yasmeen
12-16-2006, 08:43 AM
لندن- من إلياس نصرالله
أعلن أمس، أن الشرطة البريطانية جرّدت أليكس عمر باشا، الشرطي البريطاني من أصل لبناني، الذي رفض العمل كحارس للسفارة الإسرائيلية في لندن، من سلاحه الشخصي ونقلته من الوحدة الخاصة التي عمل فيها إلى وحدة فرعية للشرطة بعيداً عن مركز لندن ولا يزود العاملين فيها بالأسلحة النارية.
وكانت قيادة الشرطة أوقفت عمر باشا (24 عاماً) عن العمل في أكتوبر الماضي عقب رفضه الحراسة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في حي كنزنغتون الراقي وسط لندن وظل موقوفاً حتى صدور قرار تجريده من سلاحه ونقله أمس.
وكان الشرطي العربي رفض الحراسة أمام السفارة الإسرائيلية لأسباب عاطفية تتعلق بالقصف الإسرائيلي للبنان خلال الصيف الماضي، وأبلغ رؤساءه أنه لا يحتمل أن يشاهده أحد ممن يعرفوه وهو يحرس السفارة الإسرائيلية في وقت من المحتمل أن تكون عائلته في لبنان قد تعرّضت للقصف.
وكانت تقارير بريطانية ذكرت في أكتوبر الماضي أن عمر باشا متزوج من لبنانية ترتبط عائلتها بصداقة عائلية مع عمر بكري محمد، زعيم تنظيم «المهاجرون» الأصولي الذي فرّ من بريطانيا ولجأ إلى لبنان مطلع الصيف الماضي. كما ذكر أن عمر بكري محمد هو المأذون الذي عقد قران الشرطي على زوجته.
ولم توضح الشرطة ما إذا كان القرار الذي اتخذ بحق الشرطي راجع لأسباب سياسية وما إذا كان هناك أي شعور بعدم الثقة فيه، لكن الناطق باسم الشرطة أكد أمس، أن «قرار تجريد عمر باشا من سلاحه ونقله تم عقب دراسة متأنية لملفه وظروفه الشخصية»، رافضاً الكشف عن اسم الوحدة الجديدة التي نقل إليها أو مكان عمله الجديد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها الشرطة البريطانية إجراءات ضد أفراد من قواتها ينتمون للجالية الإسلامية في بريطانيا. ففي نوفمبر الماضي أعلن شرطي آخر مسلم يدعى أمجد فاروق أنه فصل من الوحدة الخاصة التي كان يعمل فيها والتي تولت تقديم الحراسة لعدد من الشخصيات البريطانية البارزة من ضمنها رئيس الوزراء توني بلير، لا لسبب سوى كونه مسلماً ولاصطحابه أطفاله في عيد الفطر الماضي إلى مسجد يخضع لمراقبة أمنية شديدة نتيجة شبهات تحوم حول اتخاذ إحدى المجموعات الإرهابية منه مركزاً لنشاطها. فلم يسكت فاروق على هذا القرار واعتبره إهانة شخصية وتوجه بطلب إلى المحكمة لإرغام الشرطة على التراجع عن قرارها، حيث ما زالت المحكمة تنظر في القضية ولم تُصدر قرارها بعد.
وذكرت صحيفة «الصن» أمس، أن «فاروق (39 عاماً) أبلغ المحكمة أن أحد كبار قادة الشرطة أبلغه لدى تسليمه قرار الفصل أن من شأن وجوده في وحدة المهمات الخاصة التي عمل فيها أن يثير غضب الأجهزة الأمنية الأميركية التي تعمل في شكل لصيق مع جهاز الاسكوتلاند يارد، وقال له أنه «يخشى من رد فعل الأجهزة الأمنية الأميركية إذا تم إرساله يوماً لحراسة السفارة الأميركية في لندن».
كما قال الضابط الكبير لفاروق أن طفليه البالغ عمرهما 9 و11 سنة يترددان على مسجد يعمل فيه إمام مرتبط بمجوعة إسلامية متطرفة.
وكانت إحدى المحاكم في لندن حكمت، أول من أمس، على راهبة تدعى روت أوغسطس (66 عاماً) بدفع غرامة مالية قدرها 200 جنيه استرليني بعد إدانتها بتوجيه الإهانات لعدد من المواطنين على أساس ديني. وكانت الشرطة أوقفت الراهبة في شارع أوكسفورد ستريت التجاري المزدحم بالمارة بسبب التصرف غير اللائق في مكان عام وأعتدائها اللفظي والصراخ على أشخاص يبدو من مظهرهم الخارجي أنهم مسلمون، وتوجيهها لهم إهانات وشتائم تنم عن تحقير من دون سبب سوى كونهم مسلمين.
ويأتي قرار معاقبة الراهبة في أعقاب قرار آخر لمحكمة في لندن ضد أب واثنين من أبنائه اعتدوا على سيدة إنجليزية لا لسبب سوى أنها مسلمة وأهانوها وبصقوا عليها أمام أطفالها الخمسة وأسمعوها عبارات نابية معادية للمسلمين، حيث حكم على أحد الأبناء الذي اعترف أنه بصق على ميشيل إدريس (27 عاماً) في محطة القطار بالسجن لمدة 15 شهراً، إضافة إلى حكمين بالسجن مع وقف التنفيذ ضد الوالد وابنه الثاني.
