في حين سجلت الاحصائيات ان هناك 11 مليون جزائرية في سن الزواج لم يتزوجن بعد منهن اربعة ملايين ونصف تجاوزن سن 35 وكل هذا بسبب البطالة و الفقر وازمة السكن ..كل هذا يحدث ووزير الشؤون الطائفية يطل علينا احيانا ليحدثنا عن عظمة المذهب المالكي وعن خطورة اعطاء مسجد واحد للشيعة وعن خطورة الامازيغ على البلد وعن وعن وعن. وكل هذا باسم الدين وباسم المذهب المالكي العظيم اللذي يجب على الجزائريين ان يفتخروا به على حد قول الوزير عبد الدرهم و الدينار....
فلتحيا اموال الزكاة وليحيا المزكون الطيبون اللذين شاركوا في بناء قصر الوزير وقصور اخرى لابنائه ومحلات وسيارات وليقضي الوزير وعائلته ايام سعيدة وهنيئا له باموال الزكاة...صدق سليمان عازم رحمة الله يوم غنى انا مير وانت مير شكون يسوق الحمير?