أعلن أمس، أن الشرطة البريطانية جرّدت أليكس عمر باشا، الشرطي البريطاني من أصل لبناني، الذي رفض العمل كحارس للسفارة الإسرائيلية في لندن، من سلاحه الشخصي ونقلته من الوحدة الخاصة التي عمل فيها إلى وحدة فرعية للشرطة بعيداً عن مركز لندن ولا يزود العاملين فيها بالأسلحة النارية.
وكانت قيادة الشرطة أوقفت عمر باشا (24 عاماً) عن العمل في أكتوبر الماضي عقب رفضه الحراسة أمام مبنى السفارة الإسرائيلية في حي كنزنغتون الراقي وسط لندن وظل موقوفاً حتى صدور قرار تجريده من سلاحه ونقله أمس.
وكان الشرطي العربي رفض الحراسة أمام السفارة الإسرائيلية لأسباب عاطفية تتعلق بالقصف الإسرائيلي للبنان خلال الصيف الماضي، وأبلغ رؤساءه أنه لا يحتمل أن يشاهده أحد ممن يعرفوه وهو يحرس السفارة الإسرائيلية في وقت من المحتمل أن تكون عائلته في لبنان قد تعرّضت للقصف.
وكانت تقارير بريطانية ذكرت في أكتوبر الماضي أن عمر باشا متزوج من لبنانية ترتبط عائلتها بصداقة عائلية مع عمر بكري محمد، زعيم تنظيم «المهاجرون» الأصولي الذي فرّ من بريطانيا ولجأ إلى لبنان مطلع الصيف الماضي. كما ذكر أن عمر بكري محمد هو المأذون الذي عقد قران الشرطي على زوجته.
ولم توضح الشرطة ما إذا كان القرار الذي اتخذ بحق الشرطي راجع لأسباب سياسية وما إذا كان هناك أي شعور بعدم الثقة فيه، لكن الناطق باسم الشرطة أكد أمس، أن «قرار تجريد عمر باشا من سلاحه ونقله تم عقب دراسة متأنية لملفه وظروفه الشخصية»، رافضاً الكشف عن اسم الوحدة الجديدة التي نقل إليها أو مكان عمله الجديد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتخذ فيها الشرطة البريطانية إجراءات ضد أفراد من قواتها ينتمون للجالية الإسلامية في بريطانيا. ففي نوفمبر الماضي أعلن شرطي آخر مسلم يدعى أمجد فاروق أنه فصل من الوحدة الخاصة التي كان يعمل فيها والتي تولت تقديم الحراسة لعدد من الشخصيات البريطانية البارزة من ضمنها رئيس الوزراء توني بلير، لا لسبب سوى كونه مسلماً ولاصطحابه أطفاله في عيد الفطر الماضي إلى مسجد يخضع لمراقبة أمنية شديدة نتيجة شبهات تحوم حول اتخاذ إحدى المجموعات الإرهابية منه مركزاً لنشاطها. فلم يسكت فاروق على هذا القرار واعتبره إهانة شخصية وتوجه بطلب إلى المحكمة لإرغام الشرطة على التراجع عن قرارها، حيث ما زالت المحكمة تنظر في القضية ولم تُصدر قرارها بعد.
وذكرت صحيفة «الصن» أمس، أن «فاروق (39 عاماً) أبلغ المحكمة أن أحد كبار قادة الشرطة أبلغه لدى تسليمه قرار الفصل أن من شأن وجوده في وحدة المهمات الخاصة التي عمل فيها أن يثير غضب الأجهزة الأمنية الأميركية التي تعمل في شكل لصيق مع جهاز الاسكوتلاند يارد، وقال له أنه «يخشى من رد فعل الأجهزة الأمنية الأميركية إذا تم إرساله يوماً لحراسة السفارة الأميركية في لندن».
كما قال الضابط الكبير لفاروق أن طفليه البالغ عمرهما 9 و11 سنة يترددان على مسجد يعمل فيه إمام مرتبط بمجوعة إسلامية متطرفة.
وكانت إحدى المحاكم في لندن حكمت، أول من أمس، على راهبة تدعى روت أوغسطس (66 عاماً) بدفع غرامة مالية قدرها 200 جنيه استرليني بعد إدانتها بتوجيه الإهانات لعدد من المواطنين على أساس ديني. وكانت الشرطة أوقفت الراهبة في شارع أوكسفورد ستريت التجاري المزدحم بالمارة بسبب التصرف غير اللائق في مكان عام وأعتدائها اللفظي والصراخ على أشخاص يبدو من مظهرهم الخارجي أنهم مسلمون، وتوجيهها لهم إهانات وشتائم تنم عن تحقير من دون سبب سوى كونهم مسلمين.
ويأتي قرار معاقبة الراهبة في أعقاب قرار آخر لمحكمة في لندن ضد أب واثنين من أبنائه اعتدوا على سيدة إنجليزية لا لسبب سوى أنها مسلمة وأهانوها وبصقوا عليها أمام أطفالها الخمسة وأسمعوها عبارات نابية معادية للمسلمين، حيث حكم على أحد الأبناء الذي اعترف أنه بصق على ميشيل إدريس (27 عاماً) في محطة القطار بالسجن لمدة 15 شهراً، إضافة إلى حكمين بالسجن مع وقف التنفيذ ضد الوالد وابنه الثاني.